أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - عباس الحربي شاعر الدراما العراقية














المزيد.....

عباس الحربي شاعر الدراما العراقية


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


عباس الحربي شاعر الدراما العراقية

أسم لا يمكن تجاوز ضمن خارطة الإبداعي الدرامي، يعد احد أهم الأسماء في الدراما العراقية، بدء ممثلاً في العديد من المسرحيات والمسلسلات، ومارس الإخراجي المسرحي حيث إخراج أكثر من عشر مسرحيات وحاليا متفرغ لكتابة الدراما.
شهدت له الدراما العراقية العديد من الأعمال التلفزيون منها(قميص من حلك الذيب، الحواسم،ثمنطعش،السرداب وأخرها طريق أنعيمه) من المسرحيات التي كتبها(الرداء، بير وشناشيل، أوروك، النهضة) والأخيرة كانت وراء هجرته خارج العراق لم طرحت هذه المسرحية من جراءه في زمن النظام السابق.
أن ما يميز عباس الحربي عن اقرأنه من كتاب الدراما هو ذلك أسلوبه الأخاذ في صياغة المفردة صياغة شعرية متخذا الحربي من هموم المواطن وأوجاعه وإحزانه فضاء في صياغة حوارات وهذا بدوره ساهم مساهمة في تطوير آليات كتابة الدراما وان لم يلتفت لها احد حارب الحربي سطحية الحوار والمستهلك فبحث عن فضاء أخرى للإبداع ظهر عدة كتاب في الاونه الأخيرة فلا نجد لديهم اهتمام في اللغة عكس ما نراه عند الحربي من لغة باذخة بجمال الشعرية فيستحق أن نطلق عليه( شاعر الدراما العراقية)
يقول عن اللغة " هي التوحد بكلمه مع السماء هي اختصار الالم والفرح هي مزمار الحظاره اذا مافني عالم وجاء اخر هي المقعد الاول في توكيد الذات كم جلس بيننا من الاولين بلغتهم لاباجسادهم واموالهم فكلما كان الاخر افصح خف خلافك معه وكلما كان احمق ازداد بعدك عنه اللغه هي الصفه الاولى الملموسه لله فينا "اقراء" نحن لم نرى الله لكنا احسسنا لغته فينا ؛من يفقد اللغه لايستطيع ان يصل للحق ؛لكن هذه المسكينه اصبحت عند المحترفين سكينا لجرح الزمن حين يقدموا ملاذهم على رفعتهم وحين يحصدون القريب دون التفكير بالخلود فشتان بين الذي "راى كل شيء"وبين الذي اغمض عينيه عن كل شيء"
ولم يكتفي بذلك فقد ناقشت أعماله العديد من المواضيع المهمة في حياة المواطن العراقي، وهو يتمنى أن يفكر كل الدراميون بدور المساند فالمرحلة خطرة وبعدها لاينفع العويل على أطلال مجد معرفي ربما سينساه القادمون .
ويقول الحربي في إحدى اللقاءات الصحفية التي أجراها معه الصحفي (محمد بكر) حول الفن ومهمة المثقف ألان:
يعد الفن رسالة في المجتمعات المستقرة ، وهذا الهدف النبيل للفن بدأ مع مظاهر الفرجة عند اليونانيين القدماء ، لكن هناك حقيقة يعرفها الجميع وهي عند غياب القانون والعدالة على المثقفين أن يقودون الشارع شاء الآخرون أم أبو، لأن تاريخ العراق هو تاريخ الثقافي وليس التاريخ العسكري أو الشرطي ، وجاءت مسلسل الحواسم أشارة سريعة لما يحدث في الشارع حيث هذه التركة الثقيلة من الأميين ومعوقي الحروب و من المحرومين وضحايا مشاكل الأسرة ، الذين انفجروا للتعويض عن ما فاتهم لأنهم لايملكون مفهوم التغيير والانقلاب فكان لابد من تشخيص هذه العلة قبل أن يصبحوا أبطالاً ويتأثر بيهم الجيل القادم ، لقد نعم كنت قاسياً على أهلي ولكن لابد من الكي للمواجع المزمنة أنا لا ابحث بـ(عباس الحربي) عن الدرامي المسترخي ما دامت المعركة قائمة إلى اليوم ، وبصراحة باتت مهمة الفنان أصعب الآن لأننا كنا نحارب على جبهة واحدة وهي الطغيان والدكتاتورية فيما أصبحت الآن عدة جبهات ، أنه زمن قلق المثقف حقاً، أما من يريد أن يعيش لإملاء صفحة هنا أو هناك له الحق أيضاً.

علي العبادي
6/2/2013



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نبقى للحياة) معرض تشكيلي مشترك يعبر عن الواقع الجميل للعراق
- ملامح المونودراما في المجموعة القصصية (بقايا الميدان)
- اختتام فعاليات مهرجان ينابيع الشهادة المسرحي الثاني
- مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي...أخشى عليك
- الجائزة وثقافة منحها عند العرب
- هل هي مستوردات إلغاء للنص المسرحي أم تصدير ثقافة المحافظة؟!! ...
- كربلاء أبوابها موصدة بوجه الحضارة
- جمالية خطاب سينوغرافيا الجسد في العرض المسرحي
- وزارة الثقافية العراقية والمشهد المسرحي
- الذكرى الأولى لرحيل
- حلمٌ سرق من عيون الفقراء
- حضارة العراق الجديدة
- مسرحية براد الموتى
- مسرحية ذاكرة الرصيف
- ذاكرة النار... دخان
- نظرة واحد لا تكفي
- أغنية شط العرب
- شيطان صائت في حضرت نبي صامت
- نهرٌ قُطعت أنفاسه النار
- يا حريمة بصوت المثقفين


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - عباس الحربي شاعر الدراما العراقية