أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - كلام من دم














المزيد.....

كلام من دم


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلام من دم
وقف خطيبابين جموع لايستهان بها , جموع احسست ان روابط كثيره ربطتني بها , فقال واسهب واطنب بكثير مما يفرقني عنهم . عاد بنا القهقرى الى سنوات خلون ,اقربها قبل مائة عام حين سقطت الدوله العثمانيه واوسطها قبل ثلاث مائه حيث سقطت الدوله الصفويه واوغلها قدما حين كان جده وجدي يعبدان الاصنام حتى جاء الاسلام اصلاحا لما افسدته الجاهليه.
صعبٌ على مثلي ان يدافع عن الاسلام محاججا من يرتدي عباءته مدعيا التمسك به... لكنه الوطن هو ما احببت ان اذود عنه بامكانياتي البسيطه جدا جدا اذا ما قورنت باسعار الاربي جي سفن والاحاديات والبي كي سي التي يجهزه بها اسياده ومعها بعض ممافاض عن حاجتهم المحليه من البترو دولار .
فخور كان الرجل ب(محمد الخامس) , ولا اعرف إن كان متاكدا من ان (اردوغان) ينتسب له ام لا , فدعاه جهارا نهارا ليتبنى مشروعه في مواجهة المد الصفوي القادم من (افراخ بيوض الافعى الرقطاء) التي وزعت بيضها بين السعوديه والبحرين واليمن والكويت ولبنان وسوريا والعراق ... فمن ياترى بقي من ارض العرب خالٍ من هذه البيوض ؟
الرجل موضوعي تمسك بعروبته ودافع عنها وافتخر بانهم اهل فضل على الكورد لانهم ادخلوهم للاسلام وتواضعوا امام مواهب صلاح الدين الايوبي ومقدرته القياديه فقاتلوا الفاطميين والصليبيين تحت رايته , ودعا السيد مسعود البارزاني ان يعود لحاضنته , ولا ادري ان كان دعاه للقياده ليكون صلاح الدين هذا الزمان ا والى التابعيه والعوده للاسلام تحت لواء الشيخ !! المعروف ان الكورد والسيد مسعود من ضحايا الحروب وهم يفكرون الان بالبناء فهل سيتخلون عن عملهم ويحملون سيوفهم خلف هذا المعتوه ؟ .
حذًر اهل الخليج من معارك ستدور رحاها فوق ارضهم , واجد نفسي متطابقا معه بان ثمة معارك ستدور هناك , ولكن ليس بين (افراخ الحيه) والشعوب بل بين الناس واصحاب التيجان فهي حاصلة طال الزمان او قصر ... وقد يكون من بين اسبابها ما استلمه الشيخ ومن هم على شاكلته من اموال الشعوب التي تهدر بما ليس لهم به ناقة او جمل .
(الشيخ الجليل جدا جدا) لم يذكر بيوض وافراخ للرقطاء في باكستان وافغانستان رغم اننا نعرف ان من يعنيهم موجود امثالهم في هذه البلدان ... فلماذا لم يُشر لها؟ .
الجواب واضح ... اللعب ثانية على قصبة العروبه برداء اسلامي هذه المره بعد نزع ثوبها العفلقي , وهنا لابد من تسجيل شهادتي المتواضعه لرجل متابع وبذاكره بسيطه , فكاي مواطن عراقي اعرف ان رجل دين رفض الجنسيه العراقيه كان احرص على دماء العراقيين من كل الساسه ورجال الدين ... تفوق السيد علي الحسيني السيستاني على سواه بمعالجة اسباب الفتنه الطائفيه وخنقها بحكمته قبل ان تتسع دائرة الدم ...فاين هذا من ذاك ؟
(الشيخ الجهبذ) تبنى جنسيته العراقيه معتزا بانه دافع لمدة ثمان سنوات عن(الاخرين) كي لاتصلهم (ولاية الفقيه) ولاالغزو (المجوسي) واستحق الان دعمهم جزاء وفاقا لجهده العظيم في درء الخطر (بقادسية صدام) ويطلب حضورهم الان لتسديد ما بذمتهم من خلال التضامن مع (ثورته ) التي ستقطع اوصال الافعى .... ولا ادري ان كان (صاحب الفضيله) يدعوا لحرب بين ابناء العراق يقتل فيها الانسان ابن عمه –لانهم من عشائر ثنائية المذهب- ؟ ام انه يدعولهجوم كاسح على العراق بسنته وشيعته وعربه وكرده ومسيحييه وصابئته وتركمانه و....لتخلو الارض من سكانها وتتحول مدننا الى اثر بعد عين ؟
كان خطاب الشيخ ناقصا لانه لم يترحم على شهداء الامه وعلى رأسهم (الشهيدين السعيدين بن لادن والزرقاوي) ...ولم يدعو المجاهد الكبير (الشيخ ايمن الظواهري) لنجدة مشروعه (في مقاتلة الافاعي) ...أم ان الرجل كان حاضرا (بانفاسه الايمانيه) .
ياشيخ.... ايران دوله جاره علينا ان نحترمها ونحترم الاقوام التي تسكنها , وتركيا جاره علينا ان نعتز بها وبالاقوام الساكنه فوق ارضها ونحترم خياراتهم ولا نتدخل في امرهم ولا نسمح لهما ولا لسواهما بالتدخل في امرنا, ومرفوض كل عراقي من اي مذهب كان ومن اي قوميه يمد يدا من فوق الطاوله او من تحتها ليستنجد بهما او بسواهما .... وان كنا نريد العراق فعلينا ان نعد العده لبناءه وان نقطع الطريق على اهل الفتنه ... وعلى الحكومه ان تتعامل مع هذا البوق كما تعاملت مع واثق البطاط .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...
- لو.....
- للوطن .... لا لأصنامه
- العرضحالجيه....
- وطن المكونات ...ومكونات الوطن
- حديث على قارعة الطريق
- ألأنتخابات وسوف وأخواتها
- نظافه
- أثار الظالمين
- الحسين والشعر
- مواسم الهجره للانتخابات
- روان
- الاعلام
- رجال من هذا الزمان.....10
- هل ضاع دم البطاقه بين الطوائف
- رجال من هذا الزمان.....9
- رجال من هذا الزمان.........8


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - كلام من دم