أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رواء الجصاني - تعالوا، لنتنابز بالاسماء والالقاب والتاريخ، ولمَ لا !! / عن بعض- مثقفي- ألارهاب في العراق














المزيد.....

تعالوا، لنتنابز بالاسماء والالقاب والتاريخ، ولمَ لا !! / عن بعض- مثقفي- ألارهاب في العراق


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُكتب، ويُنشر بين حين واخر، عن مركزنـا - مركز الجواهري في براغ - ما يُزعم انه "ملاحظات" و" نقدات" كما وتحذيرات وشتاءم سفيهة، وجلّها تحت اسماء مستعارة، لأن اصحابها يخجلون حتى من أنفسهم، كما يتبيّن، وما لنا من تفسير آخر لذلك ... وهم يتجرأون حتى ان تطال كتاباتهم من الرمز الوطني والثقافي الابرز، في القرن العشرين على الاقل، صاحب: "المقصورة" و "انا العراق" و"دجلة الخير" و"امنت بالحسين" و"أنا حتفهم" و"قلبي لكردستان" و"جمال الدين الافغاني" و" أخي جعفر" والفرائد الجليلات الاخريات ...
وقد كتبنا عن اولئك – وهؤلاء- في فترات سابقة، ويبدو انهم بحاجة بين حين واخر ان يعرّفوا بحجومهم الحقيقية "ويا طالما كان حدّ البغيّ ، يخفف من فُحش اهل البغا" وخاصة حين يحاول ان يعلو فحيح "الملثمين" من "المناضلين" الجدد، شكلاً، وأرباب السوابق فعلاً، ليخلطوا الحابل بالنابل، وليختبئوا بعد ذلك تحت عباءات "الوطنية" و"الثقافة" المنغمسة بالخبث واللؤم، وليديفوا السمّ بالعسل، وان كان الثمن أنهار دماء تسيل لضحايا وأبرياء، لا "ناقة" لهم بالسياسة، ولا "جمل" في دهاليز الخداع والزيف...
وفي نص موتور، جديد، ظهر على موقع "ملثم" مجهول النسب، يحاول أن يتدرع بشخصيات ثقافية، دون فائدة، إذ فاحت منه عفونة الأحقاد في اختيار العديد من مواده، وتحريضه على الدم والقتل تحت شعارات مزوقة تدعو لحرق الأخضر واليابس في العراق... ولا ضير في ذلك أبداً بالنسبة للبعض ممن يعنيهم هذا الرد من "لاجئين" و"ثــوريين" في ربوع بلدان استعمارية "بشعة!" ومع ذلك يتسلمون منها تكاليف المأوى والملبس والمأكل والعلاج والضمان الاجتماعي "الحقيقي" أو "المزيف"... ثم يصعدون من شتمهم للاستعمار و"أذنابه" وكم يكاد المرء ان يقول:خــذوني!!!...
وذلكم النص الموتور الذي نشير اليه، كتبه "ملثم" قدير كما يبدو، تخبأ تحت اسم "ملثمة" محترفة، وما أكثر مثيلاتها في هذه الأيام، وقد حاول أن يطال من مركزنا الثقافي الروح والعطاء... والادهى ان كاتبه – كما توثقـنا – يعيش اليوم في أزقة "رأسمالية" كما كان قبل عقود في حانات "اشتراكية" سابقة...
وللتنويه وحسب، نجدد ان مركزنا التنويري، الذي يعتدي عليه الملثمون، لا شيء لديه ليخفيه... تديره عصبة، متطوعة تماما، جهداً وتمويلاً، ومنذ اكثر من عشرة اعوام، تتباهى بتاريخها، وأصولها، وجذورها الوطنية والسياسية، كما بإرثها التليد، وليس مثل "جاههم انتحالا"... فأين منهم أولئك "الملثمون" الداعون للحقد والطائفية، والغلوّ، وللعنف وسفك الدماء؟!. وإلا فلنتنابز بالألقاب والأسماء والمواقع والتاريخ، والاتجاهات والآراء، علناً، مع سبق الاصرار، وحينها سيعرف الجميع من هم "المجزون" حقاً، ومن هم المدّعون ... ولنتبارز باليراع النبيل، وليس اللئيم، وحينها تتوازن المنازلة وتحلو، وتتجلى، وذلك ما نطمح إليه بكل حرص، بل وما نسعى إليه... وإلا، وخلاف ذلك، يحق لنا دون ايما ريّب ان نكرر: لقد كان للفاشية والنازية "أدباؤها" و"مفكروها" وللارهاب اليوم في العراق، وخارجه، "مثقفون" و"أنصار" معروفون، وان كانوا ملثمين، وحسابهم لابد أن يكون مثل حساب أسلافهم، في قاع الذل الأبديّ...
وأخيراً، فلقد تقصدنا أن يكون النشر موجزاً ومحدوداً متمثلين ببيت شعر عربي مدل: "كبرت عن المديح فقلت أهجو، كأنك ما كبرت عن الهجاء"... ولنا عودة إن تطلب الأمر ففي الجعبة والأرشيف ما لا يسر المعنيين، ويدحض حقيقة الذين يحبون العلوّ، وإن كان ذلك على حساب كراماتهم، ويرجون الظهور بأية وسيلة جاءت، ومن أين وبأي ثمن!!!...
مركــز "الجواهري" في براغ
www.jawahiri.com



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الجواهري في دمشق .../ ذكريات وشهادات، وخصوصيات، وما خفي أ ...
- نصف قرن على وقوعها المشؤوم في العراق - هكذا حذر الجواهري من ...
- سلاماً كلهُ قبلُ ... كأن صميمها شعلُ
- الجواهري في التسعين.. ويرقص ليلة رأس السنة الجديدة
- سياسيات وأخوانيات ... بين الجواهري وطالباني
- عن الجواهري في بغداد ... خريف 2012
- في الذكرى الخامسة عشرة لرحيله: استذكار الجواهري الخالد: تبجي ...
- رؤى، ومزاعم عن الجواهري وجمهورية الرابع عشر من تموز
- الجواهري قبل 75 عاما : هذه هي الحريات التي يريدها الشعب… ... ...
- في وداع محمود صبري*
- مركز الجواهري ... عشرة اعوام، والمغامرة تستمر
- بعض وفاء للراحل الخالد : محمود صبري
- الجواهري يؤرخ – شعراً – لمواقفه من الشيوعيين
- الجواهري ... وبعضٌ مما بعد الرحيل
- ذكريات ثقافية واعلامية مع حسين العامل
- مجّدَ شهداءها، وجرّمَ منفذيها / الجواهري حذر من ممهدات كارثة ...
- الجواهري يعود الى بغداد، عام 1968، بعد سبعٍ عجاف
- استذكارالاحباء يفيض، بمناسبة السنة الجديدة
- الجواهري ... بين المعري وعبد الكريم كاصد
- ذكريات وشهادات حول -ذكريات- الجواهري


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رواء الجصاني - تعالوا، لنتنابز بالاسماء والالقاب والتاريخ، ولمَ لا !! / عن بعض- مثقفي- ألارهاب في العراق