أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - حول القضية الكوردية ، حوار جدي ! (3)















المزيد.....

حول القضية الكوردية ، حوار جدي ! (3)


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدأ ألاستاذ شوكت خزندار تعليقيه 34 ـ 35 ، بعبارة إستعراضية أخرى .. ::
((( مستعمرون من طراز عجيب حقاً ! )))
قبل أن أرد على هذه العبارة ، أذكر أن السيد أكو كركوكي وآخرين يستعملون كلمة الإحتلال وليس الإستعمار ويعتبرون المناطق التي فيها أغلبية سكانية كوردية الآن في الدول الآربع هي مناطق محتلة من تلك الدول ، مثلا في تعليقه 48 محاولا إعطاء نفس المعنى الذي أراده السيد خزندار :: ((( فكوردستان ومنذ ضمها قسراً للعراق تعيش حالة إحتلال بل لربما أسوء. ))) .
الإستعمار كلمة جميلة .. فهي تعني إعمار البلد المستعمر . ولو أن الأستاذ خزندار درس حقا المادية التاريخية لعلٍم أنه في الحقب الإقطاعية والعبودية وحتى في بدايات تكوّن النظام الرأسمالي كان هنالك غزو وإحتلال وأحيانا كثيرة مبرر بشكل ديني تحت مسمى الفتح مثلا .. (كما ما يسمى فتح العرب المسلمين لبلداننا أو فتح الأوربيين للأمريكتين أو فتح الإمبراطورية البريطانية للهند وجنوب شرق آسيا ، وألإسبانية وغيرها للدول الإفريقية ) . هذه الغزوات والإحتلالات كان غرضها الأساس سرقة ثروات المناطق المحتلة وسبي وإستعباد أهلها والسيطرة على ألأراضي نفسها لإستغلالها إستيطانيا والتمتع بخيراتها من قبل الجهة المحتلة .
مصطلح الإستعمار نشأ لاحقا جدا ، خاصة مع تطور النظام الرأسمالي وعدم كفاية السوق الداخلية لإستيعاب كل الإنتاج وأصبح ضروريا لها إيجاد أسواق جديدة سواء في الدول والمناطق المحتلة سابقا أو في أي أماكن آخرى .. لإيجاد هذه الأسواق كان محتما إعمارها بالشكل الذي يتلائم مع تقبلها للمنتجات الرأسمالية .. بريطانيا أنشأت أكبر شبكة للسكك الحديد في الهند ، وكذا لا نستطيع أن ننكر النتائج الحميدة للإستعمار في بلداننا المتخلفة .. حتى بعد زوال الإحتلالات ، فكيف للولايات المتحدة مثلا أن تروج منتوجاتها من الكومبيوترات ووألأجهزة الألكترونية والكهربائية البيتية في السعودية مثلا إذا لم تقضي على الأمية وتحاول تطوير البنية الإجتماعية هنالك ؟
بالتأكيد لم يكن هنالك أي إستعمار لاعجيب وغريب ولا من أي نوع آخر للمناطق الكوردية قي كل الدول الأربع ، لأن هذه الدول نفسها هي بلدان متخلفة إقتصاديا وتحتاج للإعمار .. لذا فإن العبارة الإستعراضية للأستاذ خزندار وما تبعها لاحقا من مقاربات ، هي مجرد مغالطة عديمة المعنى وهدفها فقط التجييش العاطفي للجهلة والغوغاء .
نأتي إلى قضية الإحتلال .
قد يبدو سؤالي مفارقة : هل كان للكورد دولة قومية أو أي كيان سياسي يضمهم في أي من منطق تواجدهم حين إحتلالها ؟ ألأحتلالات التي جرت في العصور الغابرة أنشأت إمبراطوريات لا تهتم بإختلاف القوميات للشعوب المحتلة ، المهم كان توسيع رقعة الأراضي وعدد الرعايا الذين يمكن إستخدامهم في الزراعة أو تجنيدهم أو إستعبادهم . والفكر القومي بذاته لم يكن نشأ وتطور بعد ، حتى في أذهان الناس كانت المشاعر القبلية والدينية هي أسس التقارب فيما بينهم .
مفارقة أخرى : حين جاء الإحتلال العربي ألإسلامي إلى عراقنا ، بلاد الرافدين مع كل دمويته ومآسيه منذ البداية وعبر القرون فإن الكورد كانوا من الشعوب القليلة التي أسلمت بدون حروب بل بألتراضي ولتحصيل المكاسب في ظل الإمبراطوريات التي تدين قياداتها بإلإسلام .. الدين ألأكثر توافقا مع النظم الديكتاتورية والتسلطية من جهة وتبرير الغزو والإحتلال من الجهة الأخرى ، مما ساعد الكورد على أحتلال أراضي غير المسلمين من الشعوب العريقة في أرض الرافدين وإضطهادهم وحتى تهجيرهم بمذابح شنيعة ، وبمساعدة الدول وألأمبراطوريات الإسلامية المهيمنة وخاصة السلطنة العثمانية . ومن المفارقة أيضا أن مجرما سفاحا مثل صلاح الدين ألأيوبي لا زال محل إعتزاز وإفتخار كما عند العرب المسلمين وكذا عند الكورد المسلمين لمجرد أنه إسترجع أورشليم القدس من أيدي الصليبيين ،و أقام دولته القراقوشية الإسلامية بعد إنهيار الكثير من هذه الدويلات التي نشأت منذ إنهيار السلطة العباسية .
ضم ولاية الموصل للعراق ( وبضمنها المناطق الكوردية التابعة لها أبان السلطة العثمانية ) جاء لأسباب عديدة منها أن هذه المنطقة تاريخيا مرتبطة بالعراق كجزء من الهلال الخصيب بقومياته وإثنياته ألمتقاربة حتى ماقبل مجي العرب وإعتماد اللغة والثقافة العربية في العراق والشام . والسبب ألآخر بالطبع هو محاولة الحلفاء تقليص نفوذ دولة تركيا الجديدة بوضع هذه المنطقة تحت راية بريطانيا .. أي أن المسألة ليست مؤامرة و قسر ضد الكورد خصوصا كما يقول السيد آكو كركوكي .
وهنا عندي سؤال له :: كيف أصبحت ألأحوال أسوء ؟ هل تقصد أسوء مما كانت في ظل السلطة العثمانية ؟ .. وهل إعمار المنطقة الكوردية ، من بناء الطرق والسدود إلى التعليم وغير ذلك ، الذي كان في العهد الملكي والجمهوري ( عدا فترات الحكم الفاشي ) أسوء مثلا من ألحال في منطقة الأهوار ومناطق العراق الجنوبية الأخرى ؟ ... حسب علمي أبان النظام الملكي كان كثير من الكورد يشغلون مواقع حساسة في الدولة بما فيهم العديد من الوزراء .
بألطبع آنذاك كان النظام يتعاون مع الإقطاعيين الكورد ويملكهم ألأراضي لإسترضائهم والإعتماد عليهم كما كان يفعل ذلك مع الإقطاعيين العرب .. إذا كنت تسمي ذلك إحتلالا ، فالعراق إذن كله محتل ..

(((يا إخوتنا من الفرس والترك والمستعربين! أسألكم بالله الذي لا إله إلا هو! وبالزَّبور والقرآن والتوراة والإنجيل، وبكل الشرائع السماوية والأرضية)))
شكرا على مشاعر ألأخوة أولا ، ولكني أعجب أن يقول شيوعي مخضرم لأكثر من ستين عاما ، بإسم الله الذي لا إله إلا هو .. أليس هنالك آلهة أخرى عند الهندوس مثلا أو آلهة أبناء الرافدين أو آلهة ألآوليمب اليوناني سابقا ... ألسيد خزندار نسي كل ما تعلمه من الماركسية والفكر المادي الديالكتيكي الذي ينفي وجود أي آلهة وعالم مثل وكلمة أولى . واللطيف أن يسألنا ونحن أخوته بإسم الكتب المكدسة وما جاء فيها من مواعظ وتعاليم وخرافات وأضاليل أيضا ..،
.... هذا بدل أن يتوجه إلى عقولنا وافكارنا ويناقش مصالحنا الموضوعية ومصالحنا المشتركة بصورة هادئة ، منطقية وخالية من التأليب أو ألزجر .

))): لمّا كان المستعمرون الإنكليز والفرنسيون يحكمون الشرق الأوسط هل مارسوا من الظلم والقهر والإفقار والإذلال عُشر ما تمارسه أنظمتكم الشوفينية الفاشية ضدنا وضد غيرنا من الشعوب الأصلية التي تسمّونها (أقلّيات)؟! (((
))) بل كانت ستهتمّ بلغتنا وتراثنا وآثارنا، وما كانت ستنفّذ مخططات الصهر القومي ضدنا، وما كانت ستمارس علينا الأنفالات، وإذا تمادت في ظلمنا ففيهم أناس ذوو ضمير حيّ، كانوا سيقفون ضد أنظمتهم الاستعمارية، وسيندّدون بسياساتها الاحتلالية، ويدافعون عن حقوقنا في برلماناتهم وإعلامهم. )))


أعتقد أن الإجابة على هذه التساؤلات قد أوردتها أعلاه حين حديثي عن معنى كلمة الإستعمار ، ولا أريد التوسع في الرد على أسئلة هدفها تحريضي ولا تهدف إلى نقاش مثمر ونتائج مفيدة للناس بإختلاف قومياتهم . ولكني فقط أنوه أن طمس اللغة والتراث وألآثار تعرض له الشعب العراقي كله وكل الشعوب التي تعرضت للغزو البدوي الإسلامي .. ولربما أو لعل الكورد كانوا ألأقل تأثرا من هذا الإحتلال الهمجي ، بل ولربما أن قادتهم أنفسهم شاركوا في محاولات طمس اللغة والتراث نتيجة الفكر الديني الذي إعتنقوه .

)))وأسألكم أيضاً: هل يمارس الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، والهندوس ضد المسلمين، عُشر ما تمارسه أنظمتكم الفاشية ضدنا وضد غيرنا من الشعوب الأصلية؟ (((
أولا لا أعتقد أن الفلسطينيين سيوافقونك الرأي تماما ، وخاصة أنهم بالغالب متعصبون أيضا .. أما عن الهندوس والمسلمين فلربما كان الأصح أن تضع السؤال معكوسا ( هل مارس المسلمون ضد الهندوس ... ) لأن المسلمين في الهند هم نتاج الإحتلال العربي ألإسلامي .. ولو أنني بالطبع أدين كل عنف ديني وأساليب فاشية تغذيها الشوفينية والتعصب القومي من كلا الطرفين .

)))يا إخوتنا من الفرس والترك والمستعربين! لو كانت دولة أوربية تستعمرنا لا شك في أنها كانت ستنهب ثرواتنا، لكن تشريعاتها وأخلاقياتها كانت ستمنعها من ممارسة التمييز العنصري ضدنا،((( ..
لا أريد الحديث عن تركيا أو إيران .. ولكن ألتمييز العنصري ضد الأكراد وعلى الإمتداد التاريخي للدولة العراقية لم يكن موجودا إلا في فترات النظام البعثفاشي ، ( والذي بعث البارزاني ألأب رسالة تهنئة لهم بعد إنقلاب شباط الأسود والإطاحة بحكومة قاسم ) ،، وبالذات لأن ألأكراد مسلمون .. التمييز العنصري الفعلي كان يصيب القوميات الأصيلة في أرض الرافدين وغير المسلمة .
))) وتمنعها من حجب لغتنا وتراثنا، وما كانت ستغيّر أسماءنا وأسماء مدننا وقرانا، وما كانت ستغيّب تاريخنا وتزيّف هويتنا القومية،(((
هل كانت هنالك قوانين عراقية تمنع الحديث باللغة الكوردية ؟ ( أنا لا أتحدث عن تركيا الأتاتوركية التي بعنصريتها منعت الحديث والتعليم بالكوردية ،والعربية أيضا في لواء الإسكندرون ) .. وهل كان هنالك أي حظر على تسمية ألأفراد بلغتهم القومية أم أن هذه كان يقررها الأبوان الكورديان المسلمان ولربما لضغوط نفسية منبعها التعلق بالدين الإسلامي أو للحصول على ميزات ؟ ( لا حظ ان الملا مصطفى البرزاني إسمه عربي وسمى أبناءه بأسماء عربية وربما أحفاده أيضا ، .. فما السبب يا ترى ؟ ) .. ورغم ذلك كان هذا محدود الأثر ، وبقيت الأسماء القومية الكوردية هي الغالبة طبعا ( حتى في القراءة الخلدونية التي مؤلفها أحد أشهر دعاة الفكر القومي العروبي ساطع الحصري كنا نقرأ ألأسماء الكوردية الجميلة للأطفال مجاورة للأسماء العربية ).
أما عن أسماء المدن فلعل الكورد أنفسهم هم من غيروا ألكثير الأسماء التاريخية الأصيلة لها بينما من النادر جدا أن نجد في المنطقة الكوردية مدن وقرى أسمائها باللغة العربية . عن التاريخ لن أتحدث لأنه الفكر الديني الإسلامي زور وغيب كل تاريخ العراق ، ولكني أريد أن اسألك كيف ومتى تم تزوير الهوية القومية للكورد ؟ هل تستطيع أن تعطيني أمثلة على ذلك ؟

))) أما أنتم- ويؤسفني أن أقول ذلك- فمستعمرون من طراز عجيب، لا ناموس الإنسانية يُقنعكم، ولا الناموس الإلهي يردعكم، ولا الناموس المدني يحدّ من استكباركم، إن ذهنياتكم ودساتيركم وتشريعاتكم وقوانينكم وقيمكم ثقوب شوفينية سوداء هائلة، ثقوب مرعبة، تفقد فيها كل التشريعات والأخلاقيات قيمتها، وتنعدم فيها كل المبادئ والقيم السماوية والأرضية. (((
شكرا على هذا المديح لمن تسميهم أخوتك !!!
بالحقيقة ليس عندي كلمات تستطيع أن تواجه مثل هذا السيل من الشتائم الفجة !
المشكلة الحقيقية ، هي أن الكثير من ألأخوة الكورد من المتعصبين قوميا وألذين قرأوا مقالي هذا ، قد يعتقدون في دواخلهم وقد يتهمونني جهرا بأنني لست موضوعيا وحياديا في كتاباتي وأن في نفسي حقد ما على القومية الكوردية .. التعصب القومي الشوفيني كما أي تعصب آخر يُعمي البصيرة ، فترى القذى في عين صاحبك ولا ترى الخشبة في عينيك ..

ت ـ 41
)))نستعرض بعض ما قاله الآخرون بشأن العقل الكردي وقابلية التحضر
قال جوناثان راندل: - يؤكد بعض الباحثين أن سكّان جبال كردستان كانوا روّاد الزراعة منذ اثني عشر ألف سنة قبل الميلاد، وأنهم دجّنوا الماعز والخراف والخنازير، وزرعوا القمح والشعير والشُّوفان والجاودار والعدس، ويُعتقد بأن استخدام الأدوات النحاسية لأول مرة في التاريخ بدأ في الألف السابع قبل الميلاد في منطقة دياربكر في كردستان تركيا، وبأن الأدوات البرونزية ظهرت في هذه المنطقة أيضاً في الألف الرابع قبل الميلاد-.(جوناثان راندل:أمة في شقاق.ص 34). )))
أستاذنا العزيز شوكت خزندار ، أنت تقول أنك تعشق التاريخ والجغرافيا .. ومن بالفعل يعشق التاريخ لا ينتقي ( كما يفعل الإسلامويون ) كتابات بعض المهرجين الذين يكتبون مايريده مُضيفهم ، بعد أن شبعوا من القوزي وتجشأوا وهم يتنشقون النسيم العليل من على السفوح الجميلة.. من يعشق التاريخ يقرأ أو يقتبس من المجلدات والبحوث التاريخية ذات المصداقية التي تصدرها ألأكاديميات العلمية التي لها باع في ألأمر والمعترفة بحياديتها العلمية . تاريخ ميسوبوتاميا منذ إناس الكهوف أشبع بحثا .. خذ أي من الكتب التي أصدرتها الجمعية التاريخية والجغرافية البريطانية أو أكاديمية العلوم السوفيتيية ( ألروسية قبل وبعد سقوط الإتحاد السوفييتي ، وأنت تتقن اللغة الروسية كما أعرف ) ، وستجد ضالتك .
ليس هنالك أي عالم تاريخ يحترم نفسه يكتب ، حين يتحدث عن حقبة تاريخية معينة ، أسماء المناطق الجغرافية بغير أسماءها التي عرفت بها في تلك الحقبة وقد يورد الأسماء الحالية إن كانت تغيرت تلك الأسماء . المناطق الجبلية في العراق وتركيا وإيران لها أسماءها العريقة ومصطلح كردستان جاء بعد مئات القرون ..
أما عن باقي ما أقتبسته فذكرني بنكته سمعتها قبل بضع سنوات في حديث عن المناطق المتنازع عليها : قال أحدهم لو أن سبعة من الكورد سكنوا في فندق بالرمادي لسبعة أيام لجعلوا المحافظة جزءا من المناطق المتنازع عليها ، ناهيك عن محافظة بغداد التي يقطن فيها أكثر من نصف مليون كوردي .. ، وأنا أضيف هنا أنهم أي السبعة أشخاص لو سكنوا في فندق في الناصرية لربما قالوا أن أجدادنا وأسلافنا هم الذين صنعوا الحضارة السومرية وبدأو الكتابة ونقش الحروف المسمارية ألخ ألخ .
عزيزي ألأستاذ شوكت خزندار في المناطق التي يتكلم عنها راندل لم يكن هنالك (كما أعلم ، وليصححني من له أدلة موضوعية ومعلومات أخرى ) أي وجود لأجداد أو أي أسلاف بيولوجيين للأثنية الكوردية في الحقب التي يتحدث عنها . ناهيك عن أن هذه ألإثنية ولغاتها تشكلت بعد آلاف السنين وهاجرت إلى هنا ، شمال ميسوبوتاميا وشرق بلاد الأناضول ، ضمن الهجرات الهندو أوربية .
.
.
ختاما أقول : للأسف لم أستلم أي ردود تناقش ماجاء في الجزئين الأول والثاني ، لذا عندي رجاء من كل ألأخوة الكورد الذين يعتقدون أن في كلامي عدم حيادية او أي تعصب قومي وضد الكورد ، بل وحتى أي تعصب أعمى لوحدة التراب العراقي بإعتباره وطنا للجميع ، أن يقتبسوا هذه الكلمات ويردوا عليها ويناقشوها ولو بأساليب حادة ، وأنا متأكد ان الحوار الجدي سيأتي بنتائج مثمرة .. بينما إستغلال ألأزمات السياسية التي يمر بها العراق وتعميق الفتن والنزاعات من أجل تنفيذ المخططات الخارجية التي ترمي لتقسيمه ستؤدي بنتائج ليس فادحة بل مدمرة لكل شعبنا بكل قومياته .

تحياتي للكل !



#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول القضية الكوردية ، حوار جدي ! (2 )
- حول القضية الكوردية حوار جدي ! ( 1 )
- هل العراق في خطر؟
- ألا يكفي هذا سببا مبررا لحرق كل نسخ قرآن محمد القرشي أنى وجد ...
- ما معنى كلمة اليسار ؟ وما هي الهوية اليسارية ؟؟؟
- بعض مواقف المجلس الوطني والمعارضة السورية هل هي من الجهل ام ...
- تباً للألف حرف .. ردا على تعليق ألأخ مثنى حميد !
- أزمات النظام ألإشتراكي ! رد على مقال ألسيد أنور نجم الدين حو ...
- تخرب من الضحك ، .. وتموت باكيا (1) : مسلسل :
- نقطة حوار ... ألفرس المجوس وألفرس ألشيعة .. أيهما أفضل أو أس ...
- حول شرعية النظام الرأسمالي !
- هل أنا ماركسي ؟
- دعوة للحوار .. مع ألنمري ومؤيديه.. ما معنى ألإقتصاد الوهمي ( ...
- ألساينسقراطيا .. رؤية مستقبلية !
- رد على تعليق ألأخ جمشيد إبراهيم
- ألرياضيات وألفلسفة 6
- ألرياضيات وألفلسفة 5
- ألرياضيات وألفلسفة 4
- ألرياضيات وألفلسفة 3
- ألرياضيات وألفلسفة 2


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - حول القضية الكوردية ، حوار جدي ! (3)