أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - الحوار المتمدن في العراق/3















المزيد.....

الحوار المتمدن في العراق/3


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 11:22
المحور: المجتمع المدني
    


رابط الجزء الاول

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=345880
رابط الجزء الثاني
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=346876
4.في الخميس التالي قررت الذهاب الى الناصرية مدينة مولدي و مدينة العراق التاريخية والسياسية والفنية والثقافية...استقليت و من معي سيارة(يُطلق عليها في العراق أوباما)* حيث مع اول الصباح كنا على الطريق السريع الذي نتمنى ان يتعافى...اراقب كل شيء في الطريق ...المطاعم ...السيطرات العسكرية القرى... الحفريات والحفر في الشارع... كنا في بداية الطريق الى الشمس في بداية ذلك اليوم بجمالها وخيوطها الأولى التي وصلت الارض اليها في العراق و قتها... وما تبقى من بساتين النخيل التي انهكها العطش والسبخ والاهمال والحروب والطائفية والتخريب....لكن اجمل ما كان ونحن نسير لنلتقي خيوط الشمس الاولى... هو منظر الطلاب والطالبات الصغار وهم يتوافدون فرادا من بين البيوت والنخيل ليلتقوا على الطريق الجانبي في طريقهم الى المدرسة التي تبعد بعض الشيء عن مساكنهم شعرت لحظتها بشيء غريب يقول ان هنالك امل رغم كل شيء... الفتيات الصغيرات تبرقعن بالحجاب وهن يشبكن اياديهن بأيادي الاولاد...تكرر الموقف عدة مرات مع سرعة السيارة...
لم تتوقف السيارة للتفتيش رغم كثرة السيطرات العسكرية الا في اخر الطريق قرب مدخل مدينة الناصرية وعندما استفسرت عن السبب قالوا انهم يبحثون عن الكحول(المشروبات الكحولية) حيث حّرَمَ رجال الدين هناك بيع و نقل و شرب الكحول في المدينة...لكنه متوفر حيث يتاجر به البعض في سوق سوداء رائجة مربحه للبعض و و ضعوا له تسميات غريبة.*() في تندر قل نظيره و بمعاني عميقة.
حرصت في اول ساعات عصر يوم الخميس اي يوم الوصول الى الناصرية البحث عمن يدلني على الزميلين العزيزين وهما من كُتاب الحوار المتمدن الغاليين علي محمد العبود زميل الدراسة الاعدادية (منقطع عن الكتابة منذ فترة طويلة...نتمنى ان يعود ليتحفنا من جديد فحق الحوار المتمدن الموقع و الحوار عليه ونحن لنا حق ايضاً) اخر موضوع نشره بتاريخ 24/02/2009 تحت عنوان (اليسار الماركسي الراديكالي/خيار الولادة ام خيار التآكل) الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=163782
والزميل العزيز حسين طعمه الذي نتمنى ان يتحفنا بمواضيع في شتى المجالات وهو المتمكن جداً من ذلك ...
او ان احصل على ارقام هواتفهم النقالة لأني وعدت الغالي حسين طعمه على صفحات الحوار المتمدن ان التقيه عندما ازور الناصرية وانا لا اعرفه سابقاً وانما التقينا على صفحات الحوار المتمدن كما الزملاء الاخرين... وفعلا بعد وقت قليل وقليل عناء كنت اتصل بالغالي علي العبود الذي لم التقي به منذ تموز عام 1974 عندما زارنا في القسم الداخلي في كلية الزراعة/ابو غريب وشاركنا حفلتنا الخاصة والنادرة بمناسبة التخرج... اتفقنا على اللقاء في اليوم التالي صباحاً...
ثم اتصلت بالغالي حسين طعمة فكان رقم غريب اجابني من المتكلم قلت له عبد الرضا حمد جاسم هلل وحضنني بالهاتف بمشاعره وهو في تأثير المفاجأة اتفقنا على اليوم التالي الجمعة حيث قال لي ان هناك ندوه في مقر الحزب الشيوعي. اتفقنا على الموعد وقد علم مني عن مكان تواجدي لأنه يعرف بيت خالي فوجئت في صباح اليوم التالي الجمعة ان هناك طارق على الباب فقال لي من فتحه ان هناك من يطلبك فعرفت انه هو وفعلا تعانقنا...وبعد الحاح ...اعتذرت من ان ارافقه لأني على موعد مع الزميل علي العبود... و اتفقنا على تأكيد الموعد عند الخامسة... وفي الموعد مع الزميل علي العبود من حيث الزمان والمكان كنت هناك...لألتقي معه حيث سبقني الى المكان . قمنا بجوله في المدينة تذكرنا الايام وكان ممن ذكرناهم الزميل جاسم الزيرجاوي كما قلت في الجزء الثاني... و للغالي علي العبود قصه مع الدراسة الجامعية ذكرناها في موضوع صور جميلة من البلد التالف/4 ..
اخي علي العبود:
(كان ساخن ذاك العناق
ليغسل عن وجهه العراق
ما تركوه على وجهه من غَسَّاق
منذ الازل كان العراق و لم يزل
لخيرها سباق
لم يُمتطى او يُعتلى او كان يومٌ خانعاً سهلا يساق
من صغري علمني الرفاق
دم الرفاق في العراق
للخير للحق للعدل للحب دائما دفاق).
وفي المساء كنت على الموعد في مقر محلية الناصرية حيث التقيت زميلي حسين طعمه و زميلي وصديقي ورفيقي مسؤول محلية الناصرية/الرفيق الدكتور عزيز عباس عند الباب وحضرنا الندوة والتقينا رفاق قدماء ومن اعمار مختلفة من ابناء المدينة...والتقيت مسؤول المحلية السابق الزميل و الصديق و الرفيق محسن خزعل. تحية لهما
كان للقاء مع الزميل حسين عطية وجها لوجه بعد ان كان من قبل على صفحات موقعنا الذي كل يوم اشعر بفضله علىّ وعلى الكثيرين الا وهو موقع الحوار المتمدن...فشكراً للحوار المتمدن...والف شكر من القلب...وهذا الشكر قاله من التقيناهم.
ودعت الزميل الغالي حسين طعمه حيث سأغادر في اليوم التالي السبت على امل اللقاء مجدداً...لكن الظروف والوضع الصحي حرمني من ذلك ...مع ذلك كنا على اتصال هاتفي وكذلك الحال مع الغالي وليد مهدي. والجميع
اخي حسين عطية:
(تتذكر كيف كان الرفاق
قاوموا كل شاق
بهم حاق
فكانوا لحزبهم سياج واق)..
وهذا تعليق الغالي حسين طعمه عن الزيارة واللقاء
16) الاسم و موضوع التعليق حسين طعمة
سلامات ابو علي التاريخ Saturday, January 05, 2013
الموضوع والكاتب الى الاستاذ نعيم إيليا - عبد الرضا حمد جاسم
تاريخ النشر Friday, January 04, 2013

تحية للصديق العزيز ابو علي وسلامات اولا وثانيا كل عام وانت بخير وثالثا تهنئة اخرى بسلامة الوصول ورابعا اشكرك على تحقيقك ما وعدتنا به نحن اصدقاؤك في مدينة الناصرية على اللقاء ,رغم انها لم تكتمل فقد سرقتك بغداد منا وخاصة فترة العيد .امنياتي بالصحة والسلامة لك ولجميع افراد العائلة ,مع تحايا الاصدقاء جميعا


زميلي العزيز حسين عطية تشرفت بلقائكم وسُعِدتُ بذلك كثيراً اتمنى لكم وللعائلة الكريمة الصحة والعافية والرجاء تبليغ تحياتي القلبية لكل الاحبة الذين التقيناهم .دمتم بتمام العافية
5.نعود الى بغداد حيث تكرر تواجدنا في حدائق اتحاد الادباء مساءً(!!!؟؟؟) و في بيتنا الثقافي التابع للحزب الشيوعي العراقي في ساحة الاندلس و التقينا رفاق واصدقاء وزرنا جريدة طريق الشعب في ابا نؤاس والتقينا رفاق واحبه حيث التقينا الصديق العزيز والزميل والرفيق الغالي الدكتور صبحي الجميلي/مكتب سياسي ...كان اخر لقاء لي معه عام2002 حيث كان اللقاء الممزوج بالدموع في عيد اللومانتيه بعد اكثر من28عام صعبات خطرات قاسيات و تشرفنا في مقر طريق الشعب بلقاء الرفيق مفيد الجزائري/لجنة مركزية الذي التقيناه في ايلول الماضي في عيد اللومانتيه في باريس واشرنا الى ذلك فيما كتبناه عن ذلك المهرجان العيد...تمنينا اللقاء مع الرفيق العزيز رائد فهمي/مكتب سياسي... حيث مر وقت طويل ولم نلتقي... عليه نعتذر منه ونبلغه تحياتنا العائلية له ولعائلته الكريمة.
6.نعود الى ايام المتنبي الأسبوعية اي يوم الجمعة من كل اسبوع حيث التقينا وبفضل الحوار المتمدن بأساتذة وزملاء من كتاب وقراء الموقع منهم الفاضل الاستاذ المناضل فؤاد محمد الذي تعجز الكلمات عن اعطاءه حقه بالعلم والاطلاع والنشاط والصدق والهدوء والتواضع والرقة رغم سنين العمر النضالية التي يتشرف بها و تتشرف به...اسمعته كلمات مموسقة واسمعني حِكم و مواقف من الحياة فشكرا له... أتذكر ما قاله لي في اخر جمعه اي قبل يوم من مغادرتي العراق حيث اوصاني بباريس خيراً.
7.والتقيت الزميل الكريم صاحب الابتسامة الهادئة جم الخلق وفياض العاطفة والحريص على ما يريد و ما يُراد هو الزميل الغالي عبد الحسين يوسف الذي تبادلنا مجتمعين حيث كنا نلتقي النقاش والمشاعر والامل فشكرا له وتمنيت ان التقيه في اخر جمعه لكن له مشاغله حتما فتحيه له وشكر لما غمرنا به
اخي عبد الحسين لك و للغالي ابو عمار والغالي ابو ليز وابو همسه و عباس العلاق والغالي ابو رؤى ومن كان معنا:
(تحيه وانحناء محبةٍ واشتياق
من اول التكوين كان العراق
صبح واشراق
كَتَبَ العراق و انْكَتَبْ قبل ان تُصنع الاقلام والاوراق
من صغري علمني الرفاق
الارض ان تعثرت قوّمها العراق
و السماء ان تكدرت صفاءها كان العراق).
تحية لكم و تقدير و دمتم بتمام العافية وعشتم وعاش العراق.
8.التقينا الفاضل الرائع المبتسم الهادي المثقف الزميل سعد البياتي وكان من ضمن مجموعة اللقأأت الأسبوعية وكان اكثرنا شراءً للكتب ربما بعد الزميل وليد يوسف عطو كان لقاء ضروري يوم الجمعة الاخير حيث تمنينا اللقاء مجددا في حال احسن.
الزملاء فؤاد محمد و سعد البياتي و عبد الحسين يوسف والاخرين:
(العراق
حليما بالحب للحب ملاق
لا يجور متى جار صانع خلاق
لكن حذاري اذا غضب
فالحليم ان غضب لا يطاق)
.تحياتي لكم جميعا وتمنيات بتمام العافية و لا تنسوا(نهاركم سعيد)...نهاراتكم اسعد. الرجاء ابلاغ تحياتي للأخرين الذين التقيناهم والذين لم نتعرف على اسمائهم.
الى اللقاء في الجزء التالي



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن في العراق/2
- الحوار المتمدن في العراق/1
- صور جميلة من البلد التالف/5
- صور جميلة من البلد التالف/4
- صور جميلة من البلد التالف/3
- صور جميله من العراق التالف/2
- صور جميلة من العراق التالف/1
- قبل عيد المرأة
- الى الشهيد/في ذكرى شهداء الوطن
- ضحايا 8 شباط 1963
- انا و عبد الكريم قاسم و نايف حواتمه
- الانتخابات الاسرائيلية و حركة اصابع شارون/الجزء الثاني
- رساله الى الاخ بشار الاسد
- الانتخابات الاسرائيلية وحركة اصابع شارون/الجزء الاول
- العراق البلد التالف/6 رأيت
- العراق البلد التالف/5 الدستور
- العراق البلد التالف/4 الوضع السياسي
- العراق البلد التالف/3 الجزء الثاني/عاشوراء
- العراق البلد التالف/3 الجزء الاول
- الى الاستاذ نجيب توما المحترم/العراق التالف/2


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - الحوار المتمدن في العراق/3