أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام فضيل - اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بالسواطير على الرؤس














المزيد.....

اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بالسواطير على الرؤس


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1155 - 2005 / 4 / 2 - 12:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قبل اجراء الانتخابات العراقية ,بايام , سالني الاستاذ كيف حال مدينتك في العراق ؟ قلت منتشيا , انها بخير , وكل العراق الان يسير نحو الافضل , وسيكون فيه برلمان يمثل الشعب وحكومة ديمقراطية منتخبة , تحترم القانون وستاخذ بحق كل ضحايا نظام البعث النازي , ضمن القانون , قال انك متفائل جدا ,اتعرف متى هذا ياتي؟ بعد مائة عام ,استفزني , قلت كلا , الان سترى بعد الانتخابات , ابتسم وقال اتمنى ذلك ولكن لاشئ عندكم يدل على ذلك. ظلت هذه الكلمات حاضره معي كل يوم استذكرها , ولكني ارفضها , ولااريد ان اقتنع بها , بل حاولت ان اقنع نفسي بان الديمقراطية بدئت رغم الغبار الذي يغطي الاجواء .ولكن ويا للاسف بعد جلست البرلمان الاخيرة يوم 29/3/2005.وبعد شهرين من المشاورات , فوجئت وقلت ماذا ساقول لاستاذي ؟وبالتاكيد فوجئ مثلي الكثير ان لم اقل الملايين الذين تحدوا الارهاب وذهبو الى صناديق الاقتراع , رغم سقوط العشرات منهم وهم يصتفون بالدور ليضعوا تلك الورقةالحامله لصوتهم في الصندوق , فوجئوعندما وجدو ان اصواتهم لا قيمةلهاولاتستحق التوقف عندهاحتى لمدارات الخواطر على اقل تقدير , رغم ان الكثير منهم اعتقد ان صوته هذا سوف لن يعيد له حقوقة وكرامته التي هدرت على يد نظام البعث النازي وحسب ,بل وعد بان صوته سيحجز له بطاقة دخول الجنة بعد رحله من عالم الوجود. واذ يجد ان كل ذلك مجرد نكته سخيفة عند اكثر الذين خولهم صوته , الحديث باسم الغالبية . فوجئ لانه وجد المناصب توزع على اساس المحاصصه , وياليتهم اكتفوا بهذا , بل تعمدوا ان يزيدوا جروجه التي مازالت نازفة جرحا اخر , بتوسلهم لاحد شيوخ القبائل الذي اتت به الاقدار بعد سقوط النظام وقبل به رغم الاحراج الذي عبر عنه السيد جلال الطلباني يوم اعلان الحكومة وتنصيبه رئيسا (اي الشيخ الياور >والمشكله ان هذا الشيخ تعالى على البرلمان واعتبر رئاسة البرلمان لاتناسب مقامه وتاريخه النضالي )هذا النضال المتمثل بتعاطف احد اجداده مع ثورة العشرين , حسب قول وزير العدل دوهان الحسن ,وبعد ان رفض هذا الشيخ رشحوله مشعان الجبوري, هذاالذي لايمكن قبوله , بل مجرد ترشحه يعتبر اهانه لكل الحركات السياسيه , لانه ظل يصر ودون خجل ,علىان يسمي حسين كامل شهيدا , وهو يعرف ان كل الساسه العراقيين الحالين والمعارضه سابقا يخجلون من ذكر اسمه , لانه لايماثله في القتل وا لبشاعه بين عصابة النظام الساقط الا علي كيمياوي),والمرشح الاخر غازي الجربه الذي قال >< ,وبعد تعيين الياور قال <<الان صح الصحيح واعادوا الحق الى نصابه ,العراق بلد عشائري وسترون كيف يسيره الشيوخ >>وعلى هذا القول جاء رد( جلال الطلباني الذي ذكرناه سابقا )والجميع تحدثوا من على قناة الجزيرة . و هنا نسال حزب الدعوة صاحب اكبر عدد من الشهداء من بين كل القوى السياسية العراقية والقريب جدا و من القوى الديمقراطية التي للاسف خسرت في الانتخابات . ماذا سيقول لشهدائه الذين سقطوا على مذبح الحرية وهم ينافسون شهداء الحزب الشيوعي بثباتهم على المبادئ ,بالدفاع عن المحرومين ضد العبودية والاستبداد النازي , هل سيقبلون ان يمثلهم فواز الجربة او مشعان الجبوري صديق المجرم المقبور حسين كامل ؟وهل الملايين الذين صوتوا يقبلون بذلك ام يعتبروه اهانة لهم ؟ وسيردوها في الانتخابات القادمة ؟ .واخيرا اسال الملاين الذين ذهبوا الى كربلاء لاحياء ذكرى ا لحسين, شهيد الحرية . الم يكن الاجدر بهم لو توجهوا بهذه المظاهره السلمية وحاصروا الحكومة والقوائم التي فازت باصواتهم ليرغموها ان تتحدث معهم بشفافية وتطلعهم على كل مايدور ,وان تشكل حكومة ورئاسة برلمان على اساس اصواتهم التي خاطروا بارواحهم من اجل الادلاء بها لاعلى اساس المشيخة والمحسوبيات ؟. اليس هذا الذي استشهد من ا جله الحسين , اي الحرية وليس الضرب بالسواطير على الرؤس؟ )



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه
- سيشير لهم التاريخ
- الشبيبة يشاركون في منظمات المجتمع المدني بقوة كي يسمع صوتهم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية في العالم العربي _اسباب ...
- هل هي ثقافة البعث النازيه ؟ ام ثقافتنا الاصيلة ؟
- البعثيون ينتصرون للنظام الساقط
- خميني وسب الريس
- مثلما عهدناكم
- احد مناضيلي التحرر والاشتراكية


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام فضيل - اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بالسواطير على الرؤس