أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - طنين ذباب - بعث موزة الجديد - فوق أسطح مستنقعاته الضحلة















المزيد.....

طنين ذباب - بعث موزة الجديد - فوق أسطح مستنقعاته الضحلة


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجمل القول هي معادلة بين زمنين ، ومهما حاول هذا البعض تبرير هجومه الطائفي العلني القذر على بلد الديمقراطية لن يستطيع ان يخفي ذلك الوجه الصدامي البعثي القذر بقذارة البعث ودنائته واجرامه ، كونه يريد العودة بالعراق اليه لكي يكون هو الحاكم الآمر ولكن ببعث جديد اسمه " بعث موزة الصدامي " . يصرخون منددين بالمخبر السري وكلهم كانوا مخبرين صداميين بحيث كانت المراة تشي بزوجها والاب بابنه والولد بابيه .. هكذا هم يريدونها دولة البصاصين .
شتائمهم والفاظهم النتنة مثل نتانة افواههم استرجعت كل الالفاظ البذيئة القذرة تجاه الشيعة اهل البلاد الاصليين ومعدن العروبة ، وابناء العشائر الحقيقيين وليس ابناء المدن الذين تسموا بمدنهم لقلة اصلهم وفصلهم والقادمين من خلف الحدود مع جيوشهم الانكشارية فسموا وقتها بالعراقيين . لذلك تقيأ البعض نفس الاجندات البعثية السابقة التي رفرفت فوق رؤوسهم اعلام المقابر الجماعية وقادهم ضباط الانفال وحلبجة . بعد ان عادوا وبكل وقاحة يطالبون في اماكن قطع الطرق التي سموها باسماء صدامية كما كان يفعل سيدهم باعادة الاعتبار لمجرمي الانفال وحلبجة والمقابر الجماعية . والكلام لك ياجارة واقصد –الشعب الكردي - الذي يجب ان يرد ردا قويا على من ينادي باطلاق سراح قتلة ابناءه ، لان بعض قادة الكرد تعلم " التقية " !!. ولنعيد قراءة ما قيل في جمعتهم المشؤومة عليهم ( وقال امام وخطيب جمعة الانبار الشيخ عبد المنعم البدراني في خطبة الجمعة على الطريق السريع بمدينة الانبار إن " هناك مشروع كبير يحاول القضاء علينا وعلى ابنائنا وهو مشروع الحية الرقطاء "ايران" التي باضت وفرخت في كل مكان كالخارجين عن القانون في البحرين وغيرهم ممن يستفادون من هذا المشروع".) .
دائما الصغير يرفع صدره ويردد كلمة " أنا " بينما يقف الشريف عفيفا كريما لان الجميع يعرف من هو ومن اين جاء . كذلك تردد ابواق اعلامية وهي تصوت ككلاب مسعورة " هنا دولة قطر " لنقطة لا تكاد تظهر للعيان على خارطة الكون استقطعت جورا من بلاد نجد والحجاز في غفلة من الزمن ، التي زارها اسامتهم النجيفي بامر من شيختهم موزه احد حثالات البعث الطائفي قبل ايام ، وعاد وهو " يجوعر" .
يقول صبري جمال " أبو كمال " ابن السليمانية البصري المسكن – صندوق امين البصرة – واحد الشهود كاتب السطور ، في مقهى ناصر بمحلة السيمر حيث جلس بمعية رئيس تحرير جريدة الثورة العراقية زمن الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ، يونس الطائي ( كانوا حفاة جياع ،يكسرون الخاطر بعد ان طردهم اهالي ابي الخصيب في البصرة هم ووالدهم المسمى بـ " ثاني " لسوء سلوك ابنائهم ، كان هذا اسمه رجل كبير طاعن في السن ، فاقترحنا ان يذهبوا للفاو على البحر للسكن ، وحصل نفس الشئ وطردوا ايضا من هناك بعد ان ضاق بهم السكان بالفاو ، فكان المقترح ان يسكنوا على ساحل البحر رغم ان البدوي يخاف البحر ويهابه ، ولكن كحراس لادوات وحاجات صيادي السمك واللؤلؤ في المواسم ) . هكذا بدأت دولة موزة " العظمى " ، وانتهت ببغل يصل وزنه لحدود المئتين كيلو ، وبموزة التي لا تعرف كيفية المشئ بكعب عال فينكسر عدة مرات وهي في زيارات خاصة لان الغراب كما يقال حسد مشية الحمامة فحاول ان يقلدها فضيع المشيتين واصبح يقفز في مشيتة . وحصل ان كسر كعب موزة العالي لاكثر من مرة احداها وهي تسير بمعية الرئيس الفرنسي السابق نيقولا ساركوزي ، واخرى وهي في طريقها مع بغل قطر المحروسة في الطريق الى قصر الرئاسة النمساوي تلبية لدعوة الرئيس النمساوي هانز فيشر في قصر الهوفبورك بفيينا .
ما يريده البعض من الطائفيين حد النخاع جمهورية على قياسهم هم ، ويقوانين قال عنها سيدهم الذي رفعوا صوره وعلمه ذو الثلاث نجمات البائسة " شنو القانون صباح يلا سويلهم قانون " – يقصد مرافقه وقتها صباح ميرزا .
نعيق وصراخ و " جعير " كما يقول رئيس برلمان الصدفة اسامة بن لادن النجيفي ، من صبيان وشيوخ للسوء تسموا جورا بشيوخ دين امثال المعتوه عرعور العراق بامتياز سعد اللافي ، الذي يحاول ان يتقمص دور ممثل من الدرجه التاسعة فلم يفلح بصوته النسائي الرفيع ورنته الصبيانية الغريبة على شيخ ورجل دين حقيقي وسط صحراء قاحلة لا زرع فيها ولا ماء ، والمسكين سارق اسم المشيخة " علي السليمان " الذي لا يعرف الجك من البك .
اتركوهم يذهبوا لحال سبيلهم ليبنوا دولتهم من رمال الصحراء وحصوها وحرها وسمومها ، فقد افرغوا كل قواميس الشتيمة من كلماتها ، ودعوهم يعيشون بعيدا عن الصفويين والعتاكة وابناء المتعة ، وعبد الزهرة وعبد الحسين وعبد الأئمة وليشبعوا من حصو الصحراء ورملها ، ويحتضنوا كل أئمتهم ورجال مذهبهم فنحن مع قوله تعالى " لكم دينكم ولي دين " ، ونقولها ونبز اعينهم باصابعنا العشرة " نحن شيعة علي المرتضى " رضيتم ام رفضتم فتلك مشكلتكم انتم ، وفتشوا عن حل لها .
لن نكون مشروعا لاي خطة جهنمية مستقبلية للإبادة الجماعية ، ولا نقبل لاحد ان يشاركنا خيراتنا ويشتمنا من ورائنا ، واذا تطلب الامر سيقطع شبابنا عصب المال والرفاه عنكم وهو النفط وليضرب كل منكم راسه بمليون حجر . يكفيكم ان لديكم الان مزارا للمقبور صدام حسين ورفيقه طه الجزراوي ، فاجعلوه مزارا لـ " ثوار " القاعدة ورجال السلف وكل الشراكسه والقوقاز الذين لفو على العراق وقدموا انفسهم كعراقيين ليدفعوا اهل البلاد الاصليين من العرب الاقحاح للوراء باسم المذهب والطائفة وتسيدوا في العراق طيلة السنين الطوال .
أخيرا لا ادري ماذا ينتظر شيعة وسط وجنوب العراق من " الاخوة الاعداء " الذين لم يتركوا شتيمة بقاموس الشتائم الا وجهوها للشيعة العراقيين وزاد عليها الخنزير القذر احمد العلواني " انه يريد ان يغزو ايران " ، فقال " لا فض فوه " ( ليسمع عبدة النار واحفاد كسرى والمجوس اننا قادمون ونقول لاخوتنا في الاحواز اننا قادمون) . اذهب واغزو ما تشاء فما علاقة الشيعة بغزوك ايها القزم الارعن؟ ، شيعة العراق ، ومثل ما يقول المثل العراقي يقولون لك : " طبك طوب " ، او " طبك حريشي بكلبك " . لكن هناك تساءل ملح وهو : لم كل هذا الالحاح من قبل العلواني للذهاب الى الاهواز ؟ ، اترك رد الجواب للقراء كوني شخصت العلواني من مشيتة التي تشبه مشية " الفقيد " يوسف حركات احد "مناضلي " بيت " خالد الذكر " المرحوم " أبو ربيد " !!!! .

آخر المطاف :

* قال إمام المتقين علي المرتضى : حين سكت اهل الحق عن الباطل ، توهم اهل الباطل انهم على حق.
*اصبت بحالة من عدم الرؤية عندما سارع طرف من اليسار العراقي لحشر نفسه كحام ومحام عن قطاع الطرق وضباط مخابرات صدام وازلام القاعدة الذين تجمعوا في حلف الكراهية الجديد، وسطرت المقالات والملاحم تأييدا لمن يطالب باشاعة الارهاب بالغاء الماده 4 ارهاب وعودة للبعث بالغاء قانون المساءلة والعدالة . وها هم في جمعة من جمعهم المشؤومة يرفعون مطلبا " ثوريا " جديدا الا وهو اطلاق سراح جرائم مقترفي الجينوسايد ضد ابناء الشعب الكردي . يبدو ان البعض من اهل اليسار قد اصابه الخرف ، او غرتهم هذه الهجمة الوبائية التي قام بها " ابطال " المقابر الجماعية وقتلة أبناء شعبنا الكردي فحسبوا انهم سيكونون البديل " الديمقراطي " القادم .!!! .. وللعمر مثلما يقولون حوبه ، والمسكينة هناء ادور دخلت بالعمرين حقها ، والخرف مرض شائع الآن والله الشافي بس من " الزهايمر" ، ولا لوم عليها لكن اللوم على من يطبل ويزمر لها من حملة الاقلام المشبوهة ، وصاحب الجريدة المعروفة ، لان الجميع شاهدها وهي تولول وتعربد أمام رئيس الوزراء المالكي متهمة الحكومة بعودة البعثيين داخل الحكومة ، ثم صدموا وهم يشاهدونها وسط غلاة البعث وازلام القاعدة في صحراء الرمادي !!! .
يبدو اننا مقبلين على جبهة جديدة شبيهة بجبهة العار العام 1973 ، وعش رجبا ترى عجبا .



• شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج ومن حملة مكعب الشين الشهير
http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوى الردة وخط الاستسلام الخطر
- سنة ام بعث ؟!! .. نريد دولتنا بعيدا عن الطائفية والطائفيين
- أسامة عبد العزيز محمد النجيفي سائس الخيل الذي أصبح رئيسا لمج ...
- عندما يرفع عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة رايات كربلاء ...
- المؤامرة اكبر مما تتصورون فيا أهل وسط وجنوب العراق اعقدوا ال ...
- تحليلات قيمة وردت تأكيدا للحاضر الحالي في العالم في الإصدار ...
- مسعود برزاني وأولاده الخمسة
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 3 – 5 استغلال الم ...
- قرب نهاية حرب داحس والغبراء الانكلو عربو صهيو سكسونية في سور ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5 عندما يتقدم ...
- احذروا من البعثيين الشيعة.. فقد جاءكم البعث في 8 شباط 1963 م ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5
- من المنتصر في الحرب الكونية الثالثة التي يقودها ملوك الطوائف ...
- العرب وروح الانتقام القبلية
- أدين رئيس الوزراء المالكي لاستهانته بالدم العراقي وسكوته عن ...
- كيف تحول الهتاف الشيوعي لمناضلين أشداء الى تناغم مع البعث تح ...
- هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!
- المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 ...
- مصطلح سياسي جديد اسمه - تهميش السنة العراقيين -
- دراسة مستفيضة / الوهابية .. مشيخة القرية التي تحولت لدولة


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - طنين ذباب - بعث موزة الجديد - فوق أسطح مستنقعاته الضحلة