أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - توصيف منصف لوزارة الداخلية














المزيد.....

توصيف منصف لوزارة الداخلية


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 14:40
المحور: المجتمع المدني
    




"الحالات المخالفة للقانون توزعت بين انتحال الصفة واستغلال الوظيفة، وإطلاق نار بدون ضرورة، والتلاعب في أوراق تحقيقية، واخذ مبالغ مالية، وإدخال أشخاص أجانب إلى البلد بدون إجراءات قانونية، وإهمال في تنفيذ العقود، والاعتداء على موظفين، بالإضافة إلى عدد آخر من المخالفات"".

العميد سعد معن الناطق بأسم الداخلية


أستهل مقالي بما جاء على لسان الناطق الرسمي بأسم وزارة الداخلية فقد شهد شاهد بالأدلة الواضحة وبعد أجراءات تحقيقة وفتح ملفات كثيرة توصل الناطق ألى هذا التوصيف المقتضب لوزارة تعد من أخطر الوزارات مهمات في الظرف الذي يمر فيه العراق حاليا كما وأنه يعد في حالة أستمراره الشرارة التي لن تبقي على شيء في مجتمع تتخندق فيه القوى السياسية خلف جدران الطائفية وتستعد من خلال ألوان مجاميعها المسلحة لتشكيل جيوشا للحروب الطائفية من جيش المختار وجيش محمد ألى الجيش الحر وجيوش ومجاميع كثيرة مختصة بكواتم الصوت والذبح على الهوية والكثير الكثير فهل بعد هذا التوصيف يمكن لهذه الوزارة أن تجعل من العراق بلدا آمننا سينتقل الى مرحلة البناء والأعمار !!! كما يقولون لنرى
الناطق الرسمي عدد الكثير من ما يسمى بالمخالفات لا الجرائم التي عبثت بأمن المواطن والبلد وجعلت من العراق في أزمان مختلفة ساحة قريبة من الحرب الطائفية المعلنة وغير المعلنة هذه الوزارة مخترقة من مجاميع كثيرة وأولها البعثيين وفلول القاعدة وممثلي الأحزاب الطائفية ومجاميعها المسلحة ولذلك لم تعرف لها سياسة واضحة منذ البداية بل كانت من الوزارات التي لم تعرف غير الولاء للحاكم وسلطته والولاء للمجاميع التي ينتمي لها المنتسب وأبتعدت عن الولاء للوطن والمواطن بل كانت الأدات القمعية بيد السلطة ومن يقودها وكانت قوة ضاربة ضد المظاهرات السلمية وضد مجاميع ساحة التحرير وكذلك ناشطي المجتمع المدني ناهيك عن كل المخططات التي مررت من خلالها لضرب القوى السياسية مع بعضها البعض وكانت من الوزارات التي عمقت أزمة البلاد وما زالت . فماذا ينتظر العراقيون من هذه الوزارة وهي على وضعها الحالي وهل يفيد الترقيع في وضع المسؤولية وحصرها ببعض العاملين من الضباط والمنتسبين الآخرين ويبقى الوزير وزيرا والوكيل وكيلا !!! لأننا في زمن وقعت فيه القوى المتحاصصة صكوك بقاء ممثليها على رأس الوزارات و دوائر الدولة الحساسة مهما كان الأداء والنتائج فلا تعرف الدولة العراقية ومسؤوليها من ثقافة الأستقالة التي يتثقف فيها كل بلدان العالم المتطور والمجتمعات المدنية الحقة .
الوزارة تأريخيا أداء وممارسة وصفت بالكثير من التوصيفات ضمن واقع القصور في الأداء في المهمات والتحول ألى جهاز قمعي غاب عن حماية المواطن والقانون وتطبيقه بحق المتجاوزين والمجرمين والأرهابيين نعم يقبع ممثل منها بجريمة أجهزة كشف المتفجرات والفساد الذي تخللته تلك الصفقة وماذا عن الأرواح التي ذهبت أدراج الرياح نتيجة هذه الجريمة وماذا عن مرور الأطنان من المتفجرات التي طبعت الزمن العراقي بصور الشهداء من أبناء هذا الوطن ماذا وماذا يمكن أن أعدد مثل ما فعل الناطق الرسمي للوزارة ولكنه أضاف "ألى عدد آخر من المخالفات" وزارة الداخلية هي جزء من المنظومة الوزارية التي تدار بالوكالة ويشرف عليها رئيس الوزراء وأدائها مسؤولية الوكيل الأقدم ورئيس الوزراء هذا الأداء الذي كتب عنه الكثيرون ومنذ سنوات وحذر من الأختراقات لهذه الوزارة لكن آذان المسؤول كانت لا تسمع ألا ما يروق لها لأنها عاجزة عن وضع حلولا جذرية لوزارة كانت وما تزال مفتاح آمان الدولة العراقية فلا ينفع أن نزيل القشرة الخارجية للورم الخبيث بل لكي يشفى العراق من مصيبته علينا بأستئصال مرض الطائفية والمحاصصة من العملية السياسية في العراق أو نبقى في دائرة التصفيات المسلحة على حساب السواد الأعظم من العراقيين .



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق
- الأجراءات غير القانونية تطال المفكر الأقتصادي د.مظهر محمد صا ...
- مخاطرمظاهر تسييس الشارع العراقي
- التهديد بحل البرلمان والحكومة ... خسارة مناصب ومقاعد
- الخطاب الذي جمع كل المتناقظات
- أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب!!!!!
- حملة البطانيات..هل تثمر مرة أخرى
- هرم الفساد في العراق
- الفضائيين... بين العراق و القمر
- أعلانات حربية لم تأتي ثمارها
- السلاح...قوات دجلة...أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس ال ...
- ملامح المجتمع العراقي والدولة العراقية
- غزة في كل مرة....تفضح المستور
- حال الشعب العراقي وشهر محرم الحرام
- الحصة التموينية بين النظام الدكتاتوري ... والعراق الجديد
- الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه
- هل تخرج أيران العراق من محنته
- قمةلا تساوي دم عراقي واحد يراق
- ما بين الأيمو وأبو طبر وأجهزة كشف المتفجرات
- مكبعة ورحت أمشي يمة


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - توصيف منصف لوزارة الداخلية