أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الفكر التكفيري والفتاوي !















المزيد.....

الفكر التكفيري والفتاوي !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 11:27
المحور: كتابات ساخرة
    


الفكر التكفيري والفتاوي !
ما هي الافكار التكفيرية والفتاوي الناتجة لهذا الفكر ومَن هو المسؤول عن إصدارها ولماذا والى متى ولماذا لا يتم التصدي لها او منعها ؟؟
اهلاً بكم في المثير للجدل لهذا اليوم وهذا الموضوع التكفيري سيكون محو فتوتُنا لهذه الليلة وسنستضيف فيها المخرج المصري السيد خالد يوسف والذي اسمه مطلبوب حسب اللآئحة لإهدار دمه .. تفضل ما هو آخر الافلام ؟؟
اهلاً بك : بصراحة ولأنني لست بخبير مذهبي او جماعي او اخواني ( انا سينمائي ) ولا سلفي ولا وهابي او شيعي او سني او حيدري اونصروي او غيرهم ولهذا سوف لا استطيع ان افتي كثيراً او ان اتدخل في شؤونهم الدينية ولا استطيع ان افتي بفلم سينمائي بهذه الخصوص ولهذا ستكون مشاركتي معك اليوم على شكل اسئلة واستفسارات لا اكثر ولا اقل .. هو ليش احنا نعرف اكثر من الاسئلة !!
كما تعلمون لقد صدرت عدد من الفتاوي عبر التاريخ الاسلامي الطويل ومن اهمها إهدار دم الكاتب سلمان رشدي وغيرها ولكن حتى الفتاوي في ذلك الزمان لم تكن كفتاوي اليوم والدليل على ذلك رشدي عائش الى الآن ( شنو ضايج من بقائه ) ! و لم تكن بهذه الكثرة ..
في هذه الفترة نسمع في كل ربع ساعة فتوى وكل فتوى اكبر واخطر من الاخرى ولكن الاخطر من هذا كله ان تأتي فتوى وتلغي وتُفند الفتوى السابقة ، بمعنى كل فتوى تصدر تصدر ضدها مباشرة فتوى اخرى تدين وتشجب وتستنكر الفتوى السابقة . وهذا هو الخطر بعينه . لأن هذا يدل على ان المفتوي اصبح يفتوي على المزاج والاجتهاد الشخصي .. إجازة تصريح مُخول غير مُخول ، رجل دين ، غير مذهبي ، طائفي لا يهم المهم ان تفتي !!
وكما رأيتم وسمعتم وعلى الهواء فتوى احد الاخوة الاعزاء بإهدار دم المعارض والسياسي التونسي المرحوم ( يمكن لا يجوز حتى ان نترحم ) ! شكري بلعيد وكيف تم اهدار دمه في اسرع وقت ممكن .
وكما سمعتم ايضاً كيف قام السيد محمود شعبان ( هذا حقيقي لأنه استاذ بجامعة الازهر ) بإهدار فتوى يبيح فيها هدر دم مجموعة كبيرة من المصريين ومنهم انا شخصياً وكل اعضاء جبهة الانقاذ وكذلك بعض القادة العسكريين وحتى هدر دم قناة السويس ( هذه شوية صعبة ) ..
والسؤال الذي تأخرنا عليه قليلاً هو لماذا هذه الفتاوي ؟ لماذا يسمحوا بها ؟ مَن له الحق في ذلك ؟ لماذا لا يتصدوا لها ويمنعوها ؟ هذا إذا ما علمنا بأن اغلب او معظم القوى الاسلامية ترفض واستنكرت هذه الفتاوي فلماذا تصدر إذن ؟؟ هذا هو السؤال .. سنعود اليه ..
مجمع البحوث الاسلامية برئاسة شيخ الازهر رفض واستنكر هذه الفتوى ، التيارات الاسلامية تتبرى من تلك الفتوى وتتهجم عليها بشكل جنوني ، مفتي الجماعة الاسلامية فضيلة الشيخ الدكتور عبد الآخر حماد يرفض وسيتنكر ما ذهب اليه الشيخ محمود شعبان ، المنظمة المصرية لحقوق الانسان ادانت الفتوى بشكل صريح ونهائي ، السيد خال سعيد المتحدث الرسمي بإسم الجبهة السلفية رفض تماماً هذه الفتوى بالرغم من معارضتهم لسياسة جبهة الانقاذ ولكن ( الموضوع لا يصل الى القتل ) ؟؟
وقد رأينا وبشكل واضح رفض واستنكار كل القوى الاسلامية والمراجع الدينية ومنهم الازهر نفسه هذه الفتاوي كماً ونوعاً واصلاً وتفتيتاً ، لا بل ذهب الكثير الى ابعد من ذلك عندما ارجعوا هذه الفتاوي الى الفكر التكفيري وبشكل واضح .. لنعود الى سؤالنا لماذا تصدر إذن ولماذا يسمحوا لها ؟؟
انا شخصياً ارى بأن للسيد محمود شعبان حجته وهو يستند الى نص او آية او حديث استشهد به لإصدار مثل هذه الفتوى وهو يقوم بواجبه بشكل صحيح وحقيقي واعتقد الذين استنكروا الفتوى هُم على خطأ ( ماذا تقصد هل تؤيد الفتوى جنابك ) ! فالسيد محمود لم يصدر تلك الفتاوي دون نص واضح .. ستقولون بانه قرأ النص بشكل مغاير والنص لا يقصد او يصبوا الى ما ذهب ونقول : إذا كان استاذ في جامعة الازهر لا يستطيع تفسير الحديث فماذا سنقول للآخرين ولماذا نتعجب من صدور تلك الفتاوي ؟
مرة اخرى نعود الى نفس السؤال لماذا إذن ؟ ألا يوجد قانون يمنع او ينظم المصدر والحجة والدليل والاشخاص الذين يمكن لهم الافتاء ؟ وخاصة إذا كانت القسم الكبير منها غريبة مثل الجزرة وهدر دم الأقليات وتهديم المعابد كما افتت الجماعة السعودية والكويتية وغيرها الآلاف والتي لها الاثر الاكبر على الشارع وعلى طريقة التعامل مع الغير والتعايش السلمي مع الاقليات الاخرى والاحتقان والتفرقة بين المذهب الواحد نفسه .. هل من الصعب ان ينظم هذا من قبل الازهر وكل المرجعيات الاخرى بدلاً من هذا اللغط والتكفير .. يجب إيجاد وسيلة تنظم وتمنع هذا وبشكل كامل ! فلماذا لا يحل القانون بدلاً عنه ( مثلاً ) ؟ .. وشكراً لك اخي .
شكراً لضيفي . وفي الحقيقة لا استطيع ان اضيف اكثر لأن اكثر من ( زميل مهنة كتب وبشكل رائع عن هذا الموضوع ) ولكن ما شدني في الكتابة لهذا الموضوع هو : عندما كان ضيفي على الهواء مباشرة مع الاعلامي خيري رمضان في برنامج ( ممكن ) وكذلك السيد منير فخري عبدالنور نائب ريئس حزب الوفد وعدد آخر من المهدور دمهم في الفتوى المذكورة والذين اجمعوا الجميع على إرجاع مثل هذه الفتاوي للفكر التكفيري والسلفي كان يظهر في اسفل الشاشة الخبر الآتي : النيابة تفرج عن الشيخ محمود شعبان صاحب الفتوى الخطيرة والأشهر على الساحة المصرية بكفالة قدرها خمسة آلاف جنيه مصري ( يعني بحدود 625 يورو ) لا اكثر ولا اقل ..
اسمحوا لي بفتوى صغيرة ومستعد ان اقضي طول عمري في زنزانة منفردة وليست كفالة بسيطة ؟ .
كان من المفروض ان تكون كلمة اليوم بعناون ( القيامة ) ولكن الاحداث غيرت قليلاً من مجرى النيل. وحتى هذه الكلمة تأخرت لمدة اسبوع او اكثر وذلك بسبب الضربة الجوية التي قامت بها الطائرات الامريكية ( بدون الطيار ) الى مفاعل قلبي والذي تأثر بها لمدة اسبوع او اكثر .. سلامات ..
ملاحظة : لقد كتبتُ كلمة بهذا الخصوص ( نقطة الصفر ) وقلت وذكرت في الكثير من التعليقات على الاخوة بأن الانسان المتأخر لا يستطيع ان يتقدم دون البدأ والانطلاق من نقطة الصفر .. هذه النقطة سيأتي وقت سردها او تحليلها ولكن هذه الجملة ستكون من الآن وصاعداً قول اختتم بها كل كلمة لي ..
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تأملتُ وماذا كتبتُ عندما دنا الموت !!
- يجب ان نقترب رويداً رويداً من نقطة الصفر ؟؟
- هل يكون تلكوء الزفة السورية آخر الاعراس !!
- تعليق على كلمة السيدين سامي لبيب وشاهر الشرقاوي !!
- ماهي الاعمال الإلهية والافعال الشيطانية مع الانسان ؟؟
- تحديات البطريك الجديد – سياسية يجب ان تكون !
- لقد قلناها يا اخوان ويا اخوات ولكنكم لا تسمعون !
- الديالكتيك هي الحل يا سيد مرسي !
- نحن شعوب بلطجية وسرسرية !!
- لماذا لا تقوم ثورات جنسية ( عربية ) بدلاً من السياسية !!
- لماذا لا تسمح الكنيسة بزواج المثليين ؟؟
- السرب 105 الخاص وعزة الدوري الطليق !!
- جاءت النهاية ! فكيف يجب ان تنهيها يا بشار !
- كم نحن اغبياء ! لِمَن ولماذا نكتب !!!!
- الأسد : يبقى اسد ولا يتغير ( اصلاً عيب ) !!
- اسئلة بسيطة عن الروح - الجنة - النار- الحوريات !!
- مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!
- كتابات ساخرة اكثر من السخرية نفسها !
- نظرتُ من الفوق فوجدتُ مجاميع من النمل والصراصير !
- في هذا اليوم وِلِدَ العظيم صاحب الكلمات العظيمة !!


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الفكر التكفيري والفتاوي !