أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بيرم ناجي - حكاية تونسية ...الى نيروز و ندى بلعيد.















المزيد.....

حكاية تونسية ...الى نيروز و ندى بلعيد.


بيرم ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 07:12
المحور: الادب والفن
    


الحكاية يا نيروز ويا ندى كان سيحكيها لكما بابا شكري ، ليس هكذا بالتأكيد و لكنها عموما عن عائلة رجل يسمى العم شعيب و زوجته العمة خضراء وعن أبنائهما العشرة ، و أكبرهم امام و الجنيد و دخيل و أصغرهم التوأم الجميل الياس ،الذي لم يكن كثير الجمال ولكن كلامه كان عذبا جميلا ،و ياسمين الرقيقة مثل فراشة ، و عن كلبيهما و قريتهما...
ّّّ

" يحكى عن رجل أسمر قصير يسمى العم شعيب أنه كان متزوجا من امرأة تسمى العمة خضراء منذ عشرات السنين . كان عندهما عشرة أطفال و كلب يسمونه " عبدو" و كلبة يسمونها "لولة" و كانوا يعيشون في قرية جميلة و صغيرة.
كان الكلبان يعضان الأطفال كثيرا ، خاصة في الأشهر الأخيرة. و كان العم شعيب قد فكر في قتلهما منذ مدة و لكنه تردد و فكر في الجراء الصغيرة . و فكر في طردهما و لكنه تذكر الذئاب الحائمة حول أطفاله و الشياه الراعية في الضيعة . و لكن ، عندما عضا الصغيرة ياسمين ذات ليل شتوي بارد قرر العم شعيب و العمة خضراء طردهما من الضيعة و القرية بكاملها. كانت ياسمين صغيرة السن و تشممت ليلتها رائحة عبقة فظنت ان الياسمينة الموجودة في ساحة البيت بدأت تزهر و أرادت أن تهدي العائلة ما تيسر لها من الزهر. كانت صغيرة و لا تعرف ان الياسمين لا يزهر الا في الربيع. و بعد أن عضها "عبدو" و "لولة" طردهما العم شعيب و العمة خضراء و لكنهما أشفقا على الجراء الصغيرة و احتفظا بها.
بعد طرد الكلبين بقليل عاد أكبر أبناء العائلة العاقين الذي كان نازحا عن الضيعة شمالا. و عندما دخل البيت قال لوالديه : " الآن أعود . و حسنا فعلتما لأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلاب ، و عليكم طرد الجراء الصغيرة أيضا."
شزرته أمه بنظرة بين اللائمة و الخائفة و الساخرة و قالت : " و هل أنت ملاك يا امام ؟".
بعد أيام من عودته رجع امام الى عادته القديمة. كان عنيفا مع الجميع لا يخيفه الا الكلب "عبدو". بدأ يكثر في البطش باخوته الصغار و يميل الى الاستفراد بكل شيء في المنزل على حساب أبيه و أمه و اخوته.
توالت الأيام و الشهور قلقة وغامضة. وذات يوم خريفي، و بينما كان بعض أطفال العم شعيب و العمة خضراء يرعون قطيع الغنم في الأرض المجاورة للمنزل الصغير، ظهر لهم ذئب و بدأ يسلب منهم ما يأكلونه من حلوى و خبز و لم تسلم حتى قربة الماء الوحيدة و صرة الملح التي كانوا يحتفظون بها لتمليح العصافير التي يأملون في صيدها بفخاخهم الصغيرة رغم تعب العم شعيب في القول لهم "انه الخريف يا أبنائي فلا تأملوا في صيد الآن ."
حاول الأطفال الدفاع عن أنفسهم. و بعدما انتبه العم شعيب الى الأمر بسبب تعالي الأصوات و حركة القطيع خرج مسرعا باتجاه أبنائه و القطيع للنجدة و تبعته الجراء الصغيرة.
عندما وصل الى حيث الذئب لم يخف . تشجع أطفاله أكثر وهاجموا الذئب فساعدهم وتبعته الجراء الصغيرة في الهجوم. وعندما تمكنوا من المسك به وطرحه أرضا انزاح عنه قناع فظهر وجه أخيهم الشرير امام.
ذهل الجميع من المفاجأة . و عندما لم تكف الجراء عن مواصلة النباح حاول العم شعيب طردها و هو يلعن اليوم الذي أنجب فيه ابنه الذئب و امتلك فيه الكلبين "عبدو" و "لولة".
استوى ابنه الذئب واقفا و أخذ يضحك ضحكته الصفراء المعهودة التي لا يجيد غيرها و تظاهر بمداعبة اخوته و أخذ يهدأ من روعهم. و عندما لاحظ خوفهم منه و حنق والده من تصرفه راح يكرر:
" أعتذر منكم ، سامحوني، كنت ألعب معكم لعبة "الغميضة" لا غير. صدقوني كنت ألعب فأنا لست ذئبا ، أنا أخوكم يا أطفال."
أخذ الأطفال في الابتعاد عنه .و بدأ بعضهم في العودة باتجاه المنزل حيث العمة خضراء. أما العم شعيب، و قد زاد في ازعاجه نباح الجراء التي لم تهدأ ، فقد قرر في سره أن يطرد ابنه الذئب و جراء الكلاب معا.
و لكن ، عندما عاد الى المنزل و أعلم العمة خضراء بقراره ، و هي المعروفة بحنانها و طيبتها و حكمتها، قالت: " بل اتركه الآن فلم يمض على عودته وقت طويل ، و اترك الجراء أيضا عساها تحمينا من الذئاب ."
صمتت قليل ثم أردفت : "و ان عاد ذئبا عدنا وطردناه و من يعد من الجراء لا حقا الى سالف سيرة "عبدو" و "لولة" سنطرده شر طردة."
بقي العم شعيب يتفرسها للحظات فأضافت :
" هل جرو الكلب أرحم من الابن الذئب يا شعيب؟"
فقال العم شعيب بعد تنهد:
" عشت و رأيت ، انه زمن الكلاب و الذئاب يا خضراء. يا له من زمن كلب."
صمت قليلا و شرر الغضب يتطاير من عينيه. ضرب بكفيه بقوة و أضاف و هو يلتفت الى زوجته :
" لقد هرمنا يا خضراء."
ثم التفت الى أولاده و قال:
" اكبروا بسرعة و توحدوا . و لن يغلبنكم بعد اليوم ذئب و لن يخيفنكم كلب ."
ثم التفت الى ابنه جنيد و قال له:
" أينك اليوم ؟ لقد كنت أسدا يوم عض "عبدو" و "لولة" ياسمين ؟ أينك يا ..." مالك الحزين"؟
مرت الأيام و الشهور. و ذات يوم أرسل الأب أصغر أبنائه الياس و ياسمين مع أخويهما دخيل و جنيد الى القرية. كانت ياسمين ترغب في البدء في القراءة من شدة سخرية العائلة منها بسبب سوء نطقها للحروف و الكلمات فأرسلهم العم شعيب لشراء بعض الكراريس و فانوس جديد لياسمين.
في نفس اليوم استأذن امام من والديه في الخروج و الذهاب للقاء أصدقاء له في الشمال.
كان يوما شتويا عاديا . جلس العم شعيب و العمة خضراء قرب المدفأة يشربان الشاي . تجاذبا أطراف الحديث الى أن وصلا الى مشكل ياسمين مع الحروف و الكلمات . ضحك العم شعيب و قال :
" يالها من فتاة هذه الياسمين ، تنطق القاف كافا و الراء غينا و السين و الصاد ثاءا ، هه ،هه. "
فقالت العمة خضراء :
" و لكنك تزيد على ما بها يا شعيب . لماذا تصر عليها أن تعيد على مسامعك تلك الجملة الصعبة ؟
فقال العم شعيب ضاحكا :
" عصفور يزقزق فوق عصا زعرور و راع بعصا يرعى البقر ."
فقالت العمة خضراء :
" و لماذا لا تقول لها ان عبارة "قردة العش" التي تقولها لها و تنطقها "كردة العش" لا تعني الا "آخر العنقود" ؟
فقال العم شعيب:
" ولكنها تموت ضحكا عندما أقول لها " و لا أنا كرد كثيف الشعر حتى أنجب كردة يا ياثمين . و "أنت حبيبة الكلب يا ياسمين ." ، يعجبني جنونها و ضحكها يا خضراء ، هه ،هه " ...
واصل العم شعيب و العمة خضراء شرب الشاي و تجاذب أطراف الحديث لفترة . و فجأة تهيأ لهما سماع صياح بعيد . لم يكترثا للأمر في البداية لكن الصوت بدأ يقترب و يتضح قليلا. ارتبكت العمة خضراء و لكن العم شعيب طلب منها الهدوء و خرج للتثبت من الأمر.
- أبي ، أبي....
كان جنيد وحيدا و هو يجري و يلهث و يبكي.
- ما بك يا بني؟ صاح العم شعيب.
صمت الفتى قليلا و اقترب.
- ما بك يا جنيد؟
- لقد قتل الذئب أخي الياس. قتل أخي الياس يا أبي، قتله و لم يساعدني أخي دخيل في حمايته يا أبي .

سمعت العمة خضراء ، التي لم تصبر و التحقت بزوجها في الخارج ، سمعت كل شيء فصاحت.
- وأين هو الآن و أين أختك ياسمين؟

- انهم خلفي يا أمي ، قادمون مع أهل القرية .

تسمر العم شعيب في مكانه و كظم غضبه و حزنه كعادته في مثل هذه المواقف الصعبة و سالت دموع العمة خضراء و تعالت أصوات باقي الاخوة الذين اقتربوا بعد سماعهم الصياح.

في ذلك اليوم غطى سواد الليل القرية بسرعة و اشتدت البرودة و ساد صمت الرجال و بكاء النساء و الأطفال. وفي اليوم الموالي اجتمع الجميع في المنزل وأمامه وحوله. كان كل من حضر يبكي الا ياسمين.
تلبدت السحب و أبرق البرق و أرعد الرعد وهطل المطر و نزل بعض من البرد و خرج بعض سكان القرية بالجثة من المنزل ليحملوها الى المقبرة المجاورة.

كان يوما كئيبا بكى فيه الرجال كما لم يبكوا يوما و زغردت فيه النساء كما لم يزغردن يوما في جنازة. و عند الدفن حوم البوم و مر سرب من الوطاويط على غير عادته باتجاه كهف الوطواط المعروف شرقا ونبحت كلاب و عوت ذئاب قرب المقبرة فتذكر العم شعيب ابنه الذئب ، امام ، وقال في سره :" أيكون فعلها الذئب ابن الكلب؟" .

عندما أشرف الدفن على الانتهاء انقشعت السحب وظهرت الشمس قبيل العصر و ساد صمت طويل و غريب. كان أهالي القرية متحلقين حول القبر و لم يغب من العائلة الا امام و دخيل. التصقت ياسمين بأبيها و لكن أمها حملتها و قبلتها و هي تضمها الى صدرها.
أجال العم شعيب البصر في المقبرة فرأى قبر صديقه الحميم محمد فرجعت الى ذهنه ذكرياته معه و تذكر سخرية العم محمد من الحياة و حتى من الموت. تذكر كيف كان يتعمد الضحك في المآتم أكثر من الأعراس. استمر صمت العم شعيب قليلا و أخذ يحرك رأسه يمنة و يسرة كأنما يرفض شيئا و يأسف على حصوله. لاحظت العمة خضراء ذلك فقالت لزوجها : "الموت حق يا شعيب."

توقف العم شعيب عن تحريك رأسه و بدا وكأنه يبتسم. اقترب منه امام المسجد الطيب وأخذ بيده بحنوه المعهود و قال له : " عزاؤنا يا شعيب انه سيكون من عصافير الجنة ان شاء الله."
و لكن ابتسامة العم شعيب بدت جلية و فاجأ الامام والجميع قائلا:
" و من أدراك يا أطيب شيخ ، هه؟ "
صمت الامام ،ولكن لم تبد عليه علامة اندهاش، و صمت الجميع فأضاف العم شعيب :
" هل تذكر يا امام ؟ أنت الى اليوم لم تجبنا عن السؤال الذي طرحه عليك صاحب ذلك القبر- وأشار بيده الى قبر صاحبه العم محمد- ، هل تذكره ؟"

بدت ابتسامة العم شعيب أكثر بينما بدا على الشيخ الامام الخجل فواصل العم شعيب :
" هل يرث المخنث مع الذكور أم مع الاناث يا امام؟" ثم انفجر ضاحكا و الدموع تسيل على خديه دون بكاء.
تمالك الامام نفسه قليلا ثم انفجر ضاحكا و لكنه سرعان ما بكى كالنساء و كذلك تبعه جميع الرجال تقريبا.
زغردت العمة خضراء باكية و تبعتها كل نساء القرية اللواتي يدخلن المقبرة لأول مرة يوم جنازة .
استمر ذلك بعض الوقت ثم عاد الصمت فتكلمت ياسمين التي كان والدها استرجعها من امها وقالت:

-أين الياس يا أبي ؟ ونطقت حرف السين صحيحا.

انتبه العم شعيب فورا الى المسألة و بخبثه المعهود قال لها :

-اسألي أمك.
كررت ياسمين نفس السؤال على أمها و أعادت نطق السين صحيحة.

انتبهت الأم أيضا. التفتت الى العم شعيب فغمزها و أشار بحركة من فمه أن تسكت.

اتجه جميع أفراد العائلة الى المنزل و بدأ المعزون يعودون الى ديارهم .

قل عدد الجيران و كان من يوجد من العائلة متحلقا حول المدفأة . بدأ الظلام ينزل ستائره على البيت و لا شئ يؤثثه سوى الحزن والصمت.

و لكن ياسمين قالت ، وفي جملة واحدة مسترسلة وبنطق سليم و كأنها تجري :

-أين الياس يا أبي. أنا لست قردة يا أبي . أنا حبيبة قلبك ياسمين يا أبي."

ثم التفتت الى أمها و أضافت بنطق صحيح :

-"عصفور يزقزق فوق عصا زعرور و راع بعصا يرعى البقر."

انبهر الجميع و توقف الزمن للحظة و بينما ركز الجميع نظره على ياسمين طرق الباب .
فتح جنيد فكان دخيل وأخوه امام و امرأة وأربعة أطفال. مر دخيل صامتا مطأطئ الرأس بينما قال امام :
- زوجتي حسناء وأبنائي يا أبي.
- زارتنا البركة، أهلا و مرحبا . قالت العمة خضراء وهي تضع يدها على فمها متفاجئة وتقف و تتجه صوبهم متثاقلة.
- سأذهب لتفقد الجراء و الغنم .قال العم شعيب ثم أشاح بوجهه عن الجميع و قال في سره وهو يخرج :"اسمها حسناء وقبيحة الوجه...وأربعة أطفال ذكور ،هه ،ارتاح الحب من الذئب . زارتنا الكوليرا يا ...خضراء."

عند عودته المتأخرة من الخارج بعد وقت طويل كانت العمة خضراء و ياسمين وحدهما بالانتظار.

- ألم تنامي بعد يا ياسمين يا حبيبة القلب ؟ سأل العم شعيب ابنته وهو يحملها بين ذراعيه.

و احزروا ماذا كانت كانت اجابة ياسمين :

- لا أريد النوم . أين فانوسي و كراسي ، و أريد قلما يا أبي؟ (...) . "

ّّّ

لم تنته الحكاية يا نيروز و يا ندى. وهذه ليست كل تفاصيلها و ليست نسختها الأجمل ربما . أنا لست قصاصا و لا حكواتيا . كل ما في الأمر انني أردت أن أكتب لكما حكاية فأعود طفلا معكما . و لا ننس جميعا ، العم شعيب و العمة خضراء ينتظران من كل واحد منا استكمالها و مواصلتها . الينا جميعا بالفانوس و الكراس و القلم .










#بيرم_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس : من - مؤتمرالانقاذ الوطني- الى- جبهة الانقاذ الديمقراط ...
- اغتيال الثورة التونسية و مسؤولية الديمقراطيين الانقاذية .
- شكري بلعيد : في معنى الوفاء
- عزمي بشارة و التدخل الأجنبي: كارثة المثقفين العرب.
- الى الدكتورعزمي بشارة : رسالة عتاب شخصية.
- من أجل حزب اشتراكي موحد و جديد في تونس: (مشروع للنقاش حول وح ...
- تعقيب على الرسالة الرابعة الموجهة الى الجبهة الشعبية: الى ال ...
- الجبهة الشعبية التونسية بين -اليمين الديني- و- اليمين الليبي ...
- الوصايا العشر اليسارية الجديدة : مديح الانتهازية الثورية .
- الرفيق بشير الحامدي : -حول مواصلة تنفيذ المهام الثورية و دور ...
- الرفيق بشير الحامدي بين -وعي الهزيمة - و -هزيمة الوعي-.
- تونس والاضراب العام : حتى لا تضيع البوصلة.
- تونس : برقية عاجلة الى أعضاء حركة النهضة الاسلامية التونسية.
- رسالة من قلب سليانة ...الى العاقين من الأبناء.
- أخطاء الديمقراطيين القاتلة في الثورة التونسية: تقييم يساري د ...
- تونس بين الانتقال الديمقراطي و الانتقام -الديمقراطي-: نداء ع ...
- تونس : الجبهة الشعبية و الطفولية اليسارية .( رسالة ثالثة).
- رسالة الى التونسيين : قراءة في خطاب رئيس الجمهورية يوم 23 أك ...
- من -المنتدى الاجتماعي- الى -التنظيم الاشتراكي الديمقراطي الا ...
- الحركة الاسلامية حركة وطنية محافظة : نحو مقاربة علمية و سياس ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بيرم ناجي - حكاية تونسية ...الى نيروز و ندى بلعيد.