أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - مكتب الارشاد ... بين مطالب الناس واغلاق قناة التت ...














المزيد.....

مكتب الارشاد ... بين مطالب الناس واغلاق قناة التت ...


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ خطاب التنحي الذي اعلنه عمر سليمان في 11 / فبراير / 2011 وصعود نجم الحركات الاسلامية عامة والاخوان خاصة ، وكمية الوعود التي اطلقها الاخوان لا تعد ولا تحصى .
الا ان الغريب في الموضوع هو ما نراه من قول وفعل يتقاطع مع تلك الوعود . فمثلاً نحن لن نشارك في انتخابات الرئاسة ، والحقيقة انهم قدموا خيرت الشاطر وبعد ان رفضت اوراقه قدموا اوراق محمد مرسي . نحن لن ندعوا للاستفتاء على الدستور ما لم يحصل توافق عليه ، وقدموا الدستور وقبله الاعلان الدستوري وجرى ما جرى من احتجاجات ومظاهرات وقمع ودم .
وفي حديث لمرسي قال : سوف لن ولم اسمح باغلاق قناة او صحيفة او اعتقال على اساس الرأي ، لنجد بعد ذلك صدور أمر باغلاق قناة الفراعين وتقديم صاحبها توفيق عكاشة الى المحاكمة بتهمة اهانة الرئيس والتحريض على قتله . سواء كنت انا شخصياً اتفق او اختلف مع عكاشة هذا .وقبل فترة ليست بالبعيدة تم اعتيال محمد الجندي احد الاعضاء البارزين في التيار الشعبي . ودائرة الاتهام تدور حول الاخوان .
اما موضوع رفع الدعاوى القضائية ضد الكثير من الاسماء التي لها تاريخها بتهمة ازدراء الاديان فحدث ولا حرج . فالمتهم الاول كان الفنان عادل امام ولن يكون المفكر والكاتب يوسف زيدان المتهم الاخير .
اخيراً صدر امر قضائي باغلاق قناة " التت " بتهمة الاباحية ... حسناً ، الاسئلة التي تطرح في هذا الموضوع كثيرة ، واهمها ايهما الاجدر بالاغلاق قناة تقدم الرقص الشرقي ، ام قناة الحافظ والناس وغيرها من القنوات التي تقدم سموم التكفير ضد كل من يخالف برأيه رأي اصحاب المشروع الاسلامي . ( هذا اذا افترضنا وجود مشروع ) وانا متاكد من ان الاخوان بلا مشروع .
اقول ، لست في موقع الدفاع عن قناة " التت " او غيرها ولكن كل تلك القنوات التي تبث الفتاوى بالقتل واقامة الحد هي أخطر من راقصة يهتز جسدها على انغام الموسيقى .
الخطورة تكمن في ان مثل اولئك " الشيوخ " و " الدعاة " لهم اتباع مستعدين لأن يرتكبوا اي شئ بحجة ان الفتوى قد اباحت له ذلك وان " الحور العين " بانتظاره وطاولة الطعام و المشاريب مجانية بالطبع ، لتجد نفسك انت المعارض للخطاب الديني و " المشروع " الاسلامي وجسدك يهتز ايضاً كما الراقصة ولكن نتيجة طعنة سكين كنجيب محفوظ او انتحاري يستهدف تجمعاً لتذهب انت ضحيته كما مصطفى العقاد .!!!
الجديد بالموضوع هو ان تستيقظ لتجد ان تمثال ام كلثوم قد وضع عليه النقاب . ويختفي رأس طه حسين من الشارع ايضاً . ( ليتخيل من عمل هكذا هو ابراهيم زمانه الذي سيحطم الاصنام ) ...
هذه هي طريقة الاسلامين باقامة مجتمع " اسلامي " يخلو من التت ورأس طه حسين ويرتدي تمثال ام كلثوم النقاب !!
بينما لا يوجد ضمن ذلك " المشروع " ما يحل مشاكل الناس من العاطلين والمعتصمين والجياع وأهل العشوائيات . لا يوجد ضمن ذلك " المشروع " حلاً ناجحاً لمشاكل عمال المصانع واهالي الضحايا التي بدأت مدنهم باعلان العصيان المدني نتيجة الجوع والخوف وانتهاك الحريات وتهديد مستقبلهم ومستقبل ابناءهم .
ليخرج لك هشام قنديل رئيس وزراء " مكتب الارشاد " يقول لدى الدولة من القمح ما يكفي لــ " 101 " يوم فقط ، ليذكرني هذا الرقم بعدد الخرزات في المسبحة . وعندما تسأله بعد ذلك من اين ستوفر لشعبك القمح ؟!
يجيبك " ان الله معنا " او " يحلها حلال " ....  



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 شباط ... هل نسامحهم ؟!!
- المستقل ... من هو ؟!
- ماذا يحدث في الأنبار ؟
- تجارب الاسلام السياسي في بلدان الربيع العربي - مصر نموذجاً -
- المرأة في الخطاب الديني
- مهلة المئة يوم ين المالكي ومرسي
- هل ماتت الشيوعية ؟
- الدين السياسي ودولة المواطنة
- دولة مدنية ديمقراطية اتحادية ... عدالة اجتماعية
- سوريا .... ثوار ام قاعدة ؟
- المسكين ..... الا العقلانية
- نعم ، انها الحاجة الموضوعية ....
- فتوى مرة أخرى


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - مكتب الارشاد ... بين مطالب الناس واغلاق قناة التت ...