أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مهند البراك - القائد الأنصاري - خدر كاكيل -















المزيد.....

القائد الأنصاري - خدر كاكيل -


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 19:55
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


في يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط . .

ليس من السهل الكتابة عن شخصية من ابرز شخصيات و مناضلي منظمة الانصار في نضالهم الشاق ضد الدكتاتورية في الثمانينات، تحذراً من خطأ او نقص في وصف او تقدير . .شخصيّة تأثر بها رفاقه و كثير من البيشمركةالانصار من عرب و كرد و كلدانيين و ايزيديين و صابئة و اصدقائهم . . رغم انه لم يحصل على تأهيل علمي او اكاديمي و لم يحمل رتباً او نياشيناً . .
كان ابن عائلة فلاحية متوسطة، من مواليد 1929 من اهالي مدينة رواندوز الكردية الجبلية العريقة بتأريخها الحضاري و العسكري في المنطقة، و الغنية بموقعها الجبلي الحصين و بأهلها الاشداء الرحماء، المدينة التي اشتهرت بمواقفها الثورية التي دفع ابناؤها نساءً و رجالاً اثماناً كبيرة لمواقفهم التحررية و الاممية . . بعد ان دكّتها طائرات و مدفعيات الحكومات الشوفينية المتعاقبة، و هدّمت احيائها و بيوتها و منشآتها و هجّرت اهاليها برجالهم و نسائهم و اطفالهم لمرّات و مرّات . . و لم تستطع ان تلين او تكسر ارادتهم !
سكنت عائلته في اطراف المدينة، و درس في مدرسة ابتدائية و اضطرته ظروف الحياة كابن وحيد لشقيقات . . للعمل مبكراً في الزراعة، ثم في البناء اضافة الى ممارسة انواع المهن من اجل توفير لقمة العيش، من صاحب مقهى الى خبّاز . . و تعلّم من الحياة معاركتها و الصدق و الكرم و التعاطف مع ابناء منطقته و شعبه، الذين من اجلهم انخرط في وحدات الانصار العائدة للحزب الشيوعي و التي تشكّلت اثر انقلاب شباط 1963 الدموي، منحازة بذلك الى ثورة ايلول القومية التحررية، اسوة بعديد من رفاقه، و شارك في العديد من المعارك خلالها . .
و كان مام خدر كاكيل ممن لمعوا في معركة هندرين الشهيرة عام 1966 بجرأته و بسالته، التي استشهد فيها اعز اصدقائه و ابن خاله البيشمركة حاجي جرجس، الذي شكّل استشهاده نقطة تحوّل كبير في حياته بعد ان اقسم على الرّد لدمائه . . و شاركه في المعركة بنشاط ابن بلدته و صديقه الفقيد مام الياس الشهير ـ الذي استشهد له فيها ابنه صالح، و جرح ابنه الثاني انور جروحاً بليغة لايزال يعاني من آثارها، فيها (1) ـ ، تلك المعركة التي شكّلت نصراً كبيراً للثورة الكردية و اضطرت السلطة بخسارتها فيها الى تبني نهج اللامركزية.
لم يكن كادراً حزبياً متقدماً، و انما صار من القادة العسكريين الميدانيين في منظمة انصار الحزب الشيوعي العراقي . . لخبراته المتنوعة بما شارك و ما قدّم في المعارك و في المواقف الحاسمة فيها من جهة، و بتواضعه و حبه لرفاقه مهما كانت قومياتهم و بايمانه العميق بعدالة قضية الفقراء من جهة اخرى، في وقت تمتع فيه بالبساطة و روح النكتة . . حتى صار اسماً ذائع الصيت في الثمانينات خلال سنتين من نشاطه و هو في خريف العمر في صفوف قوات الانصار المشكلة حديثاً آنذاك عام 1979 . . حتى استشهاده.
و قد لعب الانتصار الذي حققه بيشمركةانصار سرية روستي بنجاحهم باقتحام ربيئة " سري سرين " بقيادته لهم في ليلة 30 / 31 / 1982 آذار ذكرى تأسيس الحزب من ذلك العام، الذي كان اول انتصار من هذا النوع للمنظمة آنذاك، خطط له و قام باستطلاعه ثم قاده الشهيد كاكيل، فاتحاً بذلك الباب عريضاً لعمليات اقتحام الربايا العسكرية، و صار يلقّب بـ " ذئب الربايا العسكرية " في المناطق الجبلية العاصية هناك، التي صار منتسبوها يخافون البيشمركة ان ورد اسمه في المنطقة . .
كان الرائد في عمليات اقتحام الربايا العسكرية، التي كانت هي مصادر الخطر في الجبال . . الرائد في خلق روحية اقتحام العدو في قلعته ـ و ليس الهروب منه ـ في تلك الظروف الصعبة آنذاك، و كان صاحب فكرة ( التسلل الحذر . . ثم الهجوم على الربيئة المقامة على اعلى قمة في المكان، التي ان تم اقتحامها تسقط الربايا التي تحتها فتفر او تُلغى بعدئذ (2) . . و ان الاستطلاع هو الاساس).
فكان يقضيّ اوقاته كصيّاد بسلاح و ناظور حاملاً قفص طائر القبج، متجولاً في اعالي الجبال ليصيد ماتوفر، برفقة احد الانصار من الشباب الكتومين او لوحده . . و لم يمنعه الليل و الظلام من جهوده المتواصلة تلك كما شهدتها حين كان يتجوّل في اعالي جبال: روستي، كلالة، كوشينه و وادي دار السلام . . نهاراً و ليلاً .
و قد تفاجأت بعد ظهر ذات يوم بدعوته لنا ـ حيث كنا نصيرين نتجول عند الحصار في روستي ـ . . لتناول لحم مشوي لم يقل ماهو، حين كان اللحم شحيحاً آنذاك . . لم نشاهد دخاناً و ذهبنا الى مكانه الشبيه بمغارة، و تفاجأت باستخدامه للسماق بكثرة على قطعة لحم تشبه لحم الدجاج او الارانب . قال دعوتك للتذوق فقط، و بعد ان تذوقت و كان لذيذاً قال انه ثعلب !! فتركته، و قد ضحك كثيراً و قال :
ـ لم استطع اصطياد سوى ثعلب اليوم . . ولابد ان اعود بصيد للمقر لاني وعدت، و همس باذني موجهاً نظري بالناظور الى اطراف كوشينة : هل تشاهد تلك الربيئة ؟ انها مقامة منذ الامس فقط . .
ـ انها قريبة جداً منّا !!
ـ طبعاً و مغشّاة جيداً . . لاتخبّر احداً، انها هدفنا القادم !!
و بعد اعتذار منه . . خفض رأسي و اداره بيده الى جهة اخرى، كي يختفي رأسي خلف ساتر من احجار كان قد اعده، و قال " لاحظ تشكيل الربايا و كيف انهم يحملون الماء على ظهر بغل من نبع في الاسفل" . . حتى فهمت من كلامه و توضيحه، اماكن منابع الخطر التي تهدد موقعنا و كيف انها تتغيّر يومياً وسط هدوء كان يسود المنطقة آنذاك . .
عرفت لاحقاً انه كان يستصحب كل مرة نصيراً ممن توسّم فيهم الاهلية، لتدريبهم على الاستطلاع في جولات الصيد، كما علمت من الشهداء ملاعثمان عنكاوي، ابو فيروز ـ جمال عاكف ـ و ابو سحر . . حتى خلق بتجاربه و حزمه و تواضعه اعداداً صارت بعدئذ من خيرة كوادر الانصار، منهم الشهيد سعدون الذي صار بعد ذلك عضو م. س للحزب الشيوعي العراقي .
و يرى العديد من البيشمركةالانصار ممن عايشوه و جمعهم النضال معه انه كان ينطلق في افكاره و خططه من واقع منطقته و من اسس التقاليد التأريخية و الملاحم البطولية التي حققها ابطال وحدات البيشمركة على مرّ عقود في كردستان العراق، على اساس ان النصر العسكري هو الذي يخلق النصر السياسي و ان الاساس هو جمع كل ما من شأنه ان يحقق ذلك، سواء بنوعية المقاتلين و ايمانهم بعدالة قضيتهم او بمعرفتهم لتضاريس و تكوينات مناطقهم، و ان ذلك هو الذي يجلب السلاح و المال للحركة، و اختلف بذلك مع وجهة كانت تتزايد بتغليب حساب موازين القوى المحيطة . .
و قد دخل الشهيد كاكيل بصراعات داخل التنظيم حول ضرورة اختيار يحقق انسجام اعضاء الهيئات العسكرية فيما بينهم لأجل تحقيق النجاحات الميدانية، و قد نجح في قسم منها، و لم ينجح في آخر كان يعتمد على التقييمات التنظيمية الحزبية المجردة . . الاّ ان التطورات اللاحقة اثبتت صحة رؤياه، حين استطاعت مجاميع بارتزانية صغيرة ان تلف الجماهير حولها بجرأتها و نجاحاتها انتصاراً لمطالبها!! حين ساد الانسجام بين اعضائها، و بينهم و بين آمرهم، التي حققت وحدة الارادة و العمل، و حققت استعدادهم للتضحية احدهم في سبيل الآخر، في وقت تصاعد تحديّ الجماهير للظلم و للعسف القومي الشوفيني.
من ناحية اخرى، كان يضيق ذرعاً باعلام البيشمركة بنبرته المهددة في اوقات الانحسار . . و يصفه بالمكابر و المُبالِغْ، لأن الجماهير تعرف الواقع و تدفع ثمنه، في وقت تحتاج فيه الى عمليات تنتصر لها و تقويّ ارادتها، كما يصف.
و لايسعني الاّ ان اذكر تقديرات ملازم هشام و الفقيد ملازم فائز اللذين اكملا الدراسة العسكرية و توليا مراتب امراء افواج بعدئذ حول افكار و رؤى كاكيل، حيث وصفاها بكونها اسس حياة و كفاح الانصار. و قد بقيت مآثره و افكاره مرشدة لنشاط عدد بارز من وجوه و كوادر البيشمركةالانصار لاحقاً . . منهم على حد معرفتي، آمر السرية المعروف هزار روستي آنذاك ـ الذي كان احد ابطال صدّ الجيش الصدامي في كلي علي بك عام 1975 ـ، الشهداء : ملا عثمان عنكاوة، ابو داود كربلاء، ابوفيروز بغداد، ابو سحر ديوانية، ابو ميلاد الثورة ـ بغداد و غيرهم . . في وقت صار فيه اسم الشهيد خدر كاكيل اسماً مؤثراً بين اوسع اوساط البيشمركة .
استشهد القائد الانصاري في مأساة اقتتال الأخوة في بشت ئاشان في ايار / 1983 و كان نائب آمر الفوج 21 / ليوزه، مقره عند شاخي ره ش قرب قرية جيزان . . حين وقع مع عدد من الانصار بكمين متفوق، و حاول القتال الى النهاية ببندقية برنو ـ بعد نفاذ عتاد الكلاشن ـ مدافعاً عن رفاقه، حين اصابته اطلاقة في صدره احسّ بانها القاتلة و سلّم مامعه من اوراق طالباً تسليمها للرفاق، و ساعته و نقود طالباً ايصالها الى اهله . . سلّمها الى نصير كان معه امره بالانسحاب .
وكان في اوراقه الاخيرة ملاحظات و خطة لإقتحام ربيئة اساسية من ربايا سري حسن بك . . ردّاً على العملية التي لم تنجح لأول محاولة جريئة لإقتحام ربيئة عسكرية على احدى قمم كورك، قادها معاون آمر سرية رواندوز الشهيد ابو فيروز، و استشهد معه فيها الشهيد شه مال ـ يوسف محمد امين وسطه ـ . . في ظرف مؤاتي حيث كان الجيش الصدامي يلعق جراحه جرّاء هزائمه الكبيرة في الحرب المجنونة ضد الجارة ايران، و كانت وحداته تقلل من كثافتها في المنطقة، فيما كانت الدكتاتورية تعدّ مخططاً خبيثاً . . انتج مأساة بشت ئاشان بُعيد ذاك .
في الختام و بعد الوقوف اجلالاً لبطولة الشهيد خدر كاكيل و رفاقه الانصار . . لابد من القول ان كتابتي المتواضعة هذه اضافة الى اعتزازي الكبير بذكرى الشهيد البطل خدر كاكيل، تأتي بعد الحاح كثيرين بالكتابة عنه . . و كمساهمة مع الجهود المبذولة للتعريف بتأريخ حركة الانصار و فكرها و شهدائها الخالدين، و خاصة الكتابة عن من ندر او من لم يكتب عنهم لأسباب متنوعة . . في مقدمتها مرور الزمن على احداث لم تدوّن و تناقص شاهديها .

22 / 2 / 2013 ، مهند البراك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. لابد من التذكير هنا، باستشهاد ابن الشهيد كاكيل آمر الفصيل عثمان خدر كاكيل ـ الشهيد سركه وت ـ في معركة هيلوة الشهيرة في دشت اربيل عام 1986 .
2. مستنداً في ذلك على " ان الربايا العسكرية، هي وحدات عسكرية نظامية تترابط بينها و تعود لوحدة عسكرية اكبر، كترابط وحدات المشاة . . و عادة ما تشغل قيادتها اعلى قمة و ان لم تشغلها، فإن سقوط اعلى القمم بيد البيشمركة يخيف ربايا القمم الاوطأ و يصيب منتسبيها بالذعر و يسهّل استسلامهم"



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لإيقاف تطورات مخيفة تهدد . .
- في الذكرى الحزينة لإنقلاب شباط الدموي
- هل الدكتاتورية افضل من الفوضى ؟
- طريق لولاية ثالثة، بزجّ الجيش ؟
- عن معادلة جديدة للحكم . .
- انفجار الغضب الشعبي و الدستور
- الاخوة العربية الكوردية اساس التحرر و التقدم (3)
- الاخوة العربية الكوردية اساس التحرر و التقدم (2)
- الاخوة العربية الكوردية اساس التحرر و التقدم (1)
- من اجل عدم الانزلاق الى الدكتاتورية مجدداً !!
- الاستبداد و الانترنت (2)
- الاستبداد و الانترنت (1)
- الاخوة العربية الكوردية و (دجلة القائد العام) (2)
- الاخوة العربية الكوردية و (دجلة القائد العام) (1)
- لماذا تنعدم الثقة ؟
- من اجل السلم و عدم عودة القوات الاجنبية !
- هل انتهى الاساس المذهبي للمحاصصة ؟
- مصادرة حرية المرأة، مصادرة للحريات العامة
- قضيّتنا الوطنية و المصالحة التحاصصية
- عندما يصرفْ الشعب على الحكومة !!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مهند البراك - القائد الأنصاري - خدر كاكيل -