أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - من وراء تظاهرات (العز والكرامة)؟















المزيد.....

من وراء تظاهرات (العز والكرامة)؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ربما يبدو هذا السؤال ساذجاً، وحتى مملاً للذين يعرفون حقيقة ما يجري في المحافظات الغربية من تصعيد الشحن الطائفي، ولكن هذا الكلام موجه إلى المخدوعين من أصحاب النوايا الحسنة، وإلى المتياسرين من أدعياء الديمقراطية والعلمانية الذين يبدون تعاطفاً بحماس منقطع النظير مع تظاهرات "العز والكرامة"، ومازالوا يصرحون بشرعية مطاليبهم، وأن من واجبهم الوقوف مع الجماهير!!.

منذ البداية، حذرنا من أهداف هذه التظاهرات والاعتصامات، وقلنا أن وراءها جهات خارجية، (السعودية وتركيا وقطر)، وأدوات تنفيذها جهات داخلية (فلول البعث والقاعدة وأنصارهما) مستغلين بعض الصعوبات التي يمر بها شعبنا بسبب حداثة التجربة الديمقراطية، وأن الغاية ليست المطالبات المشروعة: إطلاق سراح الأبرياء، وتوفير الخدمات، ومحاربة الفساد... الخ، والتي يؤيدها جميع المخلصين للعملية السياسية، ولم تختص بالمناطق الغربية وحدها، بل تشمل جميع مناطق العراق دون تمييز طائفي أو عرقي. وحسناً فعلت الحكومة بتنفيذ معظم المطالب المشروعة لسحب البساط من تحت أقدام المتآمرين وعزلهم عن المتظاهرين من أصحاب المطالب المشروعة.

لقد أدرك معظم المخلصين للديمقراطية، أن الغاية الأساسية لمنظمي وقادة هذه التظاهرات هي إسقاط الحكومة والدستور، وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب، وقانون المساءلة والعدالة، وإطلاق سراح جميع المتهمين بالإرهاب، يعني كافة المجرمين البعثيين وحلفائهم الذين تلوثت أيديهم بدماء العراقيين دون أي تحقيق قضائي معهم، وفسح المجال لممارسة الإرهاب بحرية ودون عقاب، وبالتالي شل عمل الحكومة والقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، لنشر الفلتان الأمني، وإغراق البلاد والعباد في فوضى عارمة، تمهيداً لعودة حكم البعث، صاحب القبضة الحديدية الذي وحده يعرف ويستطيع فرض "الأمن والاستقرار" كما يفهمه البعثيون... وذلك عملاً بالمبدأ القائل: "دكتاتورية مع الأمن أفضل مليون مرة من ديمقراطية مع الفوضى". ولذلك نراهم يعادون الديمقراطية ويشوهون سمعتها، ويحاولون إفشالها بشتى الوسائل، ولسان حالهم يقول: "إما أن نحكمكم وإما أن نقتلكم وندمر العراق عن آخره".

ولكن، ونقولها بألم، هناك جهات محسوبة على التيار الديمقراطي العلماني واليساري، المفترض بهم أن يكونوا أكثر وعياً من غيرهم بخطورة الموقف، ولكنهم لكونهم في حالة عداء مع رئيس الوزراء لأسباب أيديولوجية، استغلت الوضع المتردي، فركبت الموجة لتصفية الحسابات مع الحكومة المنتخبة، فراحت تروج لهذه التظاهرات الطائفية، وتدعمها على حساب العملية السياسية والمشروع الديمقراطي، غير مبالية بما سيحصل للعراق من كوارث لو قدر لهذه التحركات المشبوهة بالنجاح، وعندها سيكونون هم من أوائل ضحاياها كما حصل لهم في كارثة 8 شباط 1963، بل وسيبدو انقلاب 8 شباط وكأنه لعب أطفال مقارنة بما خطط لهذه المؤامرة القذرة من إشعال فتنة طائفية تجعل من العراق ساحة لحروب دول المنطقة لا تبقي ولا تذر.

أجل، تحاول هذه الجهات اليساروية أو المتياسرة، إضفاء الشرعية، ومنح الدعم لهذه المخططات، فعلى سبيل المثال لا الحصر، علمنا أن الناشطة هناء أدور"... زارت قبل أيام ساحة الاعتصامات في مدينة الرمادي مع وفد من التيار الديمقراطي، .. صرحت أنها لم تسمع أية شعارات طائفية، بقدر ما كان الجميع يتحدث عن حقوق عراقية عامة، قالوا إنها لا تتجزأ، ومنها مطلب بناء دولة مدنية ديمقراطية في العراق قائمة على أساس مبدأ المواطنة" (تقرير إيلاف، 17/2/2013).

وهذا يعني أن جميع الشعارات والهتافات والشتائم الطائفية البذيئة ضد غالبية الشعب العراقي ووصفهم بعملاء إيران، والصفوية، وهتافات استفزازية مثل :"قادمون يا بغداد"، - وهتاف جماعي يصرخ:"ايران بره بره... بغداد تبقى حرة"، "بغداد إلنا وما ننطيها"، - ولافتة كبيرة اخرى تقول: "جمعة بغداد صبرا"، ووصف الشيعة بالخنازيز وأبناء الخنازير...الخ، والتي شاهدناها وسمعناها على الفضائيات ومازالت محفوظة على روابط اليوتيوب، كل هذه البذاءات لم تحصل في رأي هناء إدور، بل كانت هلوسات اختلقتها الفضائيات أو مخيلات المشاهدين. عجيب أمر هذه الناشطة الديمقراطية جداً وأمثالها. فالسيدة هناء تنكر قيادة البعثيين لهذه التظاهرات.

كذلك، علمنا من مصدر مطلع طلب عدم الاشارة الى اسمه، أن أحد أعضاء الوفد الذي كانت السيدة هناء إدور من بينهم قام بزيارة التظاهرات..، وهو قيادي في حزب يساري معروف، تعرض الى الزجر من قبل المتظاهرين حين قال ان من الواجب اصلاح النظام، فأصروا، عليه ان يقول: "اسقاط النظام"، واضطر الى السكوت على هذا التجاوز وإلا كان سيتعرض الى الاهانة وربما الضرب، كما حصل لوفد عشائر الوسط والجنوب من الانتهازيين الذين استقبلهم المتظاهرون بالأحذية.

وآخر الأخبار تفيد: ضباط الجيش السابق ومتظاهرين الأنبار يُقسِمون امام قبر الطاغية صدام على تحرير بغداد من ذيول الفرس!!!؟؟؟ وبيَّن المصدر: " إن ضباط من المخابرات والقوات الخاصة وفدائيي صدام، والحرس الجمهوري في النظام السابق الذين كانوا يسكنون بغداد وانتقلوا الى المناطق الغربية يخططون بالتعاون مع مسؤولين حكوميين ونواب لدخول بغداد بالقوة واشعال الفتنة عن طريق المظاهرات. وأشار " إن من المتوقع دخول الضباط تحت عباءة علماء الدين لتجنب ممارسات القوات الأمنية ."

كما وأفادت الأنباء أن "امام وخطيب جمعة الانبار الشيخ عبد المنعم البدراني، قال في خطبة الجمعة على الطريق السريع في المدينة إن "هناك مشروعا كبيرا يحاول القضاء علينا وعلى ابنائنا، وهو مشروع الحية الرقطاء (في إشارة إلى إيران) التي باضت وفرخت في كل مكان، كالخارجين عن القانون في البحرين والخليج ولبنان وغيرها كي يستفادوا من هذا المشروع". واضاف البدراني أن "هذا المشروع يتكون من الكسروية التي تريد إعادة أمجاد كسرى في العراق والجزيرة العربية، وهو أيضا صفوي يريد إعادة مشروع إسماعيل الصفوي في العراق"، لافتا الى أن "هناك ايضاً مشروعا فاطميا يريد إعادة حكم مصر والشام، وان هناك ايضاً مشروعاً يهدد وجودنا في العراق، لكن لا يمكننا أن نصفه بالمشروع الشيعي، لكي لا نكون طائفيين". (1)

وأخيراً، وكما قالت العرب: وعند جهينة الخبر اليقين، وجهينة هنا هي رغد صدام حسين التي قالت في بيان لها: "نعم.. البعثيون من يقود اعتصامات الأنبار، والعراق يشهد منازلة بين الأصلاء والإيرانيين!". في اشارة الى اغلبية الشعب العراقي من الشيعة!!" مضيفة ما سبق أن كررته "إن العراق لنا ولأبنائنا.. ونحن أبناء العراق".(2)

وبعد كل هذه الشهادات، فمن نصدق، هناء إدور في قولها: (أن مطلب الاعتصامات بناء دولة مدنية ديمقراطية في العراق قائمة على أساس مبدأ المواطنة"؟ أو ما تعرض رفيق لها إثناء الزيارة من زجر لأنه طالب بإصلاح النظام وليس إسقاطه؟ أو ما صرحت به رغد صدام حسين من أن البعثيين هم قادة هذه التظاهرات لتحرير العراق من الإيرانيين وإعادته إلى أبنائه الأصلاء!!!؟؟؟

لقد استغل قادة هذه التظاهرات صبر الحكومة والتزامها بالدستور، واحترامها للديمقراطية، وتساهلها مع التجاوزات والشتائم، فتمادوا وأمعنوا في غيهم، حتى بلغ السيل الزبى، مما أضطر القضاء إلى إصدار مذكرات القبض على بعض قادتهم.
إذ أفادت الأنباء عن: ((هرب الناطق باسم تظاهرة “ العز والكرامة “، سعيد اللافي بعد صدور أمر قبض بحقه من قبل جنايات الأنبار. وقالت مصادر أنبارية إن الأجهزة الأمنية تسلمت مؤخراً شريطاً يثبت تورط اللافي بعملية ذبح مواطن عراقي بسكين، وأكدت المصادر إن اللافي متهم بملفات خطيرة من ضمنها إصدار فتوى بقتل أفراد القوات الامنية)). وتقرير آخر نشر في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حول نفس الموضوع.(3) كما وقد هدد رئيس مؤتمر الصحوة: إذا لم تستقل الحكومة سنزحف على بغداد ونشل عملها. (4)

كما وصدرت مذكرة أخرى من محكمة التحقيق المركزية بإلقاء قبض وتحري بحق علي حاتم السليمان وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، بانه " متهم في شكوى مقامة ضده في مديرية الاستخبارات العسكرية".(5)

يجب أن يعرف أدعياء الديمقراطةً الذين يدافعون عن هذه التظاهرات والاعتصامات، أن هناك علاقة وثيقة بين الإرهاب وقادة التظاهرات وبالأخص قيادة الكتلة "العراقية". فهؤلاء يؤلبون ضد الشيعة علناً وصراحة وبلا خجل، ويبررون قتلهم بالفتاوى وبشكل غير مسبوق في تاريخ العراق. كذلك نعرف أن القتل الجماعي يحصل في المناطق الشيعية فقط، ولم تحصل في المناطق السنية، في حرب إبادة قذرة على أمل تخفيض نسبة الشيعة في العراق أو حتى إبادتهم جميعاً. وما أن تقع عملية إرهابية حتى ويسارع أحد قادة التظاهرات بإلقاء التهمة على الحكومة لإبعادها عن الإرهابيين الحقيقين.

إن تبرير هذا الإرهاب من قبل "الديمقراطيين" بإلقاء اللوم على المحاصصة الطائفية، وأن الحل الوحيد هو إلغاء المحاصصة، تبرير انتهازي لا قيمة عملية له، لأنه كما ذكرنا عشرات المرات، أن هذه المحاصصة فرضتها ظروف موضوعية في الوقت الراهن لأن القوى السياسية مبنية وفق الاستقطاب الأثني والديني والطائفي بحكم الجغرافية والتاريخ، وهي من تركة البعث المقبور.
إن الدعوة بإلغاء المحاصصة الآن، تشبه شعارهم البائس قبل إسقاط البعث: (لا للدكتاتورية..لا للحرب) والذي أثبت فشله لعدم واقعيته. وهم يعرفون جيداً أن الشعب حاول عدة مرات إسقاط النظام الفاشي وكانت النتيجة إغراق العراق بأنهار من الدماء، ونشر المئات من المقابر الجماعية. فلو تم تطبيق هذا الشعار الانتهازي البائس لكان الشعب مازال مبتلياً بالدكتاتورية وبالحروب معاً، لأن حكم البعث كان حرباً دائمة على الشعب.

لذا، فعلى كل من يطلق على نفسه باليساري والديمقراطي، أن يعيد النظر بمواقفه من العملية السياسية بواقعية وانصاف، ووفق فن الممكن. فخدع الناس بالتلاعب باللغة والعبارات المنمقة لا يغير من الواقع المعاش شيئاً، ولا حل المشكلة، إذ باتت المواقف المزدوجة والانتهازية مفضوحة، فإما مع الحق وإما مع الباطل، ولا حياد بينهما.

إن التخندق الطائفي والأثني أبتلت به جميع مكونات الشعب العراقي. وفي هذه الحالة، وإذا قبلنا بالنظام الديمقراطي، فلا بد من قبوله على أساس هذه المحاصصة في الوقت الحاضر، ونعمل على إصلاحه لا إسقاطه كما يطالب البعثيون. لأن البديل هو إلغاء الديمقراطية والعودة إلى دكتاتورية الحزب الواحد للمكونة الواحدة مع بعض رتوشات والديكورات الشكلية لذر الرماد في العيون كما كان الوضع قبل 2003. ولهذا السبب نجد معظم السياسيين من المحافظات التي سمّاها صدام بـ "البيضاء" يشتمون الديمقراطية ويرفضونها. ولكن بدلاً من إبداء عدائهم للديمقراطية بصراحة، يشتمون أمريكا، والشيعة الصفوية، وإيران، وأن امريكا وإيران سلمتا السلطة إلى "الصفويين" ناكرين دور صناديق الاقتراع.

وإنصافاً للحقيقة، لقد تعاملت الحكومة والإعلام المؤيد لها مع الشعارات والخطابات الكائفية الاستفزازية بمنتهى الحكمة والصبر وضبط النفس. وهذه السياسة أثبتت نجاحها لحد الآن، إذ أوقعت قادة "الانتفاضة" في ورطة لا يعرفون كيف الخروج منها مع حفظ ماء الوجه، إن بقي عندهم شيء من ماء الوجه، فالحياء نقطة، ويبدو أنهم فقدوا حتى هذه النقطة!. فمع مرور الأيام بدأت حيثيات المؤامرة تتكشف للشعب، وبالأخص لأهل السنة الشرفاء الذين أدركوا أن البعثيين وحلفاءهم من أتباع القاعدة هم الذين يقودون هذه التظاهرات، واختطفوا قضيتهم، والغرض ليس المطالب المشروعة، بل المطالب غير المشروعة، أي إسقاط الدولة كلها، خاصة وقد تزامنت هذه التظاهرات مع تصعيد التفجيرات في المناطق الشيعية، مما أثار استياء واستنكار أهل السنة لهذه الأعمال الإجرامية، الأمر الذي "دفع أهالي الانبار بتبرعهم بالدم لأبناء جلدتهم أهالي مدينة الصدر والحسينية وباقي المناطق المنكوبة " كما جاء في تثمين السيد عمار الحكيم، زعيم المجلس الإسلام الأعلى لـ"موقف القيادات السياسية والاجتماعية والعشائرية التي استنكرت التفجيرات في بيانات”.

خلاصة القول، إن ما يجري في المناطق الغربية من تظاهرات واعتصامات لا يمكن تسميتها بانتفاضة شعبية، ناهيك عن مظاهرات "العز والكرامة"، وإنما هي أعمال شغب يقودها بعثيون يائسون، وحلفاؤهم الوهابيون من أتباع القاعدة بحجة الدفاع عن حقوق العرب السنة "المهمشين!". ففي النظام الحالي ليست هناك مكونة مهمشة إطلاقاُ، بل كل مكونة أخذت استحقاقها من كعكة الحكم حسب ما فرزته صناديق الاقتراع. ودور البعثيين في قيادة هذه التظاهرات واضح من استماتتهم ويأسهم من العودة إلى السلطة، فلجأوا إلى الشحن الطائفي بهذه اللغة السوقية البذيئة الغريبة على أخلاقية شعبنا، لحرق العراق وفق مبدأ "عليَّ وعلى أعدائي يا رب".

فخلال 35 سنة من حكمهم، توفرت للبعثيين أفضل الفرص الذهبية لتحويل العراق إلى جنة وأرقى بلد لو أرادوا، ولكن بدلاً من ذلك دمروا العراق شر تدمير، وقائمة الدمار يعرفها الجميع. فبعد كل هذا الخراب بأي وجه مصخم يريد البعثيون أن يواجهوا الشعب العراقي ليعودوا إلى حكمه؟

لذلك ننصح المغرر بهم من أبناء شعبنا من أهل السنة، أن ينأوا بأنفسهم من البعث. فالبعث ليس حزباً سياسياً، بل عبارة عن عصابات مافيا غرضها تدمير العراق وشعبه. لذلك لا يشرف أية مكونة أو جماعة أن ترتبط بالمافيا البعثية. ولو كانت هناك مشكلة قابلة للحل بالوسائل السلمية الحضارية، فلماذا رفضوا وساطة الأمم المتحدة لحل المشكلة بينهم وبين الحكومة؟ الجواب هو: لأن غايتهم الأساسية هي إسقاط الحكومة والدستور وعودة البعث إلى السلطة ليواصل تدمير العراق. لذا يجب أن يعرف الجميع أن عودة البعث للحكم وتحت أي مسمى من سابع المستحيلات.

لذلك، على العراقيين الشرفاء أن يدركوا خطورة الموقف، وإن (يافطة تهميش أهل السنة من قبل الصفويين)، شعار بعثي طائفي قذر، القصد منه حرق الجميع بفتنة طائفية. فالعراق غني بثرواته الطبيعية والبشرية، وكل ما يحتاجه هو وحدة الصف لتحقيق الاستقرار السياسي وإنجاح نظامه الديمقراطي.
ولنعمل جميعاً على إفشال مؤامرات الحكومات الأجنبية التي وظفت فلول البعث أداةً لتنفيذها.
ألا هل من يسمع؟
22/2/2013
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــــــــ
هوامش
1- علي البغدادي: جمعة "العراق أو المالكي": العرب السنّة يتوعدون بإسقاط المشروع "الصفوي" في المنطقة.
http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=89520#ixzz2LiRSzKFe
* وقالت وكالة الاناضول التركية انه متوجهًا إلى أردوغان، قال الشيخ البدراني اليوم الجمعة: يا ابن محمد الفاتح انصر إخوانك في الإسلام، فنحن منك وأنت منا وعدونا وعدوك واحد، وهدفنا وهدفكم واحد، ونحن نتمسك بالخيرين أمثالك". وردد المحتجون تكبيرات وهتافات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام".
http://independencenews.net/news.php?action=view&id=12664

2- رغد صدام حسين: نعم.. البعثيون من يقود اعتصامات الأنبار والعراق يشهد منازلة بين الأصلاء والإيرانيين!
http://www.akhbaar.org/home/2013/2/142562.html

3- الناطق باسم تظاهرة العز والكرامة سعيد اللافي : يهرب خارج العراق بعد عرض شريط له يقوم بذبح عراقي
http://alhurrya.com/?p=30635

4- متظاهرو الأنبار يرفضون وساطة الأمم المتحدة.. والمتحدث باسمهم يفلت من قوة مغاوير
رئيس مؤتمر الصحوة: إذا لم تستقل الحكومة سنزحف على بغداد ونشل عملها
http://www.akhbaar.org/home/2013/2/142661.html

5- صدور مذكرة قبض بحق علي حاتم السليمان وفقا للمادة اربعة ارهاب
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1428858

6- فيديو 9 دقائق يستحق المشاهدة، فضيحة أحد قادة مظاهرات "العز والكرامة" وأحد خطباء الجمعة في الموصل/ أنظروا كيف يستخفون بعقول الناس ويخدعونهم ، واستمعوا إلى هذا المشعوذ وكأنه بعبد الحميد المهاجر - النسخة السنية.
http://www.youtube.com/watch?v=OyfmaFX1GE8&feature=youtu.be



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامناً مع المفكر أحمد القبانجي
- في العراق فقط، الخيانة الوطنية عمل وطني!
- هل صححت السعودية سياستها من العراق؟
- هل الحل في تقسيم العراق؟
- العراق في مفترق الطرق
- رد متأخر على مقال: أسباب اضطهاد الشيعة
- لماذا يطالبون المالكي بالاستقالة؟
- إنتفاضة شعبية..أم فتنة بعثية طائفية؟
- أيها الديمقراطيون، هل اتضحت لكم الصورة الآن بما فيه الكفاية؟
- الديمقراطية فضحت المجتمع العراقي
- من المستفيد من إفشال العملية السياسية في العراق؟
- غفلة الغرب عن مخاطر الإسلام السياسي
- قول الصدق في زمن الخديعة عمل ثوري
- هل سيحقق البارزاني نبوءة صدام؟
- خطط مُبيَّتة لنهب ثروات العراق
- حول إلغاء البطاقة التموينية
- في مواجهة الحرب الإعلامية التسقيطية
- من يحاكم المتَّهّم...القضاء أَم الإعلام؟
- وعن جرائم البعث لا تتكلموا..!
- الشريعة الإسلامية كتبت لحل مشاكل القرون المنصرمة وغير صالحة ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - من وراء تظاهرات (العز والكرامة)؟