أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد جمال الدين - حول القضية الكوردية حوار جدي ! ( 1 )















المزيد.....

حول القضية الكوردية حوار جدي ! ( 1 )


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 08:17
المحور: القضية الكردية
    


الكرامة الإنسانية ( أي كأفراد في المجتمع البشري ) ،والكرامة القومية ، أو الفئوية الدينية والطائفية ، والكرامة الوطنية هل هي متناقضة ؟؟؟؟ !!!

من عادتي دوما أن أعبر عن آرائي بوضوح وبدون تحفظ بحيث غالبا ما تبدو للآخرين حادة جدا ومستفزة للمختلفين بالرأي ، رغم أني لم أقصد يوما ولا أقصد أبداً أي إستفزاز أو مناكفة ، بل فقط أسعى لحوار منطقي وموضوعي يخرج بنتائج مفيدة فعلا . ولكني في نفس الوقت أحاول جهدي أن أتحاشى النقاشات في أي مواضيع إذا كانت هذه النقاشات لظروف ما لا تأتي بأي فائدة عامة أو خاصة أو تقارب في ألآراء ، وتتحول إلى مجرد جدال عبثي . وطبعا مثل هذه الظروف تتعلق ليس فقط بالأشخاص المتحاورين بل أيضا بزمان ومكان الحوار .
بصراحة كنت دوما أتحرج من الحديث في القضية الكوردية وإشكالياتها في موقع الحوار المتمدن إلا باضيق مجال ، تخوفاً من عدم الفهم والعدائية غير المبررة موضوعيا والناتجة عن ردود فعل عاطفية وخصوصا أنني كما أعتقد الكثيرون من الكتاب كنا لا نثق بحيادية هيئة التحرير ونعتبرها منحازة في كل ألأمور التي تخص الكورد وعلاقاتهم بألآخرين والعرب خاصة . أحاسيس ألإنغلاق ومشاعر الشك والإستعداء غالبا ما تفيض بها الكثير من المقالات من المتطرفين والمتعصبين قوميا من كل ألاطراف التي كنت أقرأها في موقعي المفضل ألآن . والمشكلة أن هذه الأحاسيس والمشاعر يبذرها وينميها ويروجها أصحاب الإيديولوجيات والمصالح التي تتعارض تماما مع مصلحة شعوب كتاب تلك المقالات وربما مع مصالحهم الشخصية أيضا بما يوقعهم في التناقضات المنطقية وفي ألإزدواجية النفسية ايضا .
المقال الهام جدا للأخ رزكار عقراوي الذي تناول فيه تأثير البترودولار الكوردي في عملية الفساد المالي والإداري وألإفساد للذمم وتأثيره السلبي على قوى اليسار الديموقراطي ، هذا عدا عن فضحِهِ لسلطات الإقليم ذات المنبع والطابع القبلي العشائري التي إنتقلت من ألإستغلال الريعي لكادحي الآرض ألكورد إلى الإستغلال الريعي للثروات الطبيعية بدون تطوير الصناعة الإنتاجية والموارد المادية والبشرية بما قد يؤدي إلى نمو الطبقة ألعاملة والفئات المثقفة وهذا بالطبع يتعارض مع مصالحها الطبقية ويهدد سطوتها وسيطرتها على الحكم وتوريثه كما في أي نظام إقطاعي أو جمهوملكي مما تعودناه في منطقتنا المتخلفة .. هذا المقال بوضوحه وصراحته وخصوصا ردود ألأخ رزكار على التعليقات المختلفة ، أعطتني كما الكثيرين ثقة تامة بحيادية هيئة إدارة ألحوار المتمدن التي هو منسقها العام في المسائل التي تخص الشأن الكوردي ..

هذا أول ما دفعني لكتابة هذا المقال ، والشيء الثاني الذي إستثارني لكتابته هو تعليقات أستاذنا العزيز شوكت خزندار على المقال ، وأقصد التعليقات 30ـ31 ، 34ـ35 و 41 ، والتي ليس فقط ، كما عبر ألسيد حميد خنجي ، تمثل إنتقالا من الفكر الأممي إلى مواقع الفكر القومي ، .. بل هي بنظري مجرد كلام دعائي (بروبوغاندا ) لا يمكن أن يصمد ولو قليلا أمام أي نقد علمي موضوعي وتاريخي ، فهي مجرد شعارت حماسية كاذبة وإفتراءات تخدم أهداف تثبيت سلطة الفئات الحاكمة وترديد لمقولاتها التي تتخذ الفكر القومجي وسيلة لإلهاء الجماهير عما جرى ويجري فعلا على أرض الواقع . أنا بالطبع منذ أمد بعيد أقرأ من القوميين المتعصبين الكورد من مثل ما تجشم ألأستاذ خزندار عناء كتابته ، ولكن أن يصدر هذا من شيوعي مخضرم يستدعي ألإجابة عليه وتفنيد آرائه ومنطلقاته بشكل صريح .

ولكني قبل أن أناقش ماجاء في التعليقات المرقمة أعلاه الواردة مقال ألأخ رزكار :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=345203
، أريد أن أضع بعض الأسئلة الجوهرية التي تتناول إشكالات القضية الكوردية ، ولكنها قد تبدو للبعض كأنها أسئلة جانبية لأنها لا تتناول ( عمق مشاعرهم القومية ) ، وتتجاوزها إلى بحث بشكل منطقي تجريدي :

1. ولو أنني مبدئيا فلنقل لا أتفهم مصطلح (( كوردستان )) وأعتبره مجرد شعار جاء وبعث للحياة وفق رغبات النظام الستاليني ولخدمة اهدافه في التوسع والهيمنة ، كما أوضحت ألأسباب في إحدى أولى مقالاتي في الحوار المتمدن ( رسالة قديمة ـ العرب والأكراد دخلاء على العراق ) في العدد 2818 بتاريخ 3-11-2009 ، .. فأنني أرتضي به إذا أتفق عليه ألأكراد أنفسهم فالعبرة ليست في التسميات ولكل شعب الحق في تسمية موطنه .. أما عن تسميات مثل كوردستان تركيا والعراق وإيران وسوريا و تسميات مثل كوردستان الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية ، فلنقل أيضا : العبرة ليست في التسميات !! فهذا كله بالحقيقة مجرد هراء دعائي لتحويل الأنظار عن السؤال الأهم . ( بالمناسبة ماذا يمكن أن نسمي محافظتي وإدارتي السليمانية وأربيل أللتين مازالتا تختلفان في توجهاتهما السياسية وتتنافسان على الهيمنة ؟ هل نسميهما جنوب وشمال كوردستان الجنوبية ؟ ) ..
ألسؤال الأهم والذي أطرحه هنا :
في أي مدى تاريخي ـ 10 سنوات ، عشرين خمسين أو مائة سنة يمكن تحقيق الدولة القومية الكوردية الموحدة على أرض مجموع هذه ألأجزاء في الجهات ألأربع التي تتمتع بها القومية الكوردية بأغلبية سكانية ؟ ... هذا الحلم الذي يروج له القوميين الكورد وكأنه حاصل غداً .. أليس في هذا إستغباء للناس وخصوصا أن عصر الدول القومية ألذي بدا في أوربا في القرون الوسطى وتقريبا تلاشى ألآن في كل بقاع الأرض ، وسينتفي تماما من العالم مع التطور المضطرد للديموقراطية والعولمة الإقتصادية والثقافية ـ الإجتماعية ؟ .. ناهيك عن أن هذا سيخلق في ألمدى القريب نسبيا أو البعيد نسبيا أكثر من 50 سنة سيخلق أزمات سياسية ونقض التحالفات الدولية لا يمكن حلها عبر إعادة ترتيب موازين القوى المهيمنة عالميا عبر حرب كونية ربما .
وأنا هنا لم أتحدث عن التناقضات التي قد تنشأ بين هذه الكوردستانات نفسها وتمنع توحيدها ، والتي تتأتى من التعارضات بين الزعماء والتيارات السياسية في تلك الأجزاء كما تتأتى من الإختلافات في طبيعة المصالح والثقافات الإجتماعية في تلك ألأجزاء والتي ترجع إلى عناصر تارخية وجغرافية ، بل إعتبرت كل أبناء القومية الكوردية ذوي إتجاهات ومطامح ومصالح واحدة ، حتى بدون أي تقسيمات طبقية .
وسؤال مضاف : في أي مدى تاريخي ـ 10 سنوات ، عشرين ، خمسين أو مائة سنة يمكن تحقيق دولة قومية مستقلة في أي من ألجهات الأربع عبر إنفصال المناطق الكوردية لتحقيق سيادتها وإستقلالها كدولة معترف بها في مجلس ألأمن الدولي .. ؟ ... أنا لن أسأل عن المدى التاريخي لإمكانية ألإنفصال في تركيا أو إيران أو حتى سوريا عن الدولة الأم فهذا بالطبع عسير التفكير به وإلإجابة عليه حتى لأي متطرف قومي كوردي ينظر للأمور بشكل واقعي . كما يعلمنا التاريخ البعيد والقريب أن أنفصال أجزاء من الدولة لابد أن يأتي عبر حروب غالبا ما تكون دامية جدا .. ( عن مثال إنفصال جيكوسلوفاكيا بشكل سلمي إلى دولتين جيخيا وسلوفاكيا سأتحدث لاحقا .. ) .
والآن عن العراق ، أو عما يسمى إقليم كردستان العراق الذي ثبته دستور المحاصصة الذي أقر في الغرف المغلقة ، أو عن جنوب كوردستان حسب ألسادة شوكت خزندار وأحمد رجب وآكو كركوكي وغيرهم . والسؤال أيضا عن المدى التاريخي ألذي قد يتصور البعض أن خلال تلك الفترة يمكن أن يشكل دولة مستقلة ذات سادة كاملة ومعترف بها دوليا ؟
أولا ـ قرارات مجلس ألأمن التي رافقت تحرير العراق من النظام الفاشي ووضعه مؤقتا تحت سلطة ألإحتلال الدولي وأنِشات نظامه الجديد نصت على ضمان وحدة العراق وسيادته كدولة ... هذه القرارات ليست مجرد لافتات بل لها تأثير القوانين الدولية ، ولا يمكن تعديلها إلا بظروف إستثنائية جدا كنشوء حرب أهلية مثلا كما ذكرت .
ثانيا ـ الإقليم يعتمد إقتصاديا بدرجة كبيرة جدا لا يتفكر بها المتطرفون على تشابكه مع مجمل ألإقتصاد العراقي الذي تقوده السلطات المركزية ، والمسألة هنا ليست في العملة الواحدة ألتي يمكن إستبدالها بطبع عملة محلية جديدة ، ولا حتى بنسبة 17% من واردات النفط التي تخصص من الميزانية إلى الإقليم . ( حين يتحدث بعض الساسة الكورد حول المناطق المتنازع عليها وأن كركوك هي قدس ألأقداس ، أضحك كثيرا لأنها أضحت قدس ألأقداس فقط لأن البارزاني وأشباهه روجوا لذلك لأنها تحوي مخزونات من البترول يكفي لإدامة سلطتهم القبلية وتحويلها إلى ملكية على شاكلة السعودية وإمارات دول الخليج بالإعتماد على ألإقتصاد الريعي الفاسد والمفسد الذي تحدث عنه الأخ رزكار في مقاله ) ..
تصوروا لوهلة أن قادة ألإقليم أحسوا انهم بإمكاناتهم العسكرية وتحالفاتهم المصلحية مع بعض القوى من داخل العراق وخارجه ، وأن الحكومة المركزية هشة إلى درجة كبيرة جدا بحيث لا تستطيع الدفاع عن وحدة العراق وخصوصا مع وجود الدستور المهلهل الذي يفترض لتعديلة موافقة الثلاث محافظات الكوردية رغم أنه تم إقراره من كل الشعب العراقي بدون تمييز ، وغير ذلك من المحفزات الذاتية ربما .. وقرروا إعلان الإنفصال غدا أو بعد عشرة أعوام .. ولن ألجأ للكلمات المنبوذة التي صرح بها المالكي عن حروب أهلية على أساس قومي .. بل فقط أن الحكومة المركزية ستعلن الإقليم إقليما متمردا وتقطع عنه نسبة الميزانية المخصصة كما تمنع كل سبل التعاون و التجارة والتنقل مع الإقليم أو على ألأقل تفرض عليها شروط ترانزيت قاسية كما فعل النميري مع جنوب السودان وبالطبع تمنع إستخدام أنابيب النفط لتمرير البترول الكوردي ، وغير ذلك من مظاهر الحصار الإقتصادي المبرر بأشكال قانونية تماما من وجهة نظر القانون الدولي .. أي بدون أي حروب وإزهاق أرواح ولا أي عمليات تهجير ومقاطعة وإستعداء إعلامي موجه للقومية الكوردية .. وأنا لا أعتقد أنه في مثل هذه الحالة من الحصار أو شبه الحصار الإقتصادي على الإقليم وسلطاته المتمردة ستكون مواقف تركيا وإيران أحن على الأكراد من العراقيين أنفسهم ، وإنما من برة التجارب السابقة ومن منطق جيوسياسي ولضمان مصالحها ربما ستساهم في الحصار بأشكال مختلفة وقد تقطع علاقاتها مع الإقليم .. فكم برأيكم سيستمر وجود مثل هذه ( الدولة المستقلة ) قبل أن ينهض الشعب الكوردي ويلقي بالبرزاني وأمثاله إلى المزبلة ..
لاحظوا أنني لم أتطرق إلى مدى التقارب الروحي وعمق ألعلاقات ألإجتماعية بين أكراد العراق وعرب العراق ( ألذين يعتبرهم المتطرفين أعداءا ومحتلين ، الخ من التهم الجائرة والسخيفة ) وغيرهم من القوميات .. بل نظرت فقط من الناحية ألإقتصادية
ثالثا ـ كما قلت ، واقعيا ألإنفصال لا يمكن أن يتأتى إلا عبر الحروب ولهذا أسبابه التاريخية والتي تغذيها النزاعات الإقتصادية ومحاولات الإستحواذ لى الأراضي وخيراتها في عملية تقاسم .. المثال ألجيكوسلوفاكي تبدو ظاهرة شاذة ولكن لها أسبابها ألموضوعية ، أي ليس فقط الذاتية التي تتمثل في كون فياتسلاف غافل األمثقف الكبير والمسرحي وألإنسان ذو النظرة ألإنسانية والسياسية الثاقبة كان على رأس الدولة وهو وحزبه كانا يتمتع بأغلبية كبيرة وبإحترام وحب الجماهير من كلا الطرفين ، بل ولأن التقسيم الإداري لجيخوسلوفاكيا كان يعزل إقليمي السوفاكي والجيكي بدون منازعات على الأراضي لأسباب تاريخية بل فقط لأن السلوفاك كانوا يشعرون بإهمال ألتنمة الإقتصادية والبشرية في مناطقهم . وألأهم أن جيخوسلافاكيا ليس فقط تقع في القارة الأوربية بل في قلبها ، وهنالك من يثير الحروب سيتلقى بصورة سريعة العصا على رأسه ( كما جرى في يوغسلافيا لاحقا ) .. دول الإتحاد الأوربي مارست ضغوطا مكثفة على الطرفين وصلت حتى التهديدات القاسية ، حتى أمكن وضع التقسم على المسار السلمي .
في رسالتي لمجلس ألحكم قبل عشر سنوات ( والتي سأنشر هنا لاحقا أجزاء منها ـ لا تتعلق بالقضية ألكوردية ، والتي حقيقةً في الرسالة لم أكتب عنها إلا بعض الردود على تصريحات البرزاني المستفزة آنذاك ـ بل بأشياء أهم بكثير جدا تخص إقتراحاتي عن الدستور والنظام الإقتصادي في العراق الجديد ) ، كتبت :
((( وألكلمة ألثانية إلى ألسيد مسعود ألبرزاني عضـو مجلس ألحكم : ألمقترحات ألتي تطرحونها ليس لها أي علاقة بألفيدرالية من أي نوع ، إنها دعوة صريحة غير مبطنة للإنفصال وتقسيم ألعراق . ثــق أنـي أويد مبدأيـا فكـرة إنفصال ألأكـراد (أو ألكورد) وتأسيسهم دولتهم ألقومية إن أرادوا ، وأن يعاهدهم ألآخرون من أبنـاء شعبنا بألمساعدة وحسن ألجوار بدون أي جدار أمني أو أسلاك شائكة و مهما كانت طبيعة هذه ألدولة ملكية إقطاعية عشائرية اودكتاتورية فردية اوافضل من هـذا ــ ولـــكـــــــن على شــرط أن تعيــدوا إلى أهلها كــل ألأراضي ألتي سرقتمونها إغتصابــا بمساعدة ألإستعمار ألتركي ألعثماني وفي ألعهد ألملكي من أصحابها ألحقيقيين ألشرعيين تاريخيـا من ألآشوريين وقوميات أخرى عديدة . ولا يمكنكم أن تزيفــوا ألتاريـخ مهـما بلغتم في ألهوس ألإعلامي وتجهيل ألناس وألتعصب ألقومي وإستعراض ألعضلات في هذا ألوقت ألحرج ، وسبحـان مغيـر ألأحوال .. أما عن تحججكم بألقهر ألذي عاناه ألكورد في ظل ألحكم ألفاشي ـ فإن هذا ألنظام لم يترك أي عائلة عراقية إلا أثكلها بأب أو إبن أو قريب ولم يفرق بين ألقوميات ، ومن حسن حظ ألكورد في ألعقد ألأخير وجودهم تحت ظل وحماية قوات ألتحالف ألتي حررت ألعراق أخيرا . أما عن مساعدتكم لها ومشاركتكم في تحرير ألوطن فحسب علمي أن هذه (ألمشاركة) إقتصرت على إحتلال أجزاء من كركوك وسرقة سجلات ألأحوال ألمدنية وغيره من عمليات ألنهب ألتي تقع تحت طائلة أي من قوانين ألحروب . وأقول لك أن ألثوار لا يكونوا أبدا تحت ألطلب كما صرحت أنت وأهنت بذلك كل ألبيشمركه ، تحت ألطلب يكون ألمرتزقة فقط . ورحـم الله أبــاك ألقائد ألفذ ألملا مصطفى فما كان من ألبلاهة أن لا يعير ألإعتبار للظروف ألداخليـة وألخارجية ألدولية ــ نعطيكم ألإستقلال أليوم وغدا تتوجـه ألجيوش ألإيرانية وألتركية لإحتلال وإبتلاع هذا ألجزء من ألتربـــة ألعراقــيـــة . أما إن كنتم تريدون أن نبقى معـــا أخـــوة فـي وطـن واحـد فيجب أن لا تعميكم مطامعكم ألسياسية وألسلطوية عن ألإحتياجات وألمصالح ألحقيقية للشعب ألكوردي ، فنحن نريــد أن نبني عراقــا جديدا يٍســـع ويلبي مطامح كل ألقوميــــات .
)))
هذا ما كتبته قبل قرابة عشر سنوت ، وبعد أربع سنوات كتبت في منتدى الملحدين : أنني لست فقط مع إرجاع كل العراقيين المهاجرين والمهجرين من وطنهم الذين هربوا منذ ألإنقلاب الفاشي عام 1963 وما جرى بعد ذلك من كوارث حتى أيام الفتنة الطائفية ( الحالية آنذاك ) بل ومع إعادة كل اليهود ألعراقيين المهجرين إلى إسرائيل وأمريكا بل مع دعوة كل ألأشوريين وغيرهم من القوميات ألأصيلة في وادي الرافدين والذين هُجِّروا من العراق عبر ألقرون وتعدادهم يفوق 25 مليون إنسان تشتتوا في أرجاء ألأرض ، دعوتهم للعودة إلى أرض ألأجداد ومنحهم الجنسية العراقية بظروف مسهلة ،مثلا بعد إقامة وعمل لمدة ثلاث سنوات ، فهذا سيخدم الثراء المادي والثقافي والغنى الروحي لشعب العراق ولن تكون هنالك نزاعات على ألأراضي ، لأن دول صغيرة جدا بمساحتها ، وكثافتها السكانية تفوق مثيلتها بالعراق بعشرات المرات ولكنها من أكثر دول العالم غنىً وتطورا .. ( جماعتنا كتبوا في الدستور عن ألأراضي المتنازع عليها ! ولآ أحد منهم حتى يفكر في كيفية إستخدام وتطوير هذه ألأراضي لفائدة سكانها ) .. بعد كلماتي هذه تلقيت أولى الإتهامات بأنني متصهين أو عميل صهيوني ، فأجبتهم بأنني بالفعل إنسان عربي ـ صهيوني وكوردي ـ آشوري وأحمل جنسيتين عراقية وروسية وكلاهما أعتبره وطني وأدين له بالولاء نفسيا .
________________________________________
فليثق من يثق ، ويشك من يشك على عواهنه ولكني في كل السنوات التسع المنصرمة منذ سقوط النظام الفاشي كنت وما أزال أعتبر أن أي تقدم في ألتنمية وألإعمار والأمن وألأهم التنمية البشرية والتطور الثقافي يحرزه الكورد في مناطقهم هو نصر وتقدم للعراق ككل ومحفز لباقي أجزاءه أن تتخذ منه مثلا وعبرة . ولذا أرجو بشدة من ألأخوة الكورد أن يناقشوا المقال في تعليقاتهم بشكل جدي وهادئ ، وأولا أن يجيبوا بوضوح على السؤال المطروح هنا ، كي نفهم ما الفرق بين الأحلام وتغذية الأوهام الذي تستغله القوى الرجعية المتسلطة وبين ما يمكن عمله في الواقع للقوى التي تريد الخير والتقدم لشعبها .

نعود لمناقشة ماكتبه ألأستاذ شوكت خزندار !
يتبع



#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العراق في خطر؟
- ألا يكفي هذا سببا مبررا لحرق كل نسخ قرآن محمد القرشي أنى وجد ...
- ما معنى كلمة اليسار ؟ وما هي الهوية اليسارية ؟؟؟
- بعض مواقف المجلس الوطني والمعارضة السورية هل هي من الجهل ام ...
- تباً للألف حرف .. ردا على تعليق ألأخ مثنى حميد !
- أزمات النظام ألإشتراكي ! رد على مقال ألسيد أنور نجم الدين حو ...
- تخرب من الضحك ، .. وتموت باكيا (1) : مسلسل :
- نقطة حوار ... ألفرس المجوس وألفرس ألشيعة .. أيهما أفضل أو أس ...
- حول شرعية النظام الرأسمالي !
- هل أنا ماركسي ؟
- دعوة للحوار .. مع ألنمري ومؤيديه.. ما معنى ألإقتصاد الوهمي ( ...
- ألساينسقراطيا .. رؤية مستقبلية !
- رد على تعليق ألأخ جمشيد إبراهيم
- ألرياضيات وألفلسفة 6
- ألرياضيات وألفلسفة 5
- ألرياضيات وألفلسفة 4
- ألرياضيات وألفلسفة 3
- ألرياضيات وألفلسفة 2
- ألرياضيات وألفلسفة 1
- حول مقال فائض القيمة للأستاذ الزيرجاوي ، والسيدة زينة محمد .


المزيد.....




- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد جمال الدين - حول القضية الكوردية حوار جدي ! ( 1 )