أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 108: معدّل الختان يعتمد على من يدفع تكاليفه















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان 108: معدّل الختان يعتمد على من يدفع تكاليفه


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 01:56
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


اود ان اعتذر لدى الأطفال لأني تركتهم بعض الوقت للإهتمام بالوضع الحالي. ولكني اؤكد لهم بأني لم ولن انساهم. الختان جريمة لأنها تعدي على سلامة اطفال ابرياء دون سبب طبي مقبول. وسوف استمر في مناهضة هذه الجريمة حتى يتم القضاء عليها. اعود اذن الى جريمة الختان لمتابعة الموضوع من جميع جوانبه.

تكاليف الختان عند المسلمين واليهود
----------------------
إهتم الفقهاء المسلمون بتحديد من يقوم بدفع تكاليف عمليّة الختان. تقول الإباضيّة إن أجرة الختان تؤدى من أموال أولياء الأطفال، ولكن إذا لم يكن لهم أموال فهي تؤدّى من أموال الأطفال. يقول الرستاقي: «يعطى أجرة الختان من أموال الصبيان إذا لم يكن لهم من يؤدّي عنهم». ويقول النووي: «يجب على السيّد أن يختن عبده أو يخلي بينه وبين كسبه ليختن به نفسه. قال القاضي: فإن كان العبد زمناً فأجرة ختانه في بيت المال. وهذا الذي قاله فيه نظر وينبغي أن يجب على السيّد كالنفقة. أجرة ختان الطفل في ماله فإن لم يكن له مال فعلى من عليه نفقته». ويقول الأنصاري (توفّى عام 1520): «وأجرته في مال مختون لأنه لمصلحته فإن لم يكن له مال فعلى من عليه مؤنته».

وفي المجتمع المسلم كثيراً ما يدعوا الموسرون عند ختان أبنائهم أطفال الفقراء للختان متحمّلين التكلفة تبرّكاً. ويقوم بعض الخاتنين بإجراء الختان مجّاناً للفقراء أو العميان.

وفي المجتمع اليهودي التونسي كان الخاتن يبادر إلى طلب شرف ختان الصبيان حال ظهور علامة الحمل على الأم. وإذا كانت العائلة فقيرة، كان يتحمّل هو تكاليف حفلة الختان.

وفي فرنسا، كان النظام لعام 1853 الخاص بالختان اليهودي ينص على أن على الموهيل (الخاتن اليهودي) الحصول على شهادة من معلّمه ومن الحاخام الأكبر في منطقته وإجراء إمتحان أمام طبيب يعينه رئيس المنطقة وبعد ذلك يمكنه أن يجري عمليّة الختان، مجّاناً. ولكن كانت العادة أن يعوّض الموهيل عن مصاريف تنقّلاته. وهناك من يدفع الموهيل باعتبار أنه يترك عمله لإجراء العمليّة. وقد يتم الإتّفاق مسبقاً على المبلغ أو يترك القرار للعائلة. وقد تبيّن أن المبلغ قد يتراوح بين 250 إلى 4000 فرنك فرنسي في أيّامنا. ولكن بعض المهيلين يدفعون هذه المبالغ للجمعيّات الخيريّة اليهوديّة.

ويذكر طبيب وموهيل يهودي أمريكي أن من درّبه على مهنة الختان لم يكن يحتفظ بأي مبلغ يحصل عليه من الختان، بل يقدّمه لجمعيّات خيريّة. ويرى أن عدم الجري وراء الربح يساعد المهيل في أخذ قرارات موضوعيّة. فلا يقوم بختان طفل عليل خوفاً من إلتجاء الأهل إلى غيره فيكسب الأجر بدلاً منه. ويقول طبيب وموهيل آخر بأن الموهيل لا يطلب أجراً على الختان. فكونه يتمّم أمراً إلهياً يعتبر بحد ذاته أجر له. ولكن العادة أن يعطى الموهيل مبلغاً من المال يأخذ منها تكاليفه ويعطي الباقي لعمل الخير. ولكن هناك من يعيش من وراء تلك العطيّة كجزء من دخله.

التأمين يشجّع تزايد عمليّات الختان
---------------------
للتأمين وجه نيّر لأنه يساعد في توطيد التضامن بين طبقات المجتمع. ولكنّه يفتح الباب أمام مزيد من الإستهلاك الطبّي. فالمشترك في التأمين يطمع في أكبر قدر من الخدمات مقابل إشتراكه. ودفع التأمين تكاليف الختان يؤدّي إلى قبول الأهل إجرائه دون تذمّر: «كل شي بلاش كثّر منه». ومنهم من يرى في دفع التأمين برهاناً على أن للختان فائدة طبّية. وقد بيّنت دراسة على 90 عائلة بأنه في حالة عدم دفع التأمين التكاليف، فإن 20% فقط منها سوف تقوم بختان إبنها.

ويفتح التأمين أيضاً الباب أمام إجراء الطبيب عمليّات غير ضروريّة. فبدلاً من أن يلجأ الطبيب إلى علاج عاهة ما بالأدوية والمضادّات الحيويّة، فإنه سوف يميل إلى إقتراح إجراء الختان لأنه يدر عليه أرباحاً أكبر ويتطلّب مجهوداً أقل. وشركات التأمين بطبيعة الحال لن تدفع أجراً للطبيب إلاّ إذا كان هناك سبب طبّي للعمليّة. ولذلك يلجأ الطبيب إلى إختلاق الأسباب الطبّية لتبرير إجرائه. وكلّما زادت تغطية التأمين لعمليّة ما، زادت نسبة ممارستها. وهذا ينطبق على الختان كما على عمليّات أخرى مثل بتر ثدي الشابّات بحجّة الوقاية من السرطان. فقد أدّى إرتفاع المبالغ التي يدفعها التأمين لمثل هذه العمليّات إلى إرتفاع في معدّلات بتر الثدي في الولايات المتّحدة.

وقد أظهرت دراسة تمّت في الولايات المتّحدة عام 1998، بأن 48% من الأطبّاء سوف يتركون الختان لو أن التأمين تخلّى عن دفعه. ولكن 40% منهم قالوا بأنهم سوف يستمرّون في إجرائه ويقومون بتقاضي أجرهم عنها من الأهل. وقد حاول معارضو ختان الذكور لفت نظر شركات التأمين إلى أن عمليّة الختان ليست ضروريّة طبّياً. إلاّ أن لتلك الشركات منطق آخر. فقد ردّت شركة تأمين تقول:
«نحن على علم بأنه لا حاجة طبّية لهذه العمليّة [...] ونحن نشجّع مشتركينا على عدم إجرائها. إلاّ أن إجراءها لا يكلّفنا شيئاً بسبب طبيعة العقد مع المستشفيات. فنحن ندفع تكلفة يوميّة مهما كانت الخدمة المقدّمة. ولذلك إخترنا الإستمرار في دفع العمليّة لأننا نشعر بأن عدداً كبيراً من مشتركينا يريدون ذلك. وإذا رفضنا دفعها فقد يكون رد فعل مشتركينا سلبيّاً [...]. لذلك قرّرنا الإستمرار في تقديم هذه الخدمة لهم. إن الخلفيّة التي تدعم الختان ثقافيّة واجتماعيّة وليست طبّية. ونحن نستجيب لطلب إجتماعي وثقافي بدفعنا هذه العمليّة».

وردّت شركة أخرى تقول:
«من المعروف أنه لا توجد أيّة ضرورة طبّية مثبتة لإجراء الختان. ولكنّه يضرب بجذوره في ثقافتنا [...] ورغم أن عقودنا ترفض عامّة دفع خدمات غير ضروريّة طبّياً، إلاّ أننا نقوم بدفع بعض تلك العمليّات لأن مشتركينا يريدون ذلك».

وقد كتبت «رومبيرج» رسالة إلى شركة تأمين تقول فيها إن التلقيح ضد الأمراض يقي من الشلل والدفتريا، بينما عمليّة الختان لها مخاطرها ولم يمت أحد بسبب عدم قطع غلفته. فلماذا تدفعون تكاليف الختان ولا تدفعون تكاليف التلقيح ضد الأمراض؟ فأنا لا أظنّكم تدفعون تكاليف ثقب الأذن للحلق. وقد إعترفت الشركة المذكورة بأن لا فائدة صحّية من الختان. ولكنّها رأت أن عدم دفع تكاليف التلقيح ناتج عن العقد الذي لا يشمله، على عكس الختان. وليس للشركة أن تقرّر ما هي العمليّات التي يمكن أو لا يمكن إجراؤها. فهذا أمر متروك للمريض وطبيبه. وتعلّق المؤلّفة على الجواب بأنه من الواضح أن هم شركات التأمين هو بيع التأمين لشركائها وليس صحّتهم. وقد خلق هذا الوضع دائرة مفرغة. فالذي يرى أن التأمين يدفع تكاليف الختان، يظن أنه مفيداً للصحّة فيحجم عن نقده أو تركه. والوضع يختلف لو أن الأهل كان عليهم دفع تكاليفه من جيبهم الخاص. ولكن حتّى تتوقّف الشركة عن دفعها، يجب أن يسبق ذلك رفض الأطبّاء والأهل لهذه العمليّة.

ويقترح الدكتور «جون وارين» بأن يتّصل معارضو الختان هاتفياً بشركات التأمين (على الخط المجّاني) للتحرّي بخصوص فواتير ختان يقدّمها لها الأطبّاء على أساس أنه عمليّة طبّية وليس دينيّة لحملها على الدفع. وهكذا تقوم الشركات بوضع هؤلاء الأطبّاء تحت الرقابة.

ونشير هنا إلى أن بعض شركات التأمين تخلّت فعلاً عن دفع تكاليف الختان. فقد أرسلت إحدى تلك الشركات واسمها Pennsylvania Blue Shield في أوّل يناير 1987 رسالة لمشتركيها تعلمهم فيها أنها لن تغطّي من الآن فصاعداً تكاليف عمليّة ختان حديثي الولادة بناءاً على «أبحاث طبّية تفيد بأن عمليّة الختان ليس لها فائدة طبّية». وقد طالبت تلك الشركات من الأكاديميّة الأمريكيّة لطب الأطفال وغيرها من الهيئات الطبّية أخذ موقف من الختان لتعتمد عليه في قرارها.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن طبيعة التأمين تؤثّر على معدّل الختان. ففي نظام التأمين الخاص، تقوم الشركات بجذب المشتركين من خلال تقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات، خاضعة في ذلك إلى مبدأ المنافسة. أمّا التأمين العام، فمن مصلحته دفع أقل قدر ممكن من الخدمات. وبطبيعة الحال، ليس من مصلحته دفع عمليّات لا فائدة طبّية من ورائها. وهكذا قامت «خدمة الصحّة الوطنيّة» البريطانيّة برفض دفع عمليّات الختان غير الطبّي على إثر مقال نشره الدكتور «جيردنير» هناك عام 1949 حول عدم ضرورة ختان الذكور، مفنّداً إدّعاءات مؤيّديه. فأدّى ذلك إلى هبوط سريع في معدّله.

ولكن مهما يكن النظام المتّبع، فإن الأطبّاء يلجأون أحياناً للغش لتخفيف الأعباء عن الأهل. فقد أخبرني أستاذ جامعي مسلم مصري في لندن بأنه ختن أطفاله في المستشفى. وعندما سألته هل دفع تكاليف العمليّة أجاب بأن الطبيب كان متعاوناً معه فكتب أن سبب الختان كان ضيق الغلفة. وهذا ما يجري أيضاً في فرنسا حيث لا يدفع التأمين الإجتماعي إلاّ العمليّات الضروريّة طبّياً.

وفي سويسرا، حيث نظام التأمين الخاص، قمت باستطلاع للرأي في شهر مارس 1999 لدى عدد من المستشفيات والهيئات الطبّية. فتبيّن من الأجوبة أن عدداً من عمليّات الختان الدينيّة يتم تقديمها لشركات التأمين كعمليّات طبّية فتدفعها دون أيّة مراقبة. وقد أشار رئيس أطبّاء في أحد المستشفيات في رسالة له بتاريخ 11 أغسطس 1993 إلى أن بعض الموظّفين الإجتماعيين وبعض الأطبّاء يحاولون إظهار عمليّة الختان الديني التي يطلبها اللاجئون المسلمون وكأنها عمليّة طبّية، لكي يدفع التأمين تكاليفها. وقد حذّر رئيس الأطبّاء من مثل هذا التصرّف المخالف للأخلاق وللقانون. ولكنّه يشير إلى أن طبيبين في ذلك المستشفى، أحدهما مسلم، مستعدّان لتقديم خدماتهما مجّاناً، على أن يتحمّل الأهل 700 فرنك تكاليف إجراء العمليّة في المستشفى. هذا وإن كانت شركات التأمين لا تدفع تكاليف ختان الذكور الديني، إلاّ أنه من واجبها تغطية تكاليف فتح الفرج للمختونات على الطريقة الفرعونيّة.

--------------------------------------
اطلبوا كتابي عن الختان بالعربية من موقع امازون
http://www.amazon.com/Male-female-circumcision-Arabic-Christians/dp/1481128736/ref=sr_1_3?ie=UTF8&qid=1354323767&sr=8-3&keywords=aldeeb+circumcision
أو حملوه مجاناً من موقعي
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic
وحملوا كتابي الذي يبين أن القرآن من تأليف حاخام يهودي مسطول
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic
انظروا مدونتي التي تحتوي على أكثر من 8000 مقال وشريط عن الأديان عامة والإسلام خاصة
http://blog.sami-aldeeb.com/



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام في طريقه للانقراض
- اعدام أبو العلاء المعري اعدام لإنسانيتنا
- القرآن وألف ليلة وليلة
- كتب مكدسة وانبياء مشعوذون
- دين جديد وكتاب مقدس جديد : عرض للنقاش
- هل حد الردة من الإسلام؟
- مسلسل جريمة الختان 107: جمال البنا والختان
- الإعلان قريبا عن دين جديد وكتاب مقدس جديد
- صلى الله على سامي وسلم
- الثورة الحقيقية تكمن في نسف قدسية القرآن
- مسلسل جريمة الختان 106: تجارة الغلفة
- مسلسل جريمة الختان 105: تجارة الآلات الطبّية والختان
- مسلسل جريمة الختان 104: ربح للأطبّاء والخاتنين وغيرهم
- غربلة الكتب المقدسة أو رفع القداسة عنها
- مسلسل جريمة الختان 103: الجذور الاقتصادية للختان
- مسلسل جريمة الختان 102: الختان بين المحبّة والساديّة
- الإسلام المخمج والإسلام السليم
- القرآن تأليف حاخام مسطول
- مسلسل جريمة الختان 101: من سيطرة القبيلة إلى سيطرة الأطبّاء ...
- مسلسل جريمة الختان 100: ختان الإناث وسيطرة النساء على بعضهن


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 108: معدّل الختان يعتمد على من يدفع تكاليفه