ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 23:07
المحور:
الادب والفن
في المشهد الاخير
حرفٌ جالس على ركبتيه
يعاني من حمى الغروب
سبع وعشرون قصيدة
وثلاث دموع
لا نحتمل رؤية المشاعر
تمتدد على أرصفة عمياء
فتلعن الابجدية كل حلم جديد
أهرب من ساحة الشِعر
لساحة الوقت
وبلدغة عقرب
تُسمَم السطور
أيها المنفى عن الكوخ
كيف سأحتمل المزيد
وعربة سندريلا
قادمة
وانا الوحيدة بلا فارسٍ
ولغتي مشردةٌ
عبر الازقة
صامتة
تختبئ بين الشقوق
اذا جاء المخاض
سأستدرج جنودكَ
وأمنحهم كؤوسا من النبيذ
ففي ساحات الحرف
يكثر الثملين
#ختام_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟