أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كاظم المقدادي - الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك تستحق دعم ومؤازرة كل الخيرين














المزيد.....

الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك تستحق دعم ومؤازرة كل الخيرين


كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 1154 - 2005 / 4 / 1 - 11:27
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



أثار مشروع تأسيس جامعة عربية مفتوحة في الدنمارك إستحسان وتأييد الكثير من الأكادميين العراقيين، وقد كتب العديد منهم، مشيدين بالفكرة، مبدين إستعدادهم لدعم المشروع.وبفضل الجهود الجدية المثابرة والحثيثة لإصحاب المشروع ومؤازريه سرعان ما تحولت الفكرة الى مشروع، وإنتقل المشروع الى طور تاسيس الجامعة.

وفعلاً تشكلت الهيكلة الأكاديمية للجامعة، وحددت أقسامها، ورؤساء الأقسام، وأعضاء الهيئة التدريسية لكل قسم. وأنجز المجلس العلمي، والعديد من أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة، معظم الاعمال العلمية، من حيث اعداد الخطط الدراسية، والهيكلة، وما يتعلق بها. وجرى التحرك على إحدى دور النشر الأردنية لتوقيع عقد شراء الكتب بهدف اعداد الحقائب التعليمية للجامعة. ومن المؤمل ان يتم في بداية شهر تموز/ يوليو القادم تأجير مكتب الاتصال للجامعة، وتجهيزه، بهدف الانطلاق بالعمل. وبدأت عملية التسجيل الأولي للطلبة، وحددت رسوم التسجيل في الجامعة، وأجور الدراسة وشحن المواد، وأسلوب دفعها.

ومن المقرر أن تبدأ الجامعة تقديم خدماتها التعليمية في مطلع السنة الدراسية القادمة- أيلول / سبتمبر 2005.. بيد أنه لابد من الإشارة الى أن مشروع الجامعة الوليدة هذه يعاني حالياً من نقص شديد في التمويل، الذي هو عمود اساسي من اعمدة المشروع، ويبقى طموح القائمين على الجامعة والمعنيين بها الحصول على دعم عربي او عراقي لضمان شروعها في تقديم خدماتها التعليمية في التأريخ المذكور. .

إن مشروع إنشاء جامعة عربية مفتوحة للمتحدثين باللغة العربية من المهجرين في البلدان الأسكندنافية والأوربية،هو مشروع نبيل، يستحق من كل الخيرين الدعم والمؤازرة بكل ما يستطيعون لإنجاحه، خصوصاً وأن الحاجة لمثل هذه الجامعة ماسة جداً، وذلك لوجود اَلاف الطلبة الذين حرموا من إمكانية إكمال تحصيلهم العلمي، ويطمحون الى ذلك، وفرصتهم الوحيدة هي في مثل هذه الجامعة..

لقد إفتتحت الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك، كبداية لعملها، الأقسام التالية: إدارة الأعمال، الاقتصاد والادارة المالية والمصرفية، المحاسبة، علم الاجتماع، علم النفس، القانون، الصحافة، العلوم السياسية، التربية، أدب مسرح، ومواد عامة. وستستكمل باقي الفروع حسب الحاجة والإمكانات المادية.وبذلك وضعت الأساس لمساهمتها في توفير فرص التعليم العالي لمن حرم منها، لأسباب مختلفة، متيحة المجال أمامه لمواصلة تحصيله العلمي والتخصص في مجالات المعرفة المذكورة.

إن من أبرز ميزات هذه الجامعة أنها:
* تشترط للدراسة في اقسامها ان يكون الطالب حاملا لشهادة الدراسة الثانوية او ما يعدلها، بغض النظر عن عمر المتقدم، او سنة تخرجه، او البلد الذي حصل منه على الشهادة.

* أجور الدراسة فيها مناسبة ومتاحة لأوسع فئات طالبي العلم.

* لا تلزم الطالب التقيد بمواعيد محددة بالحضور يومياً الى الجامعة أوالقسم، مما ييسر الأمر عليه، ويمكنه من الدراسة دون تأثير على وظيفته وظروفه الإجتماعية الخاصة.

* نظام الدراسة المقترح فيها هو نظام الساعات المكتسبة لمرحلتي البكلوريوس والماجستير،حيث يحق للطالب أما التوقف عند الانتهاء من متطلبات مرحلة البكلوريوس، وينال الشهادة، أو الاستمرار لاستكمال متطلبات الماجستير، وفي هذه الحال ينال شهادتي البكلوريوس والماجستير معاً.

* تدرس العلوم باللغة العربية، مع الإستفادة من اللغة الأنكليزية في توضيح بعض المصطلحات عند الضرورة، وبذلك تزيل عائق كبير أمام من صعب عليه إتقان لغة البلد الذي يعيش فيه بالمستوى الذي يتطلبه التعليم العالي.

* تقدم المعارف العلمية بطرق تتناسب مع إحتياجات طلبتها، بغض النظر عن بلدان إقامتهم والمجتمع الذي يعيشون فيه، مركزة على النوعي والضروري في أحدث ما تحقق في هذه المعارف.

* تنمي مهارات التعلم الذاتي عن بعد والاعتماد على الذات، تحت إشراف أساتذة متخصصين، وتعزيز قدرات الإبداع ومواهب البحث العلمي والمبادرة الخلاقة لدى جميع الطلاب.

* توفر كادر أكاديمي يتميز ليس فقط بكفاءته العالية وخبرته الطويلة في ميدان التعليم العالي، بل وبمعرفته الجيدة بإحتياجات بلد الطالب، وبظروفه الإجتماعية والإقتصادية، مما يسهل تذليل المصاعب التي قد يواجهها الطالب في مرحلة الدراسة.

نتمنى للجامعة الوليدة وللأكاديميين والأساتذة الذين أبدوا إستعدادهم للعمل في أقسامها التوفيق والنجاح في مهمتهم النبيلة! وندعو أن يدعمهم ويؤازرهم كل إنسان خير لديه الإمكانية ويطمح أن تصبح هذه الجامعة مؤسسة علمية تخدم العلم وطموحات طالبيه خدمة لشعوبهم وتنمية أوطانهم، وصرحاً لتخريج الكـــــفاءات العلمية المتخصصة والملتزمة بواجبها الأكاديمي العلمي والوطني والإنساني.

للمزيد من الإستفسار عن الجامعة وأقسامها، يمكن الإتصال برئيس الجامعة الدكتور وليد الحيالي ، على البريد الالكتروني التالي:
[email protected]

أوعبر الهاتف التالي: 004546782757

وزيارة موقع الجامعة على شبكة الإنترنيت:
http://www.ao-university.org/index.php



#كاظم_المقدادي (هاشتاغ)       Al-muqdadi_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلوث الإشعاعي ينتشر في أرجاء العراق والضحايا بإنتظار المعا ...
- المرأة العراقية تستحق الإنصاف والتكريم
- وزارة البيئة العراقية والكوادر العلمية
- الشيوعيون العراقيون غير مسؤولين عن عدم ظهور قائمة وحدة وطنية
- الدور المطلوب للقوى الديمقراطية اليسارية العراقية في الإنتخا ...
- في اليوم العالمي للصحة النفسية:الصحة النفسية للطفولة العراقي ...
- ركام الحرب مصدر لإشعاعات خطيرة من المسؤول عن التلكوء في درء ...
- لتلوث الأشعاعي بذخيرة اليورانيوم المنضب
- الوكالات الدولية المتخصصة والتلوث الإشعاعي في العراق.. مقترح ...
- عملية مريبة وأكاذيب أمريكية مفضوحة
- مشاكل البيئة العراقية.. هل ستكون ضمن أولويات الحكومة الجديدة ...
- محنة الأمومة والطفولة العراقية.. متى تكون ضمن أولويات سياسيي ...
- أحدث أبحاث أضرار الحروب على البيئة والصحة توجه صفعة جديدة لج ...
- ضحايا الإشعاع في المدائن العراقية يستنجدون بالخيرين في العال ...
- التلوث الإشعاعي في الخليج.. بوادر صحوة ضمير
- في الذكرى السبعين لعيد ميلاده الأغر: الحزب الشيوعي العراقي ي ...
- في الذكرى السبعين لعيد ميلاده الأغر: الحزب الشيوعي العراقي ي ...
- في الذكرى السبعين لعيد ميلاده الأغر: الحزب الشيوعي العراقي ي ...
- إختبار كبير ..هل سيساهم الجميع في إجتيازه بنجاح ؟
- في الذكرى السبعين لعيد ميلاده الأغر:الحزب الشيوعي العراقي ير ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كاظم المقدادي - الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك تستحق دعم ومؤازرة كل الخيرين