أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - الجيش والجماعه ضربات تحت الحزام ؟!














المزيد.....

الجيش والجماعه ضربات تحت الحزام ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 20:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مصر الان تعيش حاله من العبث والعشوائيه لم تراها طوال عقود نتيجة الانفلات السياسي الذي يعصف بالبلاد وقعت مصر بين يدي رجل لايعرف يمينه من يساره ضعيف القدرات الي حد لايوصف كل مؤهلاته التي رشحته لآن يجلس علي عرش مصر

انه مطيع وممن يقبلون يد مرشده وولي امره داخل جماعته ويخشي هيمنة الشاطر وقوته بصوره كبيره ويشعر امامه دائما بالخجل انه اخذ منه المنصب الذي كان من المفترض ان يكون هو الجالس اعلي كرسي الرئاسه في مصر

وهذا ما نقله احد قادة الاخوان المنشقين وواحد ممن عملوا في حملة مرشح الجماعه حينما قال ان مرسي طلب حريه اكبر في الحكم فرد عليه الشاطر قائلا له اصمت انت عارف صرفنا عليك كام علشان تبقي رئيس 600 مليون جنيه

الشاطر رجل اعمال لايعنيه مشروع الجماعه بقدر ما يعنيه البيزنس هو ورفيق دربه حسن مالك لذلك يتصرف ويسير بنفس خطي احمد عز النظام الرأسمالي البحت لايفقه اي شئ ولا يهمه امر اخر سوي ان يعوض خسائرهم الماديه في الانتخابات البرلمانيه والرئاسيه

في مخيلته انه سيطر علي مقاليد الامور في مصر خاصة بعد ان استطاع ازاحة طنطاوي وبعض عواجيز مجلسه العسكري من المشهد لكن طنطاوي قد يكون خرج من الصوره بشكل مهين لكنه استطاع اقناع الاداره الامريكيه بوزير الدفاع الحالي وقدمه الي وزيرة الخارجيه

الامريكيه علي انه الوزير القادم قبل ان يتم الاطاحه به بنحو عشرة اشهر لم ينسي قادة الجيش ان من اهانهم امام الشعب وورطهم في جرائم هم الاخوان واطماع بعض القاده في البقاء داخل السلطه وهنا اقصد رئيس الاركان سامي عنان الذي قراء الفاتحه انها سيكون مواليا

لمرسي وجماعته ولكن كان الامر قد حددته الاداره الامريكيه خاصة وان تاريخ السيسي يؤهله للمرحله ان يكون رجل الاداره الامريكيه بجداره داخل الجيش ولكن السيسي ولائه لقادته ولمؤسسته يطغي علي اي تفكير في امور اخري

لذلك يتابع المشهد ويتحرك هو ورئيس اركانه الحالي الفريق صدقي صبحي بذكاء شديد وتعلموا بسرعه مذهله من اخطاء ممن سبقوهم من قادتهم اخذوا خطة الاخوان ويسيرون عليها بدقه متناهيه تركوا الساحه للجماعه يمرحون فيها كيفما شاءوا

ولا يستطيع احد ان ينكر ان هناك دورا خفيا يلعبه الجيش من وراء الستار سيكشفه المستقبل من يتورط الان في دماء الشعب هم الجماعه بعد ان قررت الهيمنه واصابها جنون السلطه وهوسها بأنها فرصه لن تتكرر غير مدركه لبواطن الامور وطبيعة المرحله في مصر الان

فرض مرسي حظر التجول في مدن القناه وفوض الجيش حتي يقوم بالمطلوب وهو قتل وسحل المصريين كما حدث في الاتحاديه وما نراه الان في اغلب شوارع الجمهوريه علي ايدي داخلية الاخوان التي تم توريطها في المشهد الدموي الحالي مع الجماعه

لكن الجيش استوعب الدرس جيدا وقراء فكر الشاطر ومحمود عزت في ادارتهم للمشهد فقرر الاحتفال بالحظر مع الشعب وهو ما رأه مرسي تحديا له وكان قد طلب في اجتماع سابق عقد بينه وبين اعضاء المجلس ان يقوموا بدورهم في القتل ولكن رفض

السيسي ورجاله طلب الرئيس وانسحبوا من اجتماعه بصوره مخزيه للرئيس ولم يكتفي السيسي بذلك بل قرر عدم اقامة اي مشاريع علي ضفتي القناه كما كان مقررا بين الجماعه وقطر وهو ما وضع الجماعه في حالة احتقان من تصرفات الجيش الغير منتظره

وصعد السيسي من لهجته حيث قام باغراق الانفاق بالمياه حتي يحد من عمليات التهريب المنتظمه التي يقوم بها رجال حماس من السلع التموينيه المدعومه التي يتم تهريبها للقطاع ويحرم المواطن المصري منها

الجيش يعلم جيدا من قتل رجاله علي الحدود ومن يتواطئ مع القتله لآجل خدمة الاهل والعشيره ومن جيناته تتمتع بالخيانه وقد يغدر بهم في اي لحظه لذلك الجيش يري ان مصلحته مع الشعب والامن القومي المصري يحتم عليه ان يحسن صورته امام المواطنين بعد ان اهينوا كثيرا بسبب مواقفهم

السياسيه السابقه وهو ما قوبل من الجماعه برد عن طريق شائعات وتسريبات تفيد بنية الرئيس الاطاحه بوزير الدفاع والدفع بموالين لهم من الصفوف الثانيه والثالثه ولكن رد الجيش كان قويا في انه قد يطيح بالرئيس الفاقد لشرعيته في اي وقت

والسؤال هنا هل ترجع المياه لمجاريها عندما تلتقي المصالح بين الطرفين خاصة ان الجماعه في موقف لاتحسد عليه شعبيا ام ان التصعيد سيظل مستمرا ويحدث الصدام الكبير ؟



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يتنحي بعد ؟!
- غباء الجماعه وقود الثوره
- وثيقة غسل الايادي !
- الحوار البناء مؤسسه عسكريه قوي ثوريه أجهزه سياديه ؟!
- الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!
- جبهة الانقاذ والامتحان الاخير
- بين زيارة العريفي وماكين هدف واضح ؟
- لماذا زار وزير خارجية ايران البابا ؟!
- سامر سليمان في المسيره
- النظم متعاقبه والطريقه واحده فيما يختص بالاقباط !
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟!
- مصر بعد معركة الدستور ؟!
- المعينين من الاقباط داخل مجلس شوري الجماعه!
- الاقطاعي وأنا ؟
- الي الشاطر وحجازي والبلتاجي ؟!
- لماذا الدماء علي جدران القصر ؟
- موقف الاجهزه الامنيه من الشعب المصري الان ؟!
- علي المصريين أن يتمسكوا بالامل ويتذكروا تاريخ النضال السلمي
- الجماعه تتهاوي أمام غطرست السلطه وشهوتها !


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - الجيش والجماعه ضربات تحت الحزام ؟!