أحمد القبانجي يعتقل في ذكرى مولد Copernicus

لجأ إلى إيران عام 1979م، في مدينة قم، بعض أسرته، درس فيها البحث الخارج على يد جواد التبريزي ومحمود الهاشمي. وعاد إلى العراق عام 2008م، كرجل دين متنور يبشر بفهم جديد للدين، مؤلفات ومحاضرات أقامها في مجلسه الثقافي ببغداد. يقول ناشط مدني مقرب من أحمد القبانجي (الصحافي جمال جصاني) أمس الأثنين، -تم الاتصال بعائلة القبانجي، أكدت اعتقاله من قبل جهة أمنية ايرانية، دون أي تهمة تبرر الاعتقال. البيان الذي أطلقه ممثل للمجلس الاسلامي الأعلى، طالب فيه دولة أجنبية بمحاكمة أحد أبناء بلده-، لافتا إلى أن -هذا الفعل يعد سابقة خطيرة، تقوم بها جهة ممثلة بالبرلمان، لم تحدث حتى في فترات ظهور الأممية وانتشار الشيوعية في العديد من دول العالم-. طالب مدير مكتب المجلس الاعلى الاسلامي في الكوفة لطيف العميدي، الاثنين، -الحكومة الايرانية بمحاكمة القبانجي ردا على تجاوزاته على المذهب ليكون عبرة لغيره، هذا عاقبة كل من تجاوز حدوده وتطاول على المذهب-. أحمد القبانجي يقتفي اثر العديد من المفكرين الايرانيين كعبدالكريم سروش ومصطفى ملكيان ومجتهد شبستري.

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعتقال المفكر أحمد القبانجي أمر وارد، بل كان متوقعا أسوأ من ذلك، فالرجل له رؤاه الدينية الخاصة وفهمه الخاص الذي يخرج في الكثير من الأحيان عن الاطار الديني السائد، وهذا بكل تأكيد لا ينسجم مع ما تحاول الأحزاب الدينية نشره في المجتمع. اعتقال ايران للقبانجي اختبار لشريحة النخبة العراقية، التي يتوجب عليها الحضور بقوة، والدفاع عن حق القبانجي بالتعبير عن رأيه. الحكومة العراقية بالتدخل لاطلاق سراحه، وبذلك تكون الحكومة على المحك، لأن ذلك من صميم واجباتها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نطالب الحومة للتحرك سريعا من اجل الافراج عن المفكر التنويري احمد القبانجي

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حينما تناقش أحدا عن موقف الاسلام من التفكير ، يقول لك أن الاسلام يدعو الى استخدام العقل ، وحينما يفكر العقل ويصل الى نتائج جديدة عصريا يتم وصم الانسان المفكر بكل الصفات ويجري التحريض عليه واعتقاله وطرده من العمل ومصادرة حقوقه كمواطن وكانسان ، مثل ما حدث مع ابن رشد والأخ أحمد القبانجي .
انهم بهذا لن يسكتوا صوت العقل ، فهم ينظروا الى العقل المقيد ، العقل الغير مفكر ، الغير مستنتج ، العقل الناقل والحافظ للنصوص .
ماذا يعني هذا ؟ انه يعني الزيف الذي يدعيه قضاة الميراث المقدس بأنهم يؤيدون
حرية التفكير ومواكبة الحضارة

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان اعتقال السيد احمد كان امرا متوقعا لانه هدم ركنا من اركان المذهب الشيعي وهو الامامة ( الالاهية) التي يعتقدها الشيعة واثبتب بالعلم الذي يعتمده الشيعة انفسهم بان لا اساس لهذا الاعتقاد وبهذا انهارت فلسفة الولاية العامة للفقيه الذي يمثل الامام الغائب محمد ابن الحسن في زمن الغيبة وهذا الامام نفسه لا وجود له حسب الدراسة التي قام بها الاستاذ احمد الكاتب في كتابه ( الإمام المهدي -محمد بن الحسن العسكري-.. حقيقة تاريخية؟ .. أم فرضية فلسفية؟).ان الحكومة الايرانية والتي يراسها علماء دين او من يمشي في فلكهم والتي نظر لها الامام الخميني تخشى من نشر الفكر التنويري لاحمد القابانجي لانه يثبت عدم شرعيتها من وجهة نظر دينية مما قد يؤدي الى ردة في الاوساط المثقفة الايرانية.ومما يزيد في الطين بلة هو ان الحكم في العراق بعد سقوط الطاغية اصبح نسخة معدلة من ولاية الفقيه حيث كثرت اصوات العمائم البيضاء والسوداء وكثر تدجين العقول بافساح المجال لاقامة شعارات لا اساس لها في المذهب الشيعي نفسه وهدفها الابتزاز باسم الدين مما حدى بالسيد القابنجي للوقوف ضد هذا التيار المرتزق. اذا لا غرابة في امر اعتقاله.

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لذا تهيب بالحكومة العراقية بالقيام بواجبها باطلاق سراحه لانه مواطن عراقي وبهذا تثبت بانها حكومة مستقلة وليست تابعة لاحد كائن من كان. اما الحجر على الآراء الحرة فاصبح من الماضي وباب النقاش مفتوح للجميع ودحض الحجة بالحجة وليس بالترهيب.

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان قضية اعتقال المفكر احمد القبنجي والمطالبه بأطلاق سراحه يضع الحكومه العراقيه على المحك لتثبت مصداقيتها واحترامها لحقوق الانسان التي تتبجح به
تحيه للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          187 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعلن تعاطفي وتضامني مع الاخ احمد القبانجي. فبالرغم من اختلافنا في الرأي , فانني اعتبره احد المفكرين والمصلحين الدينيين التنويريين الكبار في هذا العصر وهم كثر. لا يسعني الا التنديد بهذا الاعتقال التعسفي الذي قام به النظام الفاشي في ايران.

لن اغتنم الفرصة لدعوة الحكومة العراقية للتدخل لاطلاق سراحه ! ليقيني بان دعوة كهذه غير مجدية على الاطلاق! فالنظام العراقي الطائفي غارق حتى انفه في وحل النظام الفاشي في ايران.

ساغتنم هذه المناسبة للتعبير عن راي اخر خارج موضوع المقال.

يقول المثل : الطيور على اشكالها تقع.
لذا لا استغرب تحالف الطغمة العسكرية الحاكمة في دمشق مع النظام الفاشي في ايران.

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---