أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - نافزعلوان - مذهلة ..














المزيد.....

مذهلة ..


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 08:56
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


بسم الله الرحمن الرحيم

مذهلة ..

قضية مذهلة اشبعت الشعب الفلسطيني وعما قريب ستشبع كل سكان المنطقة يهوداً وعرباً تشرداً وبهدلة. والمسألة كان من الممكن حلها بدون كل تلك المماطلات وكل تلك الفلسفة. يهود عاشوا بيننا خلال كل المرحلة وكان المعبد بجوار الكنيسة ولما جاء الإسلام كم من معبد يهودي جاور المأذنة. ثم تحول الأمر بيننا إلي مذبحة. من الذي بداء أو من تم ذبحه أولاً لم تعد المسألة، كل ما نعرفه أن اليهود بعد أن كانوا أبناء العم أصبحوا لدينا أول من يجب أن نذهب بهم إلي المقصلة. والموت لدي الطرفين، وبالطرفين، له علاقة عميقة وصلة. تم قتل اليهود إبان وفي عهد نازية هتلر وبدورهم أخذوا بممارسة هذا الموت علينا في نازية مقنعة. هم يعلمون ذلك ونعلم نحن أيضاً هذه المهزلة.

كلما دخل السلام بيننا قام أحدهم بإلقاء قنبلة. أحياناً قنبلة من البارود ولكن هناك قنابل شفهية لهي وقع شديد مدمرة ومدوية كقنبلة إيران النووية الشفهية والتي تهدد بها العشرة قنابل النووية الحقيقية التي لدي إسرائيل، قنابل شفهية قد تنقلب في يوم من الأيام إلي حقيقة تترك آثاراً علي الطرفين مذهلة. ونحزن علي حال اليهود لأنهم في الحقيقة يتساون معنا في الموت تحت دواليب تلك المدحلة، مهروسون بالتساوي لا تفرق تلك المدحلة بين عظمة يهودية أو مسيحية ولا حتي مسلمة. والعامل المشترك بيننا هو أننا نتساوي جميعاً في الغباء في هذه المسألة. صراع بين قادة المرحلة وقود صراعهم من الٰطرفين هم أبناء المنطقة. والعجيب أن في كل الحروب بيننا ومنذ أول معركة لم نري لا جولدا مائير ولا عبد الناصر مثلاً كانوا في مقدمة المعركة. كانوا في قصورهم منذ ذلك الزمان وحتي يومنا هذا مع شعوبهم يتبادلون التعازي ومع بقية قادة العالم يتبادلون التهنئة.

نحن شعوب مغيبة وغير مدركة تتخبطنا نزعات ورغبات زعماء المنطقة وصدقوني فإن اليهود أكثر شعوب المنطقة إستغفالاً وتغييباً ولكم أن تتصوري معي مدي مصيبة اليهود في يهودي آخر يحكمهم. ورغم كل ما نعرفه عن دهاء اليهود ولكن عندما يأتي يهودي ويقوم بإقناع يهودي بأن يكون رئيساً عليه وأن يلقي بأبنائه إلي أتون الموت وهو بعيد عن كل هذا الموت الذي يغمس فيه بقية بني إسرائيل فنحن إذاً بحاجة إلي توعية اليهود لما يدار ويحاك حولهم وبهم ودعونا لا ننسي ودعونا نذكرهم بأن لولا تعاون الكثير من الخونة اليهود مع هتلر لما بلغ عدد ضحايا نكبتهم إلي العدد الذي يقولون عنه، علينا أن نقوم بتوعية اليهود وإيقاظهم علي حقيقة أن العرب لا يكرهونهم ولم يكرهوهم في يوم من الأيام ولكن القادة في المنطقة عرباً ويهوداً يسوقونا إلي محارق الموت ومعارك المصير التي زرعوها في مخيلاتنا، عن أشباح الموت القادم علي الإسرائيليين من جهة العرب والتوسع الصهيوني القادم علي العرب لإلتهام المنطقة بأسرها حتي وإن سلمنا جدلاً بحقيقة الموت القادم علي الإسرائيليين فيما لو بقي إندفاع قادتنا العرب في ذات السياق وحتي لو سلمنا بأن التوسع الصهيوني قادم لإلتهام المنطقة إلا أن العقل والمنطق يقول من يستخدم الموت كإسرائيل وسيلة للبقاء علي قيد الحياة فلا بد وأن يطاله هذا الموت عاجلاً أم آجلاً وطالما أن العرب مقتنعين أن سياسة الإنصياع لرغبات كل مهدد بزوال عروشهم هي سبيلهم الوحيد من أجل البقاء علي تلك العروش فبالتأكيد سيمتد الزحف الصهيوني وأي زحف آخر ليلتهم المنطقة ويجعل منا عبيداً لإرادته تماماً مثلما نحن اليوم عبيداً لإرادة قادتنا وحكامنا المذهلة.

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هويتي …
- طيور ظلام .. رام الله.
- سهي معاها حق …
- الله يديم علينا الإنقسام …
- كلام جواه كلام ٣
- من لم يمت بالشمعة مات بغيرها ..
- كلام جواه كلام ٢
- سمكة القرش ..
- زوار الفجر …
- يا بو العيون السود ..
- تصالح الباطل الفلسطيني!!
- حوارات صامتة ..
- حديث رام الله علي الدوام من طرف واحد …
- والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..
- والآن كلمة مندوب دولة غزة الدائم في الأمم المتحدة ..
- بتفهم في أكل ال .. رااا ؟
- إستحالة حل إقامة الدولتين يعني قيام الدول الثلاث ..
- علي دلعونة وعلي دلعونة وإنتصرنا بغزة ع لي يعادونا .. هيه.
- وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …
- تملق سلطة رام الله لحركة حماس.


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - نافزعلوان - مذهلة ..