عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 01:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المسلمون..لنضال المسلح..ضرورة فرضها الواقع /محاكة لمقال احمد داؤودLالسودان..النضال المسلح..ضرورة فرضها الواقع
السلام عليكم ورحمة الله: هذا المقال محاكاة لمقال الكاتب احمد داؤود المعنون/السودان النضال المسلح.. ضروره فرضها الواقع ذو الرابط:http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=342284
لنرى بوضح ازدواجيه المعيار الفكري لدى الكاتب فهو يبيح لتنظيمات يميل لموافقتها فكريا وعاطفيا وعرقيا ودينيا حيث يبيح لها حمل السلاح وخوض المعارق واراقة الدماء من اجل الوصول الى غايتها رغم انه بالمقابل لايبيح ذالك لااطراف لايتوافق معها فكريا ولاعرقيا ولادينيا وينتقدها اشد الانتقاد اذا حملت السلاح لا لشيئ الا انها ضروره فرضها عليها الواقع كما فرضها الواقع على من يبيح لهم حمل السلاح الكاتب احمد داؤود
مدخل
"ان الذين منعوا الثورة السلمية هم من اجبروها لتصبح ثورة عنيفة" جون كنيدي
ومن هذه الحكمه المقوله التي اطلقها جون كندي والتي اعتمدها الكاتب احمد داؤود مدخلا لمقاله ايضا انا اعتمدها مدخلا لمقالي
يعلم الكل ومنهم الكاتب احمد داؤود ان الرسالة الاسلاميه بدأت رسالة مسالمه في مكه دعوه بالتي هي احسن فلم يلجأ المسلمون الى استخدام العنف والقوه ولا استخدام السيف كمايدعي البعض لااجبار الناس على دخول الاسلام واستمرت هذه الدعوه ثلاثة عشر عاما وبامكاننا ان نتعتبرها حركه ثوريه كما الحركات الثورية في كل من دارفور وولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان وقدلاتختلف الدعوة الاسلاميه عن تلك الثورات في المطالب فما الذي حصل من اهل مكه تجاه الثوره الجديده فالمسلمون لم يعتمدوا
علي القوة او رفعوا السلاح في وجه النظام السائد انذاك في مكه فانهم لم يفعلوا ذلك الا عندما اغلقت امامهم كافة الابواب السلميةوالابعد ان اضطهدوا وهجروا من مدينتهم وسلبت اموالهم وممتلكاتهم فلماذا يعاب على المسلمين اللجوء الى القوه واستخدام السلاح لااستعادة حقوقهم المسلوبه ورد جزء مما حاق بهم من ظلم واضطهاد ولايعاب ذالك على الحركات الثوريه في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان فلو ان نظام الجبهه الاسلاميه في السودان استمع وتحاور مع الحركات الثوريه في جنوب السودان وحقق مطالبها الحقه فهل تلجأ تلك الحركات الثوريه الى استخدام القوه والسلاح لااستحصال حقوقها فذات الواقع الذي دفع الحركات الثوريه في جنوب السودان التي فرضت عليها حمل السلام مع انه لم يكن خيارها كذالك هي ذات الوقائع التي فرضت المسلمين اللجوء الى القوه واستخدام السلاح ولم يكن خيراهم وكذالك الحال اتبعته الامبراطوريتين المعاصره لدولة الاسلام في تعاملها مع المسلمين فلم يرق لهم ان تظهر دوله ناشئه في شبهه الجزيره العربيه من المحتمل ان تكون منافس لهما فضيقا على اتباع وتجار وحجاج المسلمين الطرق وقتلوا دعاة وسفراء دولة الاسلام الناشئه مماحدا بالمسلمون فرضا اللجوء الى القوه للتعامل مع تلك الامبراطوريتين لحماية اتباعها ودولتها انها الضرورة فرضها الواقع عزيزي الكاتب احمد داؤود
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟