أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مصطفى محمد غريب - قـــوى اليسار الديمقراطي ما لها وما عليها في الانتخابات القادمـــة















المزيد.....

قـــوى اليسار الديمقراطي ما لها وما عليها في الانتخابات القادمـــة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1154 - 2005 / 4 / 1 - 12:02
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


انتجت انتخابات 30 / 1 / 2005 جملة من القضايا التي يجب ان تدرسها القوى الديمقراطية واليسار العراقي وفي مقدمتها الضعف الذي ظهر اثناء عمليات التصويت لجميع هذه القوى بدون استثناء وهو مؤشر مهم يجب الالتفات له في المستقبل وخاصة وان الانتخابات القادمة نهاية عام 2005 لم يعد لها الا شهور قليلة.
قد يتسآل المرء وتساله مشروع عن الاسباب التي ادت الى ضعف الصوت الانتخابي لقوى اليسار الديمقراطي وبخاصة قائمة اتحاد الشعب التي يقف خلفها الحزب الشيوعي العراقي والتي تمتلك رصيداً نضالياً عريقا معروفاً لدى اواسط واسعة من الشعب العراقي ولقد ادت الابحاث والنقاشات بعد ما اعلن عن نتائج الانتخابات الاولى الى تصورات واضحة ووضعت الكثير من تلك الابحاث اصابعها على الكثير من هذه الاسباب الا انها ومع شديد الاسف لم تتطرق الى اهمها تحت طائلة عدم اثارة الخلافات او المشاكل التي قد تستغل من القوى المعادية لنجاح العملية السياسية وباعتقادنا ان هذه الحجة هي التي ساعدت وسوف تساعد تلك القوى على الاستمرار في سعيها لافشال العملية السياسية ونسفها اذا لم يكن من خارجها بواسطة العمل السياسي المضاد والعمل العنفي والمسلح من قبل الارهاب الداخلي المتمثل بفلول النظام السابق وحلفائهم من المتطرفين الدينيين السلفيين والاصوليين على حد سواء او من قبل قوى الارهاب الدولي التي تجد لها الدعم المتكامل من بعض دول الجوار وغيرها من المنظمات الارهابية.
العملية السياسية التي شقت طريقها وسط صعوبات جمة ما زالت تتعثر في الكثير من مهماتها وتكمن صعوباتها الاساسية في القوى التي تريد ان تقود البلاد بأية طريقة كانت لتثبت انها تستطيع تدمير الآخر بعنفوان صوتها الانتخابي التي حصلت عليه في ظروف معقدة ومشوهة وتقصير واضح من قبل اللجنة العليا للانتخابات وبعض قوى الامن التي انحرفت عن مهماتها الامنية ولم تكن على الحياد وبخاصة في مناطق الجنوب والوسط، هذه القوى لم تستفد من التاريخ ولا الماضي وتتصور انها قادرة على لفلفة القضايا بدون الرجوع للشارع العراقي كما كانت تفعله سلطة البعثفاشي طوال قيادتها للسلطة في العراق وهي بهذا قد موهت عن اهدافها الحقيقية وتغطية توجهاتها المخالفة للعملية الديمقراطية واحترام الرأي الاخر وعدم التجاوز على حقوق الانسان جماعة او أفراد، فقد قامت مجموعاتها ومنتسبيها ومليشياتها المسلحة السرية باعمال كثيرة مخالفة للقانون الانتخابي او قانون ادارة الدولة المؤقت وجرّت خلفها البعض من منتسبي الشرطة وقوى الامن الداخلي وبهذا شكلت ضغطاً ارهابياً دون الاعلان عنه واستطاعت ان تدفع عشرات الآلاف من المواطنين بالضد من رغباتهم مستغلة اضافة الى ارهابها غير المرئي " التكليف الشرعي، والدخول لجهنم، وطلاق المرأة من زوجها الى غير ذلك "
ولم تكن مواقف القوى الاخرى باحسن منها وان اختلفت الاساليب والطرق والحيل وقد
ذكرتها الكثير من وسائل الاعلام بما فيها منظمات انسانية طوعية لمراقبة سير الانتخابات وتسجيل الخروقات التي تحدث فيها.. ولم يكن التقرير الذي قدم الى الامم المتحدة حول العملية الانتخابية قد خلى من الخروقات التي اشار اليها بشكل صريح او منوهاً عنها بشكل من الاشكال.
اذن كل ماذكر عن تراجع الصوت الانتخابي بسبب عدم وجود برنامج تحالفي بين قوى اليسار الديمقراطي انحصر في الشكل الفني وليس الارهاب الضاغط عن طريق التهديد الجسدي او المعنوي ولم يفتش عن الشعار الذي بقى مرفوعاً طوال سنين عديدة تحت مسميات كثيرة لوقف المد الديمقراطي ومحاربة الشيوعيين العراقيين من قبل حكومات ومنظمات سياسية او سياسية دينية خوفاً من الرصيد الجماهيري لهذه القوى واستبدال الشعار الموما اليه بعد سقوط الصنم واستبداله بمجلس الحكم او الحكومة المؤقتة بالهجمة المنظمة عن طريق التشكيك واعادة اجترار الماضي والحديث عن الايديولوجيات تحت ستار اعلامي ديني متطرف وحتى معتدل في بعض الاحيان .. ولم تكن الفتوى والتكاليف الشرعية ضد احد غير هذا التيار وان حاول البعض احاطته بضباب اعلامي سرعان ما تبدد حين ظهرت شمس الحقيقة لأن هذه القوى التي كانت خلف الفتاوى والتكليف الشرعي والتزويرات في الاوراق الانتخابية واستخدام الشرطة والقوى المسلحة تعرف جيدأ مقدار الرصيد الشعبي لهذه القوى في مناطقها بينما ساعدت في مناطق اخرى كسهل نينوى الشمالي الى حرمان عشرات الآلاف من التصويت لتأكدها من موقفها وهي عملية استفادت منها في الحصول على الاعداد الكبيرة من كراسي الجمعية الوطنية العراقية لكي تمرر خططها الرامية الى الهيمنة والسيطرة من اجل هدف مركزي مهم وهو سن الدستور العراقي على اساس قوتها في الجمعية الوطنية وهذا ما اثار ويثير خلافات حادة ظهرت طوال الشهرين اللذين اعقبا الانتخابات في 31/1/2005 حيث لم تستطع الى حد كتابة هذا المقال على الاتفاق لتشكيل الحكومة بسبب اللهاث خلف الكراسي الوزارية والمناصب العليا في الدولة وكأن الشعب العراقي كقطعة الاثاث القديمة اصبح يصرخ في غرفة سجنه المرسوم حسب الطريقة والمخطط لهذا االقوى.
كيف يمكن التجاوز واتخاذ الموقف الصحيح ؟
بعد الاطلاع على جزء من اهداف الحملة المستترة المضادة لقوى اليسار الديمقراطي وفي مقدمتهم الشيوعيين العراقيين نجد من الضروري فهم العملية على حقيقتها وعدم تفريغها من جوهرها الطبقي والتوجه الديني السياسي واتجاهات السياسة الدولية التي تتبعها الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها، فالقضية هي اوسع واعمق من ان تبقى بهذا المستوى بعدما انكشف المخطط الذي اتبع قبل واثناء الانتخابات السابقة وسوف تجد هذه القوى التي جاهدت من أجل الفوز وبأية طريقة كانت طرقاً جديدة للحيلولة دون حصول قوى اليسار الديمقراطي على مواقع متقدمة في العملية الانتخابية القادمة مثلما عملت في الاولى، ومن البديهي ان نقول ان في مقدمة المهمات التي تقع على عاتق قوى اليسار الديمقراطي توحيد جهودها لقيام تحالف انتخابي او غير انتخابي فيما بينها لأن رأسها مهما حاولت تحسينه مطلوب من قبل تلك القوى العنفية وغير العنفية التي لا تفهم لحد هذه اللحظة معنى احترام الصراع الفكري الدائر ليس في العراق فحسب وانما في العالم. كما اننا لاحظنا التحالفات الانتخابية التي برزت قبل واثناء الانتخابات حتى بدون حدود دنيا لبرنامج قصير المدى وانما الهم الكبير المشترك الذي جمعهم هو عدم حصول اليسار الديمقراطي على مكاسب برلمانية واسعة حتى لا يكون له تاثير كبير في الجمعية الوطنية وفي العملية السياسية القادمة وصولاً للانتخابات الثانية، اما الهدف الآخر هو حصلهم على اكبر قدر ممكن من مقاعد الجمعية الوطنية والمناصب العليا في الدولة. وها نحن نشاهد بمجرد انتهاء العملية الانتخابية اصبح الصراع واضحاً ومكشوفاً حتى داخل هذه الكتل بسبب الخلافات على الكراسي والاستئثار بحصة الاسد للجهات الاقوى تاركين الملايين من الشعب العراقي في حيرة من أمرهم.
الادوات مازالت باقية وان اختلفت الآليات في التنفيذ فهذه الادوات التي استعملت عدة اوراق في لعبتها السابقة وفي مقدمتها رجال الدين والمرجعية، ورفض العملية الانتخابية كهيئة علماء المسلمين ستجد بالتأكيد طريقة جديدة لمحاصرة قوى اليسار الديمقراطي اذا تسنى لها وجود الطريق سالكاً وبدون ضغوط سياسية وجماهيرية تقف بالضد من تكتيكاتها واستراتيجيتها ومنها الكشف بدون هوادة عن الخروقات والجهات التي قامت بها لكي تعرف الجماهير العراقية مادار او يدور في الماضي وفي الوقت الراهن وفي المستقبل، وعدم محاباة تلك القوى التي ارادت تحجيم قوى اليسار العراقي والوقوف سياسياً ضدهاً وعدم فهم الصراع من قبل الأخيرعلى اساس صراع "حسن النية" المبيت بالتلاعب من قبلهم، ونجد ان الطريقة الوحيدة في جعل القوى التي تعمل بالضد من قوى اليسار الديمقراطي هي تطبيق الشفافية العلنية في كشف النوايا والاهداف وعدم تمرير الاخطاء تحت طائلة الظروف غير الطبيعية التي تمر بها البلاد والا لماذا لا تفكر هذه القوى نفسها بان عملها التضاددي لا يخدم العملية السياسية فتمارس ضغوطها وسياستها بالاتجاه المعاكس دون الالتزام بابسط قواعد الديمقراطية وفي المقابل تطالب قوى اليسار الديمقراطي بضبط النفس وعدم كشف الاخطاء لكي لا تستغل من قبل القوى المعادية للعملية السياسية بينما هي تقدم اكبر خدمة لها بممارسة اسلوب آخر غير ديمقراطي ففي الوقت الذي تريد من الآخرين التحلي بالمرونة والصبر والموازنة نجدها تغض النظر عن عمليات الضغط والتجاوزات غير القانونية وحالما يجري الكشف عنها وسط احتاجات جماهيري تقوم بفذلكة مرتبة على ترحيلها الى التصرفات الفردية مثلما حدث في الاعتداء على الطلبة في البصرة وقضايا أخرى..
لا بد من اليقضة والتحضير الجيد للانتخابات القادمة وتفويت الفرصة في التجاوز على قوى اليسار الديمقراطي ، تنويع الاعلام وتطوير اللقاءات والمناظرات التلفزيونية للوصول الى ابعد نقطة من أجل توضيح اهداف وسياسة قوى اليسار الديمقراطي والكشف عن الممارسات الخاطئة وادانتها بكل وضوح دون خوف او خجل، يجب ان تفكر هذه القوى بضرورة تمثيلها الحقيقي في الجمعية الوطنية ومجالس المحافظات وعدم السماح بالتجاوز عليها وعلى حقوق من تمثلهم بين اواسط الشعب العراقي، لا يمكن السكوت اكثر من ذلك لأن السكوت هو الضعف بالذات وعدم القدرة على استيعاب المرحلة الراهنة ومهمات المستقبل، عليها ان تُثبت نهجاً اساسياً في التربية الديمقراطية على مستوى اجيال المستقبل بقبول واحترام الرأي الاخر بدون تداعيات المؤسسة الدينية السياسية ورجال الدين الذي يوظفون الدين في السياسة لمكاسب سياسية ضيقة الحدود،امام قوى اليسار الديمقراطي فرصة جوهرية لتعديل ميزان القوى لصالح الجماهير الكادحة وخلق وعي متميز يعرف ما هي نوعية المصالح المتشابكة في العملية السياسية، الدرس الذي يجب ات تتعلمه قوى اليسار الديمقراطي بجميع اطيافهم ان هناك مخطط حقيقي لتحجيمهم في مؤسسات الدولة بدون استثاء ليتسنى تمرير سياسة التي تخدم مصالح فئات معينة وليس الشعب، على قوى اليسار الديمقراطي ان تعرف ان الزمن تغير ونقد الاخطاء والوقوف ضدها بقوة وبجرأة وبشفافية علنية يخدم الجميع وبخاصة من تهمه مصلحة البلاد ومصلحة الشعب العراقي وبخاصة ونحن نرى ان القوى الظلامية من انصار العهد الصدامي المقيت والارهاب بكل انواعه متربصة تريد استعادة مواقعها وتستغل اية هفوة لتنسل منه ولتكسب من ورائها مواقع جديدة تكون قاعدة لاستمرار الهجوم وصولاً الى الانتصار وعند ذلك ستكون الأكثرية من الشعب العراقي وقوى اليسار الديمقراطي هي الخاسرة الحقيقة .



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلـــق مشــروع
- عدنـــــــــــــان كــــــــان
- حول الجنسية.. لماذا التهجم على الكرد واحزابهم وعلى احزاب اخر ...
- مؤشر خطر من قبل التطرف الديني في الاعتداءات على حرية الطلبة ...
- ذكرى حلبجة القديمة
- السيد علي السيستاني ومنح الجنسية العراقية
- جائزة نوبل والتحفظ على الاكراد
- الحكومة العراقية الجديدة ومستلزمات المرحلة الحالية
- التداخل العذري لهمس النداء
- في عيدها الـــوردُ يعطرُ نفسه ... 8 آذار الجميل
- رغيف الخبز الملاحق من قبل وزارة التخطيط ومركز الاصلاح الاقتص ...
- ثقافــة التحوير ثقافـة شوفينية وايدز عنصري معروف.. هل الكرد ...
- أسئلة : كيف نفهم اغتيال رفيق الحريري والاتهام الفوري الموجه ...
- بعيـــداً عنهــــــم
- على الطريق الفرعي عند حوافي حقل الحنطة
- عذراً قناة الفيحاء ـ لكذبة - ما كو مهر بس هلشهر -
- هـــل رفيق الحريري هو آخر القطاف الإرهابي ؟
- المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات والموقف العادل من التجاو ...
- فقـــــــــــدان الأثر
- الـــــدم الينبوع المتواصل منذ 8 شباط / 1963


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مصطفى محمد غريب - قـــوى اليسار الديمقراطي ما لها وما عليها في الانتخابات القادمـــة