( لكل واحد فى مصر .. مصرُهْ )

هانى محمد عويد

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 00:49
المحور: الادب والفن
    

كلاكيت .. تانى مرة .. ثورة !!


لكل واحد فى مصر .. مصرُهْ
فار دماغى وطق من عَصرُهْ
أيامهُ مرصوصه , ما تفرقهاش عنّه
مرسرس فى عزّ الحر
وعرقه مطوّقه فى بَردُه
تشوفه تتعجب ..
وف ليلك ممكن تنهنهلُه
تقولُه .. قُوم .. إنطق ..
زعق الورق من تُقلُهْ ..
مالى أنا .. وعدلْ سوق العصر
ويزيد مقاوحه فى سياستُه
وف قهرُهْ ..!
وزي الكل مستنظرين فَجرُهْ ..!!
لكل واحد فى مَصر .. مَصرُهْ !!

**

لكل واحد فى مَصر .. مَصرُهْ
عجينه وفيها تحابيش عَصرُهْ
يُغزُّه الموت يقوم من تانى ويغزُّه
ومرة يفوت والضحكة مَا تحسّه
وزمنه يعود وتركيبتُه ماتحظّه
وم الآخر عشان صَهرَاه مَصرُهْ
يشتّت كل تفكيرك ..
وما تفلت خيط من لغزُهْ
لكل واحد فى مَصر .. مَصرُهْ

**

لكل واحد فى مَصر .. مَصرُهْ
تتار الشعب ع الشعب بيتكاتروا
والثورة شَابّه عرّاها مين حكموا
قَلعتْ توبى لجل أستّرها ..
واعمل سبوع لأوّل طفل يشبهها
صابنى العما وانا لسه فى دراعها
بنزل يوماتى وحفظانى شوارعها
يقوم تتار الشعب يتأمروا ..
يسقط شهيد فى كفن قتيل
يخرج قتيل من كفن شهيد
ويحتار بيّاعين الشُهرة فى الفتوى
وتذيع وفاته الشاشة بالغمزة
يطلع تالتهم شيطان كان خاصمُهْ ..,
وينصبوا محكمة ويختصموا ..
ومن جراب الحاوى يستلفوا ..
يتظلّم الموت مبررًا موقفه ..
شافعى ومالكى وابن حنبل
دى رصاصة سكرانة عيار الغش بالملّى
من قصر الإمارة بتشرب ..,
ممسوكة ميت مرة ومُسجّله فى محضر
واحلف كمان ع الربعة ..!
..........................................
ـ واسألوا عيونى قبل مايسافروا ..,
يزيح ستارة الغياب الشهيد
وهوَّ شايفهم .. وبيضحكْ ..
بَخس تجارتكم ياهووو,عضعضتوا مفاتنها ..!
أنا الدليل لو تِعرفوا تِقرُّوا..
لكل واحد فى مصر .. مَصرُهْ

**

الثورة قامت ولاّ دى بروفة ..؟!!
اتفرمت خلق وتانى بيتفرموا ..
لا فيها كانوا بيحسبوا ولا جمعوا ..
الثورة قادرة , مش قابله تِعزّوها ..
ولا تسمع نِواح وعويل .. يكتّفهَا

**

صادنى كمين .. وِقع الربيع فصلُهْ
نظرة ومدد .. مليون عدد ..
بيسطّروا التفاصيل
ومهما غطس الليل
وبلطج الخريف فى أوصافها
بيستّروها .. أجيال كيفها أصيل
حَابَّه تِشق الصعب بسنانها
وهمّا يفتكروا الميدان راح يخلا ..!

**

حدوته أغبى من حواديت جحا
وبايخه يامراكبية ..
ضيعتوا خِلّى .., سوَّحتوا القضية ..
ومش هىَّ .. ولا هوَّ ..,
متبرمجين ع السجود ..
والصلاَ نِيّة ..,
مُولد يسرسب وطن
نكته وتسليّة ..,
وكل من له خاطر قامت كراسى تأزرُهْ
لكل واحد فى مَصر .. مَصرُهْ !!

#هانى_محمد_عويد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات