أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - وشهد شاهد من اهلها














المزيد.....

وشهد شاهد من اهلها


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 17:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وشهد شاهد من اهلها
السيد باقر الزبيدي المعروف بلقب صولاغ في مقابلة للقناة العراقية المعروفة كناطقة بلسان حال الحكومة العراقية , وهو من التحالف الوطني من قياديي المجلس الاعلى وهو وزير داخلية سابق والذي اكتشفت فيها القوات الامريكية سجن الجادرية السري تحت الارض .صرح بان هناك عدة نساء موقوفات لا يستطيع ذكر اسمائهن لحساسية الوضع الاجتماعي للمراة , وقد كتب خطيا للجهات الرسمية شارحا ظروفهن مطالبا بالتحقيق معهن لغرض الافراج عنهن , واكد بان هناك انتهاكات ترتكب في السجون بحق السجناء يحتفظ شخصيا بالوثائق الثبوتية يستطيع ابرازها وقت الحاجة , والمعروف بان السيد نوري المالكي استنكر ونفى مثل هذه التهم ووصفها بالأفتراءات الرخيصة وهدد نواب مجلس الشعب برفع الحصانة النيابية عنهم في حالة ترديد مثل هذه الاقاويل , .يوم امس صرح سماحة د احمد الكبيسي مقابلة تلفزيونية مع قناة البغدادية برنامج التاسعة بان هناك صور ووثائق لاحوال السجناء يمكن في حالة نشرها ان تحصل مشاكل كبيرة جدا تؤدي الى سفك الدماء الطاهرة ,السيد باقر الزبيدي من التحالف الوطني المجلس الاعلى وسماحة د الكبيسي من الانبار تتفق تصريحاتهما بالرغم من انتماءاتهم الطائفية المختلفة , وهذا دليل على ان هناك اعتداء على السجناء يخالف القوانين المعمول بها في العراق ,المطلوب من اللجنة التي يقودها معالي نائب رئيس الوزراء السيد الشهرستاني والتي اطلقت سراح ثمانمائة وثمانون سجينا منذ اندلاع تظاهرات الانبار ان تكثف اعمالها وتوفي بوعودها بتشكيل اعداد اكثر من اللجان التحقيقية لغرض احقاق الحق واطلاق سراح الابرياء باسرع فرصة والقيام بتعويضهم ماليا ومعنويا حسب المدد التي قضوها جزافا في السجون .ان الامور تسير نحو الاسوأ في عراقنا الحبيب وجر الحبل لا زال بين الطرفين ويجب على الحكومة والعقلاء التدخل لحل الامور بشكل سلمي وتنفيذ جميع المطالب الشرعية وتحويل القانونية منها الى مجلس النواب وتشكيل لجان قانونية لدراسة كيفية تطبيق القوانين وعدم الكيل بمكيالين , ان تطبيق قرارات هيئة المساءلة والعدالة واجب كما في حالة السيد مدحت المحمود المتهم باصدار احكام قطع أذان الفارين من الخدمة العسكرية والذين بلغ عددهم عشرة الاف مواطن في زمن صدام حسين عدا الذين استشهدوا لتسممهم اذ كانت العمليات تجرى بدون تعقيم ادوات القطع والمشرط والسكين .وليعلم الجميع بان سرعة الاستجابة لمطالب التظاهرات ستكون عاملا هاما في سرعة نزع فتيل الفتنة قبل ان تتفاقم الامور وكلما يتاخر الوقت هناك اخطار تدخلات اجنبية من القاعدة المجرمة وايتام حزب البعث . ويجب الابتعاد نهائيا عن الحل الامني فهناك تجربة سوريا وليبيا ويجب ان نحافظ على دماء ابنائنا الطاهرة ونتجنب الانقسامات التي سوف تؤدي في احسن الاحوال في زيادة الطين بلة .
طارق عيسى طه
17-2-2013



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المحطات الفضائية في نقل الاخبار
- ليس كل من صخم وجهه صار حداد
- اطلاق سراح د مظهر محمد صالح
- حزب البعث وعزة الدوري
- الشعب العراقي يحصد ما يزرعه قادة الكتل السياسية في العراق
- أحتدام الصراعات السياسية ألأخيرة في العراق
- محافظة الانبار تتوعد بمظاهرات مليونية اليوم
- خطورة الوضع في عراق اليوم
- حاجة المواطن العراقي الى لقمة العيش
- حقوق السجناء في العراق
- موضوع الثقة الضائعة في العراق (بخصوص خبر مقتل الناشطة النسوي ...
- مدللة ألأمبريالية تقصف متى تشاء وتداهم متى تشاء
- سياسة التشنج العسكري بين المركز والاقليم
- هل هناك جريمة لم ترتكب بحق العراق ؟
- الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر
- الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاوم ...
- ألغاء البطاقة التموينية بمثابة أعلان الحرب على الفقراء وليس ...
- حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة
- شراء طائرات عسكرية من روسيا بمبلغ اربعة مليارات دولار امريكي
- تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - وشهد شاهد من اهلها