أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - دعارة على الفيسبوك !














المزيد.....

دعارة على الفيسبوك !


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 00:15
المحور: كتابات ساخرة
    


إذا كانت البعرة تدل على البعير، فان استخدام البعض وبينهم نواب و(نائبات) الفيسبوك ، يشير الى شخصية هؤلاء التافهة في كل الأحوال.
فالنائب مثلاً هو من يمثل الشعب في مجلس النواب ويجب أن يعرف كيف يتواصل مع هذا الشعب المبتلى به وبأمثاله، خصوصاً النائبات(احترناياقرعه منين منشطك)..
ولكن هؤلاء الهوش الله بأرض الله صاروا يفتحون صفحاتهم باسم مكتب النائب ومكتب النائب...ة ( إي والله نائبة أي مصيبة وطركاعة) يابه ليش؟.. لأن الشغل كثير في البرلمان والحمد لله العراق بخير وكل شيء ممتاز والبرلمان يشتغل من الصبح لليل على تشريعات تحفظ للنائب والنائبة حياة كريمة وقطع أراضي وحرمنه للستّار، والنواب مشغولون بإثارة الفتن وإطلاق تصريحات شحن طائفي ويتبادلون الاتهامات بالسرقة والخيانة .... وبالقتل والتفجيرات أيضاً ، بعد أكو وقت للمشاركة المباشرة في الفيسبوك؟..

والمصيبة إن بعض هؤلاء النواب والنائبات ،لا يكتفي بمدير المكتب وأنما يقلل أكثر من مستوى المشاركة فيستعين سعادته بمكتبه الاعلامي ويكتب مثلاً : اعلام (النائب ...ة)، وهو من يتولى مهمة التواصل الاجتماعي مع سعادته على الفيسبوك ، وبالقطارة ، وإذا دخلت عليه (على المكتب أو الاعلام) وناقشته : يمعود هذا مو صحيح. نحن هنا في صفحة تواصل اجتماعي والتواضع شيء حلو... قام (هو) بحظرك بكبسة بلوك ، مثل النعامة، وينسى أو يجهل لأن الجهل هي الصفة العامة لغالبية هؤلاء، أنه بإمكانك شره على الحبل ونشر كل النقاش غير المؤدب مصوراً بينك وبين المكتب أو الإعلام لهذا النائب أو تلك الطركاعة.
الله !! هي شنهي البقة حتى تكون لديها مرقة؟!..

أسرَّني نائب دخل باسمه الصريح على الفيسبوك وهو ممن لا يرد كثيراً على مراسلات الرجال الا ماندر، لكنه تورط بعلاقة جنسية حميمة مع وحدة من " عاهرات الإنترنت " ، وهذه ما صدقت ، واشتغلته غسل ولبس على السكايب وجيب ليل وخذ عتابه!، وصار حاله حال المهاجم الدولي الإنجليزي "واين روني" الذي كان أقام علاقة مع عاهرة إنجليزية تعمل في إحدى المواقع الإباحية الذي يسوق فتيات الليل عبر الإنترنت، وتدعى "جنيفر طومسون" كما سبق وحدث مع نجم الجولف الأميركي "تيجر وودز".

وإذا كان صاحبنا النائب ،محظوظاً ونجا من ابتزاز تلك العاهرة ، وربما كان واحداً ممن أقام علاقة حميمة ربما ذكرتها (ليزا بالاس) التي ألفت كتاب Com Effect وثّقت فيه تجربتها الشخصية وذكرت أن الملايين يمارسون الجنس عبر الدردشة الداعرة في النت ، فإن نائباً آخر من زملائه أعطى المقسوم من طيحان الحظ وكرامته بالهز الأثيري المفترض والزنا العقلي مع ذكر غليظ من أهل مصر سمى نفسه باسم فتاة مستخدماً صورة لواحدة لا أدري في أي مبغى تعمل.

واحدة استنجدت بي لانقاذها من شخص ينتمي الى تيار إسلامي عريض لايخلو من السرسرية ، عرف نفسه لها على أنه مسؤول في المكتب السياسي، وكان تحايل عليها وأوقعها في فخ تسجيل المحادثات الداعرة" بغطاء الزواج " ، وادعى فيما بعد أنه كان يكشف نواياها التجسسية " خشية التسلل للتيار " ناسياً أنها أيضاً سجلت له نسخاً عن تلك المحادثات " ربي كما خلقتني " في إطار استراتيجية ردع الفضيحة بفضيحة ، ويا دار ما دخلّك شرّ.

وعندما اكتشفت أن صاحبنا استغل أيضاً زوجات شهداء حزب إسلامي ، نشرت عرضه على الفيسبوك، فاستعان بالبلوك وغير اسمه ايواصل مهنته في تصوير جلسات الثرثرة الداعرة ، فهو يعمل على " حفظ أمن التيار وسلامته من المتسللات "!.

يا جماعة الخير ...الفيسبوك وتويتر وباقي صفحات التواصل الاجتماعي، واحدة من أهم الاختراعات في عالمنا هذا، ويجب أن نتعلم كيف نستفيد منها مباشرة وليس بالواسطة، فالكبر من أمراض القلوب.

والعاقل يفهم.
مسمار :
"لا يشتري عذبَ الحديث إلّا الأذنُ الواعية"
مولانا جلال الدين الرومي



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعة الأعظمية ! تعديل
- جمعة الأعظمية !
- فيلم السقوط.. المخرج عاوز كده!
- هايد بارك عراقي !
- الديك والخميني وأنا !
- دريل أبو النعلچة !
- حزب الله والشحرورة صباح!
- الوزراء لهم آذان!
- خلالات العبد!
- سيناريو -الصدر المفتوح- !
- في ذكرى الخميني!
- تحشيش قضائي!
- حزب الوطن!
- أحزاب مبنية بلغم!
- ماكان علي طعمة سنيا!
- تواليت شرقي!
- وزير الدريل !
- البوعزيزي الإرهابي في العراق !
- عمّو شوقي وأنا !
- لستُ سُنِيَّا!


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - دعارة على الفيسبوك !