أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فهد المضحكي - شكري بلعيد.. ضحية قدر المتأسلمين














المزيد.....

شكري بلعيد.. ضحية قدر المتأسلمين


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 19:51
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


قبل أيام من مقتله قال شكري بلعيد في حوار مع ايلاف: حركة النهضة تشرّع الاغتيال السياسي.
وبالفعل أفلحت الجماعات المتأسلمة الارهابية التونسية في اغتيال بلعيد الذي اتهم حزب النهضة بتشريع الاغتيال السياسي.. افلح الارهابيون في اغتيال بلعيد كي يمنع – وغيره من الوطنيين واليساريين والشيوعيين – من اداء مهمته الوطنية ورسالته التنويرية!
وأمام هذه الجريمة المتكررة وبنفس الهدف والاسلوب في بعض الدول العربية والاسلامية نقول: لقوى الظلام والتخلف: فإذا نجحت رصاص البنادق والعبوات والقنابل المفخخة في اغتيال بعض المفكرين والسياسيين التقدميين بعض الوقت فإنها بالتأكيد لن تنجح كل الوقت؛ لأن لا الاغتيال ولا التكفير وإثارة الفوضى السياسية ولا فتاوى اهدار الدم المنبعثة من القرون الوسطى ستحد من مسيرة الفكر المستنير نصير الارتقاء والتقدم نحو الدولة المدنية الحديثة القائمة على اسس وقواعد فصل الدين عن السياسة والديمقراطية والحريات والتعددية.
وعن المناضل بلعيد الذي لم يهادن قوى الارهاب اعداء الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة والابداع كتب رفيق عبدالكريم الخطابي رسالة نشرت على موقع الحوار المتمدن الالكتروني تحت عنوان «رسالة الى الشهيد شكري بلعيد» يقول فيها: من يستطيع ان يواجه الظلام بحقيقته غيرك يا شهيد الكلمة الصادقة.. من يستطيع ان يقول للقاتل انه قاتل، غير مناضل مبدئي مثلك يا شهيد الموقف.. من يستطيع فضح المتأسلم والعميل للإمبريالية والصهيونية والرجعيات العربية غير مناضل من طينتك يا شهيد العمال والكادحين.. من يستطيع ان يتجرّد من كل كلام الصالونات الفارغ والدبلوماسية الكاذبة والاحترام الزائف لأعداء شعوبنا غيرك يا بطل.. من يستطيع ان يقول للعميل انه عميل وللقاتل انه قاتل مجرم وللمتأسلم انه مأجور وعدو للشعوب غيرك يا من ضحّى بدمه وطلّق كل الحسابات التكتيكية الانتهازية وكل مصلحة ذاتية.
ويواصل الخطابي متسائلاً: من غير الشهداء يلهموننا الشجاعة ويرضعوننا الاقدام ويعلموننا الصدق في الموقف والثبات في الموقع والمبدئية في الممارسة، في زمن لعق الاحذية والتحالفات المشبوهة مع القتلة المتأسلمين، غيرك يا شهيد يا شكري بلعيد؟ اهم الذين مشوا في جنازتك او من تقدموا صفوف المعزين ام هم السائرون على دربك في فضح ومواجهة الاجرام الظلامي المتأسلم؟
ويضيف شكراً لك رفيقنا بلعيد فقد فضحت في حياتك انظمة الاستغلال وفضحت وواجهت ببطولة القتلة المتأسلمين وفضحت باستشهادك كل هؤلاء ومعهم من تحالف مع القتلة.. لن ننسى دماء الشهداء لن ننسى القتلة المتأسلمين. لن ننسى المتآمرين والانتهازيين ممن تحالف مع القتلة المجرمين شكراً لك يا شهيد.
شكراً لك لأنك قدمت حياتك ثمناً لقناعتك وقرباناً لتقدم اوطاننا وتحرر شعوبنا.. ولأنك جددت بوصلتنا وصنتها من الصدأ والشيخوخة المزمنة التي اصابت بعض شبابنا قبل شيوخنا من سدنة المعبد السياسي الانتهازي.
لقد سبق ان قلنا ان سلاح التصفية الجسدية هو سلاح الضعفاء والمفلسين في الفكر قبل السياسة، قتلوك لأنك ازعجتهم.. قتلوك لأنهم لا يقرؤون التاريخ.. قتلوك لأنك صلب المبدأ والقناعة وهم تجار دين لا يعرفون المبادئ ولا القناعات.. لانك تنظر بعين المناضل الى شعب توّاق للحرية وهم لا ينظرون الا الى ارصدة وحسابات في البنوك.. انت تتحسّس عقلك ومبادئك وهم يتحسسون جيوبهم.. شتان بين الشهيد وفكر الشهيد وسلاحه (القلم والصوت والقناعة) وبين القاتل وسلاح المجرم (كلاشينكوف، كاتم الصوت، عمامة، زبيبة في الجبهة).
وفي ذات الموقع كتب عبدالمعطي أربعية قصيدة اهدافها الى روح بلعيد الذي حمل احلام الشعب التونسي في قلبه ووجدانه والذي راح ضحية قدر المتأسلمين دفاعاً عن فقراء تونس وعن الفكر المستنير يقول فيها:

قتلتك خفافيش الظلام
وصرت للثورة شهيداً
أرادوا جعلك من النيام
فأصبحت بين الثوار خالداً
لقد نصّبناك البطل الهمام
فنم في مثوك سعيداً
لقد أرادوا إسكات صوتك
فأصبح رنان بين الأمم
وصار نهجك شعاعاً
يفتح الطريق من العدم
ينير حلكة الظلام
ويمسح عن المستضعفين الألم
فنم يا شكري هنيئاً
وسنرفع من بعدك الهمم



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوسكار نيماير
- تسييس الدين وتديين السياسة!
- رسالة من امرأة إلى رجل متأسلم
- الربيع العربي: الاتجاه نحو ردة فعل رجعية
- كيف السبيل؟
- اختطاف الثورة المصرية والتونسية!!
- مذكرات
- الربيع العربي مرة أخرى...
- مخالفات وتهديدات !!
- المطلوب صوت العقل
- هل أفسد «الربيع السوري» على المرشد ليلته؟
- هل للديمقراطية من جدوى في عالمنا العربي؟ (1)
- ليكن حوارنا وإن اختلفنا من أجل الوطن
- نعم .. نخاف على بلادنا
- الدين والفضائيات
- البرلمان الديمقراطيون والليبراليون
- حول ثروة المرأة الخليجية والمشاركة السياسية
- لماذا التقدمي؟!
- الليبرالية والتطرف الديني
- مانديلا


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فهد المضحكي - شكري بلعيد.. ضحية قدر المتأسلمين