أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - السياسة الثورية.. وإلا الخيار نيرون !!















المزيد.....

السياسة الثورية.. وإلا الخيار نيرون !!


مصطفى مجدي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 10:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


خطيرة جدًا اللحظات التي تمر بها مصر.

وأزعم أننا قد نُفاجأ بتطورات لم تخطر على بال، مهما حاولنا الإمساك بتحليل دقيق لسيناريوهات شديدة المراوغة.. قد نكون في أحسن الأحوال مقبلين على حالة استعصاء سيدفع شعبنا ثمنها دمًا وإفقارًا وتناحرًا وكراهياتٍ بل سيتهدد كيان المجتمع ذاته ووحدة ترابه الوطني..

الضباع التي تنهش جسد وطننا وشعبنا مطلقة السراح تمامًا. وأخطاء وضيق أفق وأنانيات وسذاجات الثوار فوق ما كنا نتصور..

نحن ندفع الثمن الباهظ لفشلنا على مدى عقود، لأسباب موضوعية وذاتية، داخلية وخارجية، سياسية وتنظيمية وثقافية... فشلنا في تحصين الطبقات الشعبية والمتوسطة بالوعي الثوري، وتسليحها بالتنظيمات الثورية التي كان من الممكن أن تعصمنا مما دخلنا فيه من مآزق مستمرة جراء سرقة الثورة المضادة لثورتنا العزيزة..

لا أنوي الاشتراك في حفلات الندب والعويل والتراشق بالاتهامات بين القوى الثورية، أو إلصاق اتهامات السلبية والانقياد والجهل بالطبقات التي ندعي أنها تشكل- موضوعيًا- القاعدة الاجتماعية التي ندافع عن ونستند إليها في آنٍ.

لكن لا بد من الاعتراف بأن بعض القوى الثورية الأصيلة أضاعت الكثير من الوقت قبل اكتشاف خطورة جماعة الإخوان وحلفها السلفي مع بعض توافه الليبراليين وأيضًا بقايا نظام مبارك من عسكر وأجهزة أمنية ورجال أعمال وبيروقراطيين..

كما لا أنوي الخوض كثيرًا في أخطاء الثوار الشباب- رغم ما يتسمون به من النبل الطاغي والشجاعة والإيثار البالغين- فقد كانت الاختيارات دائمًا صعبة جدًا أمامهم، وكثيرًا ما وجدوا أنفسهم في "مفاضلة" بين شريرين أو أكثر..

ومرة ثانية.. كان لغياب القيادة المنظمة الواعية الأثر الأكبر فيما وقع من أخطاء.. فلا يوجد لدينا حزب ثوري أو جبهة ثورية قائدة، ولا حتى زعامة كاريزمية ملهمة..

فأما عن الحزب الثوري فقد ظل منذ عقود مجرد حلم بعيد المنال لأسباب عديدة، وبفعل فاعل في أحيان كثيرة.. ومازال الوقت طويلاً أمام أن يتمكن أحد الأحزاب الثورية الحالية من أن يلعب الدور المنتظر..

أما عن الزعامات المطروحة فالنزعة الفردية والمشاعر النرجسية واضحة لدى بعضهم، وكذا اهتمامهم بالإعلام على حساب التواجد الجسدي المباشر وسط الناس وحتى الأنصار أنفسهم، والانحصار في القاعات والمداولات العقيمة على حساب النضال من أجل ردم الفجوة مع الأجيال الجديدة من الشباب الثائر التي تحتاج إلى رؤى وبرامج للتغيير، وطاقات تنظيمية فعالة، كى لا تستغرق في المواجهات اليومية تمامًا، بل ومن الممكن أن يكون بعض هذه المواجهات ضارًا..

عمومًا.. لا يمكننا أن نطالب التاريخ بأن يمنحنا وضعية أفضل مما نحن فيه.. فهذا هو مساره الذي شاركنا نحن في صنعه هكذا..

وأقصى ما يمكنني الإسهام فيه بالرأي الآن هو النقاط التالية:

(1) من هو العدو؟ إنه العدو الطبقي الذي قد يتم تداول السلطة بين نخبه السياسية المختلفة عند بلوغ الأزمات المجتمعية العامة مدى لا يمكن السيطرة عليه دون إحداث تغيير ما. وتُستخدم الثورات والفورات الجماهيرية كمناسبة لتعديل الحصص بين تلك النخب في توزيع موارد السلطة والثورة.

ومن ثم فإن تحديد القوى الثورية من القوى المضادة يتوقف أساسًا على تحليلنا لبرامجها الفعلية والطبيعة الطبقية لقياداتها، وليس على أساس الانخداع بمواقف تكتيكية اتخذتها تلك القوى لامتطاء الثورة من أجل أهدافها القطاعية/ النخبوية. وإذا اتفقنا على هذا فسندرك أن مدنية بعض القوى الليبرالية السياسية لا تمنحها وضعية أكثر من وضعية "الاحتياطي غير المباشر" والمتمثل في الانقسامات التي قد تصل حدود "التناحر" داخل صفوف العدو. ومن الواجب تكتيكيًا الاستفادة من هذه الانقسامات الوقتية لإضعاف مقاومة العدو دون التخلي عن سياستنا العامة للتغيير الثوري الجذري.

(2) من الخطأ القول بأننا في مرحلة استكمال ثورة 25 يناير، لأننا في مرحلة إيقاف وإفشال الثورة المضادة. وهو ليس خلافًا لفظيًا أو معاظلة تحليلية أو اصطناعًا للخُلف. لأن القول باستكمال الثورة قد ينطوي على التسليم بفكرة المشاركة في السلطة أو الوصول إلى "حلول وسط"، ناهيك عن التبريرات السمجة التي قُدمت في الماضي لتحالفات أو تفاهمات أو مهادنات عُقدت مع الإخوان والسلفيين. ومن المفهوم أنه لا يمكن إفشال الثورة المضادة واستعادة الثورة بدون إحراز السلطة التي يعض عليها الرجعيون الآن بالنواجذ. كما أن حسم الخلاف السابق سيساعدنا في تحديد أساليب النضال المستقبلية، وخاصة فيما يتعلق بخوض الانتخابات من عدمها. وسيساعدنا أيضًا في فهم أن بين صفوفنا في الفترة الآنية (جبهة الإنقاذ كمثال) ونتيجة لتفاعلات وفوضى الصدام وأخطاء العدو، من هم- موضوعيًا- من القوى المعارضة للبرنامج الثوري الجذري، وبالأحرى من القوى المعادية استراتيجيًا للثورة.

والمقصود أساسًا باستعادة الثورة هو قيادة الطبقات الثورية تنظيميًا وجماهيريًا وبرنامجيًا. وقد تكون البرامج هي المهمة الأيسر بين هذه المهام الثقيلة، لكن يجب التأكيد على أن البرنامج الثوري لا ينضج حقيقة إلا من خلال الانخراط وسط الجماهير.

(3) سبق أن ذكرت كثيرًا أن الثورات لا تعرف الخط المستقيم الصاعد أبدًا لأعلى، وأنه لا مناص من أن تعاني التواءات وانكسارات وربما هزائم، لأن العدو الطبقي لا يقف متفرجًا عليك، وسيحاول بكل قواه استغلال نقاط تفوقه ونقاط ضعفك على أحسن وجه.

ولعل من أهم نقاط ضعفنا في اللحظة الحالية حالة الإرهاق التي تصيب القوى الثورية الشابة المتصدية للصدام المباشر.. كنتيجة أساسية لتصور أن الشعب سيظل محتفظًا بحالة التعبئة الثورية دون كلل.. فالثورة فعل بشري في الأول والآخر، يحتاج حقًا إلى الصلابة والخيال، لكن يجب أيضًا اعتبار الطاقات والطبائع الثقافية والإنسانية.

ومن ثم لا بد من التخطيط "التأشيري"- على الأقل- للمعارك بدلاً الإصرار على أسلوب واحد وبشكل يومي أو أسبوعي. ولا بد من إعطاء كل معركة حجمها الحقيقي كمعركة تكتيكية يجب أن يكون هدفها القريب واضحًا للمشتركين فيها. ومن المعروف تاريخيًا الأضرار التي يمكن أن تنجم عن عدم التفرقة بين الشعارات الدعائية بعيدة الأمد والشعارات الوقتية القابلة للتحقيق.

ومن واجب القوى الثورية أن تراعي الحالة الحقيقية لمستوى وعي وتنظيم الجماهير الثورية، وقبلها مراعاة المزاج النفسي- الجماعي العام في اللحظة المحددة، وهو مزاج قابل للتغيير على مدى أيام.. وعلى أساس هذا يجب تحديد هل نحن في حالة مد ثوري أم بدء انحسار المد أم جزر أم ذوبان الجزر.. وبدون هذه "الحسابات" الدقيقة لا يمكن تحديد تكتيك سليم.. ومن المؤسف أن الكثيرين ينشطون- بنبل طبعًا- في المواجهة دون تكتيك واضح أو متفق عليه..

ومن أخطر عواقب كل ما سبق أن تتدهور الروح المعنوية للقوى الثورية، وهو ما ألاحظه للأسف من نبرات الأسى ومحاولة تعويض الضعف الوقتي بالهتاف الصارخ أو التدوينات الغاضبة (على الرفاق وحتى على الشعب نفسه) أو برفع سقف الشعارات بما لا تتحمله الحالة.

(4) من المعلوم أن مسألة نيل السلطة هي جوهر الفعل الثوري ونقطته التحويلية الحاسمة. ولكن في ظل الأوضاع الحالية للصراع في مصر، وفي ضوء ما نعرفه عن الأيديولوجية والتاريخ الإخواني والسلفي، يمكننا استنتاج أن جماعة الإخوان بالذات لا يمكن أن تتنازل بروح "رياضية" عن السلطة التي وقعت في حجرها في ظرف تاريخي شديد الخصوصية، حتى بفرض خسارتهم للانتخابات. لن يتركوها إلا بالدم. لأن التنازل هنا يعني: التنازل عن ركن من أركان عقيدتهم.

وكلما تآكلت شعبية الإخوان كلما سيعملون على الاقتراب بالمجتمع كله من حافة الفوضى، وفي تكرار لنفس خيار مبارك: أنا أو الفوضى!! صحيح أن هدوء الأوضاع في الشارع ومواقع العمل هو الفرصة الأمثل للإخوان حتى يمضوا في مشروعهم المرسوم لقضم السلطة، إلا أنهم من الذكاء أيضًا بحيث إذا سارت الأحوال في الاتجاه المعاكس سيعملون بالقطع على ترهيب المجتمع من نتائج تعرض سلطتهم لتهديد جدي.. وهو ما يتطلب من الثوار التمتع بحساسية كبيرة لعدم الانجرار إلى نوعية من الصدامات ليسوا مستعدين لها بعد.

(5) من الواضح أن أوضاع الإخوان في الحكم ليست "مريحة" بالمرة، والأسباب كثيرة جدًا. وهم يعلمون جيدًا أن انفلات العنف المجتمعي في ظل أزمة اقتصادية خانقة سيكون تذكرة المرور لانقلاب عسكري حتمي، ولا يمكن التكهن تمامًا بما ستؤول إليه الأمور في هذه الحالة، لأنه لا توجد معلومات موثوق فيها عن ارتباطات وميول القيادات العليا والوسطى. وحتى في ظل هذا الاحتمال لن يعدم الإخوان الوسائل وأساليب الضغط كي يكونوا متواجدين في السلطة أيضًا وإن بأنصبة أقل.

والعامل الحاسم هنا سيكون موقف الولايات المتحدة. فالإخوان يعرفون أن الفرصة الذهبية التي منحها لهم التاريخ بانحياز القطاع الفعال في الادارة الامريكية لن تدوم إذا لم يتمكنوا من تحقيق استقرار الأوضاع وضمان المصالح الغربية.. خاصة اذا حدث "سوء تفاهم" مع اسرائيل..

ومن نافلة القول التذكير بأن الثورات المصرية وقعت تاريخيًا ضد عدو خارجي أو عدو مسنود من الخارج.. وتفشل بسبب انحياز الخارج لهذا العدو أو اصطفائه لعملاء جدد من بين "ثوار" الداخل بعد استيعابهم.

هناك عامل آخر مهم يتمثل في الأزمة الاقتصادية الضارية المرشحة للتفاقم الذي لا تُعرف أبعاده الآن. لكن الإخوان يتصورون أن نجاحهم السياسي سيساعد في جذب أموال من الخليج وتركيا والغرب قد تبقي الأمور عند مستوى معين من التدهور لا تتخطاه، وبما يفكك التعبئة الثورية أو يوقفها عن التصاعد.

(6) وفيما يتعلق بالصدام المباشر مع القوى الثورية، فإن أخشى ما يخشاه الإخوان خطران. الخطر الأول يتمثل في الحركات الاحتجاجية الاجتماعية. ولكن ما يهدئ من روع الإخوان اتسام هذه التحركات بالعشوائية والمالب الجزئية والقطاعية، ومن ثم عدم توحدها تحت شعارات عامة موحِّدة للنضال الطبقي، ناهيك عن التحامها بالفعاليات التي تمارسها القوى "السياسية" الثورية.

أما الخطر الثاني فيتمثل في الائتلافات الشبابية التي تتصف أنشطتها بالجرأة والاستعداد للتضحية.. لكن الإخوان يدركون، مثلما ندرك نحن الآن، أن الائتلافات الشبابية تفتقد الرؤية حتى التكتيكية.. ومزقتها الانقسامات والاختراقات.. ويسود وسط قيادات فيها تصور أن الميادين في المدن هي أرض المواجهة الوحيدة أو الأساسية.. ومن ثم يختلط عليهم الأمر في فهم دوافع وحدود كل من يقف بجوارهم في الميادين، فكانت التحالفات الساذجة مع الإخوان أو السلفيين..

لذا ترك الإخوان الميادين لتستنزف طاقاتها.. بل ربما لتنال سخط الشعب الذي ضج من ارتباك وربما تدمير حياته اليومية.. وعملوا على ممارسة القمع منخفض الكثافة ضد القيادات الميدانية الذي بلغ حد القتل الممنهج، ودفعوا بالعصابات والمأجورين كي يخترقوا ويشوهوا ويقمعوا الثوار ويثيروا الشقاق بينهم عندما يلزم الأمر. كما نجح الإخوان نسبيًا وبطرق مختلفة في ممارسة إرهاب سافل على الثائرات لإخراجهن تمامًا من الميادين أو تلويثهن، ونجحوا أيضًا إلى حد كبير في إخراج جماعات مثل "الألتراس" من الميدان باستخدام القضاء وغيره.

(7) أظن أن الاخوان يتصورون أن مؤسسة الشرطة ستنصاع قياداتها في النهاية لخدمة مؤسسة الرئاسة، خاصة إذا انخفضت وتيرة الفعاليات الثورية، وهذا لا يمنعهم في الوقت نفسه من المضي الحثيث في أخونة المؤسسة، إلى جانب تشكيل ميلشيات مساعدة ربما يقتنع الشعب يوما وراء يوم بجدواها لضبط الفوضى في الحياة المدنية. ومن شبه المؤكد أن جماعة الإخوان تدير الآن جهازًا سريًا خاصًا تستخدمه فعليًا في عمليات محدودة، فضلاً عن اللجوء للخيار الأخطر الممثل في استخدام ميلشيات حماس للدفاع عن "مشروع الدولة الإسلامية".

(8) على المستوى السياسي الحزبي فإن تحالفًا ثوريًا ديمقراطيًا يجب أن يكون الأساس في قلب أي جبهة تكتيكية (تحت شعارات الديمقراطية أو المدنية مثلاً). وبدون هذا التحالف ستتعرض العملية الثورية لكثير من التشويش والانحراف. وإذا كانت الأحزاب اليسارية غير قادرة على بلورة حزب قوي يكون على مستوى التحدي، فلا عذر لها إن لم تبادر بتشكيل قيادة موحدة، وأن تدعو قواعدها إلى العمل الجماهيري معًا، وإلى إنشاء مؤسسات إعلامية موحدة على الأقل.

(9) من الممكن جدًا أن يتسع الخلاف بين السلفيين والإخوان، بل لا مانع من وقوع منازعات سياسية وشخصية داخل جماعة الإخوان ذاتها. وهي أمور قد يرى البعض إمكانية استغلالها، وربما ينجح هذا بالفعل في تقسيم صفوف العدو، لكنه بالمثل قد يحدث المزيد داخل صفوفنا.

رغم اقتناعي بحدود الدور الذي يلعبه الفرد في التاريخ، فإننا أمام حالة خاصة تتمثل في شخصية الرجل المتحكم في أمور الجماعة الآن رغم أنه ليس مرشدها. فهو شخصية فظة شديدة العدوانية، ويشعر بحنق شديد على المجتمع الذي لا يقدر مواهبه وقدراته. كما يشعر الشعور نفسه تجاه تصاريف القدر التي حرمته من منصب الرئاسة. وهو لن يتخلى أبدًا عن حلمه، ولن يسمح لمن نال الكعكة قبله أو لغيره بأن تسقط ثمرة السلطة من أيدي مكتب الإرشاد. وهو حسب معرفتي ومعرفة الكثيرين به على استعداد لأن يذهب لأبعد مدى حتى لو أضرم النار في كل الديار..

أخيرًا.. أعود لأؤكد أن الإخوان لن يتنازلوا عن مكاسبهم في السلطة بإرادتهم، وهو يستخدمون تكتيك "حافة الفوضى/ الهاوية".. لكنهم إذا شعروا بخطر وجودي فلن يتوانوا عن إشعال المزيد من الفوضى، ولا يفرق معهم أن تدخل مصر في صراع يستمر عشرين أو ثلاثين عاما في نهايتها "سينتصر حكم الإسلام"..

لذا أقول إن الخيار نيرون غير مستبعد، وفي الغالب سيكون محتومًا إذا ضعفت "شعبية"



#مصطفى_مجدي_الجمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قهر الفاشية.. أو الخروج من التاريخ
- لنكسر الفاشية أولاً
- ارتباك في بر مصر
- بلطجة نظام مرسي وجماعته لن تخيفنا
- لا وقت للميوعة
- حديث الصراحة مع المعارضة الليبية
- مصطفى مجدي الجمال - مفكر وسياسي يساري مصري - في حوار مفتوح م ...
- الروح الرياضية واللعب بالديمقراطية
- العودة للاهتمام بأمريكا اللاتينية.. توطئة
- هل يفعلها اليسار المصري هذه المرة ؟!
- الثورات العربية.. تقدير موقف
- مستقبل جمهورية مرسي
- ثورات واستخبارات
- وعيد المرسي ومآله القريب
- عودوا إلى جادة الثورة
- تحيا الآلة الكاتبة
- افرحوا أنتم !!!
- سموم اللغة الثورية الهابطة
- محاكمة القرن.. خطوة خطيرة نحو صدام معقد
- الثورة المضادة أفعى برأسين


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - السياسة الثورية.. وإلا الخيار نيرون !!