أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة














المزيد.....

الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة
محمد حسن الساعدي
ان الديمقراطية الجديدة في العراق التي يقودها بعض الساسة الذين لازالو يحلمون بالمناصب وكراسي الحكم ولا يعلمون ماذا يحاك وراء ظهورهم وظهر الشعب العراقي المسكين والذي اصبح سكوتهم واضح على الغزو الكبير للبعثية في العراق وعودتهم الى السلطة كل ذلك يجعلنا امام رؤية ان الشعب العراقي يتعرض للخيانة كبرى من بعض الاحزاب التي حسبت على الاسلام بلا مبرر
الديمقراطية الجديدة التي ننشدها ونحن نرى القتلة والمجرمين من اعضاء حزب البعث المجرم وضباط المخابرات والأمن والاستخبارات الصدامية الذين جعلوا من العراق مقبرة كبيرة يتبوءون المناصب العليا في الدولة من جديد و لايستطيع المواطن العراقي الوطني والكفوء ان يحصل حتى على وضيفة لائقة في وطنه.
ان القيادة التكريتية للعراق على مدى اربعة من العقود لم تكن من قبيل الصدفة بل جاءت مدروسة بإحكام ومدفوعة من قوى عالمية لكسر شوكة هذا الشعب الصامد الصابر ، اليوم البعث يمثل للعراقي القتل وحرب الابادة ، والمقابر الجماعية، والمجاعة والحصار والأسلحة الكيماوية الكيماوية وعمليات الأنفال وتجفيف الأهوار ، وتدمير البيئة، وتشريد خمسة ملايين في الدول ، وتهجير مئات الألوف من الكرد الفيلية والشيعة العرب بتهمة التبعية لإيران بعد مصادرة ممتلكاتهم، وتجريدهم من جميع وثائقهم التي تثبت عراقيتهم وشهاداتهم الدراسية، وسجن شبابهم في المعتقلات وإبادتهم فيما بعد، وإلقاء المهجَّرين على الحدود العراقية-الإيرانية المزروعة بالألغام أيام الحرب العبثية،
البعث بالنسبة للعراقي يعني إرغام كل مواطن أن يتجسس على غيره من المواطنين يحصي عليهم أنفاسهم وحركاتهم، ويتجسس حتى على أفراد عائلته، كما ويعني تمزيق شمل العائلة بإرغام الأزواج تطليق زوجاتهم لأسباب طائفية قذرة بتهمة التبعية لإيران. وإذا كان هذا السلوك البعثي العنصري ليس فاشياً وعنصرياً فليت شعري ما هي العنصرية والفاشية؟
اليوم البعثيون عائدون إلى السلطة برؤية عصرية ، وهم تحينوا الفرص خلال السنوات التسع الماضية ليجدوا لهم منفذا للعودة ، وقد وجدوه أخيرا في الأرتباك والفوضى والصراعات الطائفية والقومية الداخلية .. ولسنا هنا مع ابعاد أي عراقي عن العمل في أجهزة الدولة العراقية ، بعد التأكد من أشياء عديدة منها ( انتمائه وولائه لوطنه ، وإخلاصه ) ولم تلطخ يديه بدماء ابناء الشعب العراقي بأية صورة من الصور لكني على يقين تام ان من عاد وسيعود سيعجز حتما عن ممارسة التجربة الديمقراطية والانتخابات الحرة ، لأنه أولا بعثي ، وهذه صفة نبذها الشعب العراقي بأجمعه ، وثانيا انهم لم يمارس التجربة الديمقراطية الحقيقية بسبب عيشه وفق حكم الفرد وغير ذلك .
وما قيام الهاشمي ومعه بعض النواب بتوزيع الاموال الطائلة على المتظاهرين غرب العراق الا ضمن هذا المشروع الجهنمي الذي يعدونه لشيعة العراق وهو ما يفسر كثيرا لماذا عاد الاستقرار الى الغرب فيما بدأت الفوضى وعدم الاستقرار تحل في الجنوب والوسط والعاصمة بغداد !
نحن نطلق صفارة الانذار للمتصدين لزمام الحكومة ولقادة الشيعة ان يسرعوا لنجدة شعبكم والابتعاد عن اساليب الانتقام والانتقائية قبل فوات الاوان وقبل ان يحل عليكم البعث مجددا ولكن هذه المرة بـ رغبة من الداخل كما يتمناه اؤلئك الذين ساءت وجوههم لنحذر في الوقت ذاته البعض من الشيعة من الانحدار نحو ما تمنيهم دوائر المخابرات العربية وما تخطط لهم من مستقبل لن يكون باحسن مما كان في عهد النظام البعثي الطائفي..



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .
- الدولة سُرقت
- أهل الانبار اجعلوا صوت العقل اعلى من السلاح
- دولة القانون بلا قانون
- أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء
- هل تنجح لعبة الازمات ؟
- المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .
- غلق الابواب
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان
- لا نريد الانتخابات
- القضاء العراقي أنت متهم
- الأنسب أو المناسب
- الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية
- صوت التصعيد أعلى من التهدئة
- التصارح أساس التصالح
- أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب
- بغداد واربيل طلاق بلارجعة
- العراق الجديد والقائمة الرمادية
- غزة بين مطرقة الاحتلال وسندان العرب


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة