جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 20:00
المحور:
الادب والفن
أيها الفتيهُ
العائدون حطاما
من سبخِ الجنوبِ
وليلِ المتاريسِ المضوّعِ
بالدمِ والبارودْ.
ستستريحون ليلة ً هنا
وللوداعِ في الصباحِ
موعدٌ جديدْ.
فرادى سترحلون للسجونِ
جائعة ٌ مشانقُ الطغاةِ دائما
لكنكم بالأصلِ عدتم ميتينْ.
وحينما دمّرُ الغزاة ُ
هيبة َ السجونْ.
واقتلعوا أسوارَها التي
تطاولُ السماءَ عنوة ً
وغادرتْ وجوهُنا المكان َ
لم نكن نعرفُ إننا
نظلُ دائما مهمشينْ.
ويؤول الأمرُ بعد أسبوعٍ فقط
( لمدحتَ المحمودْ )
جلادنا القديم
وحقوقي القادسية الفقيهْ.
(طارقَ حربٍ) يلهمُ المعممينْ.
مرة أخرى عقوبة َالصلمِ
وسورة َالتنكيلْ..؟
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟