أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - إغتيال حسن البنا ... حصاد العنف















المزيد.....

إغتيال حسن البنا ... حصاد العنف


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إكتنفت حادثة إغتيال مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها الأول "حسن البنا" درجة عالية من الضبابية والغموض، ولم يستطع أحدا حتى الآن فك طلاسمها، رغم أن المحكمة التى أحالت ثورة يوليو اليها من إتهمتهم بعملية الإغتيال من حزب السعديين وعلى راسهم ابراهيم عبد الهادى خليفة النقراشى فى رئاسة الحكومة قد أصدرت بحقهم أحكاما مشددة بعد إدانتهم.
بداية الحكاية بل ربما نهاياتها جاءت بعد أن أصدر محمود فهمى النقراشى قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها وإغلاق مقارها والقبض على معظم قياداتها الأولى والوسيطة بعدإغتيال شاب من الإخوان للواء "سليم زكى" حكمدار العاصمة بإلقاء قنبلة على سيارته أمام جامعة القاهرة، وعندما علم الشيخ حسن البنا بنية رئيس الوزراء حل الجماعة اسرع بتقديم إلتماس الى الملك فاروق يعرب فيه عن الولاء والإخلاص لجلالته صدّره بالقول ( أصدق آيات الإخلاص وأخلص معانى الولاء) وضمّنه طعنا فى النقراشى وتحريض الملك عليه بكلمات منها (والعالم كله الآن يا صاحب الجلالة تغلى مراجله بالأحداث الجسام والخضوب العظام ويبدو فى أفاقه كل يوم شأن جديد لا يقوى أبداً دولة النقراشى باشا على أن يضطلع بأعباء التصرف فيه بما يحفظ كرامة مصر ويصون حقوق هذا الوادى المجيد العظيم، يا صاحب الجلالة إن الإخوان المسلمين يلوذون بعرينكم وهو خير ملاذ ويعوذون بعطفكم وهو أفضل معاذ ملتمسين أن تتفضلوا جلالتكم بتوجيه الحكومة إلى نوع من الصواب أو بإعفائها من من أعباء الحكم ليقوم بها من هو أقدر على حملها ولجلالتكم الرأى الأعلى)، ولما لم يجد لدى الملك آذانا صاغية لجأ الى مرتضى المراغى مدير الأمن العام طالبا منه التوسط لدى النقراشى كى لا يحل التنظيم وتخللت كلماته ألفظ تهديد للحكومة مما حدا بالمراغى لإغلاق باب النقاش، وبعدما سدّت فى وجهه جميع الأبواب لجأ الى مكتب النقراشى نفسه مستعطفا ليقابله "عبد الرحمن عزام" صديقه ليسمع منه ويرفع تقريرا الى معالى رئيس الوزراء جاء فيه " أن البنا راح يترحم على سليم زكى باشا قائلاً :أنه كان صديقاً حميماً له وكان بينهما تعاون وثيق وتفاهم تام .وأن البنا تكلم مادحاً فى حق النقراشى قائلاً : أنه على يقين من نزاهته وحرصه على خدمة وطنه وعدالته فى كل الأمور .وأنه لو تمكن من مقابلة دولته بعد أن مضت سنتان لم يلتقيا فيها بسبب فجوة أثارها الوشاة لاقتنع دولته بأنه من صالح الحكومة والأمة معاً أن يبقى الصرح الضخم الذى جاهد الإخوان سنوات طويلة فى إقامته .ثم جعل يبكى بكاء شديداً ، ويقول أنه سيعود إلى مقره فى انتظار تعليمات دولة رئيس الوزراء، داعياً له بالخير والتوفيق"، ورغم كل هذه المحاولات والإسترحامات تمسك النقراشى بموقفه وأصدر قراره بحل الجماعة فى 8 ديسمبر سنة 1948 ليتم إغتياله بتدبير من التنظيم الخاص فى 28 ديسمبر بعد 20 يوما من قرار الحل.
ما أن تم إغتيال النقراشى بواسطة "محمود العيسوى" عضو التنظيم الخاص للإخوان حتى قامت الدنيا ولم تقعد، ورأس الحكومة ابراهيم عبدالهادى رئيس حزب السعديين وبدأت حملة مطاردة وإعتقال أعضاء الجماعة فى مختلف أنحاء القطر وإستعرّت عمليات التعذيب لهم فى أقبية السجون، ولم ينجو من الإعتقال الا حسن البنا نفسه الذى طلب منهم اعتقاله معهم، ولما هم أن يركب البوكس مع المعتقلين حتى أخبروه أن الأوامر تمنع القبض عليه، وتم التضييق على الرجل وسحب سيارته الخاصة والقبض على سائقه وعلى شقيقيه الذين كانا يرافقانه فى تحركاته وقطع التليفونات عنه وحصاره ومراقبته على مدار الساعة، وإنطلق البنا يدور حول نفسه كالمجنون وهو يرى البناء الضخم الذى أسسه ينهار امام عينيه، وحاول جاهدا أن يمهد الطريق لجولة ثانية من المفاوضات بمقال نشره فى الصحف بعنوان : " بيان للناس " جاء فيه :
" وقعت أحداث نسبت إلي بعض من دخلوا هذه الجماعة دون أن يتشربوا روحها أو يلتزموا نهجها، مما ألقي عليها ظلاً من الشبهة، فصدر أمر بحلها وتلا ذلك هذا الحادث المروع حادث اغتيال دولة رئيس الحكومة محمود فهمي النقراشي باشا الذي أسفت البلاد لوفاته" وحاول مرّة أخرى الإتصال برجال النظام من مختلف الإتجاهات لإنقاذ جماعته ولكن النظام الخاص الذى كان يعمل منفردا لم يمهله وقام بمحاولة تفجير مكتب النائب العام بمحكمة الإستئناف بباب الخلق لطمس وثائق واحراز قضية السيارة الجيب بعد إصداره البيان بيومين فقط، ورفضت السلطات لقائه أو التفاوض معه، وفى هذه الأثناء طلب منه "مصطفى مرعى" أن يقوم بكتابة بيان واضح يعلن فيه بصراحة إدانته لمن قاموا بهذه العمليات وتنصله منهم وأن يدعو أعضاء الإخوان الى محاربتهم لعل ذلك يصلح مقدمة لإمكانية الحوار معه، ولم يألوا البنا جهدا وأصدر بيانه الشهير " ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" جاء فيه (وليعلم أولئك الصغار من العابثين أن خطابات التهديد التى يبعثون بها إلى كبار الرجال أو غيرهم لن تزيد أحداً إلا شعوراً بواجبة ، وحرصاً تاماً على أدائه) ويختتم بيانه بالقول (وإننى لأعلن منذ اليوم ، سأعتبر أى حادث يقع من أى فرد سبق له الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين موجهاً إلى شخصى).
وهكذا أسقطت الحكومة عن حسن البنا آخر أوراق التوت ونصبته عاريا بين أنصاره والشعب المصرى ولم تعد هناك حاجة اليه فتم إغتياله وهو خارج من جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس مساء يوم السبت 12 فبراير 1949.
رغم مرور 63 عاما على الإغتيال فما زال الغموض يكتنف الجهة التى نفذت العملية واستمرت أصابع الإتهام توجه يمينا ويسارا لتشمل القصر والإنجليز وحكومة السعديين وفى رأى آخر أن تصفيته تمت بواسطة تنظيمه الخاص برئاسة "عبد الرحمن السندى" لكونه أصبح يشكل خطرا على الجماعة وذلك بإستخدامه ألعوبة فى أيدى خصومه وإدانته الصريحة لرجال التنظيم وتكفيرهم صراحة بأنهم "ليسوا مسلمين"، والأنكى أنه عرض العمل على تسليم مخازن الأسلحة والإذاعة السرية مقابل السماح للجماعة بمعاودة نشاطها، ويلخص "باترسون" القائم بأعمال السفير الأمريكى فى القاهرة فى رسالة منه لوزير خارجيته " وقد طرحت عدة تصورات بالنسبة لطبيعة الاغتيال ، والنظرية السائدة بين الجماهير هي أن الجريمة تم ارتكابها على يد أحد عملاء الحكومة انتقاما لاغتيال النقراشي باشا . وهناك نظرية أخرى يحبذها تماما رجال الأمن وتقول إن الاغتيال قام به أحد أعضاء الإخوان المسلمين إما لأن الشيخ حسن البنا خذل الإخوان المسلمين المعتقلين ، وإما لأنه كان على وشك أن يعطي السلطات معلومات متعلقة بإمدادات الإخوان من الأسلحة ، والنظرية الثالثة التي تنتشر بقوة تقول بأن الملك فاروق دبر مقتل الشيخ حسن البنا ".
وسوف نناقش كافة تلك الإحتمالات ونحاول تفكيك خيوطها مع علمنا أن الإجابة على هذا السؤال لا يمكن حلها الآن فما زال إغتيال كيندى لم يجد إجابة رغم تفوق كافة الأجهزة الأمنية والإستخباراتية الأمريكية فى هذا الصدد:
(أولا) حول إتهام القصر الملكى بأنه من دبر الإغتيال:
تأتى الإجابة على هذا الإتهام من داخل الإخوان أنفسهم وذلك من خلال أحد قادتهم البارزين وهو "محمد نجيب" الذى ينفى ذلك من خلال طرحه لعمق العلاقة بين الاخوان المسلمين والقصر الملكى بمجموعة من الأمثلة منها " أن البنا كان على علاقة جيدة جدا بالملك فاروق، لدرجة أنه يوم زواجه سنة 1937 قامت الجوالة الإخوانية، بأوامر من البنا، وهتفت للملك وبعدها توطدت العلاقات بينهما" وأضاف أن الإخوان كانوا أيضا على علاقة جيدة برئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي علي ماهر، وحدثت بينهم بالفعل عدة لقاءات ومقابلات وتابع بأن الملك كان وقتها يقابل أعضاء الإخوان بشكل طبيعي، وكان متعاطفا جدا معهم. وعندما سئل عن تناقض ذلك مع كتابات الإخوان حول علاقتهم بالملك فاروق، والذى يعتبرونه المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال، قال نجيب: "هذا رأيي في علاقة الاخوان بالملك فاروق ولدي ما يدعمه، وأعتذر لقيادات الجماعة؛ لأنني أعرف جيدا أنهم لا يتفقون معي فيه، بل وربما يثير هذا الرأي مشاكل داخل الجماعة"، وبالإضافة الى ما ذكره محمد نجيب القيادى الإخوانى فإنه وفى مناسبات متنوعة ومتعددة تجمع " الإخوان " عند بوابات قصر عابدين هاتفين " نهبك بيعتنا، وولاءنا على كتاب الله ورسوله " كما أنه عندما اختلف النحاس باشا مع القصر خرجت الجماهير تهتف : " الشعب مع النحاس " فسيّر البنا رجاله هاتفين: "الله مع الملك، وفى يوم زواج الملك من الملكة فريدة قامت جوالة الإخوان بالاحتشاد بأوامر من البنا، والهتاف للملك، وقد خصصت الجماعة مؤتمرها الرابع لغرض واحد هو الاحتفال باعتلاء جلالته العرش وعندما تعرض الملك لحادث القصاصين فى 15 نوفمبر 1943 قام البنا بالتنظيم الجماهيرى ليعبر عن الأفراح بنجاته، ورغم ذلك أصّر بعض قيادات الإخوان أن الملك هو من دبر للعملية كما نشر موقع "إخوان أون لاين" بمناسبة مرور 60 عاما على الإغتيال لقاءا مع المتهم الرئيسى فى العملية وهو الشاويش "عبدالحميد محمود عبد الله" أعلن فيه أنه كلف من طرف سليم زكى حكمدار العاصمة بقتل البنا وأن من أطلق النار عليه هو زميله محمد الجزار لقاء مكافأة من القصر عبارة عن 200 جنيه له و300 للجزار بالإضافة لساعة ذهب لكل منهما.
(ثانيا) إتهام الحزب السعدى وشبابه بالعملية:
يقوم هذا الإتهام على أدلة أقوى من السابقه فحواها أن شباب السعديين هتفوا فى جنازة النقراشى "الثأر الثأر ..الدم الدم" و" رأس البنا برأس النقراشى" وأنهم أعلنواصراحة أن الشيخ البنا اغتيل انتقاما لمقتل النقراشي باشا ، وذكروا أن حدادهم على النقراشي قد انتهــى بعد الثأر له فخلعوا أربطة العنق السوداء التي ارتدوها بعد مصرع النقراشي وارتدوا أربطة عنق حمراء بدلا منها، كما أشاع الإخوان أن مدير مكتب رئيس الوزراء السعدى قد شكل فريقا من 7 أفراد مهمتهم إغتيال حسن البنا إنتقاما للنقراشى، كما روجوا أيضا أن عقيلة النقراشى التى أقسمت على الثأر له وإستقدمت رجالا من مسقط رأسه بالصعيد وكلفتهم بإغتيال البنا.
يضاف الى ما تقدم من إتهام السعديين ما شهدته محاكمة ابراهيم عبدالهادى بعد ثورة يوليو ومرافعة المدعى العام مصطفى الهلباوى التى أكد فى بدايتها أن البنا كانت له دعوة إصلاحية لمقاومة الاستعمار استشهد فى سبيلها، واتهم عبدالهادى بالتدبير لاغتيال البنا، شارحاً خطوات تنفيذ ذلك، وكشف عن أن السيارة المستخدمة فى العملية يملكها ضابط بوليس، وأن الياور الخاص برئيس الوزراء تواجد فى مكان الحادث، وأن وكيل وزارة الداخلية "عبدالرحمن عمّار" أمر بإسكات الشاهد الوحيد الذى تصادف وجوده بالمكان واستطاع التقاط أرقام السيارة، كما أنه تم الزج بشاهد آخر ليدلى بأرقام مغايرة للسيارة.
(ثالثا) إتهام عناصر من الإخوان الإستعمار العالمى والصهيونية والولايات المتحدة وأطراف أخرى بالتآمر على الإخوان الذين أوجعتهم بطولات كتائب الإخوان فى فلسطين فنسجوا مؤامرة إغتيال الزعيم الذى يقود هذه الكتائب الجرارة، وممن صرحوا بذلك فى مقابلة تليفزيونية حديثة "عصام العريان" القيادى الاخوانى ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وهى فى مجملها أقوال دعائية مرسلة بلا دليل عقلى ولا نقلى.
(رابعا) إتهام النظام الخاص بقيادة "عبدالرحمن السندى" بتصفية المرشد العام للجماعة:
فيما يبدو أن ذلك الإحتمال هو الأقرب للحقيقة وقد تبناه حزب السعديين بعد حادث الإغتيال، ومما يرجّح هذا الإحتمال هو تطور الصراع داخل جسم الإخوان بين الجناح العسكرى "النظام الخاص" والجناح المدينى الذى إنحاز له حسن البنا بعد ان بدأ السندى ومجموعته فى التحليق بعيدا بعمليات متواترة منفردة، فمن قتل القاضى الخازندار وإغتيال سليم زكى والنقراشى ومحاولة نسف المحكمة وكان ذلك إستمرارا لسلسلة طويلة من التفجيرات والقتل سبقتها ما حدا بحسن البنا أن يقول أنه لو عاد به الزمن لما كان قد أنشأ هذا التنظيم العسكرى الدموى (لوكان قد استدبر من عمره ما استبدر)، فى هذا المناخ المحتقن والموبوء بدأت حرب الشائعات بين الطرفين فمن شائعة حول استياء أعضاء الجماعة من تصرف حسن البنا فى أموال الجماعة وكأنها أمواله الخاصة لدرجة أنه أنشأ شركة خاصة برأسمال 20 ألف جنية وعين سائقه الخاص عبد العزيز حسن مديراً لها ، وشائعة أخرى تتهم البنا بالتلاعب المالى والاستيلاء على بعض الأموال التى تم جمعها على سبيل الاكتتاب من الشعب لمساعدة فلسطين، وشائعة تتهم البنا بالتستر على فضائح أخلاقية ارتكبها صهره عبد الحكيم عابدين ( راسبوتين الجماعة ) مع بعض زوجات وبنات أعضاء من الجماعة، وتدخل البنا شخصيا لعدم توقيع عقوبة عليه بالفصل.
لكن فى ظروف محنة الإخوان بعد وأثناء قرار الحل بدأ السندى يفرض سيطرته وإسلوبه الدموى على حركة الجماعة وردود أفعالها، وتم تهميش دور المرشد وانقلب السحر على الساحر، مع كامل إدراكنا أن البنا لم يكن بريئا تماما مما حدث، فهو من أنشأ هذا التنظيم الخاص وجعله تحت إمرته مباشرة، وكان يختار له أخلص وأقوى الأعضاء ليقسموا يمين الطاعة والولاء فى الغرفة المظلمة على المصحف والمسدس، وهو الذى رعى العمليات القذرة لهذا التنظيم ضد اليهود المصريين لدفعهم للهجرة الى إسرائيل، على أن ما يرجّح ضلوع التنظيم فى عملية الإغتيال أنه لم يتسرب بعد الحادث وقوع تحقيق داخلى فى الأمر كما جرت العادة، كما أن الإخوان لم يقوموا بأى محاولة للإنتقام من الجناة الذين تحدثوا عنهم فى كتبهم ومذكراتهم بالرغم من عملياتهم اللاحقة لعملية إغتيال البنا ومنها عملية إغتيال المهندس "سيد فايز" الذى رأس النظام الخاص بعد إعتقال السندى وذلك بواسطة طرد من حلوى المولد يحتوى على مادة شديدة الإنفجار فى يوم ذكرى المولد النبوى الشريف وذلك بإقرار قياداتهم.
لاشك أن إغتيال حسن البنا أيا كانت الجهة التى نفذته هو حصاد مرّ لتاريخ مليئ بالعنف والمؤامرات والخيانة والدموية.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران والإخوان المسلمين
- يهود مصر .. عود على بدء (2)
- يهود مصر ..عود على بدء
- سؤال الوقت... كيف؟
- تحية فخر واعزاز الى أحفاد -محمد نور الدين-
- الإخوان المسلمون ..محنة رابعة أم جرس النهاية
- البلتاجى ...تلك الشخصية الغامضة.. طبيب أم جنرال
- ما أشبه الليلة بالبارحة.. بين مارس 54 ونوفمبر 2012 وتبادل ال ...
- الإعلان الدستورى الجديد شرعنة لدولة فاشية
- ساعة ونصف من المتعة والنكد
- من التاريخ الأسود للإخوان ...إن لله جنودا من حلاوة
- الصراع مع إسرائيل..والثورات العربية
- وحدة فصائل اليسار... وحتى لا تفلت اللحظة
- انتخابات المجلس الوطنى الليبى، أول إنتصار كبير للتيار المدنى
- عملية رفح... محاولة لتفكيك الحدث
- عملية سوزانا..فصل فى الصراع العربى الإسرائيلى
- القاعدة فى سينا..هل هى ظاهرة طارئه؟
- حديث عن البهائية والدستور
- أمريكا والإخوان... زواج متعة أم زواج مصلحة
- الدولة الدينية..محاولة ضبط المفاهيم


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - إغتيال حسن البنا ... حصاد العنف