أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر مهدي الشبيبي - الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!














المزيد.....

الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 17:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحلقة الأولى: إثبات إن الدين أفيون الشعوب
أولا: في صدر الديانة و و في الدائرة القريبة من الأنبياء .
نتناول في هذه المقالات المبسطة و نبين مجموعه من الحقائق و نناقشها
لنتبين موقف الدين و هل انه أفيونا للشعوب ام لا و ما نقصد بالدين و من يمثل الدين من حوزات و كاترلات و مجاميع و مؤسسات و نبدأ فيها إلى نتائج نتوصل في كل حلقة منها على إن نقف موقفا فكريا و واعيا تجاه الدين .الموقف. الفكر. الفهم. التطبيق. التحرر. الحرية. الانعتاق. الخلاص
لقد صنف الفلاسفة الماديين العوامل الأساسية للدين و حركته عبر التاريخ و وجدوا
أن العوامل الأساسية لظهور الدين هي الجهل و الخوف و المالكية و التمييز الطبقي وان القول الذي يقول أن الدين أفيون الشعوب جاء ليخضع الناس إلى الذل و الهوان والمصير المجهول هو قول لابد منه وصحيح جدا لا يمكن انكارة و لا يوجد سبيل إلى النيل منه من قبل الإسلاميين بجمعهم لان ما يسوق حاليا من قبل المتدينين الإسلاميين لا يمكن إن تركنه في خانة الإسلام في شيء لأنه يخدر الشعوب ويكبح جماح تحررهم من سيطرة المتدينين أنفسهم سواء أن كانوا من أرباب المعابد أو اللذين يتبركون في أوثان المعابد أو الديانات العالمية الثلاث .
ومن خلال النظرة التاريخية التي على أساسها أطلق الماديون هذه الصفات و التسميات و العوامل على الدين لان من جاء بعد الثورة النبوية و التي حمل مشعلها الأنبياء . من جاء بعدهم حرفوا الثورة إلى ما تشتهيه أنفسهم بصفتهم الوارثين و المقربين سابقا و ضمن الإطار الذي خرج في وسطه نور النبوة سابقا و هذا المعنى جاء صريحا في القرءان بل و وصف الأحبار و غيرهم يكتبون بأيديهم ما يقولونه لاحقا انه من الكتاب ضلما و عدونا وتجنيا على الكتب السماوية و على الرسل المبلغين و الإنسانية المبلغة و لم تسلم الديانة الإسلامية من التحريف رغم ان النص تعهد الله بحفظة عندما قال إنا أنزلنا الذكر و إنا له لحافظون .
لكنه تم التحريف في النص التفسيري و الحديث النبوي نحو التقريب لإرادة الحكومات التي استخلفت الرسول و ظهور العديد من الأحاديث التي تنسب إلى النبي و هي بعيدة عن الصحة لأنها خرجت تمجد مجموعه خلف كرسي الإمارة أو ألخلافه لتمدها بالشرعية و تدعم قيامها على رؤوس الإشهاد !
فهذا التقريب الأولي لصحة التسمية التي أطلقها الفلاسفة الماديون لافيونية الدين و تحوله من الثورية التي خرجت إلى النور برهة من الوقت امتدت من فترة بعث النبي واقصد هنا إي نبي في إي مكان أو زمان إلى فترة نهاية حياته رغم إن هذه المقاربة الاوليه احتوت على العنصر القاتل و المنحرف الذي سيقود الدفة نحو التغيير في مسارها لاحقا .
في الوقت نفسه و كما أوصفتها المادية بالديالكتيكية فعصر موسى نبي الديانة العبرانية احتوى عصره على الوريث الذي يرث الدين من المخالفين أنفسهم مثل ألسامري الذي أعاد قوم موسى بعد العناء إلى حظيرة عبادة العجل و بلعم بن باعورا صاحب أعلى مقام ديني في زمانه و عصر عيسى النبي احتوى على الفريسيون و توجيههم الخيانة و الافتراء على العذراء مريم و اتهامها بتهم بعيدة عن طهرها و عفتها وعودتهم الى اعتناق الديانة المسيحية و صب جام غضبهم عليها و ما لقاه النبي محمد من نعت بالجنون و ألضلاله و الكفر بإلهة قريش و القتال ضده و الوقوف بوجهه و دخولهم بالإسلام حفاظا على أرواحهم بعد فتح مكة بقى هذا الفريق يتحين الفرص إلى إن مات النبي و رجعت إليهم الولاية على ألناس بأمر و بلباس دين النبي محمد و شريعته !
حتى بال احدهم على قبر حمزة عم النبي و قام حفيدة بالعب برأس الحسين الشهيد بعد قتلة سبط النبي و ضربة بمخمصته وهو يقول يوما بيوم بدر و ما يوم بدر الى يوم حرب بين المشركين و المسلمين قتل فيها زعماء قريش في الجاهلية هم اجداد هذا الخليفة الاسلامي الذي ورث كرسي الخلافة من بعد موت الرسول .
فهولاء مثلوا الدين الافيوني التبريري و التخديري فهم غيروا وجه الدين منذ بداية فجرة و بزوغه و طمسه و قراءة الفاتحة على روحه التي سلخوها بأيديهم و خدروا شعوبهم و خوفوهم من الخروج عليهم فكان دينهم وليد خوفهم وجهالتهم و صار الدين سلاحا لعدم الخروج عليهم رغم الظلم و الحيف الذي يلقونه يوميا من الدينين و الخلفاء عندما يفرض على القتل على الخارج على إمام زمانه!
فكانت الشريعة ما يقول و الراي ما يفعلون حتى وصل بأهل الشام إن يقول عنهم انهم لا يميزون بين الناقة و الجمل و يرجعون إلى معاوية بالتمييز بينهما ؟
فهل لا يعتبر هذا افيونا مخدرا و ساما و خوفا متأصلا و دينا قمعيا مجحفا سارقا ناهبا متربصا بمواطنيه يسومهم سوء العذاب و ينكل فيهم كل صباح ومساء و هم أذلة صاغرون لا يقولون و لا يبكون و لا يبكون حتى لأنها إرادة الله و جبريته ...



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر مهدي الشبيبي - الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!