أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..














المزيد.....

سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


سياسة رجل مهزوم
خلف اسوار الشوق / شأْسٌ / شأْز /علقم..
يبحث دوما عن شيء /معلم/ عليم..
لحبيبته التي هاجرت بلا / دَّالُّ او دِّلِّيلي
مازال ينتظر صَبَّحْتُه، اﻻول ..
وساعاته اﻻول
ودقائقه اﻻخر ..تنتظر مرور
حلم جأر . ..فوق وسادة نوم
شاهد بناره المستعرة
ونيته المبرمة ...وطاقته المستنفذة
اتركوني ارجاكم ، احكي لكم بما لم يحكى؟
فانا جاهل ذا فصل بالحب واهله..
وفي يوم غزلي لنفس، اشتقت ان اكون
اللاعب مفاتن الانثى..
لعلي اخرج منها بشيء يفهم؟
لما ؟؟..كل فتاة لديها من تعشقه ..اهو دروب الهوى
ام عشق فوق المستوى؟!
ام دليل على العمى ..نجد تلك يركبها خنزير..
واخرى جاموس وثور ..والبقية تأتي..
واخرى ﻻ تكون بالمستوى / يسعدها/ وسيم /غبي
يا لها من حياة ؟ حيث ترى كل شيء
حسبما تريده ، في غير مكانه استوا
لقد بحثت كثيرا وتعلمت قليلا عن اطباع النساء
وعن الوحدة ..وكم تقتل الفتاة هي
وكم ،القاف والجيم والطاء والدال والباء «جَدُّ قُطْبٍ»، مجتمعنا .. يذلها
حتى اذهب انسانيتها .. وبعدها يناديها بعاهرة او؟..
اهذه شعوبنا ؟ تريد إظهار محاسنها
وتحتها عرش من القمامة يحيطها..
وكأننا من كوكب اخر قادمين؟..
ومن كثرة انشغالنا بالجنس واﻻكل
ضاعت بين اوراق حساباتنا شيئا يدعى انثى..
من هنا فهمت اني في بلدي؟
سياسي مهزوم.
********

جنود ... شياطين
رسمتهم كـ شعبذ / قلم زعفران
وشيئا من البخور " الجاو"
ورحيق زهرة توا جاء من مؤخرة نحلة..
وقليلا من هذا وذاك ..
اصبحت طبخت الشوق / مراد
تنشقها ان بخرت بها..
كل عضو منك على انفراد..
بنات تتغزلك / ورجال ﻻ يجادلوك
سيزول التأثير ..
بعد ظهور القنديل..
كاملا في احداق المحبين..
ثم سيعود يعوي كذئب / محروم
في ليلة /سندس/ استبرق/ مرق
هذا ان كنت حاملا خاتم النعيم..
وملفوف على عضدك حجاب المستحيل..
رافدا الحب غير منقطع عنك.. بعده
وشريان من جميلات الجن والشياطين
ستغدو ملك بلا تاج..
ومملكة تحكمها بغير معارض ، او خائن
وشيئا من هذا وذاك
بات عليك تقرير المصير
في ان تموت بأحلامك؟
او ان تعيش حياة المحرومين؟
وﻻ تعجل فالقدر غادرك منذ زمن طويل
وبت يا... بلا ملك يتفقدك ، او ينظر حتى بموتك
ستعيش قصيرا وتموت كثيرا..
لكنك لن تجد الى الحب سبيلا..
فهذه مسيرتك في حياة اخرى
وهلاك قبل ان تولد يمازحك..
فاللعنة ما زالت تلاصقك
اخلد للحلم واترك الباقين..
لعل الخلق سيحي بموتك
او بــ اﻻقل سعيد بنموك..
فصحوك يعني دمار
وافكارك لإله انتقام..
ﻻ تجثوا على ارض اﻻوهام..
نلمسه سراب، وبيدك حقيقة وصدام
خوفي ان يأتي اﻻنتقام ؟!
او هكذا وجدته مخطوط في كل مكان
ﻻ تعلن التوبة حتى تراه...
او ان يأتيك بسماح..
فلا انت تابع له وﻻ هو..
فان كان هو ..فانت انت.. وﻻ تتردد بالقول
احببته كدرويش تبع شيخه..
وتركته في حبك صوفيا..
فلا العاقل سيصدق هذا.. او مجنون من ارض الخرافة قادم..
ﻻ تتعب نفسك بكتابة تعويذا ؟
فللوجود عنوان غير مكتمل..
ستضيع حياتك سدى ..وانت تبحث عنه؟
سيكون زمن الجد والجلد..
وقصيرا كأيام سعدك..
هذا خطاب من اﻻثير ..فلا تعتبره إله. .
داعب صفات النحس فأكثرها عندك..
ودع الكواكب تسير بمخيلتك
ولكل برج سنبلة حتى جديٌ ﻻ يقدر قفزها..
زيح ..لون المعجزات ولم نعرفها سوى بتاريخ الورق..
وبات كل نبي يقول انا مرسل وهذه بينتي...
اﻻ زمني فمازالوا ينتظرون خليفتهم؟؟
سياتي بسيف من " ليزر "
ويقطع رقابهم؟ وهم يعلمون بخرافاتهم..
لكنهم ﻻ يؤمنون وان استقاموا على الطريقة كما قيل لهم..
اتركوني اتجسس الفضاء..
فللكون الوان للحظة لم تفهموها..
وسيظل عصيا عليكم شرحها..
فبات للدين دنيا يلهو بها..
وبات للأخرة قبرا يثويها..
وانا وحبيبتي حرام علينا القبلة..
حتى بعد اقتران ، فمشاركة منكم بها..
وكأنكم تقولون لي اتركها بعد الدخلة لنا...
سنعيشها مع زواجاتنا الحرم ولو غصب..
اربعة كما امرنا.. والخامسة متعة وليس حرام..
اﻻ يكفي اننا نرضيهن في المخادع..
ويصبحن كل نهار في سعادة وإرضاء
الويل لكم يا مدنس فكر اﻻبرياء
والجهل مصيره كان بيدكم ..لكنكم آثرت ذهابه
حتى الفقر صار جريح ببابكم؟
بعدما كان يستجدي بخل اﻻغنياء..
مادام شعبي ذكرا يسمى ..
فانجبوا من نسل الرجال اشياء..
واقتل المراءة التي هي امكم..
وتبنوا لغة العلم في اﻻنتقاء..
ساديتا افكاركم حتى باﻻرتقاء..
تتمنون لو كان العلم بيدكم فتمنعوه عن طالبيه ..
ترحبون امام الناس بعالم الموت ..
و تتزين بيوتكم وتكبر كروشكم ..بفقر الضعفاء..
تنامون وليتكم تستطيعون ان تحلموا..
كما يحلم الشرفاء والجياع..
فانتم تختطون لمستقبل احفادكم ؟..
وهم يفكرون لخبز وكساء..
اين العدل الذي تطول به السنتكم على كل منبر واجتماع..
أهذا اﻻله؟؟.. تدعون له..
فطز به ان كان كذا..
انا ﻻ اؤمن بملك للجياع ..
وﻻ مقبرة للغني واخرى للعدم
ستاتيكم يوما ثورة ..يقودها جائع..
وسترجونه بأموالكم ، حتى يبقي عليكم / حاكم
وستنسجون حوله ثلة منتهزين
وستقصونه بأقرب تعديل للحكم / سافر. .
هكذا عهدناكم منذ اول كتاب صرح بانه سماوي
ولليوم مازال الشعب غافل.

الان..



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمين واليمين المتطرف ..
- منارات غرقى؟.......
- همست
- المهم....
- لوحاتي...
- وزارة النفط الى اين
- اشارات ليزيرية
- عش
- سياسي
- لوحة غير معدنية
- الحدود الدنيا..
- لا حياة في بلدي؟!..
- كتاباتي البائسة
- جلجل
- جلجلوت
- نذور سماء ماطرة
- الحروب المنخفضة الكلفة
- حرب أهلية ..
- ادوات الكاتبة
- السياسة الرجعية للاحزاب الاسلامية في العراق


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..