أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - الأنبطاح














المزيد.....

الأنبطاح


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث ومنذ اكثر من خمسين يوماً.. عن مايجري في ساحات الاحتجاج و التي اجتاحت المناطق الغربيه في العراق ..وانتقلت شمالا وشرقا الى نينوى و ديالى . وتكريت ومناطق اخرى اقل هولاً..
ووفق التقسيم المكوناتي و الطائفي و الذي نجح الكثير من قادة ورموز الكتل
السياسيه في تجذيره وبدوافع شخصيه انانيه اوكتلويه او امتثالا لاجندات
سياسيه باتت معروفه للداني و القاصي .. واختلفت الاراء في اروقة الحكومه
المنقسمه اصلا .. والتي تمثل السلطه التنفيذيه وكذا في المؤسسه التشريعيه.
و التي تمثل البرلمان العراقي و الذي وصف ومنذ اعلان نتائج الانتخابات وبكونه البرلمان الحرج حيث حققت النتائج ارقام فوز متقاربه لكتل سياسيه متقاطعه تقاطعا كبيرا0
و بعد ان انتقل فايروس الطائفيه الوبائي الى الشارع العراقي مره اخرى
بعد ان تم السيطره عليه في عام 2006 حيث وصلت البلاد حينها الى حافة الحرب الاهليه .. وقتل الاف الابرياء ومن كل المكونات على الهويه الطائفيه..0
و في هذه الايام والتي تتصدر صور الاعتصامات في (الخط السريع) في محافظة الانبار كل القطات في عدسات كاميرات المحطات الفضائيه وبصوره تبدو غير مهنيه في اغلب الاحيان.. محاولتا نسخ مجريات الاحداث في سوريا ولصقها في شوارع العراق,, منتهكتا كل الحقائق الدامغه و التي
تتصدرها حقيقة كون الحاكم الفعلي في العراق هو(صندوق الاقتراع) وليس
السيد المالكي ,, ومها قيل عن الانتخابات حقا او باطلا0
وهنا لانريد الايحاء الى الجهات الداخليه و الاقليميه وبرأسمالها القذر
والتي تريد وبلا ادنى شك من تقسم العراق وحسب مكوناته الطائفيه
و العرقيه.. التي تخدم دون منازع مصالح اسرائيل ودول اخرى ,,
لها المصلحه الكبرى في تفتيت الدوله العراقيه بعد ان يتم اغراقها بدماء حرب
اهليه ذات طابع طائفي مقيت0
وفي الايام الاولى لانطلاق تلك التظاهرات و التي بدأت سلميه رغم شعاراتها الصفراء وبكل تلك اليافطات و الصور القيبحه و التي حملها بعض المسعورين
وفي باكورة تلك الاحتجاجات فقد طُرحت مطاليب مشروعه تتعلق بمظلوميات و انتهاكات لحقوق المواطن و التعامل بمكايل مختلفه مع المواطنين وعلى اساس الانتماء الطائفي. او القنوط المناطقي. ولكن ذلك كله لايخفي الدوافع الحقيقيه و الاسباب الواقعيه المباشره وغير المباشره
لهذه الانطلاقه الخطيره0 وقد حذرنا وبقوه وفي مناسبات ولقاءات عديده
من خطورة ذلك.. ولكن الكثير من القوى و الشخصيات الوطنيه كانت منطلقاتها التحليليه ومع كل الاسف تحركها دوافع الثأر من مواقف وانماط حكوميه سابقه ولكي تتخندق هي الاخرى مع هؤلاء وهم يعلمون علم اليقين , بأن تلبية المطاليب المشروعه و الدستوريه لاتشفي غليل قاده التظاهرات وهم بكل وضوح ممثلي القائمه العراقيه واصطفافاتها القديمه و الجديده مع رجال الدين المتشددين و اللذين يتباهون بالهويه الطائفيه متناسين تصريحاتهم ونحيبهم وخلال سنوات الاحتلال على العراق وهويته الوطنيه.. ولايمكن اغفال الدور المريب لبعض من شيوخ العشائر .. و اللذين تنصلوا عن ولائاتهم السابقه لوحده العراق 0
وفي هذا المقال المقتضب .. وبعد ان اكتملت الصوره ووضحت ملامحها . حيث نستمع اليوم الى الخطوه الاحقه و التي تدعوا المتظاهرين بالزحف الى بغداد ومن اجل اقامة(الصلاة الموحده!!) وكأن الله عز وجل لايقبل بصلاتهم في أماكن سكناهم.. بل يستمع لهم عندما تكون تلك الصلاة ,,خطر كبير يهدد امن واستقرار ومستقبل البلاد (حشى الله ذلك)0
في كل تلك الظروف لابوسعنا الا ان نتوجه بنصحتين اولهما لكل من يدعي ويتشدق بحب الوطن وسلامة امنه ومستقبله ان يتخذ موقفا شريفا شجاعا واضحا ولقبر تلك المؤامره الخبيثه ,وثانيهمما للسلطه التنفيذيه و القضائيه داعينهما بعدم الانبطاح امام تلك النوايا المشبوه الصفراء و التي تمثل وبدون ادنى شك مرحله متقدمه في تنفيذ تلك المخططات المشار اليها و التي تهدف في نهاية المطاف الى الاجهاز على بلد عريق اسمه العراق ---
عارف البابلي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرشفة المراهقه
- بين طودين.. عبد الكريم قاسم.. وخوسيه موخيكا
- مبروك عليك .. يامصر ..آن لكِ هدم الأنصاب والأهرام
- مصر... والرئيس الخامس
- البعث و الثًعبْ.. في أربعاء الجريمة
- طير السنونو
- إطلالات ساخنة: عشية يوم المرأة العالمي
- لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً
- العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0
- صورة المُثنى الناطقة.. تروي حكاية العراق الجديد
- كُردستان العراق.. وزَحفْ الخطاب السلفي0
- في الذكرى الاولى.. لمجزرة سيدة النجاة
- بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0
- في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...
- شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري
- البحث في الدوافع الحقيقية...لإلغاء مكاتب المفتش العام في الع ...
- شيوعيو الكوفة ... يحتفلون بثورة الرابع عشر من تموز


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - الأنبطاح