أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )














المزيد.....

هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


)
عبد الوهاب المطلبي
لماذا العبث في ريحان جنتنا
مآثرنا القديمة قد نسيناها
وعن قصد ٍ دفناها
هي الاخلاقُ دين ُالقلبْ
فإن نُسيتْ وأبدلنا مكارمنا ببهتانا
فلا خيراً بنا يحبو
ولا أملا ً ليحيي ما محوناه ُ
وهذي قصة ُ الأجداد ما برحتْ تعاتبنا
وتسخر ُ من تورطنا مع البيض من الغربان
إن غطت ْجمامها بخيماتٍ
تحدَّث َّ صوتنا المسكوت عنه في خبايانا
حكايتنا: -
وهل ابكي صديق الروح والتوأم
وفي يوم ٍ تبارزنا بأسياف حقيقيه
وكان الزوبعي المقدام هماما ً فأخطأني
ولم ندربأن الموت فرقنا
فيا من لهونا المشؤوم
قتلت أنا رفيق العمر
سرى نبأ الى زوبع
فجد َّ القوم ُفي أثري لأخذ الثار
لقد بعُدت ْ مرابعنا أراضي الاهل في واسط
ولن انجوَ ،من ميقاته قدري
لجأتُ واستجرتُ بإمه الثكلى يقال ُ بأنها( فدعه)*
وقلت ُ لها: أجيريني ، أجيري القاتل المشؤومُ ياأمي
قتلتُ أخي
وكان نزالنا الودي لم اعرف نتاجه
خذي ثأرك ِ يا أماه
فقالت لي : - انا المفجوعة الثكلى
مكارمنا (هي الاخلاقُ ما بقيت ْ) وها إني أجرتك َمن سيوف القوم
وصاحتْ في كبار القومِ: انا الثكلى أجرت ُالقاتلَ المقتول
وسلت سيفها الجبار
سأحمي الضيف في بيتي سأوصله لمأمنهِ
بهذا ينتهي وعدي
وقادته ُ الى أبيات موطنه
و محميا بروح المرأة ِالثكلى
هي الاخلاقُ هل بقيت؟
تركناها بحضن الأمس ِ
فلا ضيفا ً ولا جارا
ولا حتى من القربى
وصارت ِ ندرة ُ الأخلاقِ بستانا ً خياليا ً
وصار الضيفُ لا عهدا ً سيحميهِ
مسخنا من مآثرنا سجاياالجود
هويتنا مسخناها
مممممممممممممممممممممممممممم
* فدعة الزوبعية : هي بطلة قصتنا: كان لإبنها الشاب صديقا من ربيعه حيث قتل إبنها في لعبة مبارزة ودية لم يجد الربيعي مفرا ًإلا أن يستجير بأم المقتول الثكلي من قومها قبيلة زوبع فأجارته وأوصلته الى دياره ملتفة ً الى قومها إنتهت مهمتي



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )