أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - الفرق بين بنديكتوس والطالباني














المزيد.....

الفرق بين بنديكتوس والطالباني


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 14:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اطلع كلنا على خبر استقالة بابا الفتيكان بنديكتوس السادس عشر لأن عمره لن يسمح له بإدارة دولة مساحتها اقل من نصف كيلو متر وعدد سكانها 800 نسمة فقط وفيها مؤسسة كهنوتية صغيرة أستقر العمل بها منذ أكثر من 10 قرون وكل ما يقوم به الحبر الأعظم تشريفات روحانية تاركاً كل شؤون الإدارة إلى رئيس وزراء الذي يدير كل شيء ومع ذلك قرر بأن حالته الصحية تعيق تنفيذه لواجباته ,أننا نثير هذه المناسبة على قادة العملية السياسية والقيادات الحكومية والقضائية الذين عجزوا في إدارة الدولة العراقية ،الحقيقه إننا فقدنا الأمل بتغيرات في رئاسات الحكومة التنفيذية والقضائية بعدما تلاعبوا بالدستور ومعانيه ومستعدون الآن وغداً لاستعمال كل المحرمات الدستورية والقانونية والخلافية في سبيل البقاء طلما أحتموا بالجدران الكونكريتية وإذا خرجو إلى مرؤوسيهم “صبغوا شعورهم وخففو شواربهم ليظهروا بالمظهر الباقي إلى ابد الآبدين “،ولكن عتبنا على السيد رئيس الجمهورية المناضل جلال طلباني الذي فقد قدرته ولو بالاستناد على عصاه منذ سنة وما زال طريح الفراش في إحدى مستشفيات ألمانيا ومع تمنياتنا له بالشفاء العاجل فإننا لم نتأكد إذا ستسمح صحته بزيارة بغداد للمرة الأخيرة أم لا في ظروف بالغة التعقيد في العراق تقتضي منه أن يستعجل بالاعتراف انه عاجز بدنياً وصحياً عن تولي إدارة رئاسة دولة جل مؤسساتها ومواطنيها على كف الانهيار ،وبهذه المناسبة لا نسال الرئيس بأن يضيف إلى نضاله ما قام به كبار مناضلي العالم من السنغال شاعر أفريقا الكبير منغستو إلى رئيس جنوب أفريقيا المناضل نيلسون منديلا ولكن نسأله بالتخلي عن الرئاسة إلى من يستطيع تحمل المسؤولية باسم الرب الذي ينتمي إليه رئيسنا مع رئيس الفتيكان الذي هو إله موسى وعيسى ومحمد , كما نسأله باسم الإسلام الذي تخلق به نبينا الكريم وخلفائنا وأئمتنا وال بيتهم الأطهار الذين ضربوا مثلاً بالتواضع والتضحية وآثار الذات من أجل الناس , ولهذا ننتظر منه الاعتراف بأن عمره الكبير وقابليته البدنية والصحية هي اضعف من تولي مسؤوليه بلد محطم على شفى الانهيار ,قد يقول قائل لا يجوز ان تتخلى الدولة على رئيسها وهو في أمته الصحية , ولكن الحقيقية أن الدولة العراقية هي المصابة بمليون عله وعله منذ قبوله للتفسير الخاطئ للمحكمة الاتحادية في موضوع الكتلة الأكبر وما جرى بعدها من توافقات ومجاملات وترقيعات جددت له رئاسة تعكزت على عصا مرة تحمله ومرات تخذله في فراشه البيتي بين كردستان وألمانيا ,وإذا كان الرئيس لم يصبح بعد من أثرياء الشرق الأوسط وانه يستغل وجوده في الرئاسة لاستخدام منافعها بالتطبيب والعلاج فان الدولة والحكومة لن تتخلى عن مصاريف الرئيس وعائلته بل وستصنع له تمثالاً من ذهب لو قدم القدوة إلى العراقيين في انسحابه لنتمكن من إيجاد البديل الذي يحل محله في تنفيذ مسؤوليات الرئاسة ,أننا نلتمس الآن من الرئيس وكتلته أن تنظر بعين الرأفة والإنسانية إلى مصالح الشعب قبل عين الدستور والقوانين الذي استسهلوا التلاعب بمعانيهما بين القضاء والحكومة ,وان يباشروا بإيجاد البديل الذي يزخر به الشعب العراقي من كردستان وغير كردستان ليتقدم الرئيس السبق والمثل الأعلى والدرس البليغ لمن يريدها مؤبدة في الحكومة والقضاء ,كما أننا نسال ضمير كل القيادات السياسية الكردية والعربية والدينية والعلمانية أن تكون بمستوى الأمانة والصدق لتعلن صراحة عن القابلية البدنية والصحية لرئيس المستقبل القريب البعيد .



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في المستقبل السياسي العراقي
- توقعات المتظاهرين لعام 2013
- عُذراً
- العراق الدرع الحصين لإيران
- ظاهرة الكذب
- نعم .كلا .لا اعرف
- الى السادة في التحالف الوطني . مجرد رأي
- النقطة (.)
- فيزيائية الفساد الحكومي
- تحليل (الأسباب الحقيقية لمعضلة الأمن العراقي)
- تحية بالآلقاب
- هل ورقة الاصلاح السياسي على حافة اليأس؟
- الامانة والمسؤولية عند قادة العراق
- الصراع على السلطة في العراق إلى أين؟
- أضحوكة محاربة الفساد
- المالكي : كلنا في سفينة واحدة
- الحلبة السياسية العراقية بين الحقيقة والتهريج
- مشاهد درامية سياسية
- لكي لا ننسى 00الذكرى التاسعة لاحتلال العراق
- قمة بغداد والقمم السابقة


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - الفرق بين بنديكتوس والطالباني