الولاء والبراء ..!!

روان صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 13:52
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

لم نكن نسمع سابقاً عن شيء أسمه عقيده "الولاء والبراء " وهي الحب والبغض في الله كل ماكنا نسمعه بأن فلان يحب فلان في الله
حتى أننا لم نسمع أحدهم يقول بأن فلان يكره أو يبغض فلان في الله ...
حدث هذا عندما أستمعت لأحد المحاورات للعلمانين السعوديين والموقوف حالياً بسبب أزدراء الأديان عندما قال له الشاب أنا أحبك في الله
ولكنني تفاجئت بأن محاوره يقول له أنا أبغضك في الله !!

الحقيقه تفاجئت جداً هل فعلاً يوجد شيء أسمه أنا أبغضك في الله ؟!! فالبغض في تلك الحاله يؤدي الى الكثير من الأمور السيئه وقد يشمل القتل في الله
وبعد عده قراءات في هذا الموضوع تحديداً وجدت بأن الأمر حقيقي وموجود فعلاً في الفقه الإسلامي تحت أسم " الولاء والبراء " بل أنه لا يصح ايمان شخص بدونهما
فيجب على المرء المسلم أن يوالي في الله ويحب في الله ويعادي في الله فيوالي أولياء الله ويحبهم ويعادي اعداء الله و يبغضهم ويتبرء منهم بل ويقتلهم في آخر المطاف

نعم إنه عامل الكراهيه الذي يُربيه الإسلام في نفوس اتباعه بتصوير العالم كله كعدوٍ لهم. نحن مقصرين إن قلنا إن الإسلام يعادي غيره من الأديان فحسب .. الواقع لانه كاره حاقد على كل ماهو جديد فالإسلام يكره العلمانيه والشيوعيه والديموقراطيه والرأسماليه ويكره الغرب ويحقد على الرسامين ويكره الكتّاب والدول الغير مسلمه ويبغض الحداثه و يكره المرأه ويكره حتى الحياة في هذا العالم. أنه الدين الوحيد في هذا العالم الذي يستطيع أن يُقنع أتباعه بالإنتحار تفجيرياً؟

للأسف الإسلام يربي في نفوس أتباعه الكره والحقد والبغض منذ نعومه إضفاره ويفرض عليهم عدم مولاة غير المُسلمين بل وكرههم والحقد عليهم
وإذا كان المُسلمون يريدون اللحاق بركب الحداثه والتطور يجب عليهم الأعتراف اولاً بأن أغلب ماجاء في كتبهم هو ليس من عند أي إله كاره حاقد منتقم شغوف برائحه الدماء والقتل
والعنصريه البغيضه ...

#روان_صالح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات