أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - محافظ ميسان.. علي دواي لازم خليفة ابي ذر في العراق الجديد














المزيد.....

محافظ ميسان.. علي دواي لازم خليفة ابي ذر في العراق الجديد


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محافظ ميسان.. علي دواي لازم
خليفة ابي ذر في العراق الجديد


القاضي منير حداد
أشاعة الظاهرة الحسنة، والاطناب في تمجيدها؛ يعد تشجيعا لعامة الناس على الاقتداء بها، فكيف اذا كانت، تتعلق بمسؤول محلي رفيع، تحول الى ظاهرة عالمية، تسلمناها من الخارج قبل ان نتعرف اليها من الداخل.
محافظ ميسان.. علي دواي لازم، لم يعنَ بالاعلام، ولم يستميل الاعلاميين، الا بقدر ما توجب لياقة الاستجابة لطلبات العمل المهني التقليدية، فالرجل يعمل وفق الآية الكريمة "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" من دون ان ينتظر شكرا او حمدا من احد سوى الله.
مخلص تفانيا في عدم الاكتفاء باداء الواجب التقليدي، من مكتبه في برج الدولة العاجي، المنتصب عطالة في معظم المحافظات، بل تعدى الواجب الى استيفاء المستحب.
يتحرك بدأب جاد، ينظم كل شاردة وواردة في المحافظة، حتى باتت شوارع العمارة، تلمع، مثل احلامنا بعواصم العالم المتقدم.
عرفناه من خلال استطلاع اجرته جريدة (لوس انجلس) الامريكية، وليس بتقييم من دولة او حكومة او اعلام محلي.. رجحت كفة لازم، كأفضل مسؤول في الشرق الاوسط.
العراق الذي غرقت سفينته، وسط لجج الفساد العاتية، يظهر افضل مسؤول حكومي في الشرق منه، معيدا الى الذاكرة، ابا ذر الغفاري.. صديق الامام علي (ع) واول شيعته، قبل ان يتبلور المذهب الجعفري بمعناه الفقهي.
ما احوجنا لأبي ذر، في هذا الزمن الملتبس، من تاريخ الديمقراطية الوليدة في عراق نزف دماءً وثروات، ريثما تحرر من الطاغية المقبور صدام حسين.
لكننا امة تقتل انبياءها المعاصرين، فقد علق احدهم على دعاية البيرة فوق فانيلته، مغفلا كونه يحمل المكنسة بيده هو وابنه، للعمل مباشرة؛ على تحفيز الآخرين.
علي دواي لازم.. من رجال التيار الصدري، يؤمن بالعمل سبيلا للأرتقاء بمحافظة ميسان، كجزء من منهج الارتقاء بالعراق كاملا...
عناية الاعلام والرأي الشعبي العام، لو تضافر معها الموقف الحكومي، لتحول محافظ ميسان، من حالة متفردة، الى ظاهرة عامة.. إذن فالنحاصر السيئات بتعميم الحسنات.
لأن تشجيع الحالات الحسنة، يعد عقابا ناعما للحالات السيئة، يقطع دابرها من دون ان نقسوا بل نرحم ونطمئن ونهدئ فورة المتورطين.
تشجيع لازم، يعد عقوبة هادئة للكسالى، وتكريس تجربته، يعد محاصرة للمتلكئين، وتحفيز لذوي النوايا الحسنة على الجدية.. انها حث على المواظبة، ايمانا بالله والعراق، وارضاءً للضمير الوطني وكسبا لاعجاب الناس.
تسليط اضواء (لوس انجلس) على محافظ ميسان، دعوة جادة للحكومة؛ كي تبحث عمن يعطي الأنموذج الامثل للمرحلة الديمقراطية الراهنة من تاريخ العراق الجديد؛ لإبراز دوره واعطائه فرصة اوسع في انجاز الخدمات لأنها اولى مجسات نجاح العملية السياسية.
اغفاله يشجيع المفسدين والمقصرين والكسالى، ويحبط النزيهين والمواظبين.
فشجعوا لازم كي تصطفوا في طابور المتجهين الى الله، بعيدا عن صف (المستلوتون) يلوذون بتياراتهم السياسية؛ كي يواصلوا الفساد المالي الذي فت في عضد الدولة، من دون ان تبالِ الحكومة.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التركمان قتلوا الحسين
- صخم الله وجوها بيضت وجه صدام
- الظلم شاهول العدل
- شجاعة الحكماء
- عيد الجدة
- الناصح ليس عدوا أما مع المالكي او مع الشيطان
- استحبابا غير واجب ثلثنا الشهادة وسنربعها
- أنا ومن بعدي الطوفان.. لو العب لو اخرب الملعب
- الطرفان يتنصلان من الشراكة والاغلبية يلتمسان العذر للغابرين
- ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم
- اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعث ...
- نظير الهزائم السياسية تفاءلوا بالنصر ولو في ملعب ال (طوبة)
- حديث الريح في محبة الطالباني
- انهيارات اختيارية تضاف الى قدر ماطر بالزلازل
- طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري
- لن تخيفني الجرذان
- شخص المالكي وحكومته نفيد من المتاح سعيا الى المستحيل
- انصاف السوانح واشباه الفرص
- حسين الاسدي.. يتورط بجنون وصف لا مسؤول
- نصيحة للمالكي غض الطرف جريمة ترقى الى الارتكاب


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - محافظ ميسان.. علي دواي لازم خليفة ابي ذر في العراق الجديد