أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - دريل أبو النعلچة !














المزيد.....

دريل أبو النعلچة !


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 01:35
المحور: كتابات ساخرة
    



عندما كتبت " وزير الدريل ! ..
عفواً.. قبل أن أكمل لابد من ذكر أنني كاتب لا أملك الا قلمي ، وهذا أيضاً ماعدتُ أستخدمه في عهد التقنيات الا في التوقيع على شيكات الدفع المؤجل لأقساط الإيجار ودراسة الأولاد(غير المجانية هنا)، ولدفع قيمة العشاء في أي ضيافة تجري لي في الخارج، فأنا هنا أكتب بالمسمار!...
أكتب زاوية يومية في جريدة " العالم " بعنوان " مسامير "، كل مسمار يصرخ بِي كل مرة :
" شلك عدهم شلك يمهم غير لوعات ودرد "؟!..
مساميري هي إذاً لوعات ودرد لا أعني بها الإساءة لأي كان: إنها وخز بلغة المسامير .
فعندما أقول إن السيد القائد عليه السلام، فإنني" أمسمر" مستخدماً دريل أبو النعلچة، أعضاء التيار مبالغتهم في تبجيل السيد مقتدى حتى التقديس ، ونفس الشيء عندما أكتب أن السيد عمار الحكيم صار زعيما للمجلس الأعلى لأنه فقط من آل الحكيم فلأنني أطالب بأن نتعامل مع مايجري بواقعية، وليس الفتى من قال كان أبي، ولكي نتوقع المزيد من الانهيارات في العملية السياسية ، مادام دعاة الديمقراطية فيها غير ديمقراطيين ، وفاقد الشيء لايعطيه.
ومن هنا فانني عندما كتبت " وزير الدريل !" وضعت علامة تعجب في نهاية العنوان، أي أنني ربما لا أعتقد بصحة هذه التسمية ، وأريد إثارة دهشة القراء للاهتمام أكثر من مجرد قراءة مقال.
أعرف جيداً أن هذا النوع من المقالات يثير غضب (القطيع فقط) ، لكنه يجب أن لا يزعج المتصدين ، وأن يدفعهم الوغز الى العمل بجدية أكبر من أجل إصلاح الحال والمساهمة في تأسيس مجتمع يؤمن أن المسؤول "مسؤولٌ " يُسأل...

أليس من حق العراقيين أن يسألوا عن تفاصيل الاتهامات التي وجهت للسيد باقر الزبيدي بشأن حصول تعذيب وقتل بالدريل أثناء تسلمه وزارة الداخلية؟!.
وحتى لو لم يكن ذلك صحيحاً، فلماذا يتصالح الزبيدي مع من أطلق تلك التسمية عليه ،وكاد يعتقله بتهمة تمويل الإرهاب ، كما ذكر في مقابلة متلفزة ؟..
كيف يتحدث الأخ الزبيدي (المكشوف عنه الغطاء) وعلى الهواء(ولم يقدم أي دليل) وليس تحت قبة البرلمان (خان جغان)، عن سيدة قال إنه مضى على اعتقالها ست سنوات، ولم يذكر اسمها ولا تفاصيل اعتقالها بجريرة ابنها، حتى بعد مطالبة رئيس الوزراء، ووزارة الداخلية منه ذلك.. فلا المالكي ولا الداخلية كانا يعرفان وهو فقط من يعرف!.

يا جماعة الخير... رواية السيّدة المعتقلة (إن صحت الرواية ) وقعت في الفترة التي تولى خلالها السيد النائب وزارة الداخلية (28/4/2005). أو بعد خروجه منها ، فهي إذن اعتقلت من قبل الطاقم الذي اعتمده هو في الوزارة من عناصر فيلق بدر أو غيرهم ،وكل ذلك يدعو الى فتح الملفات وعلى الملأ كما فعل هو على الهواء.
بيها شيء؟!..
وأرجو من رئيس كتلة " المواطن"- الذي أكد مؤخراً ضرورة أن يدخل الجميع تحت ظل خيمة المجلس الأعلى(...) ، أن لا يستنكف على المواطن ويرد بنفسه على التساؤلات بدلاً من الاستعانة بصديق
" يخوط بصف الاستكانه ".
كما أرجو منه أن يعلن عن عدد الأصوات التي حصل عليها شخصياً ليصبح نائباً في مجلس النواب.
والعاقل يفهم.
مسمار :
قال الراوي :ذكر السيد باقر الزبيدي في سيرته الذاتية إن ( له دراسات أمنية وعسكرية في مقارعة الدكتاتورية وإنه قدم عندما كان في سوريا، سلسة من المحاضرات في الأمن الوقائي على شباب حركة المجاهدين العراقيين) فاستحق بذلك أن يكون وزيراً للداخلية...رواه مسلم!.
*هذا المقال اعتذرت جريدة " العالم " عن نشره بسبب التهديدات والضغوط التي أرغمتها على نشر رد أمني كتب باسم مستعار هاجمني دون وجه حق باتهامات تنطوي على التهديد لنشري مقال " وزير الدريل ! "..



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله والشحرورة صباح!
- الوزراء لهم آذان!
- خلالات العبد!
- سيناريو -الصدر المفتوح- !
- في ذكرى الخميني!
- تحشيش قضائي!
- حزب الوطن!
- أحزاب مبنية بلغم!
- ماكان علي طعمة سنيا!
- تواليت شرقي!
- وزير الدريل !
- البوعزيزي الإرهابي في العراق !
- عمّو شوقي وأنا !
- لستُ سُنِيَّا!
- أسود الرافدين!
- لستُ شيعياً... ؟!
- تعالوا نشمّ !
- ربيع سنّي في العراق!
- أولاد صبحة !
- فليسقط الوطن!


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - دريل أبو النعلچة !