أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام يوسف - اغتصاب المسيحيات حلال














المزيد.....

اغتصاب المسيحيات حلال


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 23:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هل سمعتم ما وصل اليه التفكير السلفي ، الاغتصاب في وضح النهار وهتك الاعراض شرعي وحلال ، و المرأة التي تخرج في تظاهرة اما صليبية اي مسيحية اوارملة لاتجد من يلمها حسب التعبيرالفقهي للشيخ الجليل احمد عبدالله وشهرته ابو اسلام
الغريب اننا لم نسمع منه هذا الكلام عندما كانت نساء الاخوان والسلفيين يتظاهرن الى جانب الذين اشعلوا شرارة التغيير ضد نظام حسني مبارك قبل ان يسرق اولاد السفلة الثورة من ابنائها الحقيقيين، فحينها كان التظاهر واجبا شرعيا على المؤمنات مادامت الغاية الوصول الى السلطة، في ذلك الحين لم يشكك هذا الشيخ باسباب خروج النساء الى ميدان التحرير ولم يرى بين المتظاهرات لا صليبية ولا ارملة تبحث عن رجل ليضاجعها
الارملة انسانة منكوبة جنت عليها الاقدار تحتاج الى كل ما يمكن ان يقدمه المجتمع من الرعاية والاحترام لكنها بالنسبة الى الشيخ الجهيل ابي اسلام مجرد مخلوق شهواني يطارد الرجال في التظاهرات
سيدعي بعض الباحثين عن التهدئة انه من اقلية متطرفة من الدعاة وان الاكثرية هم من المعتدلين ، رغم اننا لم نسمع صوتا دينيا واحدا يستنكر ماقاله او احدا من شيوخ هذه الاكثرية المعتدلة يعتبر فتواه باطلة ، ولاعجب ، فالواقع يقول ان الاغلبية الساحقة من هؤلاء الشيوخ هم على نفس شاكلة ابي اسلام ، والفرق هو بين من لايستحي من ابراز وساخته ومن يحاول اخفاءها، واذا كانت هناك اقلية من الدعاة ترفض كلامه فانها بقيت صامتة ولذا فهي حسب التوصيف الاسلامي شياطين خرس
نعم انه لايغرد خارج السرب بل هو انموذج اصيل للناهقين من وسط السرب اوالقطيع
لاتقولوا انه اذا اساء فقد اساء اولا الى نفسه
لا حبيبي انه لم يسيء الى نفسه اطلاقا ، بل اساء للآخرين
اساء الى كل النساء وبخاصة الساعيات الى التغيير ورفض هيمنة الفكر الديني على مقدرات بلد باكمله عندما اعتبر انهن اما مسيحيات او ارامل يبحثن عمن يغتصبهن
فوفقا لتفكيره فان من تشتهي ان يغتصبها رجل لا تستطيع تحقيق ذلك الا اذا خرجت في تظاهرة

اذن لم يترك المأبون مجالا للاكتفاء بالاستنكار المؤدب وهو يتهم الملايين في اخلاقهم ، و التغاضي عنه وهو يمتلك قناة فضائية يطلق منها قبيح الكلام حسبما تشتهي نفسيته المنحطة لن يؤدي سوى الى ان يتمادى أكثر فأكثر وهو يضحك في سره على المغفلين الذين يوجه اليهم الاهانات ويفتي باغتصاب نسائهم وهم يردون عليه بالدعاء الى الله ان يهديه
انا لن ادعو له بل ساشتمه واشتم من كان على شاكلته باعلى صوتي
كفانا ادبا على مائدة اللئام
الرد المناسب الوحيد هو اخراس هذا السافل
والشيء الوحيد الذي سيخرسه ويجعله يفكر الف مرة قبل ان يطلق هذه التصريحات هو ان نرد عليه بنفس الاسلوب
اعتبروني انسانا غير متحضر ، لكني من خلال كل ما عايشته من سفالات السلفيين وجدت ان لاشيء يوقف هؤلاء المعتوهين عند حدهم الا الخوف من العواقب
اما دعوات الهداية فليست لامثالهم
اتذكرون الداعية الذي اتهم الممثلة المصرية علنا بالزنا ؟ وكيف صمت تماما بعد ان رفعت دعوى ضده وعاقبته المحكمة بالسجن على بذاءاته ، ومن المؤكد انه سيفكر الف مرة قبل تكرار شتائمه الاسلامية المباركة
لذا ،والى ان ترفع المتظاهرات اللواتي شملهن بكلامه دعوى لمعاقبة الشيخ المسخ ابا اسلام فسيبقى الرد المناسب الوحيد على سفالاته هو اسماعه صدى كلامه ، بلا تحفظ وبلا ادب هو اقرب الى الجبن
لا اعرف هل حلت في هذا المسخ روح فرويد فطفق يحلل الرغبات المكبوتة للمتظاهرات ، او ربما يكون قد درس علم النفس الى جانب تفيقهه في علم والفساء والاستنجاء والمضاجعات
لكن من يسمع كل هذا الاستسهال لاطلاق اوصاف العاهرات على من يريد الاساءة اليهم يستنتج ان هذا الشيخ يرى العهر ببساطة في محيا كل امرأة تمر امام عيونه ،مما يطرح تساؤلا عن من تكون العاهرة التي كانت محور حياته وعقده منذ الطفولة
والتساؤل الاهم ، هل امه ارملة ؟



#وسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تهتم بالمثليين الغربيين ياسيد عبدالحكيم وتنسى المثليين ...
- مغالطات السيد عبدالحكيم عثمان
- رد على سؤال السيد عبدالحكيم عثمان
- البنوك الدينية بنوك راسمالية
- اليوم بشارع تقسيم
- الصومال ازمة غذائية ام ازمة النظام الراسمالي
- الشرف في المفهوم الشرقي ووافع الطبقة العاملة
- الوطنية سلاح لسلب الحقوق
- قصة قصيرة
- القرضاوي مفتي الارهاب


المزيد.....




- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام يوسف - اغتصاب المسيحيات حلال