أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - -المعارضة -السورية ضد الديموقراطية وضد وحدة سوريا














المزيد.....

-المعارضة -السورية ضد الديموقراطية وضد وحدة سوريا


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 19:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نشرت الصحف خبرا عن قيام جبهة النصرة وكتائب اسلامية أخرى بالإعتداء على تيارات الحراك الجماهيري في سوريا التي إنطلقت في بداية الحراك في عام 2011م.
وقد نقلت وسائل الإعلام من داخل المعارضة الخبر التالي :
"مقاتلون إسلاميون يمزقون علم "المعارضة" ويعتدون على متظاهرين هتفوا للدولة المدنية في سراقب
قام متظاهرون ومقاتلون إسلاميون بالإعتداء على متظاهرين طالبوا بالدولة المدنية، خلال تظاهرة في مدينة سراقب بمحافظة ادلب
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له، أن "عناصر من جبهة النصرة وكتائب اسلامية قامت بإنزال علم الثورة السورية خلال تظاهرة حاشدة في مدينة سراقب" بمحافظة ادلب
وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على موقع يوتيوب تظاهرة حاشدة حمل المشاركون رايات اسلامية بالإضافة إلى علم الثورة السورية، لكن في حين كان الجمع في المقدمة حيث تحتشد الرايات الاسلامية السوداء يهتفون "قائدنا للأبد، سيدنا محمد"، رد القسم الثاني من التظاهرة بهتاف: "واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد".

وحين "ردد بعض الشباب والذين كانوا من اوائل الشباب الذين خرجوا في تظاهرة معارضة للنظام في آذار/مارس 2011 هتاف: وحدة، حرية، دولة مدنية، ما كان من عناصر جبهة النصرة والكتائب الاخرى إلا أن ردوا عليهم بهتاف: هي هي هي خلافة اسلامية واعتدوا بالضرب على بعضهم"، بحسب المرصد.
ولفت المرصد في بيانه إلى أن هذه "الحادثة تتكرر للاسبو ع الثاني على التوالي ""..
إن القوى الظلامية في العالم العربي تقدم الدعم المادي والسلاح وتدفع الى مزيد من الإقتتال في سوريا وتدفع بقوة الى العسكرة والحرب الكونية كي لا تبقي على أثر من الحراك الشعبي الديموقراطي الذي إنطلق للمطالبة بلإصلاحات الديمكوقراطية والتقدمية وتأمين الحياة الكريمة ويقدمون الدعم الإغراقي والإفسادي للتيارات الرجعية والجهادية الظلامية وجبهة النصرة
وهؤلاء قد انقلبوا على هذا الحراك وأزاحوا رموزه واستبدلوها بمأجورين وتحولوا الى الثورة المضادة المسلحة التدميرية التي تخدم الاجندة الأمريكية الصهيونية "صرح الخطيب انهم لا ينوون محاربة إسرائيل ولن يسمحوا لحزب الله بإمتلاك السلاح الكيماوي الموجود في سوريا ،وسبق أن طالب إسرائيل بالتدخل المسلح لدعم المعارضة السورية المرتبطة بأمريكا
لقد قامت جهات مشبوهة في الخارج في أكتوبر 2011م بتشكيل قيادة مشبوهة للحراك الشعبي السوري في إسطانبول ،وهذه الجهات ظلت تحاول دفع هذه القيادة بنشاط للإستيلاء على الحراك وقامت بتحويله الى حرب كونية ضد سوريا ،وهي لا زالت تعمل على قدم وساق لإزاحة الجماهير والأطر التي حركت الجماهير من أجل الإصلاحات التقدمية لتحل محلها الرجعية خدمة لأجندة رجعية تشرف عليها أمريكا وحلفها المعادي ..
وهذه محاولات جادة في حلب وغيرها .ولن يبق من مظاهر الحراك الديموقراطي سوى ما يلزم الديكور وسوى ما يلزم بعض التراث المهتريء من اليسار من أجل أن يظل يتعيش على القول أن هناك ثورة في سوريا وأنها يسارية ويقودها يساريون .
يتعيشون على هذه الأقوال وهم يعرفون أن الرجعية قد سرقت الحراك الشعبي بعد أن تماهت معه كذبا وادعت بمناصرته زورا ثم والإنقلاب عليه حقيقة حينما تمكنت من ذلك ، لتزيح الحراك وتتحول الى ثورة مضادة هدفها ذبح سوريا وتقديمها على طبق للتحالف الامريمكي الصهيوني دون حياء
إن القوى الرجعية في سوريا وفصائلها المسلحة المدعومة بقوة من النظم الرجعية إنها لن تسمح للميول اليسارية بأن تهيمن بل ولن تسمح لها بالبقاء في المشهد السوري سوى على سبيل الديكور وأقل قليلا.
بل إنها لن تسمح ببقاء القوى الديموقراطية ولا حتى الليبرالية في المشهد السياسي السوري ،ذلك أنها قوى ظلامية لا تعترف بوجود الغير كما أنها مذهبية طائفية ومعبأة بالعداء الشرس للطوائف الأخرى والديانات الأخرى وأية ميول غيرها ،كما أنها تتهم كل من لم ينتم لأحزابها وعلى مقاسها بالردة والكفر والزندقة مما يوجب الإضطهاد والقهر إن لم يكن القتل .
إن من مصلحة الشعب السوري نبذ هذه القوى والحفاظ على وحدة سوريا ودورها الوطني



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة -المعارضة - السورية كما عبر عنها الخطيب
- وليد القدوة مصر على التهجير
- لا يمكن السكوت على جريمة اغتيال المناضلين
- من يقف مع المعلم ؟
- إسرائيل تعتدي للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع
- د.وليد القدوة يدعو السلطة لتهجير الشعب الفلسطيني
- الحرية والطائفية لا يلتقيان
- ميشيل كيلو يعبر عن قرفه
- ذهبت السنة الدراسية
- سوريا أمام الإختبار الصعب
- زيجات الزنا -الحلال-
- الأزمة السياسية في مصر تزداد عمقا
- وداعا ابو موسى
- مسألةمثيرة جدا عن السادات ؟؟؟!!!
- الى فاطمة بلداتو
- مصر تعود لحالة الطوارء
- مصر والتحالفات المعقدة
- مصر تعيش الصراع الثوري
- الحكيم عاش ثائرا
- لماذا يدمرون سوريا؟


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - -المعارضة -السورية ضد الديموقراطية وضد وحدة سوريا