أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - حقيقة -المعارضة - السورية كما عبر عنها الخطيب














المزيد.....

حقيقة -المعارضة - السورية كما عبر عنها الخطيب


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 16:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



ان إنتصار المعارضة السورية على نظام الحكم في سوريا سيكون خطيرا على القضية الفلسطينية والشعب السوري وحزب اهسو .
إذا كان الحكام الخونة في فترة الخمسينات يدارون خيانتهم للقضية الفلسطينية ،فإن الحكام الذين تنتجهم الثورات المضادة هم أشد خطورة ويخونوا وعلى المكشوف .
في مقابلة مطولة مع معاريف ،الخطيب :"لا تخافوا لن نعادي إسرائيل بعد سقوط الأسد"
وكانت هذه الرسالة الثانية خلال مؤتمر ميونخ للأمن .
كانت الرسالة الأولى عبارة عن لقاء مع باراك وزير الحرب الإسرائيلي ،وقد طلب خلاله من باراك أن تقوم إسرائيل بقصف سوريا!
لقد استذكرنا تجربة الأمير فيصل ابن الشريف حسين بن علي ،حينما دعوه لمؤتمر السلام في فرساي عام 1919م حيث عندما جرب الدخول الى قاعة المؤتمر أبلغوه أن الدخول يتطلب دعم حاييم وايزمن زعيم الحركة الصهيونية آنذاك حيث وقع معه الإتفاقية المعروفة ب (إتفاقية فيصل وايزمن ) التي يتنازل فيها فيصل باسم العرب جميعا عن فلسطين .تلك الإتفاقية التي لا زال الحكام الرجعيين العرب يلتزمون بها ويسعون الى تطبيقها ،وقد أصدروا جملة مبادرات ومشاريع تنطلق من إعترافهم بحق إسرائيل في الوجودعلى حساب الشعب الفلسطيني ارتباطا بهذه الإتفاقية .
---هنا التاريخ يعيد نفسه وهذه المرة باسم سوريا ،سوريا التي تسعى الدول الغربية الى فرضها على الشعب السوري بالقوة والدمار والدم الغزير .
و الخطيب وهو صنيعة التحالف الإمبريالي الرجعي ،ونتاج القوى المتواطأة مع أمريكا وإسرائيل :" بعث في الحوار بما أسمته الصحيفة رسالة طمأنة لـ ”الإسرائيليين” ، قائلا: إن النظام الجديد في سوريا لن يعادي إسرائيل أو يهاجمها...
وأكد لهم مطمئنا“لا تقلقوا، سنسيطر على الأسلحة الكيماوية وستنتقل إلى أيد أمينة بعد انتهاء حكم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد....
"و قال معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض في حوار له مع صحيفة "يديعوت آحرونوت": إن لدى المعارضة السورية خطة كاملة للسيطرة على الأسلحة الكيماوية السورية بعد سقوط الأسد...
" وقال الخطيب: إن ميليشيات حزب الله هي التي تحمي القواعد العسكرية التي تتواجد فيها الأسلحة الكيماوية السورية، مؤكداً “سنعمل جاهدين لمنعهم من حيازة تلك الأسلحة.."
هكذا إذن :فقد تم فعلا سرقة قيادة الحراك الشعبي السوري الذي كان قد إنطلق مطالبا بالإصلاح والتغيير الديموقراطي والتقدمي ومزيد من الحريات ، ليقع هذا الحراك بأيدي قوى رجعية عميلة ومتواطأة مع أعداء سوريا بالأقوال والأفعال ،وأمام مرآى ومسمع الشعب السوري المغدور .
فإذا كان مؤيدوا القيادات الرجعية والعميلة ،القيادات التي صاغتها وشنطن وتل أبيب والرجعية العربية على المقاس تعيب على الأسد بسبب الهدوء التام على جبهة الجولان ،ها هي تؤكد المرة تلوى المرة بأنها تتخلى عن عروبتها وتتعهد بعدم مقاتلة إسرائيل ،وحماية حدودها من الشمال ولا تذكر شيئا عن الجولان المضمومة لإسرائيل ،وهي بكل وضوح تبدي عدائها لحزب الله وتتعهد برفع الغطاء السوري عنه ليصبح كما يرغبون لقمة سائغة بيد الرجعية اللبنانية والهجمات الإسرائيلية .إنهم كذلك لن يقدكوا أي دعم للقوى الفلسطينية بما يزعج إسرائيل .
أي أن سوريا الخطيب سوريا "المعارضة "هي سوريا في الفلك الأمريكي الصهيوني .
وكما كان دور السادات الإستسلامي خطيرا بسبب كونه" بطل العبور؟ّ!" فسيكون دور حكام مصر وحكام سوريا شديد الخطورة على القضية الفلسطينية بسبب تظاهرهم كنتاج لحركة التغيير وبسبب ما يسمى بالغطاء الديني الذي يتظاهرون بالتدثر به ،وسوف يدفع الشعب الفلسطيني أثمانا باهظة نتاج ارتباط هذه النظم بالفلك الأمريكي الصهيوني .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليد القدوة مصر على التهجير
- لا يمكن السكوت على جريمة اغتيال المناضلين
- من يقف مع المعلم ؟
- إسرائيل تعتدي للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع
- د.وليد القدوة يدعو السلطة لتهجير الشعب الفلسطيني
- الحرية والطائفية لا يلتقيان
- ميشيل كيلو يعبر عن قرفه
- ذهبت السنة الدراسية
- سوريا أمام الإختبار الصعب
- زيجات الزنا -الحلال-
- الأزمة السياسية في مصر تزداد عمقا
- وداعا ابو موسى
- مسألةمثيرة جدا عن السادات ؟؟؟!!!
- الى فاطمة بلداتو
- مصر تعود لحالة الطوارء
- مصر والتحالفات المعقدة
- مصر تعيش الصراع الثوري
- الحكيم عاش ثائرا
- لماذا يدمرون سوريا؟
- الإنتخابات الاسرائيلية في عيون المتخاذلين


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - حقيقة -المعارضة - السورية كما عبر عنها الخطيب