أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - أيتها الحرية















المزيد.....

أيتها الحرية


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 05:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• أيتها الحرية أنت تستحقين ما يسفك من دماء الأحرار لأجلك!!
• أظن (وبعض الظن وهم) أن ميليشياتهم تصلح فقط لعمليات بلطجة واغتيالات وتخريب محدودة، وأنها لا قبل لها بمواجهة جماهير الشعب المصري، وقد يكونون الآن مرتعبين من تلك الغضبة الشعبية، ومن احتمال عودتهم إلى حيث كانوا في غياهب السجون. . إذا وجدت أعداء الديموقراطية يحتمون بصناديق الاقتراع، ويخرجون منها زاحفين لسائر الأنحاء يبقى أنت أكيد في مصر. . رغم انعدام ثقتي تماماً فيهم، إلا أنني مازلت متعجباً مما يتكشف يومياً من انعدام كفاءتهم المهنية والإدارية ناهيك عن العماء السياسي هم وخلاياهم النائمة رغم حملهم لأعلى الشهادات الدراسية. . هو العجب العجاب!!. . واضح من الفيديو الذي يتحدث فيه د. هشام قنديل عن أسباب إسهال الأطفال واغتصاب النساء أن الراجل كان بيدردش في قعدة أخوية ببساطة وتلقائية وإخلاص أيضاً، وأنه ماعندوش خبر عن كيف وفي ماذا يتحدث رئيس وزراء، راجل طيب وغلبان يعني ولا يستحق كل هذه السخرية منه، بقدر ما لا يستحق بالطبع منصبه. . هي واقعة سودة ومنيلة بنيلة!!
• ما يباعد بين "مصر محمد مرسي" وبين "إيران أحمدي نجاد" يكاد يعادل ما يقربهما، فاختلاف المذهب السني عن الشيعي يباعد بينهما، فيما تبني الإرهاب باسم الدين يقربهما. . يحدث هذا في الدول التي تحكمها نظم إرهابية، أن تتغاضى مؤسسات الدولة عن الممارسات الإرهابية وربما تساندها، لكنها تهب كالوحش الهائج بزعم تفعيل القانون والالتزام بالشرعية إزاء أي ممارسات ترفض الانسحاق تحت حوافر الهيمنة والإرهاب. . اغتيال المعارض التونسي "شكري بلعيد" نذير لمصر، فقد كانت تونس السباقة ولحقنا بها. . الاغتيالات بداية النهاية لعصر الإرهاب والإرهابيين.
• عفواً يا من تنتظرون القوات المسلحة لتنقذنا من إيدي ذئاب الظلام، فهذا لو حدث سيعود الوضع كما كان عليه أيام مبارك، حيث يزيدون توغلاً في الشارع تحت ستار الدين والاستهداف باعتبارهم معارضة حرة. . لقد تخطينا هذه المرحلة يا سادة ومن الحماقة العودة إليها. . الحل الوحيد أن يسقطهم الشارع المصري بنفسه لنفسه مرة وإلى الأبد، وإلى أن يتحقق هذا لابد وأن نتجرع ما نستحق.
• لا يقل قلقي من هزال جبهة دعاة الدولة المدنية كثيراً عن قلقي من هيمنة طيور الظلام.
• الرادع الوحيد والأعظم لشيوخ التكفير والتحريض والتعبيرات الإباحية التي تنضح سفالة لابد وأن يأتي ممن يستمعون إليهم، فهؤلاء الأخيرين هم المشكلة الحقيقة صعبة المعالجة. . حين تنشرون وتتداولون سفالاتهم فأنتم لا تفضحونهم وإنما تكسبونهم شهرة وقيمة. . توقفوا يا سادة عن اللعب بالنار بتداول أقوال السفهاء. . أرجووووكم توقفوا!!
• توضيح مالوش لازمة: كتابي "البرادعي وحلم الثورة الخضراء" الذي صدر قبل الثورة يحتوي على نقد للبرادعي في خطواته الأولى وتحذير مما وقع ويقع فيه الآن أيضاً من أخطاء أو حتى خطايا سياسية، ومازلت أحترم الرجل كإنسان طاهر ومستنير ووطني مخلص، وأختلف معه وبشدة في بعض المواقف والتحركات السياسية، ولا ينبغي بأي حال أن ننتهج التأييد المطلق أو المعارضة المطلقة لأي سياسي أو مسيرة سياسية. . لا ينبغي وضع أحد في وضعية ملاك منزه عن الخطأ على طول الخط، أو وضعية شيطان يرتكب الخطايا عامداً طول الوقت. . هو إذن النقد الموضوعي وفق كل موقف على حده. . واااااضح؟!!
• "الرئاسة: التقارب بين مصر وإيران مرهون بالرأى العام العربى والمصرى". . أظن أن الرأي العام مجرد عنصر من عناصر الحسابات السياسية، وليس العنصر الحاكم الوحيد!!. . أمريكا وإسرائيل وقطر وإيران وتركيا يتعاملون مع "مصر الفتاة" الآن وكأنها من بنات الليل!!. . انتظار دعم مادي من إيران المحاصرة بعقوبات عالمية واقتصادها في وضع خطير هو موقف استنطاعي استعباطي!!. . من يريدون أستاذية العالم يطرقون الأبواب الآن للاقتراض والتسول من الذين كفروا. . صبراً جميلاً فهم كائنات لا هوائية لا ضوئية تنمو تحت الأرض، والآن وقد خرجوا للنور والهواء الطلق سوف يضمحلون تلقائياً في غمار صراعات حقائق الواقع مع هلوساتهم.
• أنتظر من "مكتب الإرشاد" عن طريق "مندوبه في قصر الاتحادية" قراراً استراتيجياً بتأجيل "خطة التمكين" لأجل غير مسمى، ويتبعه قرارات تنفيذية كما يلي:
- عزل النائب العام الحالي وتعيين نائب جديد بطريقة شرعية.
- تأجيل الانتخابات النيابية إلى موعد يحدد فيما بعد.
- إتاحة الظروف المواتية للمحكمة الدستورية لتصدر أحكاماً نزيهة في دستورية مجلس الشورى والهيئة التأسيسية للدستور.
- تشكيل لجنة من كبار القضاة وأستاذة القانون الدستوري لبحث كيفية التصرف في العوار الدستوري والحلول القانونية والدستورية لهذا الأمر، مع أولوية بحث مقترح العودة لدستور 71 المعدل في 19 مارس 2011.
- تشكيل مجلس رئاسي معاون لرئيس الجمهورية من شخصيات وطنية جديرة بخبراتها ومؤهلاتها، وتكون من خارج كل من التيارات الإسلامية وقيادات جبهة الإنقاذ على حد سواء، وتكون مقترحات المجلس ملزمة لرئيس الجمهورية وليست استشارية.
- إعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، ليضم فقط وحصرياً نشطاء حقوق الإنسان الحقيقيين.
- وأخيراً وبعد تنفيذ كل ما سبق أعلاه يمكن ويلزم تشكيل وزارة تكنوقراط، وذلك بعد تهيئة البيئة المناسبة لأداء المهام المرجوة منها.
• إذا اعترفنا (أو توهمنا) أن لنا نحن الشرقيين خصوصية تمنعنا من قبول نموذج الحياة الغربية والعلاقات التي تحكم الحضارة الغربية، ورفضنا بالتالي اعتبارها "حضارة إنسانية" يلعب الغرب في هذه المرحلة دور الريادة فيها، فإن علينا تبعاً لتصوراتنا (أو خصوصيتنا) أن نستغني عن منجزات تلك الحضارة، ونعيش بعاداتنا ونظمنا البدائية وما تقدر عليه من إنتاج مادي نتعيش عليه. . أظنها عنصرية نضطهد بها أنفسنا، حين نعزل أنفسنا عن مسيرة العالم الحضارية بدعاوى "خصوصية" متوهمة.
• لقد تعرضت الأمة المصرية عبر تاريخها الممتد لأكثر من خمسة آلاف عام إلى موجات متوالية من الغزوات البربرية، لكنها ظلت حية مستعصية على الموت، ومن غير المتصور أن تقدر عصابة على اغتيالها وإنهاء مسيرتها الحضارية.



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملية -بومة-
- فبيضي وصفري
- حدث هذا في جمهورية بمبوزيا الإسلامية العظمى
- الرقص على دفوف الإخوان
- العلمانيون قادمون
- تأملات في مصر الإخوانجية
- قصة قصيرة جداً
- في العلمانية
- مصر أبداً لا تموت
- الدولة المصرية تترنح
- تأملات في حالة متدهورة
- الافتضاح
- إنها حقاً أمة عظيمة
- الإعدام الدستوري
- مصر وسيناء وغزة الأسيرة
- يوميات شعب يحتضر
- التمرغ في كوابيس الماضي
- شعوب متعثرة
- كوارث بشرية
- يوميات في الجحيم


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - أيتها الحرية