أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - محاولة لوصف حالة ...















المزيد.....

محاولة لوصف حالة ...


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1151 - 2005 / 3 / 29 - 12:02
المحور: الادب والفن
    


لم يكن من السهل أبداً على إنسان أن يصف حالة لم يشعرها، فمن يدعي أنه يُحسن وصف شعورالأخرين يكن مجرد غبي، لذلك أعتبر معظم الشعراء الغزليين كاذبين لوصفهم حالة لا يحيونها، ولا أومن بوجود أي حالة من التنجيم وقراءة النفوس، وأعتبر الأبراج التي تحكم الذات عبر افلاك تدور مجرد ضرب من الجنون ومحاولة للهرب من الواقع وبعث الأمل عبر ما نسمعه من كذب مطلق بتنبئ الغير بما سيحدث لنا وهل سنحيى عشقا أو نشعر بعاطفة في هذا اليوم حسب دوران زحل.



حالة الحب لا توصف أبداً, فمن اللحظة الأولى التي نبدأ فيها نشعر بالعشق قد إجتاحنا نفقد الإتصال بالعالم الخارجي وتتعطل كل الخلايا الدماغية المتعلقة بالحس الخارجي القادرة على عكس وتفسير الظواهر، فتبدو كل الوجوه لدينا وجه واحد، وكل الألوان لون واحد، وكل الأشياء شيء واحد يشبه بعضه ولا يشبه ذاته.



ينتابنا نوع من الشعور اللامفسر حول الظواهر المحيطة، لا مبالاة فوق العادة.



أتذكر في إحدى المرأت التي لم أكن فيها ذات شعور عشقي مجنون، هذا الشعور الذي يأتي مرة واحدة فقط في العمر بهذا التيار المجنون، بأني قد سألت صديق لي عن الحب وقلت له : صف لي الحب بإيجاز.

ظن أني أسخر منه لأنه كان يعيش بنظرنا بحالة عزلة مجنونة، ولا يتكلم إلا ما لا نفهمه، يكلم نفسه كثيراً ويحاول أن ينطق بأشياء لكني كنت أرى الكلمات تقف في وجهه فيعجز عن نطقها، وتحاصره حيرة بلا مبرر، فقال لي ببساطة متناهية وبإيجاز شديد : لو إستطعت وصف حبي لك لما كان حباً.



تعلمت قبل أن أعيش الحب شيئا مهما عنه، بأن الحب لا يوصف، ورغم عدم قناعتي بهذا الشيء وبأن هنالك شيء في هذا الكون عصي عن الوصف إلا انني لم أفهم ما عناه إلا لحظة ما إجتاحني هذا الشعور.



في اللحظة التي شعرت بها أن روحي قد إنفصلت عن جسدي، كنت اقنع نفسي بأن هذا ذات الشعور الذي كنت أشعر به كل مرة، كأنه نوبة عابرة أو صداع يستمر ربما لثواني أو دقائق أو ساعات، لكنه سرعان ما كان يرحل حينما أجد الدواء اللازم لمحو هذا الشعور ونهائيا من داخلي حتى يبدو كأنه جني متلبس في الجسد، لحظة خروجه نحاول أن نتذكر كيف كنا قبل ثانية واحد فلا نستطيع، أما في الحالة الحقيقية فيصاحبه ديمومة تذهب العقل كما الكحول، لكن يختلف عن الكحول بأن الكحول تقوم بعمل التشويش على العقل الخارجي لكن يبقى العقل الباطن يعمل لذلك يصاحب طنين الخمرة دوما هذيان مطلق، هكذا يسميه البعض بينما هو النطق عبر العقل الباطن الذي هو عبارة عن افكار معتقة تخرج دونما إستئذان.



العشق حالة فريدة وتختلف عن أي حالة مشابهة أخرى بالكون، حتى أنها تعمل عملية فصل حقيقي للعقل عن الروح عن الجسد فيغدو الإنسان مجرد جسد يلاحق أفكار يحاكيها شيء من الداخل، كأنه شيء يتحطم إلى أشلاء ويحاول لملمة ذاته دون جدوى.



يسيطر شيء معين على الدماغ وبالذات على المركز الرئيسي المختص بالتفكير والإحساس، فأحيانا يبدو الإحساس معدوم بالمادة، وأحيانا أخرى نشعر بعجز مطلق عن التفكير نشعر وكأن هنالك مليون فكرة في داخل الرأس تود الخروج في ذات اللحظة، تتزاحم على المدخل الرئيسي للدماغ فلا نعد قادرين على تفسير أي منها ولا قادرين على إخراج أي منها إلى الخارج لنشعر بالراحة، لذلك يلجأ العاشق إلى الوحدة حتى يحاول ترتيب هذه الأفكار ليخرجها الواحدة تلو الأخرى ويتخلص من عقدتها التي تسكنه، لذلك أفسر أحيانا كوني أهذي في بعض الأحيان في كلام حتى أنا لا أفهمه وكأنه أفكار معتقة منذ سنين يريد العقل أن يستبدلها بأخرى فطردها، وفي لحظة خروجها إختارت طريقة للخروج.



حالة العشق التي أعجز عن وصف حيثياتها البسيطة تتلخص في حالة هيجان شديد في الداخل وكان بركان يتفجر في داخل الإنسان من الداخل لا نعرف ماهيتها ولا حقيقتها ولا نعرف ما هي لكننا نعجز حتى عن وصفها.



قنابل تنفجر بداخلك ... رماد يتناثر ... قلق دائم ... تخبط في كل ما حولك من أشياء وأفكار حتى في ذاتك تتعجن كما الرماد والماء ... لا شيء يطفئ هذا اللهيب العاصف من الداخل ...



تضيع كل الأشياء التي حولك رغم أنها حولك ولكنها تضيع ... هي ليست مفقودة أو بعيدة عن نظرك ولكنك تعيش حالة الإنفصال التام عن الشعور الخارجي الواقعي ... تختفي الواقعية من كل شيء فيك وتغدو في مرحلة اللامنطق.



حالة هذيان تضيع فيها كل الأشياء ... تكتب عن حالتك هذه بقلم الحبر على الورق .... وبذات الوقت تبحث حولك عن قلم الحبر الذي في يدك لتكمل ما تخط به على الورق ترجمة ما تظن أنك فسرته من تلك المشاعر ... تبحث عن نظارتك التي على عينيك لأنك بدأت تشعر في ضباب في الرؤية فيوحي لك العقل الباطن بأنك فاقد لنظارتك فتبحث عنها وهي على عينيك ... تحركها بيديك وتركزها جيداً على عينيك كي ترى جيداً أين وضعتها على الطاولة أو تظن أنك ربما أسقطتها على الأرض وتبحث بلا جدى ... حتى تضيع كل الأفكار التي كنت ستكتبها وعجزت بسبب ضبابية النظر ... فتكمل البحث في داخلك عن فكرة وتنسى موضوع النظارة.



أه ... أيها الانسان الخارج من جمودك ... أيها الإنسان المتمرد على العرف والعادات وكل ما يعكر صفو هذا الشعور العظيم.

أجمل ما بذها الشعور أنك قادر على تغيير نظرتك وفكرتك للحياة، إضافة إلى أنك أول ما فعلت هو الإعتراف بأخطاءك السابقة، لأنك تعيش لحظاتت صدق لم تحدث، اعترفت بخطأ نظرتك تبنيت أرقى درجات الجنون.

كونك ما حصرت العشق في مشاعر ولا في كلمات ممكن أن تقال في لحظة فهذا قمة العظمة في هذا الشعور اللامفسر، إنما هي عبارة عن أشياء لا يمكن وصفها لأن لها إمتداد في الذات تنفجر مرة واحدة تجاه شخص واحد فقط في الحياة.

.

تلك الأشياء فقط التي تتعلق في الأخر بالرغم من عاديتها بالنسبة للأخرين إلا أنها بالنسبة للعاشق شي رائع.



دوامة تدور بسرعة مجنونة في الرأس وتخضعني لصراع غير عادي بأني أريد أن أُخرج ما بداخلي ولكني لا أستطيع، وهذا ما يخيفني ويطمأنني بنفس الوقت.



أعتبر كل لحظة من هذه اللحظات هي لحظة تاريخية خالدة ... أود لو أنها تنحفر بالذاكرة وأن تغدو شعور إنفعالي متجدد لا ينقطع ولا يتغير ضمن معطيات إنفعال الإنسان اليومية العادية.



لا تتوقف وتبقى تتجدد وأود لو أنها في كل يوم تعيد نفسها، لكن وكأنها حضرت للتو.

أخشى أن تتحول للحظات من الإعتياد اليومي الروتيني فيموت شبقها المجنون.



السجائر تشتعل أكثر فأكثر من حولي، ولا أعرف كيف ومتى ولماذا أشعلتها لكني أشعر بحاجتها بشكل ملح وبجنون غير مسبوق، بلحظات لا شيء فيها سوى الرغبة التي لا تفسر بإتجاه معين ولا تحركها بوصلة إلى أي إتجاه، فكل الإتجاهات وهمية ولا حقيقة سوى ما بداخلي، وهذه الحقيقة التي لا تفسر.



أبحث عن الأفكار وأحاول أن أقسمها ما بين أفكار سطحية تأتي وتذهب وأفكار كامنة في النفس التي لا تفسر وهذه الأفكار الكامنة لا يستطيع الإنسان أن يبوح فيها، ولذلك فأنا أتيقن بأن بداخل هذه الأفكار الباطنة جوهر الفكرة.



أشعر بعد لحظات أو ربما ساعات متواصلة مرت كأنها لحظات في جلسة عزلة مطلقة بعيدة عن البشر حتى وإن كانوا موجودين ويشيرون لي بأصابع الجنون، أو أثناء المسير في طريق تاه فيها الطريق ولم أته أنا، لأني أصلا أسير بغير هدى، بلا إتجاه تحدده أي بوصلة، أشعر أني قد توصلت إلى تفسير منطقي لبعض الأفكار غير مدرك بأني خارج حدود الوعي والمنطق، أحاول ترجمة هذه الأفكار بكلام يخرج من بين شفتيّ فتخرج كلمات، تعجز حتى هو ذاتي عن تفسيرها فهنا يكون الهذيان كما يسمونه ... تجعلني مشتت متعجن في داخل ذاتي غير قادر حتى على فهم نفسي أو على صياغتها العادية.



تموج افكار مجنونة، يصاحبها هدير يدوي في داخل الرأس بلا توقف يجعل الجهاز مشلول تماماً عن القيام بأي خطوة للأمام.



تموج أفكار بطنينها المزعج وتدور بسرعة مجنونة في داخل الرأس المغلق وكأنها تبحث عن مخرج، وحين أحاول أن أجد لها مخرج عبر النطق بها أوقن بأنها لا تريد أن تخرج وتبقى تدور وطنينها يزداد كصداع مدوي، كإنفجار غير معقول لم أشهده من قبل رغم أني سمعت دوي معظم القنابل والصواريخ وأميز نوعها وربما مداها الحقيقي من خلال التجربة، إلا أني في هذه اللحظة أتعرض لدوي من إنفجار لم ينفجر بل يتشكل في داخلي.



أجد أن هذه الاشياء لا تود أن تخرج لأنها من الأشياء التي لا تفسر مطلقاً، فهنالك أشياء في الدنيا لا تفسر إنما تُدرك إدراكاً ليس لها آلية فهم معقولة، بمعنى أنه لا يستطيع أحد وضع تعريف لها إنما التسليم بأن ندركها بالعقل فقط، حتى تغدو عصية عن الترجمة لأن تكون كلمات عادية تخرج من مخارجها العادية حسب آلية خروج الأفكار العادية على شكل كلمات.



الحب هو الأفكار التي تتولد في الداخل دون سابق إنذار ندركها بالعقل الباطن ويعجز العقل الظاهر عن تفسيرها أو وصفها أو تحديد حجمها أو نوعها أو حسها الذاتي، فتكون قد عملت على إفاقة خلايا جديدة في داخل الدماغ لم تكن مستعملة من قبل لتقوم بمهمة جديدة، وهذا ما يفسر ربما التشويش الذي يجري، لأن هذه الخلايا ستعمل لأول مرة منذ نشأت كخلايا حية ولم تكن تُستعمل إلا أنها كانت حية وموجودة لكنها خاملة، ويأتي دور هذا الشعور الباطن ليقوم بتشغيلها فنشعر بجهد مجنون بداخلنا وقوة خارقة لم نشعر بها من قبل تجعلنا حتى قادرين على تقبل الموت ببساطة متناهية ودون أي إعتبار، وربما هذه الخلايا تؤثر بشكل مباشر على خلايا الإحساس العادية فتعطل خواص ذاتية في الإنسان كخاصية الخوف من الخطر أو المجهول أو القادم.



نحاول مرة أخرى تفسير هذه الحالة التي مضت علينا من قبل دون أن نجد لها تفسير، حالات مررت بها ومواقف أخجلت لدرجة أنك تصورت نفسك مرآة قد هوت على الأرض فتحطمت وتناثرت في أرجاء المكان ولم يعد بالإمكان أن تعيد تجميعها وتمنيت لو أن الأرض قد شقت وإبتلعت هذه الأجزاء المتناثرة في كل مكان، لقناعتك أن شيئاً لن يصلح هذا الموقف إلى الأبد، وإن كان هنالك تفسير لهذا فربما يكون السبب في طغيان الهو على الأنا الأعلى وبالتالي يسبب ضغط نفسي، فتتحطم فكرة النرجسية في داخل الإنسان

الإنسان عبارة عن أنا وأنا أعلى وهو الأنا هو الشخصية الي أنا أعيشها، الأن اللحظية والأنا الأعلى الضمير الداخلي الغير مفسر، أما الهو في الشهوات، فعندما أتعرض لشعور مفاجئ كهذا سأحاول تثبت وجودي عن طريق رفع الشهوات للأنا العليا، وطغيان الأنا الأعلى على هذه الضمير، فنجد تلاقي شخص بقدر شخصي الحالية تعيد لي توزاني مرة تانية، هذه الحالة من إعادة التوازن التي تعود لنا حين نواجه هذه الشخصية المقابلة التي هي الطرف الأخر في الحالة العشقية هي نفس الكامن في داخلنا ولا نستطيع تفسيره لأننا نصنع له صورة في داخلنا تعيش معنا ولا تنفصل عنا وهي التي تخل بتوازنا حين ننحرف عن مسارها الذاتي وهي التي تعيده حين نلجأ لها.



يلعب هذا الأخر دوراً مهماً قد نجد عنده مثلا كلمات نشعر أني أضعتها رغم حاجتي المطلقة لها لإخراج ما بداخلي، وإني بحاجة لمثل هذه الكلمة بالذات لوصفه ليخرج من داخلي ويخفف من وطئ هذا الطنين في داخل الرأس فأجد عنده هذه الكلمات الهاربة، ألتقطها تدخلها في داخلي بسرعة هائلة وحتى بمجرد أن يلفظها أكن قد إستخدمتها وأعدت تفسير شيء في داخلي، فيعيد لي التوازن المفقود.



لأن الإنسان يكون في حالة إختلال في داخله، يسببه الإحساس بشعور مجهول بداخله، لكن يصبح قادر على تفسيره حين يكتشف بأنه حب، فيعيد الحب على إعادة توازن الذات فيوصلنا لمرحلة توازن غير مسبوقة من قبل وهدوء لا يكسر بصوت، وسكينة لم نعشها من قبل.

والأهم من ذلك لحظة هدوء لم تُعِش من قبل



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهان ... لقمر واحد
- طفل
- الأنثى ... وأدوات الكتابة
- مشهد
- شارون يفضل القهوة العربية المرّة
- عن ...فتاة تتزوج الحقيقة
- ميلاد الفجر في غزة ...
- أحلام المجانين ... ليلة صيف
- أتى عيد العشاق... سيدتي
- هل تحولت السلطة الفلسطينية إلى مركز أمني جديد في المنطقة الع ...
- محاكمة الذات بالمعايير المبدأية
- لا بد أن يسقط القمر
- وصايا الشهداء
- شعارات / قصة قصيرة
- قررت الزواج ببحر غزة
- الخطأ في شمولية الحكم على الفكرة / ردا على مقالة محمد الموجي ...
- محاولة لترجمة النهى في ليلة راس السنة
- من يحسن قراءة الوطن على أعتاب السنة الجديدة ؟
- المُخٌلِّص
- التكفير سلاح الجاهل ... ردا على الأستاذ محمد الموجي حول كفر ...


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - محاولة لوصف حالة ...