أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - 8 شباط الاسود وتاهيل البعث مجددا














المزيد.....

8 شباط الاسود وتاهيل البعث مجددا


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 01:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكبر كارثة وقعت على الوطن والشعب العراقي حين قدمت الامبريالية الامريكية البعث هدية فاشية الى شعبنا انتقاما من ثورة تموز التحررية فقتل قادة تموز بابشع صورة كذلك القيادات وكوادر الاحزاب الوطنية والحزب الشيوعي قيادة وكوادر واعضاء وانصار ضناٍ منهم انهم سيقضون على الحركة الثورية الا ان الحياة اعطت دليل ان المناضلين كالزرع كلما تحصده ينمو ويتكاثر هكذا كانت فترة سوداء مظلمة بتاريخ البعث الفاشي وان استمر الى ستة اشهر انقلب عليهم عبد السلام فامسو كالجرذان يهربون من مناطقهم بلباس العباءة النسائية واخرين يسلمون السلاح عبر نساءهم وتبين من اي معدن هم ..
وما ان انتهت الحقبة العارفية خاصة العارف الثاني الذي سمح بشكل او باخر بالنشاط العلني المهنية واجراءات اتخذت في تنظيم انتخاباتها وكل المؤشرات على ان المد الثوري آت للسلطة ارتعدت الامبرالية من لهيب الشارع وجنوحه نحو اليسار فاعيد استخدام البعث كونه خير من ينفذ المهمات الصعبة وفي هذه المرحلة اتبع الاسلوب المنظم وعلى نار هادئة في تصفية المعارضين له او الذين يختلفون معه بالراي من نفس البعث(البعث اليساري) فكانت سياسة الثورة البيضاء حصان طروادة في العلاقات مع المعسكر الشرقي والشيوعية التحريفية المحلية فاستقطبها فالتفت به التصاقا وجعلو من صدام يشبهونه بكاستروا العراق والامل فيه بان يتجه بالعراق نحو الاشتراكية وهكذا اكلو الطعم بعدما قدموا كل التنازلات له من ايقاف نشاطهم في الجيش وكل الاتحادات المهنية من ثم تم انشاء ما يسمى بالجبهة الوطنية وهي الفصل الاخير من المسرحية الهزلية التي انتهت بتصفية الحزب الشيوعي العراقي الذي اسند النظام لمدة عشرة سنوات حلما منه ببناء الاشتراكية سوية ..
انتهت الغشاوة عن عيون من خدعوا انفسهم ، واستمر البعث الصدامي بتصاعده في فرض التربية الفاشية الداخلية والخارجية فبعد ان قام بتصفية الداخل بدا يلعب على الخارج في محاربة القوى التقدمية في العالم العربي ويغتال المناضلين العراقيين والعرب ومن منهم يشتريهم ولا يخفى عن احد بداية العملية الكبرى في خدمة الامبريالية والصهيونية شراكة مع نظام الملالي في طهران احدثوا الحرب العراقية الايرانية وما تبعها من انتكاسات الى افضع منها في حروب اخرى ومن ثم الى حصار وبالتالي مهد لاحتلال العراق بعد ما افقد الجيش والشعب من روح المواطنة والوطنية وحتى بعد احتلال العراق وتخلي الامبريالية عن صدامها تم الحفاظ على الهيكلية العامة لحزب البعث ليكون ضمن اللعبة في يد امريكا للعملية السياسية وحسابات الطوارئ للدول الاقليمية ..وهذا اليوم يجري اعادة تاهيله تضامنا مع القاعدة وفي كل الالاعيب السياسية فهو متواجد بداخل العملية السياسية واجهزتها وخارجها واليوم يشد العزم ليلعب دوره القديم الجديد في اشعال الفتنة الطائفية ليحرق ما تبقى لهذا الشعب من انفاس ضاقت صدورهم من كثرة الاعيب السياسيين والعملية التخريبية ..
ان الشعب قد وعى وان اي عودة للبعث تعني انها الحرب القادمة ليس بين الاطياف العراقية كما يريدها البعث القاعدي بل بينهم والشعب العراقي كله بكل اطيافه لانه اساس البلاء على البلاد والعباد .



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الديمقراطي لاديمقراطي
- ماذا تبقى من ذاتية الفرد العراقي
- استضافة مجلس السلم والتضامن اجتماع بعض القوة السياسية ومنظما ...
- دمعة .. واي دمعة مخادعة
- بيان مكتب القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- اللئام قتلوا الحسام رياض البكري
- يادولة القانون أين القانون
- ماذا في جريدة الطريق في عددها الأخير
- رثاء
- على مشارف السبعين تداعيات لحظات الم
- 31/آذار المعنى والفرح
- دعوا الشباب بعيداً عن امراضكم وحساباتكم
- فات الإصلاح..... ليبدأ التغير
- في عيدكِ الأغر لا يعتليني الفرح
- بيان حركة شباب شباط
- **ربَ صدفة**(قصة قصيرة)
- السنة الجديدة اي ثقافة ارهاب تفرض علينا
- المسيحيين ومسيرت السلام
- قصة قصيرة/لحظات حرجة
- جريمة ونداء


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - 8 شباط الاسود وتاهيل البعث مجددا