أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البراك - في الذكرى الحزينة لإنقلاب شباط الدموي















المزيد.....

في الذكرى الحزينة لإنقلاب شباط الدموي


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 3996 - 2013 / 2 / 7 - 07:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر هذه الأيام الذكرى المؤلمة الخمسين لإنقلاب 8 شباط الدموي في العراق ، الذي شكّل اكبر مجزرة في الشرق الأوسط آنذاك، بشعارات ( تحقيق وحدة العرب ومن اجل سعادة الشعوب العربية والوقوف بقوة امام اعدائها ؟! ) المخادعة . . كما عبّر عدد من قادة الأنقلاب و بيّنوا عمق وسعة (الخطأ) في ذلك الأنقلاب الذي جرّ الى ويلات ومذابح نقلت البلاد الى مشاكل وتعقيدات اكبر وعطّلت طاقاتها في التقدّم والرقي الحضاري (1).
ان دفاع البعض عما حصل و محاولة تبريره الى الان بالقاء الذنب على الآخرين وعدم تورّعه عن المس بذكرى شخصيات ورموز مثّلوا ويمثّلون الضمير الشعبي، الذين لم يخسرهم الشعب الاّ على ايديهم هم، من الزعيم عبد الكريم قاسم والشهيد سلام عادل و رفاقه و في عهود لاحقة فؤاد الركابي والأمامين الصدر. . يذكّر بدوام وجود اشخاص على مسرح الاحداث حتى الآن، لايفكّرون الاّ بأنفسهم ومشاريعهم الانانية، غير مبالين بمعاناة و تطلعات الملايين من بنات و ابناء شعبهم، و يؤكّد مجدداً ان على العراقيين بأطيافهم لمّ الصفوف وتوحيد الكلمة والاّ فهاهم موجودون . . بعد ان طغت الأحزان وسادت لعقود من السنين .
لقد اهان الأنقلاب وعذّب الشعب العراقي كلّه و فتح ملفات الشوفينية و العرقية و التفرقة الدينية و الطائفية، متحدياً قدسية شهر رمضان المبارك آنذاك وكما عبّر شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري حين قال موجهاً كلامه الى قائد الأنقلاب :
" ياعبد حرب وعدو السلام ياخزي من زكىّ وصلىّ وصام"
لقد شكّل الأنقلاب بتقدير العديد من الاختصاصيين السياسيين و الاجتماعيين، الصدمة الأجتماعية الكبرى الأولى للشعب العراقي، التي لم يكن عبثاً ان دعاها عديد من الباحثين، انها كانت العقوبة الموجّهة الى الشعب، على قيامه بثورة 14 تموز 1958 ومحاولته البدء بأخذ قضيّته بيده في ظلّ ظروف ذلك الزمان . وان الانقلاب كان مخططاً له من دوائر عليا لتطبيق تلك العقوبة، بعد محاولات حرف و اسقاط الثورة، والحد من توسّع تأثيرها فى المنطقة ومنذ البداية، مستغلة ما ساد المنطقة حينها من طموحات للزعامة، ومن نشاط بعض العراقيين للأستيلاء على السلطة وتحقيق زعامتهم الأنانية هم (2) .
لقد صعقت شراسة الأنقلاب ودمويّته اضافة الى البالغين، الأطفال والأجيال الجديدة، التي فتحت ذهنها واعينها على سهولة القتل في الشوارع نهاراً جهاراً، وعلى رؤية المئات من المراهقين و هم يحملون غداّرات بورسعيد، بملابسهم الكاكية المفتوحة الصدر و بشعورهم المصففة على طريقة رعاة البقر الاميركيين، الذين كانوا يشتمون ويهينون ويضربون ويسوقون ويصفّون الى الجدران شخصيات البلد و وجهائه من محامين و رجال علم وفنانين وادباء وصحفيين وسياسيين وعسكريين من ضباط ومراتب، وطلاب وعمال و كسبة ورجال دين، رجالاً و نساءً واطفالاً وشيوخاً، بعشرات الآلاف في العاصمة بغداد لوحدها.
ولم تتسع السجون للأعداد الهائلة من الموقوفين في بغداد لوحدها كمثال، فحوّلوا عشرات الأبنية والملاعب والمؤسسات الى سجون جماعية لتوقيفهم وتعذيبهم؛ من قصر النهاية، توسيع سجن رقم واحد في معسكر الرشيد، مقر سرية الخيالة في الكسرة، اقسام من البلاط الملكي القديم، ملاعب الشرطة والشرطة السيارة خلف السدة، ملعب بني سعد، النوادي الرياضية (كالأولمبي في الأعظمية، قريش في الكاظمية وغيرها)، ملعب المنصور الرياضي، ملعب الكشافة و نادي سباق الخيل في المنصور، و المئات من مقرات الحرس القومي والمواقع والثكنات العسكرية، الأمر الذي اثار وحدات الجيش عليهم بعدئذ.
لقد عاشت بغداد طيلة عهد البعث الأول و من سار تحت رايته حتى سقوطه، وكأنها بلدة محتلة من عدو غاصب . . الدبابات والمدرعات ـ التي لم يشاهدها الناس قبلاً الاّ في الأفلام ـ في مفارق الشوارع، سيطرات التفتيش الدقيق وتدقيق الهويات، اضافة الى مفارز التفتيش المفاجئ التي غزت المناطق التي قاومت الانقلاب ـ كالكاظمية و عقد الاكراد و الشاكرية . . ـ والأخرى التي لم ترحّب به، التي شكّلت اكثر من ثلثي العاصمة. ولم تنم العاصمة عهدذاك الاّ نادراً بسبب كثافة اطلاق الرصاص و القذائف المتنوعة، وبسبب استمرار هدير الدبابات المنبعث من واقع خطير غير مستقر كان يدار ويحرّك القطعات في الظلام .
لقد عاش غالبية العراقيين والأطفال بشكل اخص مآسي لايمحى اثرها بسهولة، من انقطاع اخبار آباء وامهات، الى الوقوع جميعاً في قبضة كمائن الحرس القومي السئ الصيت تمهيداً لضرب واعتقال وسَوق الأب او الأم او كليهما بالركلات امام الأطفال . .
الى هدم البيوت بمدافع الدبابات ورشاشاتها على ساكنيها، مناظر الجثث والمشوهين والفواتح والفقر والبطالة، والطواف على المعتقلات بداية ومنتصف كلّ شهر، نساءً واطفالاً صحبة شئ من طعام ونقود مقترضة وامل ودعاء بالعثور ولو على خبر او اثر للعزيز الغائب، كانت تنتهي في الغالب بلا أمل، وبدموع وبقع زرقاء مؤلمة من ضرب اخامص اسلحة الحرس القومي (لترتيب) الجموع المتحرّكة لعشرات الآلاف من الشيوخ والزائرات والأطفال خاصة، عرباً وكرداً و تركماناً واقليات، مسلمين سنّة و شيعة، مسيحيين، صابئة و ايزيدية ومن كلّ الوان الطيف العراقي، وسط ضجيج مكبرات صمّت الآذان بحماسيات " امجاد ياعرب امجاد " ، " جيش العروبة يابطل " وغيرها من الحماسيات (التي ما قتلت ذبابة!)(2) . . التي كانت تطغي على صوت مدفع الأفطار والآذان وعلى انين المعَذّبين والمعذّبات .
ان البعض لايتذكّر جهود القوى الوطنية وعلى رأسها الحزب الشيوعي والحزب الوطني الديمقراطي ـ بجناحيه، والحزب الديمقراطي الكردستاني . . ومحاولتها دعوة حزب البعث آنذاك لتشكيل جبهة وطنية، للضغط من اجل وقاية البلاد من مخاطر الفردية والأستعداد للصفح عن الأخطاء التي اقترفها البعث بداية عهد الجمهورية . . التي تجاهلها البعث واخذ ينشط في الظلام مبيحاً لنفسه عقد شتىّ الأتصالات والأتفاقات المخلّة آنذاك، واعطى شتى الوعود التي تنكّر لها لاحقاً، من اجل تحقيق زعامة عدد من افراده و اتباعه ليس الاّ (3)، الأمر الذي ادى ـ اضافة لعوامل اخرى ـ الى انفراط عقد القوى الوطنية واضعف دورها .
ان تتالي الأحداث التي يمكن مراجعتها فيما كتبه ووثّقه العديد من رجال السياسة والفكر والثقافة الأفاضل لتلك الفترة . . تجمع كلّها على ان الناس عشية ذلك الأنقلاب كانت تحسّ بنذر لأحداث مشؤومة كانت في سبيلها للوقوع، ومن مؤشرات و احاديث متعددة ومتنوّعة، سواءً من ثكنات الجيش والمعامل، من الدوائر والكليات والمدارس اومن الأحياء، بل حتى حانات وعلب الليل عرفت ماسيحصل من رواّدها ايّاهم، وخافت وحذّرت . .
وفي ظرف مضطرب عاشته بغداد بين (اضراب) ليس كالأضرابات لعدد من الكليات، وبين (الأحتجاج الوحشي) على زيادة سعر غالون البنزين فلسين فقط !!، الذي ادى الى تحطيم وحرق عدد من محطات تعبئة البنزين وعدد كبير من السيارات و الى قطع الشوارع، و تطوّر سريعاً الى فرض غلق محطات التعبئة ومنع سير السيارات مؤدياً الى اشتباكات بالهراوات والرصاص مع الأهالي.
وتصاعد (الأضراب) بالشقاوات وبالسلاح الذي تساءل الناس عن مصادره آنذاك، وبتجاهل متعمد من دوائر شرطة و أمن وتنمّر عدد كبير من منتسبيها على السياسيين والنقابيين والمواطنين حيث بدأت اعتقالات معتدى عليهم لا المعتدين !! من قبل دوائر كانت تحت أمرة الأنقلابيين من السابق، اضافة الى تصاعد التهديدات العلنية والمبطّنة لكلّ من لايتفق معهم، بصيغ (يومكم قريب)، ( ويلكم ياكلاب !! والله مانبقيّ احداً منكم !! ) . .
كانت كلّها وغيرها من المؤشرات اليومية التي كانت تدلل على اقتراب الكارثة التي كان قادة البعث يسعون لها مستغلين سياسة (عفى الله عما سلف) بتطبيقاتها الساذجة من جهة، وسياسة ( ضبط النفس حفاظاً على الجمهورية) من جهة اخرى، وتفرّق القوى الوطنية، في ظرف وجدت فيه دوائر النفط والدوائر الكبرى في البعث وسياسته حصانها الرابح آنذاك للف كل الجماعات الساعية و المتضررة من ثورة 14 حوله، لإنهائها و انهاء مكتسباتها . . خاصة و انه اثار اهتمامها به، منذ تصريحات مؤسسه ميشيل عفلق للصحافة، بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حين اشار في خطاب ورسالة (ثم بصِلات) الى عضو مجلس الشيوخ الأميركي آنذاك مكارثي سئ الذكر، يعده فيها بان " البعث خير عون لكم في الشرق الأوسط "(4) . . في مرحلة الحرب الباردة، و في ظروف اصطفاف العالم و ظروف المجتمع و قواه السياسية و مفاهيمه المحرّكة آنذاك .
من ذلك ومن غيره ( من قوائم الأسماء المعدّة للمئات من الرجال والنساء و لمئات اخرى لأقاربهم واصدقائهم، التي اكدتها الوثائق الغربية التي كشف عنها وفق قانون الوثائق، وروايات وكتب قادة سابقين للبعث ذاتهم . . ) فان رواية البعض بان المذابح لم تتم الاّ بسبب مقاومة الحزب الشيوعي، هي تزييف فظّ للحقائق بشكل صارخ، فاضافة الى عادة من لم يستطع التخلّص من وصم كل من لايتفق معه بانه شيوعي، فانه يحاول بتزييف التاريخ، انتزاع ابسط حق للأنسان في الدفاع عن نفسه امام من كان قد شرع بقتله وتصفيته، في ظرف ديس فيه القانون علناً للمرة الاولى في البلاد وتهزّأت فيه الأعراف منذ الأطلاقات الأولى للأنقلاب، التي اغتيل فيها قائد القوة الجوية الزعيم جلال الأوقاتي .
بل ويذهب ذلك البعض ابعد في محاولة بائسة للنيل من سمعة القائد سلام عادل الذي لم يستطع احد من الأنقلابيين ان ينل ولو من خصلة ضئيلة من خصاله، فكرهوه وعذّبوه و رفاقه و رفيقاته حتى الموت وضيّعوا جثامينهم الطاهرة كي لاتكون مزاراً للوطنية وللتضحية بالنفس في سبيل قضية الشعب حتى الشهادة في العراق .
لقد كان حكم البعث العفلقي للفترة من شباط الى تشرين 1963، معركةً بين حزب البعث وكلّ الشعب العراقي وحقوقه، عرباً وكرداُ واقليات، بدأت باعدام الزعيم عبد الكريم قاسم وتحطيم منظمات الحزب الشيوعي العراقي قتلاً وتعذيباً واخفاءً وتشريداً، و قتل و مطاردة الديمقراطيين ومرّت بمطاردة وملاحقة مناضلين قوميين عرب تقدميين واعلان فصلاً مأساوياً اكثر شوفينية و وحشية مما سبق في الحرب ضد الشعب الكردي وكردستان، ثم مطاردة والتنكيل برجال الدين والمرجعيات من التي لم تنسقْ له ووقفت بوجهه . .
لتنتهي بهرب قادته الى الخارج و استلامهم . . والقاء افراد الحرس القومي السلاح في الشوارع و اعتكافهم في منازلهم بلا رقيب ولاحسيب، وكأنما كان عليه انجاز مهمة انتهت بعد تعديل قانون النفط وغيره وبعد ان توهّم انه كسر شوكة العراقيين و القوى الديمقراطية و اليسارية ولو الى حين. الأمر الذي كرر جوهره وتوهّم فيه الدكتاتور صدام بعدئذ .
و يرى كثيرون، ان من يعتبر ماحصل اخطاءً يمكن تحدث لكل الاحزاب . . ينسى انها لم تعد اخطاءً لدى حزب البعث العفلقي، الحزب الاول الذي حكم العراق بعد ان اغتصب السلطة بالقوة بقطار اميركي في الحرب الباردة . . وانما جرائم وطنية كبرى بعد ان وصلت بحجمها وبالأعداد الهائلة لضحاياها التي لم يستطع تحديدها احصاء، حجم الجرائم ضد الجنس البشري، كضحايا حلبجة والأنفال في كردستان العراق و الاهوار في جنوبه.
و ان من يحاول تسويق (حزب البعث) مجدداً، عليه ان يتذكّر انه الحزب الذي حصل على السلطة بالقوة، و فقد الشعب مرّتين بعد ان انزل به و بالمجتمع وبقواه الوطنية كلّها تدميراً وتقتيلاً طيلة خمسة وثلاثين عاماً حتى السقوط ايضاً . . شكّلت حكم ارهاب واجرام الدولة بحق ابنائها وبناتها، خالقاً بذلك نموذجاً سيئاً لمفهوم الحزب السياسي في العراق، الذي ادى الى تشويه وتسميم الثقافة السياسية بمزجها بالأجرام، وربىّ اجيالاً على الأنتهازية السياسية والفكرية والأجتماعية .
ولكونه الحزب الحاكم الوحيد ـ حتى وقتذاك ـ الذي حكم ودمّر وسقط . . فان من حق المحكومين ان يعرّوا اساليبه ويفضحوا ويطالبوا بالأقتصاص ممن اجرم، لأن الجميع طالته نيران حروقه العصية عن الوصف، في بلد جميل غني وبناسه الطيّبين، الذي حوّله (القائد الضرورة) بسياساته الرعناء الى محرقة، يتراكض الجميع الى الآن لمعالجة نتائج آثامه وشروره، في العالم المترامي الذي يغنيّ من القلب للديمقراطية وحقوق البشر . .
و لابد من التذكير اليوم ايضاً بما عاناه عدد غير قليل من اعضاء البعث، لمعارضتهم قيادته سواءً في انقلاب شباط، اوفيما تلاه في فترة البعث الثانية التي انتجت (القائد صدام)، بسبب آلية عمل الحزب وليس غيرها وحاجتها لشقاواته، التي اخذت تصفيّ وبشكل مستمر معارضيه داخل الحزب ايضاً، الأمر الذي ادىّ الى اعتقالهم وتعذيبهم وتغييبهم، واعدام عدد منهم بتهم لم تعرف حقيقتها، عوقبوا عليها بالموت وفق ( القانون ) الذي لم يعرف احداً لحد الآن ماهو، حيث ان قوانين البعث العفلقي لم توفّر حتى نأمة للاختلاف.
و يرون، انه وبسبب افكاره الأنتقائية واساليبه القسرية والعنفية الدموية والأنقلابية العسكرية، وروحه الشوفينية المدمّرة وتعاليه القومي، كما جرّبته الناس طيلة سني حكمه، قد خرج على الرسالة الأنسانية النبيلة للنضال العربي التحرري وتحوّل الى الأداة الرئيسية للعسكرة والأرهاب في العراق والمنطقة العربية، منذ ان قام بانقلاب شباط 1963 وسخّر بكل الوسائل اعدداً من الشباب العربي للأنخراط في الحرس القومي سئ الصيت، و في مهماته غير المشرّفة (5).
و يرى باحثون بأن البعث العفلقي استمر باهانة الشباب العربي وخداعه، بتجنيده الالاف منهم في وحداته القذرة التي ابادت واعدمت ونزلت بالعراقيين ذبحاً عندما اضربوا وثاروا وانتفضوا على حكمه، مزيّنا لهم ذلك بالاموال الفلكية و الخدع العسكرية و القسر . . بكونه من اركان النضال (العربي) ضد اعداء الأمة ! صانعاً بذلك مفاهيم جديدة في الأرتزاق حتى الموت، مستعيراً الكثير من برامج واساليب الحزب النازي في تحقيق نظامه الشمولي، و مسوّغاً لذلك مقولات محرّفة من التراث العربي والأسلامي، لخلق دكتاتورية الفرد بالكذب والخديعة والديماغوجيا و العنف . . . و انفضّ عنه كثيرون بشتى السبل و سلكوا سلوكاً وطنياً، تشهد لهم فيه السنوات التي اعقبت سقوط الدكتاتورية . .

8 / 2 / 2013 ، مهند البراك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. راجع مذكرات طالب شبيب " عراق 8 شباط من حوار المفاهيم الى حوار الدم " . " اوكار الهزيمة " لهاني الفكيكي . "المنحرفون" الكتاب الأسود حول الحرس القومي، عن مطابع الحكومة العراقية في تشرين ثاني 1963 .
2. المقصود ما قتلت ذبابة من الاعداء، نزار قباني، " على هامش النكسة "، 1967 .
3. راجع حنا بطاطو، " كتاب العراق " ـ حول انقلاب شباط 1963 . مذكرات ريتشارد هيلمز رئيس ادارة المخابرات الأميركية الأسبق، واخيه هيلمز السفير الأميركي في طهران آنذاك. وثائق المعلومات الأميركية التي كشف عنها مؤخراً، حول الأنقلاب العسكري في 8 شباط .
4. من وثائق الخارجية البريطانية، التي كشف عنها مؤخراُ، عملاً بقانون الوثائق .
5. راجع التوثيق في " كتاب العراق"، حنا بطاطو .



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الدكتاتورية افضل من الفوضى ؟
- طريق لولاية ثالثة، بزجّ الجيش ؟
- عن معادلة جديدة للحكم . .
- انفجار الغضب الشعبي و الدستور
- الاخوة العربية الكوردية اساس التحرر و التقدم (3)
- الاخوة العربية الكوردية اساس التحرر و التقدم (2)
- الاخوة العربية الكوردية اساس التحرر و التقدم (1)
- من اجل عدم الانزلاق الى الدكتاتورية مجدداً !!
- الاستبداد و الانترنت (2)
- الاستبداد و الانترنت (1)
- الاخوة العربية الكوردية و (دجلة القائد العام) (2)
- الاخوة العربية الكوردية و (دجلة القائد العام) (1)
- لماذا تنعدم الثقة ؟
- من اجل السلم و عدم عودة القوات الاجنبية !
- هل انتهى الاساس المذهبي للمحاصصة ؟
- مصادرة حرية المرأة، مصادرة للحريات العامة
- قضيّتنا الوطنية و المصالحة التحاصصية
- عندما يصرفْ الشعب على الحكومة !!
- جديد في صراعات المنطقة ! 2
- جديد في صراعات المنطقة 1


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البراك - في الذكرى الحزينة لإنقلاب شباط الدموي