أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سعود سالم - حوار مع الله .. الحلقة السابعة















المزيد.....

حوار مع الله .. الحلقة السابعة


سعود سالم
كاتب وفنان تشكيلي

(Saoud Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 3996 - 2013 / 2 / 7 - 02:55
المحور: مقابلات و حوارات
    


توقفت يدي عن الكتابة وانقطع خط الوعي فجأة وتناهت إلى سمعي بعض الأصوات الخافتة وبعض الظلال ورفعت رأسي عن الكراسة حيث رأيت بعض زبائن المقهى واقفين ليس بعيدا عني يتهامسون بقلق مع صاحب المقهى الجالس على كرسيه دون أن يبدو على وجهه أي تعبير ولحظتها انفتح باب المقهى ودخل شرطيان الواحد وراء الآخر، نهض صاحب المقهى وحياهم بصوت خافت ورجع جالسا على كرسيه. أتجه الشرطيان نحوي يتبعهم بعض الزبائن من على مسافة، وقال أحدهم وهو يقف أمامي بأدب: أيها السيد .. رئيس المركز يطلب مقابلتك، أرجو أن تأتي معنا إلى مركز الشرطة إذا سمحت. كنت كمن استيقظ من النوم فجأة ولم أستطع سوى أن أتمتم: مركز الشرطة؟ مركز الشرطة لماذا؟ فقال الشرطي الآخر بهدوء مصطنع: لمجرد روتين إداري على ما أعتقد، الرئيس سيخبرك عن السبب بلا شك، نحن هنا فقط ننفذ الأوامر. يبدو أنه لا مجال للنقاش، وقفل الشرطي الأول الكراسة ووضعها تحت إبطه وقال بصوت حازم لا مجال لعدم إطاعته: هيا هيا. فنهضت وتبعتهم بصمت ودون أن تخطر في ذهني فكرة الرفض أو المقاومة. كان الزبائن قد التفوا حول صاحب المقهى في نقاش بدأ يعلو تدريجيا ورفعت يدي أحييهم وسرت وراء الشرطي الأول بينما كان الآخر يسير ورائي وكأنه يخاف أن أهرب. كان بعض المارة وأصحاب الدكاكين ينظرون إلي باستغراب وتشع في عيونهم تلك الرغبة الملحة التي لا يمكن كبتها في معرفة الأخبار التي لا تعنيهم ولا تخصهم، ماذا فعلت يا ترى في هذه الظهيرة المحرقة؟ ومن أنا؟ وماذا أتيت أفعل في هذا المكان؟ سرنا في الشوارع المتربة عدة دقائق، حتى وصلنا إلى المركز الذي لم يكن بعيدا وأدخلوني إلى حجرة صغيرة وطلبوا مني الإنتظار ثم أقفلوا الباب وراءهم، دون أن أجد الوقت أو الفرصة للإحتجاج. بقيت للحظات واقفا أنظر إلى الباب المغلق آملا أن يفتح من جديد، ثم أدرت نظري في أنحاء الزنزانة الصغيرة، جدران قديمة مقشرة الطلاء الذي لا يمكن تحديد لونه ولم تكن هناك أية فتحة أو نافذة، الضوء الوحيد صادر من لمبة صفراء معلقة في وسط السقف بخيوط سوداء مغبرة، والجدران تبدو وكأنها تتأهب للحركة وللإنقضاض علي، وتقترب من بعضها البعض في بطء مشبوه لتحولني في النهاية إلى مكعب صغير كالنرد. الحجرة كانت عارية وخالية من أي أثات، فارغة، فجلست على الأرض وبدأت أفكر في ما يحدث وسألت الله عن كيفية الخروج من هذا المأزق. ليست لدي كراسة ولا أوراق للكتابة، غير أن الجواب كان واضحا وشفافا في وعيي.
- ليس هناك معنى خفي لما يحدث، أنت وحدك وليس غيرك المسؤول عن الأحداث التي تخصك. لقد حفرت قبرك بيديك كما يقولون. لماذا أخبرت هذا الرجل بما تكتبه؟ ماذا يفيدك ذلك؟ لماذا جعلت منه "بصاصا" للشرطة وقد كان يقوم بعمله بشرف وبساطة؟ لماذا أدخلته في قصتك وهو لم يطلب منك شيئا؟
- لم أكن أتوقع أن يذهب إلى الشرطة ليخبرهم عن حديث دار بيني وبينه في محل عمله، إنه لم يحترم حتى ما يسمى بسر المهنة، لقد كنت زبونا لديه.
- هذه مشكلتك، فأنت الذي أدخلته في قصتك وعليك أن تخرجه منها إذا كنت تعتقد أن هذا الأمر لا ضرورة له، فأنت الذي خلقت هذه الشخصية وعليك تدبير أمورك معه.
وحل صمت طويل وبقيت جالسا على الأرض واضعا رأسي بين يدي، وأحسست برغبة ملحة في سيجارة وفنجان من القهوة أو كأس من الماء أو البيرة أو الويسكي أو أي شئ سائل يمكن شرابه.
- الويسكي مضر بالصحة كما تعرف، بالإضافة إلى أنه يجب الإختيار بين الويسكي والقهوة.
- أنت تتكلم مثل طبيب، ألهذا حرمت عبادك من هذا المشروب، لأنه ضار بالصحة؟
ـ لن نعاود هذا الحوار القديم مرة ثانية، أنا لم أحرم ولم أحلل شيئا. كيف تريدني أن أحرم شيئا خلقه الإنسان ذاته قبل حتى أن يسمع بي أحد؟ أليس هو المسؤول عن أفعاله؟ أم تعتقد حقا أن الشيطان هو الذي اكتشف تحول السكر إلى كحول وهو الذي يخرج الويسكي من معامل النقطير؟ النشوة جزء من الحياة، هناك من يسكر بالهواء النقي في السهول والجبال البرية وهناك من يسكر بالحديث أمام الميكروفونات وعلى شاشات التلفزيون وهناك من يسكر برائحة الخروف المشوي وآخرون برائحة الدم، لكل مشروبه المفضل، والكل مسؤول عما يبتلعه، لكم مصارينكم ولي مصاريني كما يقول الشاعر، فقط لا يجب المبالغة، أو كما يقول شاعر آخر: إقلب كأسك قبل أن يقلبك.
- خرف، خرف.
قلت ذلك وقد شعرت بالنعاس يدب في أوصالي من شدة الحرارة وشعرت بالرغبة في الإستلقاء على الأرضية الإسمنتية الباردة، لحظة سمعت خطوات ثقيلة في الممر، انفتح بعدها باب الحجرة وظهر شرطي على المدخل يبدو كأنه استيقظ لتوه من قيلولة طويلة وأشار لي بأن أتبعه.
ونهضت وسرت ورائه في ممر طيل به حجرات عديدة من كلا الجانبين، ويبدو وجود العديد من الناس في هذه الحجرات المغلقة من الأصوات التي تتناهى من بعضها. وفي نهاية الممر توقف أمام باب مكتب حديث الطلاء وطرق مرتين طرقات خفيفة وفتح الباب ثم تنحى جانبا قائلا لي : تفضل. ودخلت وقفل الباب ورائي. كان الضابط وراء مكتبه يتصفح كراستي، واتجهت نحوه وجلست على الكرسي الوحيد المتواجد أمام المكتب. وقال وهو ما يزال يقرأ آخر صفحة كتبتها في المقهى: تفضل، إجلس. فقلت له: شكرا، يا .. وأشار لي بيده دون أن ينظر إلي إشارة مفادها أن أسكت أو أنتظر أو كلاهما معا. وتململت في مكاني منزعجا من إشارته وكذلك لأنه يقرأ أوراقي الشخصية دون أن يكون له الحق في ذلك. ونهضت في النهاية غاضبا ووقفت أمامه قائلا بصوت هادئ ولكن بحزم: يا حضرة الضابط، لقد بقيت ساعة أو أكثر في زنزانة لا نوافذ لها بحجة أن رئيس مركز الشرطة يريد مقابلتي أو التحقيق معي في قضية أجهلها. ومددت يدي وأخذت كراستي من يديه بهدوء وبدون عنف ، وواصلت: هذه أمور شخصية يا حضرة الضابط ولا يحق لأحد الإطلاع عليها .. إلا بأمر من القضاء. لم يرد ولم يظهر على وجهه أي تعبير، وبقي صامتا ينظر إلى الكراسة في يدي وكأنه يحلم أو يتضاهر بالحلم. فقلت له: الآن ما الذي تريده مني؟ لماذا بعث شرطيين لإحضاري وكأنني أرتكبت جريمة، لقد كنت جالسا في مكان عام يسمى المقهى أشرب قهوتي، فهل هذه جريمة؟ الآن كان ينظر إلي من وراء نظارته وكأنه يفكر أو يدبر أمرا ما، وفي نهاية الأمر أتكأ بكرسييه إلى الوراء قائلا وكأنه يريد تغيير موضوع الحديث: هل تعرف بأنك تعيش في مجتمع تقليدي، نحترم العرف والعادات التي نقلها لنا آبائنا وأجدادنا؟ هل تعرف أن الإستخفاف بالدين أوالتعدي على الدين أوإهانة الدين جريمة يعاقب عليها القانون؟ أما التعدي على جلالة الله فعقابها قطع الرأس، ثم واصل بغضب: هل تعرف ذلك، قطع الرأس. فقلت له بوقاحة غير مقصودة: هل رفع الله ضدي قضية؟ ومن أخبرك بأنني تعديت على صاحب الجلالة؟ وهل أنت في خدمة الشعب أم في خدمة صاحب الجلالة ؟ من يدفع راتبك؟ فنزع نظارته متمتما: أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله .. أعوذ بالله، ثم قال مشيرا لي بسبابته متوعدا: لا تلعب معي هذه اللعبة، لدي دليل واضح مكتوب بخط يدك. قال ذلك وهو يشير إلى كراستي التي وضعتها في جيبي وجزء منها ما زال بارزا. وواصل مغتاضا: ما علي إلا أن أكتب تقريرا وأرسلك للقاضي. فقلت له: يالا على بركة الله، وتوجهت إلى مدخل المكتب بهدوء، وسمعت صوت صرير كرسيه وهو ينهض ثم يصرخ قائلا: إسمع ، أنت في مركز شرطة، مع رئيس مركز الشرطة، عليك أولا أن تحترم الأوامر، أنا الذي يوجه الأسئلة هنا وأنا الذي أقرر. فقلت له بهدوء: إنني رهن إشارتك يا سيادة الضابط، أرسلني إلى القاضي أو القاضية، أنا مستعد للذهاب حتى محكمة الأمن الدولية إذا تطلب الأمر، لدي ما يكفي من الوقت. وأعادني إلى مكاني وجلست قبالته على الكرسي، وبعد لحظات من الصمت وهو يهز رأسه يمينا وشمالا قال: أين تعتقد أنك تعيش؟ من أين خرجت؟ هل أنت من أهل الكهف؟ أليس لديك ولو فكرة بسيطة عن الدنيا التي تحيط بك؟ أنت صحفي ومثقف و.. فقاطعته: إنني مجرد صحفي ولا أدعي الثقافة، أكتب ما أراه وأسمعه وأبيعه للجرائد والمجلات. فقال: المهم، أنت كاتب تعيش من بيع الكلام وأنا رئيس مركز الشرطة في هذه المدينة وعلي أن أقوم بعملي، وعملي هو حماية المواطنين من بعض أنواع الكلام الذي تبيعه أنت وغيرك، حسب ما يقره القانون. أنت الآن مشكلة بالنسبة لي، لقد خالفت القانون وعلي أن أتخذ قرارا بخصوصك، وهذا القرار يتوقف عليك وحدك، تتعاون أو ترفض التعاون؟ لم أحاول ولو للحظة واحدة أن أفكر في المسائل القانونية لعلمي بأنه يجهل القانون من ناحية ومن ناحية أخرى أعرف أنه هو وحده القانون ويستطيع أن يقرر ما يشاء ومع ذلك سألته سؤالا قانونيا لمجرد حب الإستطلاع: يا حضرة الضابط هل لي الحق في معرفة التهمة الموجهة لي ومن قبل من؟ فقال دون تردد: إهانة الأديان، والسخرية من الله عز وجل وأستطيع أن أضيف عدم إحترام أجهزة الدولة وإهانة الشرطة إلخ. إن الإدعاء بمقابلة الله والحديث معه هذا تجديف في حق الجلاله وهذا وحده يكفي لإرسالك للأشغال الشاقة مدى الحياة. وحاولت الدفاع عن نفسي بدون قناعة حقيقية: أيها السيد الضابط المحترم، إنني لم أجدف ولم أجرح أو أهين أي أحد. ألله سميع عليم ومجيب على من يتوجه إليه، ولم أفعل غير ذلك لقد سمعني وأجابني، إن الأمر بيني وبينه فما دخل الشرطة والعدالة في هذا الأمر الشخصي؟ وهنا قال لي بحزم: اسمع، أنا أيضا سألت الله، ونصحني بأن أحسن الحلول هو أن تعود للزنزانة التي تعرفها حتى الغد، وحينها أفكر في الأمر. ثم نادى بأعلى صوته على الشرطي طالبا منه إعادتي إلى الحجرة الصغيرة بدون فتحات، وقبل أن يدخل الشرطي سألت الضابط لأهدئ الأمر: هذا ليس ممكنا، لا بد أن يوجد حل آخر؟ فقال مفكرا: نعم يوجد حل آخر، مشيرا إلى الكراسة في جيبي، أن تمزق هذه الأوراق وننسى الأمر كله. وترددت للحظات ثم أخرجت الكراسة من جيبي قائلا: أنت تعرف أنها مجرد قصة، قصة خيالية وليس لها أية علاقة بالواقع، فلماذا تتدخل الشرطة في هذا الأمر، لماذا لا تتركون الأمر للنقاد ليحكموا إن كانت تستحق القراءة . فقال وهو يفتح درجا في مكتبه: أتريد أن تمزق هذه الأوراق أم لا، هذا هو السؤال الآن. كان الشرطي قد فتح الباب وظل واقفا منتظرا أوامر الظابط . ففتحت الكراسة ومزقت الصفحات المكتوبة ووضعتها أمامه على المكتب، فأزاحها جانبا بيده ثم أشار للشرطي أن يخرج وقال: حسنا، إجلس الآن وسنتكلم بهدوء عن سبب إستدعائي لك، لا يهمني أن تكتب عن الله أو عن الشيطان. وأخرج من وراء مكتبه ملفا سميكا وفتحه وأخرج منه ورقة رسمية مزينة بعدة أختام ثم واصل وهو يهز الورقة في يده: هذا أمر من وزارة الداخلية بالتحقيق معك، والمطلوب مني كتابة تقرير مفصل عن كل كبيرة وصغيرةلها بك علاقة من بعيد أو من قريب، وكل تحركاتك، ماذا تأكل وماذا تشرب، ماذا تقول ولمن أين تنام وأين تجلس .. وتعرف بقية القائمة حتى تغادر هذه المدينة. فقلت له وقد شعرت بجسدي كله يرتعش: لقد سخرت مني يا حضرة الضابط. فقال بهدوء: إنني لم أسخر منك، فليس لدي الوقت لذلك، ولكن للحقيقة، الموضوع لا علاقة له بالدين ولا بالتجذيف، مجرد صدفة أن الشرطي أخذ منك الكراسة وإلا لما أثرت الموضوع. فقلت له: إذا ليس صاحب القهوة الذي أدلكم على مكان وجودي؟ فقال وهو يضحك: لا لا لا ، أنا أيضا سميع عليم، نعرف كل خطوة خطوتها منذ وصولك للمدينة ولا حاجة لنا بأصحاب الدكاكين أو المقاهي، وواصل وهو يمسح بيده على الملف: هنا يوجد كل شئ عنك،وعن الجريدة، واستدعيتك فقط لتحذيرك، أكتب ما تشاء، فنحن نعيش والحمد لله في بلد حر وديموقراطي، فقط تجنب الكتابة عن السلطة وعن الفقراء والأغنياء، وتجنب الكتابة عن الله والدين وكل هذه الأشياء التي لا تفيدك في شئ، الأمر في غاية البساطة. لا تتدخل في السياسة وكل شئ سيسير كما ينبغي .. وبدأت أشعر بما يشبه الدوار والرغبة في القيء ولم أعد أميز الكلمات التي تخرج من بين شفتيه وأسنانه والتي تبدو الآن مبللة باللعاب ويخيل إلي أنها تتطاير في المكتب في جميع الإتجاهات حينما سمعت طرقات بعيدة على الباب ثم صوت قوي أعرفه: القهوة يا أستاذ.



#سعود_سالم (هاشتاغ)       Saoud_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع الله .. الحلقة السادسة
- لقاء مع الله .. الحلقة الخامسة
- لقاء مع الله .. الحلقة الثالثة
- لقاء مع الله .. الحلقة الرابعة
- لقاء مع الله .. الحلقة الأولى
- لقاء مع الله .. الحلقة الثانية
- ليبيا: الثورة المسروقة .. مرة ثانية
- ليبيا: الثورة المسروقة
- بوادر هزيمة الثورة اللبية
- العدمية وأسطورة الكينونة ... الحلقة الثالثة
- العدمية وأسطورة الكينونة ... الحلقة الثانية
- العدمية وأسطورة الكينونة
- كوكا كولا... إشكالية المثقف
- سفر العدم والجنون
- الخيال
- الخطوة الأولى لفك الحصار... تسريح الجيوش
- الوعي المحاصر
- الله والشاعر والفيلسوف
- عن الأسرة والكراسي
- طبيعة الكارثة


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سعود سالم - حوار مع الله .. الحلقة السابعة