أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ياحزبَ فهْدْ انتفض واهرع لتهديني ...














المزيد.....

ياحزبَ فهْدْ انتفض واهرع لتهديني ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 13:26
المحور: الادب والفن
    




"ياحزبَ فهدْ" انتفضْ واهرعْ لتهديني
الى السبيل الى دحْر السلاطين ِ
إنهضْ فديتك عن ضعف وعن وهَن ٍ
وعن مغازلة التجّار بالدين ِ
رفرفْ برايتك الحمراء نحملـُها
على القلوب وأكتاف البراكين ِ
وخضْ غمارَ نضالات ٍ عُرفت بها
واسطعْ كما كنت شمسا في الثلاثين ِ
لقد عهدناك حزبا شامخا صلـِـدا ً
تلوي جراحُك أعناقَ السكاكين ِ
لقد عهدناك عملاقا يسير على
جمر السفوح برايات الملايين ِ
خطاك كانت تهزّ الأرضَ تفلقـُها
تزهو بقادتك الغر الميامين ِ
لمن غدوت كنخل ٍ دونما بلح ٍ
بل عدت من دون جدوى ، مثل عرجون ِ
يانهر ُ أثمرْ بساتينا تظللنا
" يادجلة الخير يااُم البساتين ِ" !
أنت العطاء ومن تـُرجى مآثرُهُ
رجوى رفاق ٍصناديد ٍ شراهين ِ
من أصغريك َ إذا ما جعتُ تُطعمني
وإن ظمئت ُ فمن عينيك َ تسقيني
لكنْ لديّ عتابٌ أنت بلسمُهُ
لا يقتضيكَ جزافا ً أنْ تعاديني
فأنتَ مهما غرزتَ الشوكَ في كبدي
هيهات عن وردك الفوّاح تثنيني
إعبقْ بألف شهيد ٍ في جنينتنا
من ياسمين ٍومن فل ٍ ونسرين ِ
وبالثريا نجوما ً في دُجنـّـتِنا
ومن صباحاتنا روضَ الرياحين ِ
أجيال نهجـِك ما كانتْ بعاقرة ٍ
ظلـّت ولودا ، وجادت بالقرابين ِ
يا أيها الجبل السامي برفعتِهِ
وإن بدا تـلـّة ً للمارق الدوني
أنت المجانفُ للعشاق لو نقدوا
حسبتـَهم محضَ مسعور ٍ ومأفون ِ
وكل من ركب الأمواج قد سلموا
أو وافقوك فهم خير الربابين ِ
ياربوة دونما رمح ٍعلى أحد ٍ
إلاّ الحمام على أغصان زيتون ِ
سلميّة ٌهي بل ذيليّة ٌ رقدتْ
على الزلازل بل فوق البراكين ِ
قد فاتك العصرُ لم تخطف كواكبَه
لم تسبر العُمْقَ من غدر الفراعين ِ
قد هجّرونا وكان النفي ُ مقتلنا
مثل اليتامى ذبلنا والمساكين ِ
ياطيب نفحتك الأولى قد انصرمت ْ
يوم ابتليتَ برمح ٍغير مسنون ِ
في دولة الثلج خطـّوا منهجا كدرا
عن جاحظ لبيان ٍ دون تبيين ِ
أملوا علينا كما أردوا بكوكبةٍ
ِأغلى ثريا وقد طاحت على الطين ِ
"سلامُ عادلَ " قد أجللتُ فكرتـَهُ
قضى كعيد هلال ٍفي الزنازين ِ
" حسنْ سريع ْ" الوفا، قبـّلت ُ خطوته
نسرٌ سما لم يطق برد القضابين ِ
"رياضـُنا الشاعرُ البكريّ ُ " نـَسّجَها
إرجوحة َ الشنق من أغصان زيتون ِ
وإن أمتْ في ضباب الفكر منكسرا
فألفُ "خالدْ زكيْ " بالعزم يُحييني
أفدي النصير بكردستان معقلنا
فحُب نوروز يغلي في شراييني
إلى متى نحن حزب النوح والشهدا
متى اتقادك يانار الكوانين ِ
أجهزْ على طالبان العصر في وطن ٍ
عن التحرر والإقدام يثنيني
ما مثل كفـّك بيضاءً مطهرة ً
من الفساد ومن مكر الشياطين ِ
ومن فراعين أديان ٍ، عمائمهمْ
قد ارتدتها رؤوسٌ للثعابين ِ
من كل من يدّعي دينا ، بلا أدب ٍ
بلا خـَـلاق ٍ ، بلا تقوى ، بلا دين ِ
إنهض فديتك إرسم لي طريق َ فدا ً
إن الفداء بدرب النور يحييني
قد أسقطتْ كفّ ُ واشنطنْ لهم صنماً
فانهض لتـُسقط َ أصنام الفراعين ِ
واعلمْ بأنْ قصخون الحزب لا أمل ٌ
منه وليلاه لاتـُعنى بمجنون ِ
و"دونْ كِشوت" بلا رمح ٍ ليرفعَهُ
ولا رياحُه تلوي بالطواحين ِ
قم وانتفض دون ألقابٍِ تموّهـُـنا
ولاشعاراتُ تخدير ٍ وإفيون ِ
عهدُ بريجينيف قد ولـّى وقد تفـِهـَتْ
سياسة السلم في شكل ٍومضمون ِ
عهد الركود مضى ، كنّا ضحيّتـَهُ
فوق المشانق أو خلف الزنازين ِ
اليوم يومك إنهض كي تفجّرَها
لاتخش َ سيفا ، فإن ّ الجرحَ يشفيني
ياحزب َ فهد ٍ وشرهان ٍ وغيرهما
جُد بالفهود وأكرم بالشراهين ِ

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالكون على الكون ...
- بوسترات
- قصيدة ضد محمد كُرسي ! ...
- لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيها السوري ...
- شمعة ذكرى الى أُم عراقية
- الدنيا
- يا أيها الشاعر ...
- أمطري بغداد خيرا ً أمطري ...
- حان وقت الموت ياصاحبتي ...
- شكرا دانمارك
- كم في الجنس المختلف من لذة ! ...
- يتآمرون على العراق . ذئآبُ ! ...
- كلّما ...
- وسهرتَ وحدكَ ياقمر ! ...
- شوق المنافي ...
- الطائفيّون ...
- ساعة 11 يوم 11/11/2011 ...
- عراق ٌ أرجواني ٌ ! ...
- العصفور الأول للروائية العمانية أزهار أحمد ...
- - مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلَمُ ...! -


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ياحزبَ فهْدْ انتفض واهرع لتهديني ...