أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار ياقو شامايا - خبر عاجل














المزيد.....

خبر عاجل


بشار ياقو شامايا

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 02:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خبرعاجل
لا نعرف لماذا تتكرر مثل هذه العباره وهي كلمه تقال الى اناس اصحاب ارض يصبحون هم المؤجرين ومتى تنتهي اقامتهم هناك خيارين اما ان تتجدد او الخروج من الوطن وهي عبارة (الجاليه ), مره وجدت في احدى كتب رئاسة الوزراء هذه العباره للسكان الاصلين للعراق بتصنيفهم بالجاليه ولا نعرف هل كانت خطأ مطبعي ام الشخص الذي كتبها ليس لديه ثقافه عامه ولم يختلط بالمسيحين في حياته كلها وكان اعتباره للمسيحين جاليه او في الحقيقه كانت مقتصده فيها غايات لا نعرف محواها ،ومن وضع هذه العباره له ٌغايات واهداف في المستقبل يكون وجود المسيحين في العراق هم من جاؤو من الخارج كما في السعوديه وكان صاحب هذه العباره اعطى الشفره المستقبليه لأصحاب هذا الشعب العريق وكان صادقا" وحقيقيا لنقله سهوا"من السر الى العلن في هذا الكتاب الصادر من رئاسة الوزراء ،ومن فهمها خير على خير ومن لم يفهمها فمستقبله المجهول هو الذي سيحدد مصيره ، ومع ذلك كانت استنكارات واسعه ومندده لأصحاب الأقلام الجسره التي كتبت وطالبت الأستنكار والأعتذار وايضاح ما كان قصد هذه العباره وبالأخير اعتذر رائسة الوزراء على هذه العباره واعتقد اعطى يوم الخامسه والعشرون من شهر كانون الأول عطلة رسميه لجميع اطياف الشعب العراقي هذا ما اذكره ولكن ما يزيد الطين بله هناك اعاده للمسلسل السابق في ظروف صعبه كاْءيامنا هذه التي تعيش مظاهرات في مناطق عده من العراق و لديها مطالب وحقوق ،وهناك مظاهرات ترفض لتحقيق هذه المطالب والحراك الحكومي يحاول ان يعادل هذه الخلطه من المناوشات السياسيه لتنتهي الى غربله من اجل تصفية وانهاء هذه الصراعات هنا و هناك وانقاذ العراق من مأساة لا نعرف نتأجها ،وبما انني سأعيد القنبله من جديد ولكن قبل تفجيراها نريد ان نكتشف من وضعها ونريد ان نعرف ما غايات ما دام كاتبها موجود ويمكن ان نكتشف الحيقيقه من صاحب القلم في هذه المره من اعادة العباره نفسها بين قوسين على المسيحين اصحاب تاريخ العراق عبارة الجاليه والتي لم اتوقعها من صحيفه رصينه مثل جريدة المدى العدد 2714 الصادره يوم السبت بتاريخ2شباط 2013 الصفحة الاولى كان موضوعها عن انتخاب رئيس اساقفة كركوك بطريركا للكنيسة الكلدانيه , بالحقيقه انا من قراء هذه الجريده بأعتبارها جريده علمانيه سياسيه متنوعه الافكار ولكن ما صدمتني هذه العباره الممقوته التي اعيدها على المسيحين وبحثتُ عن اسم صاحب هذه المقاله ولكن لا يوجد السؤال الذي اطرحه كيف عبر مثل هذا السطر على المراجعين وكيف مررت على رئيس تحريرها فخري كريم وهو كشخص اعطي له التقدير والاحترام بتاريخه السياسي الحافل ومعارضته للنظام السابق وهو رجل علماني وتاريخه يساري اما اليوم لا اعرف تبدل ام بقى نفس الخط السابق السؤال من كتب هذه المقاله فخري كريم ام صحفي او محرر اخر ،سنطرح السؤال الأخر ان كتب العباره هو كشخص رئيس التحريرام غيره هل هيَ مقتصده ام غير مقتصده ، الحقيقه ان قال غير مقتصده خيرٌ على خيران تصحح العبارة وفي المره القادمه يجب ان لا تتكرر ،اما مقتصده نريد ان نعرف السبب الحقيقي الذي كنا نرغب للحصول على جواب لمعرفة خفايا المستقبل لمعالجة ماهو سيء التي تخبيه الأيام القادمه ليس فقط على المسيحين وانما على الشعب العراقي اجمعه ،نخمن من خلال خيط بسيط يمكن ان نكتشف كارثة ضخمه لوطننا العراق الذي ما زالت جراحهُ تتعمق بدلا من ان تلتئم ويتعافى من هذه المأساة المؤلمه في ايامنا الفاجعه,لا اعرف متى ننهي هذه العبارات الساذجه والتي تعلي شأن طبقات وتصغر طبقات من خلال كلمات اخترعها مخططوا الطائفيه مثلا " اقليه ،قوميه،الطائفه الفلانيه، سنه وشيعه ،ابناء العامه ،عيب علينا كشعب نشرب الماء من نفس النهرين دجلة والفرات ونأكل من نعمة ما تنتجه نفس التراب ،متى تأتي صرخه عملاقه لتقول كفى نحن شعب واحد مساوين في كل الحقوق والواجبات وتمزق هذه العبارات المخزيه والمخجله مثل شعب عريق كالشعب العراقي
بشار شامايا
6/2/2013



#بشار_ياقو_شامايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار ياقو شامايا - خبر عاجل