أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مجدي جورج - فقه التقيه وفقه التمكين لدي الاخوان داخليا وخارجيا














المزيد.....

فقه التقيه وفقه التمكين لدي الاخوان داخليا وخارجيا


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 20:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



ضحك الاخوان المسلمين علي عموم الشعب المصري وعاشوا في فقه التقيه لمدة ثمانين عاما ، اقنعونا بداية ان هدفهم الدعوة ولاشي غيرها وانهم ابعد ما يكون عن السياسة ثم مالبثوا ان انقلبوا علي ذلك وخلطوا بين الدين والسياسة ورفعوا شعار الإسلام دين ودولة .
قالوا أنهم دعوة سلمية صوفيه اجتماعيه ثم سرعان ما رفعوا شعارهم المعروف مصحف وسيف وقاموا باغتيالات وتفجيرات ومؤمرات لا حصر لها .
قالوا أنهم ضد الحزبية والتحزب لان هذا ليس من الإسلام ولكنهم من وراء الستار دفعوا ببعض مناصريهم للتقدم بطلب تأسيس حزب الوسط وبعد الثورة سرعان ما أنشئوا حزب الحرية والعدالة الذي لا يحمل من اسمه شيئا .
هؤلاء هم الاخوان الذين استمروا يمارسون تقيتهم ويخدعون الشعب المصري لمدة ثمانين عاما حتي وصلوا الي سدة الرئاسة بمساعدة من النخبة التي ضمت بعض المثقفين والثوريين الذين عصروا كما قالوا كثيرا من الليمون ليقفوا مع محمد مرسي ضد احمد شفيق وللأسف هذه النخبة والتي من المفترض أنها تعرف تاريخ الاخوان أكثر من غيرها
جرت الشعب ورائها وجرت مصر الي هذا المصير المؤلم الذي نعيشه هذه الأيام .
وللعلم فقد قد صوتنا لحمدين صباحي في الجولة الأولي لاننا كنا مع الثورة ومع اهدافها ولكننا رفضنا وقوفه علي الحياد في الجولة الثانية وقلنا أننا لا نملك ترف الوقوف علي الحياد عندما نخير بين الاخوان وبين غيرهم أي ما كان هذا الغير حتي لو كان احمد شفيق او مبارك نفسه .
المهم ان الاخوان نجحوا في ممارسة تقيتهم علينا حتي تمكنوا من السلطة والآن جاءت فترة فقه التمكين والاستقواء وهاهم الاخوان يمارسونها بلا كلل او ملل فيحاولون زرع رجالهم في كل مفاصل الدولة ويحاولون السيطرة علي القوي الرئيسية في المجتمع من قضاء وأعلام وشرطة وجيش وتعليم وحكم محلي وغيرها .
ما سبق كان عن فقه التقيه وفقه التمكين الذي مارسه الاخوان علينا في الداخل ، ولكن هذا الفقه كان أيضاً ولا يزال وسيلة الاخوان المسلمين لخداع وكسب ود القوي الخارجية وعلي رأسها الغرب وأمريكا تحديدا .
ففي الوقت الذي كان معظم الرأي العام المصري ضد التوجهات الأمريكية كان الاخوان قبل الثورة يمدون جسور الود والمحبة مع المسئولين الأمريكيين ، وبعد الثورة زادت هذه الجسور متانة وبدا الاخوان بممارسة فقه التقية علي الأمريكان والغرب فقد اوهموا الأمريكان بانهم القوي الوحيدة القادرة علي المحافظة علي السلام مع إسرائيل وحفظ أمنها . ولكن هيهات فالاخوان الذين يعيشون الآن مرحلة التمكين الداخلي سيتخلون عن تقيتهم في مواجهة الأمريكان والغرب عندما يتمكنون من السيطرة علي الأوضاع بمصر وسيظهرون وجههم القبيح القذر بانهم لا عهد ولا وعد لهم وسيخرقوا اتفاقهم مع امريكا وسيتحرشوا بإسرائيل وسيدخلوا مصر في فترة حرجة لا يعلم عاقبتها إلا الله .
وسيكتشف يومها الأمريكان ان الاخوان مارسوا عليهم التقيه كما مارسوها علي المصريين .
فعليكم الا تصدقوا ان الاخوان الذين جاءوا بدعم الامريكان سيوفوا بالدين للامريكان ويحافظوا علي السلام مع اسرائيل ، لا والف لا فهذا ضد عقيدتهم المؤمنة بديمومة الصراع مع اليهود ، ولكم في حماس اسوة يا اصحاب العقول ، ولكم ايضا اسوة بما حدث مع الشعب ومثقفيه ونخبته الذي تعهد امامهم محمد مرسي بعشرات العهود والوعود ثم انقلب عليها جميعا لانها ضد عقيدة الاخوان وايدوجوليتهم .
وصدق عمنا احمد فؤاد نجم عندما قال. مع بعض التحوير من عندي (( كل مطبخ وله صراصيره وكل مرشد وله طراطيره ولكل حالم باستقرار اوسلام جديد يستني من الاخوان خوابيره )) .
مجدي جورج



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين امنياس رد الفعل الغربي ودحر الإرهاب
- الكوته القبطية مالها وما عليها
- وكالة أنباء مسيحيي الشرق الاوسط نقلة مهنية ونوعية في العمل ا ...
- مينا وحد مصر ومحمد مرسي يقسمها
- قراءة في نتائج الجولة الأولي من الاستفتاء
- السيسي متراجعا
- مليونية الشرعية والشريعة
- مدد يا سيدي حبيب العادلي مدد
- خيرت الشاطر لن يكون حريري مصر
- أئمة الكذب والنفاق والاعتداء علي غزة
- ترزية القوانين والدساتير من سرور الي الغرياني
- لا تكوني سبب التحرش
- التراجع عن إقالة النائب العام هو تراجع تكتيكي للإخوان لا يوق ...
- علي الطريقة الباكستانية ( القبض علي طفلين قبطيين بتهمة ازدرا ...
- أوباما واضطهاد الاقباط
- حزب المؤتمر والتيار الشعبي بارقة امل لمصر
- ما اسهل ان تكون معارضا ( أزمة الفيلم وأزمة التيار الاسلامي )
- رحم الله ايام مبارك
- جان ماري لوبين ومحمد مرسي
- قضية علاء رشدي تؤكد اضطهاد القضاء للأقباط  


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مجدي جورج - فقه التقيه وفقه التمكين لدي الاخوان داخليا وخارجيا