أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الليبرالي - المختار وجيشه!














المزيد.....

المختار وجيشه!


محمد الليبرالي

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بلادنا العربية يعتبر الوصول الى الحكم والسلطة هية الغاية التي ما بعدها غاية وهية الفوز العظيم طبعا هذا ناتج من ثقافة موغلة في عمق التاريخ فتجد الحاكم العربي اذا ماوصل الى الحكم يسخر كل شيء لخدمته هو وحاشيته وايضا من اجل استمراره في الجلوس على كرسي الحكم مهما كلفه الامر فيسخر كلما امكنه في سبيل ذالك من فن واعلام وثقافة وادب ودين وفي هذا الاخير تكمن الطامة الكبرا وهي تسخير الدين في تأييد هذا الحاكم في شهوته الى الحكم.يصعد الخطيب الى المنبر ويصيح باعلى صوته ان محاربة ههذا الحاكم هية محاربة لله ورسوله و ويلك اذا كنت من محاربي الله ورسوله. طبعا من النادر الان ان نجد خطيب او رجل الدين او ايا كان يقولها بهذه الصورة المباشرة لكن قد يوجد من يقولها!

في العراق وبعد المضاهرات الاخيرة في (المناطق الغربية) ضد الحكومة وخصوصا رئيس الوزراء والمطالبة بحقوقهم المشروعة من وجهة نظرهم, ضهرت هذه الحقيقة وهية تمسك هذا الحاكم بالسلطة مهما كلف الأمر فقد جيش السيد رئيس الوزراء كل امكاناته المتحة وغير المتاحة في سبيل تسقيط المتظاهرين وتسفيههم واتهامهم انهم ارهابيين وقاعدة وبعثيين! ويستلمون اموال من الخارج للخروج في هذه المضاهرات حتى وصل بان وصفهم بانهم فقاعة! ولا يمثلون كل العراقيين طبعا هكذا وصف كان من ورائه بعد طائفي خطير لذالك قام السيد الرئيس(رئيس الوزراء طبعا) او حزبه بتحشيد المضاهرات المليونية! لدعمه وايضا للقول ان المضاهرات المقابلة هي المضاهرات طائفية واهدافها طائفية (مع ان هذا الامر لا ضير فيه اذا كان هناك طائفة تشر انها مهمشة او مأكول حقهما) وهنا ولتثبيت الدعاية استخدم انصار السيد الرئيس وصف له دللالته في هذا الامر وهو وصفه انه (مختار العصر)!
طبعا المختار (كما تعلمون) يذكر لنا التاريخ (والعهدة عليه) انه شخصية ضهرت بعد استشهاد الامام الحسين وقد قامت هذه الشخصية بثورة ضد اللذين قاموا بقتل الحسين بصورة مباشرة او غير مباشرة (المشاركة المعنوية) وقد قام بالقتل والتنكيل بعدد كبير منهم (كما يذكر التاريخ طبعا).

وبعد ان عرفنا من هوة هذا المختار نعرف جيدا كيف ان وصف السيد الرئيس بهذا الوصف له دلالته حيث اصبح الرئيس (مختار العصر) هوة الناصر للحسين والأخذ بثأره والمتضاهرين المساكين هم قتلة الحسين والظالمين له! ولا اريد ان اتكلم اكثر من ذالك لان فهمكم اوسع....
وكأن الانصار(انصار الرئيس طبعا) لم يكتفوا بالمظاهرات للتعير عن تأيدهم له لا بل زادو وقد اكثروا وبالغوا بالتأييد حيث خرج علينا واثق الطاط (الأمين العام لحزب الله العراق) واعلن عن تشكيل جيش! لحماية توجهات الحكومة في محاربة المفسدين والارهابيين!! ولم ينتهي الامر هنا, هل تعلمون ماذا اطلقوا على هذا الجيش؟ لقد سموه (جيش المختار) ياللمصادفة انه يشبه لقب (مختار العصر)! لا يا اعزائي انها ليست مصادفة هية مقصودة ومقصودة جدا والقصد منها هو تعميق هذا الشعور الطائفي البغيض ان الصراع قائم بين الحسين واعدائه وهذا يعني بين الله واعدائه!!...

ياللعار الا يستحون هؤلاء من انفسهم الا يخشون الله في هذا الشع كما يدعون انهم يخشونه اين هذا الفساد الذي حاربه جناب رئيس الوزراء! لا يمتلء مكتب حضرته بالفاسدين حتى لم يعد يستطيع حمايتهم ماذا حدث في سفقة السلاح الروسية لماذا ابعد علي الدباغ وغيره؟ الا يعد ذالك تستر على فاسد ثم هل محاربة الفساد تعني ان يخرج حضرته مهددا الخصوم السياسيين بملفات فساد (مضمومة) تستخدم وقت الحاجة اليها اذا كان يملك هكذا ملفات ويسترها عن القضاء الا يجب محاكمته بتهمة التستر على فاسد! اخروني اذا كنت مخطأ. ومحاربة الارهاب وهذه النكتة السمجة التي لا تقل عن اختها (محاربة الفساد) سماجة فهية ايضا ملفات تستخدم وقت الحاجة واذا مادعى الامر لأستخدامها ودائما من يخالف السيد الرئيس هو ارهابي.

لقد هرمنا منكم ومن اتباعكم متى نرتاح يا سيادة الرئيس منك ومن امثالك الذين يعتبرون كل من يخالفهم قد خالف الله ووقف في وجهه وانه كافر وزنديق وطائفي! لا يا سيدي انتم هم الطائفيون انتم من تريدون تدمير هذا البلد بغبائكم وطمعكم وشهوتكم للسلطة....

اخيرا اقول تقبلوا هذه الكلمات مني بصدر مفتوح ولا تغظبوا علية ارجوكم لان غظبكم قد يعني 4 ارهاب انا لا اخشى على نفسي بل لان امي لا تستطيع فراقي فهي تعتبرني نور عينيها. هي لا تخنلف عن باقي الامهات التي اخذتم ابنائها المساكين واودعتوهم غياهب السجون وحرمتموهم من مستقبلهم وحرمتم هذه الامهات من الفرحة بأنائها....تحياتي



محمد الليبرالي..



#محمد_الليبرالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة النصرة ومستقبل سورية المظلم
- احلام الثوار بين المثالية و الواقعية


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الليبرالي - المختار وجيشه!